logo
ليوا للرطب.. مهرجان حب النخيل يتجدد

ليوا للرطب.. مهرجان حب النخيل يتجدد

الإمارات اليوم١٠-٠٧-٢٠٢٥
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تعقد الدورة الــ21 من مهرجان ليوا للرطب فعالياتها في الفترة من 14 إلى 27 يوليو الجاري، بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويهدف المهرجان - الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات - إلى إبراز حب ومكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
وتضمّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج»، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين، وسبع مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة، ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8.735 ملايين درهم.
وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم.
وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ15 فائزاً؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو ضمن فئتي المحلي والمنوع 10 جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة» فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث؛ حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان 10 جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص 10 جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية.
أنشطة تراثية
يضمّ المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية، التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة، وترسيخ مكانة النخيل بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
الأُسر المنتجة
يُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمّ مسابقات وجوائز يومية للحضور، وعروض فِرق الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
. 12 مسابقة لمزاينات الرطب.
. 7 مسابقات للفواكه.
. 3 مسابقات للمزرعة النموذجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صيفنا والشارقة».. فعاليات متنوعة تعزز الخيال والإبداع
«صيفنا والشارقة».. فعاليات متنوعة تعزز الخيال والإبداع

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة الخليج

«صيفنا والشارقة».. فعاليات متنوعة تعزز الخيال والإبداع

نظّم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعالية «صيفنا والشارقة» في مجلس ضاحية مويلح، وسط حضور مجتمعي مميز من العائلات والأطفال، وذلك ضمن مبادرات المكتب الهادفة إلى تنشيط الحراك الثقافي المحلي، وتفعيل المجالس المجتمعية كمراكز للمعرفة والتفاعل الثقافي. وأقيمت الفعالية ليوم واحد، ضمن أجواء صيفية تفاعلية، سعت إلى تقديم الثقافة بصورة مبسطة وسلسة، تستهدف جميع أفراد الأسرة، وتربطهم بالمعرفة من خلال أنشطة حية وواقعية. وتندرج المبادرة ضمن جهود المكتب الثقافي في توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة، ونقلها من إطارها التقليدي إلى بيئة مجتمعية قريبة من الناس. وشمل برنامج الفعالية مجموعة من الفقرات المتنوعة، أبرزها قراءة قصة للأطفال، وورشة رسم تهدف إلى تعزيز الخيال والإبداع لدى الجيل الناشئ، وندوة تثقيفية بعنوان «صيف أبنائنا فرصة لا عطلة» سلطت الضوء على دور الأسرة في استثمار الإجازة الصيفية بشكل إيجابي، إضافة إلى مسابقات ثقافية تفاعلية باستخدام البطاقات السرية، والتي خلقت أجواءً من التفاعل والمشاركة بين الحضور من مختلف الأعمار. وحرص المكتب الثقافي على تصميم الفقرات بطريقة تضمن الشمولية والبساطة في آنٍ واحد، مع التركيز على دمج القيم الثقافية في تجربة ترفيهية قريبة من الناس، ضمن بيئة محفزة على التفاعل وتبادل المعرفة. وتُعد هذه الفعالية نموذجاً عملياً لطبيعة البرامج التي يسعى المكتب إلى تنفيذها، والتي تنسجم مع رؤية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الرامية إلى دعم التنمية الثقافية والاجتماعية للأسرة، عبر مبادرات ومشاريع تنطلق من احتياجات المجتمع المحلي وتخاطب فئاته بأساليب مبتكرة. ويواصل المكتب الثقافي جهوده في تنفيذ فعاليات نوعية تعكس حضور الثقافة في الحياة اليومية، وتقدم محتوى يُسهم في بناء وعي معرفي متجدد يدعم الترابط الأسري، ويعزز من تماسك النسيج الاجتماعي.

البرازيليون في الإمارات: جسر ثقافي بين الجوجيتسو وكرة القدم يعيد تشكيل المشهد الاجتماعي
البرازيليون في الإمارات: جسر ثقافي بين الجوجيتسو وكرة القدم يعيد تشكيل المشهد الاجتماعي

خليج تايمز

timeمنذ 10 دقائق

  • خليج تايمز

البرازيليون في الإمارات: جسر ثقافي بين الجوجيتسو وكرة القدم يعيد تشكيل المشهد الاجتماعي

يُعيد مجتمع نابض بالحياة يضم أكثر من 12 ألف برازيلي تشكيل المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر بناء جسور بين دولتين تفصل بينهما المحيطات، لكن تربطهما قيم إنسانية مشتركة مثل 'الدفء، العائلة، والشعور العميق بالمجتمع'. ما بدأ بوصول مدربي الجوجيتسو البرازيلي إلى الإمارات، تطوّر على مر السنين إلى مجتمع مغترب متنوع ومزدهر يضم محترفين في مجالات متعددة كالهندسة، والطب، وتصميم الأزياء، والفنون. هذا التطور، كما أوضح السفير البرازيلي لدى الدولة سيدني ليون روميرو ، يُجسّد عمق الروابط الثقافية بين الشعبين، لدرجة أن الإمارات باتت 'تُشبه أمريكا اللاتينية' بنظر العديد من البرازيليين. "نشعر بأننا في وطننا" صرّح روميرو لصحيفة خليج تايمز قائلاً: "نحن لا نشعر كأجانب هنا، بل نشعر بأننا مُحتضنون — وهذا أمر نادر. الطريقة التي تستقبلنا بها الإمارات فريدة من نوعها. تجربتنا في هذا البلد تجعلنا نشعر وكأننا في أمريكا اللاتينية." ويقدّر السفير أن هناك نحو 1,500 برازيلي يعملون بشكل مباشر في مجال الجوجيتسو كمدربين، يساهمون في إقامة بطولات منتظمة، ويتولون مهمة تدريب الطلاب في مختلف أنحاء الإمارات. وقد نالت هذه الرياضة القتالية اهتماماً كبيراً حتى من العائلة الحاكمة، حيث تمارسها ابنة سمو الشيخ خالد بن محمد، ولي عهد أبوظبي. وأضاف روميرو بفخر: "نشعر بالفخر الكبير لأن الجوجيتسو البرازيلي هو الرياضة القتالية المُعتمدة هنا. إنها تحظى بالاحترام — وهذا يُقرّبنا أكثر من بعضنا البعض." الروابط الثقافية تتجاوز الرياضة وعلى الرغم من أن الرياضة كانت بوابة دخول مميزة، إلا أن الوجود البرازيلي في الإمارات لم يقتصر على ميادين المنافسات؛ فقد حقق العديد منهم نجاحًا طويل الأمد في المهن التقنية والتخصصية الرفيعة ، مثل الطب والهندسة. وقد استقر بعضهم في الإمارات على مدى أكثر من عقد، مدفوعين ليس فقط بالفرص المهنية، ولكن بنمط الحياة كذلك. يقول روميرو: "الحياة هنا آمنة للغاية. الإمارات دولة يمكن التنبؤ بها، وهو ما يبث الطمأنينة والإيجابية في تفاصيل الحياة اليومية. عندما تفتح الصحف هنا، ترى الأخبار الجيدة يوميًا — وهذه رسالة مهمة مليئة بالأمل." كما أشار السفير إلى أوجه تشابه ثقافي بارزة بين المجتمع الإماراتي ومنطقة الشمال الشرقي من البرازيل، حيث تطورت كلا الثقافتين في بيئات مناخية قاسية وشبه صحراوية، وتمتلكان جذورًا بدوية. وقد أدى ذلك إلى وجود تشابه لغوي غير متوقع ، حيث تحتفظ اللغة البرتغالية البرازيلية بعدد من الكلمات ذات الأصل العربي مثل: المطولة (matula) ، الجيردة (algirda) ، و الجبر (algebra). وتابع قائلاً: "كلا المجتمعين يتمحوران حول الأسرة، الدفء العاطفي، والتعبير الإنساني. هناك روابط مجتمعية قوية، واحترام للتقاليد، وتواصل عاطفي يُشكّل قواسم مشتركة واضحة." الأدب والفن في قلب التبادل ساهمت هذه القيم المشتركة في ازدهار التبادل الثقافي والفني بين الجالية البرازيلية والمجتمع الإماراتي. ففي قلب دبي، تجتمع مجموعة من عشر سيدات برازيليات بانتظام لكتابة الشعر، والقصص القصيرة، والروايات. كما برزت الممثلة البرازيلية سابرينا بيتراجليا ، التي يتابعها 1.5 مليون شخص، كواحدة من أقوى "سفيرات الإمارات" في البرازيل، بحسب وصف السفير. كرة القدم جسر آخر للتواصل ولم تتخلَّ الجالية البرازيلية عن عشقها الأول — كرة القدم — حيث لعب عدد من اللاعبين البرازيليين أدوارًا مؤثرة في الأندية الإماراتية لا سيما نادي العين ، الذي تأهل مؤخرًا إلى بطولة كأس العالم للأندية (FIFA Club World Cup). وعلّق روميرو قائلاً: "هناك مجموعة من اللاعبين البرازيليين في أندية الإمارات، لكن نادي العين هو فريقي المفضل هنا. إنه يمثل الدولة بكل فخر، وأنا سعيد لأن البرازيليين ساهموا في ذلك الإنجاز." الدبلوماسية الشعبية: من الثقافة إلى الاقتصاد تسعى السفارة البرازيلية حاليًا إلى إطلاق مشروع جديد في المجال الثقافي لتعزيز الحضور البرازيلي، حيث يرى روميرو أن هناك طلباً حقيقياً على المزيد من التبادل الثقافي ، موضحًا أن الدبلوماسية الشعبية تلعب دورًا أساسيًا في فتح آفاق أوسع للتعاون. ويختتم روميرو قائلاً: "الدبلوماسية التي تنطلق من الناس إلى الناس هي الأهم. فهي التي تمهد الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى مثل الاقتصاد، والعلوم، والتكنولوجيا، لكنها تبدأ أولاً من الناس واحتياجاتهم."

نهيان بن مبارك يفتتح مهرجان اللقاءات العالمية 2025
نهيان بن مبارك يفتتح مهرجان اللقاءات العالمية 2025

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

نهيان بن مبارك يفتتح مهرجان اللقاءات العالمية 2025

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مهرجان اللقاءات العالمية 2025؛ وهو تجمّع دولي فريد من نوعه يستقطب أكثر من 4,000 من الفنانين والرياضيين الشباب من أكثر من 50 دولة، يجمعهم الشغف بالتعاون والإبداع والعمل من أجل مستقبل مشترك. وأقيمت مراسم الافتتاح في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور عدد من كبار الشخصيات الدولية، من بينهم صاحب السمو الأمير رحيم آغا خان، وصاحب السمو الأمير علي محمد آغا خان، وصاحب السمو الأمير أمين محمد آغا خان، إلى جانب أكثر من 25,000 زائر من مختلف أنحاء العالم. ويُقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، خلال الفترة من 20 إلى 27 يوليو. ويشمل برنامج المهرجان مسابقات رياضية و عروضاً فنية، حفلات موسيقية، معارض، وأنشطة ثقافية متنوّعة في عدد من أبرز وجهات دبي. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته الافتتاحية: 'يسرني أن أعبّر عن ترحيب دولتنا الكبير بمشاركة هذا العدد الواسع من المشاركين من مختلف أنحاء العالم. كما أرحب بشكل خاص بصاحب السمو الأمير علي محمد آغا خان، وصاحب السمو الأمير أمين محمد آغا خان، اللذين يشكّل حضورهما إضافة غنية لهذا الحدث، ويعزّز التزام المشاركين بتمكين المجتمعات في مواجهة التغيّرات المتسارعة في عالمنا. لقد اجتمعتم في دبي، تحت خيمة العروبة المرحّبة، في بلد يحتضن التعددية الثقافية، ويشكّل ملتقى للحضارات، حيث يعيش الناس من مختلف الجنسيات والأديان والثقافات في بيئة يسودها السلام والتفاهم والاحترام المتبادل. نحن في دولة الإمارات، وعلى مدى أكثر من 54 عاماً، نفتخر بقيادة حكيمة اختارت طريق السلام والتسامح والازدهار، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله . وفي ظل هذا المهرجان، فإننا نثمّن الدور الذي تلعبه الرياضة والفنون في بناء جسور التفاهم بين الشعوب. وأضاف معاليه: 'لقد سررتُ بحضور دورة الألعاب اليوبيلية السابقة عام 2016، ويسعدني أن أرى هذا المهرجان اليوم وقد توسّع ليشمل أيضاً الفنون إلى جانب الرياضة، باعتبارها قوى محفّزة للتلاقي والتفاعل الإنساني. فأنتم تذكّروننا بأن الإبداع والإنجاز، سواء في الرياضة أو الفنون، هما ثمرة جهد دؤوب وعزيمة راسخة، وأنهما وسيلتان لنشر الفرح، والصداقة، والتقدير المتبادل. وأردف معاليه: 'إن الشباب المشاركين في هذا المهرجان يمنحوننا أملاً كبيراً بمستقبل واعد. كما أن هذا الحدث يمثّل فرصة للاحتفاء بقيم السلام والتعددية والعيش المشترك. وفي هذا الإطار، أهنّئ المجلس الإسماعيلي في دولة الإمارات، منظّمي المهرجان، على هذا العمل الرائد. ونعبّر عن اعتزازنا بالدور الذي اضطلعت به الجماعة الإسماعيلية، بقيادة صاحب السمو الآغا خان، في تعزيز قيم التفاهم والسلام والاحترام المتبادل على مستوى العالم. قدّم سمو الآغا خان نموذجاً يُحتذى به في الدعوة إلى عالم مترابط، تتفاعل فيه الشعوب بوعي وانفتاح، وتسهم في إثراء الحضارة الإنسانية. ونحن في الإمارات نشاركه هذه الرؤية بكل قناعة، ونعمل على تفعيل أدوات التعاون والتفاهم في هذا العالم المتداخل. نثمّن جهودكم، جميع المشاركين والمنظمين، ونتمنى أن يكون هذا المهرجان منصة للحوار، والتعارف، وبناء صداقات طويلة الأمد. ونتوجّه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي. وأختتم معاليه قائلاً: 'نرحّب بكم جميعاً، ونتمنّى لكم تجربة ثرية في دبي، وأوقاتاً مليئة بالمنافسة الراقية، والإنجازات الفنية والثقافية المتميزة'. .. يعكس المهرجان العلاقة الممتدة بين المجتمع الإسماعيلي، وشبكة الآغا خان للتنمية (AKDN)، ومنطقة الخليج، من خلال شراكات بين مؤسسات عامة وخاصة. وقال صاحب السمو الأمير رحيم آغا خان: "مهرجان اللقاءات العالمية ليس مجرد احتفاء بالمواهب الفنية والرياضية، بل هو شهادة حيّة على القيم الراسخة التي توحّدنا كجماعة عالمية". وأضاف : "على مرّ التاريخ، سعت الجماعة الإسماعيلية إلى تسخير المعرفة، ونشر الاحترام المتبادل، وتشجيع الشباب على أن يعيشوا حياة قائمة على الغاية والنزاهة. في عالمنا المعاصر، المتصل والهشّ في آنٍ واحد، بات دور الشباب كجسور بين المجتمعات أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويجسّد هذا المهرجان التزامنا بإعداد الجيل القادم ليس فقط لتحقيق النجاح، بل أيضاً للخدمة ــ من خلال العمل على الارتقاء بالمجتمعات التي يعيشون فيها، وأن يكونوا دعاةً للسلام، والتعددية، والإنسانية". وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي: "إن تنمية الشباب، وتبادل المواهب، والتعاون العابر للحدود، تشكّل ركائز أساسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام طويل الأمد. وتنسجم استضافة مهرجان اللقاءات العالمية مع الرؤية الاقتصادية الأشمل لدبي، كما تعزّز مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، والتبادل الثقافي، وتنمية رأس المال البشري. وفي إطار سعينا لتعزيز اقتصادنا القائم على استشراف المستقبل، تُتيح فعاليات من هذا النوع فرصة حقيقية للتواصل مع قادة الغد، وتعزيز منظومات المعرفة، وترسيخ موقع دبي كوجهة جاذبة للمواهب والمبادرات والأفكار". ويحتفي المهرجان بالتنوّع الثقافي لأكثر من 200 جنسية، منسجماً مع "عام المجتمع 2025" في دولة الإمارات، من خلال الترويج لقيم الشمول، والاستدامة، والابتكار باعتبارها قيماً إنسانية عالمية. وقال ماهر عبد الكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي: "نفخر باستضافة مهرجان اللقاءات العالمية 2025؛ هذا الحدث الاستثنائي ذو الرسالة الواضحة، الذي يعكس التزامنا المستمر بالتميّز التشغيلي والتعاون الدولي. ومع توقّع استقبال أكثر من 25,000 زائر، فإن مركز دبي التجاري العالمي على أتمّ الجاهزية لتقديم تجربة عالمية ترتقي إلى مستوى طموح هذا التجمّع الشبابي الفريد وحيويته". وقال مالك طالب، رئيس المنتدى الدولي للقادة الإسماعيليين (LIF): "يُجسّد مهرجان اللقاءات العالمية روح الوحدة، والخدمة والتميّز التي يطمح إليها المجتمع الإسماعيلي في مختلف أنحاء العالم". وأضاف: "يُوفر هذا المهرجان منصة قوية للشباب للتعبير عن مواهبهم، وبناء صداقات تتجاوز الحدود، وتعميق التزامهم بالمساهمة في تحسين المجتمعات التي ينتمون إليها". وأضاف: "دبي، برؤيتها القيادية، وتعددها الثقافي الفريد، هي المكان الأمثل لهذا الاحتفال العالمي". يهدف المهرجان إلى تمكين الجيل القادم من صنّاع التغيير، من خلال دعم الفنانين والرياضيين والقادة المدنيين الشباب، الذين لا يكتفون بالسعي إلى التميّز، بل يسهمون أيضاً في إحداث أثر اجتماعي، والتصدّي لتغيّر المناخ، وتعزيز التفاهم بين الثقافات. واختتم بالقول: "هذا أكثر من مجرد فعالية؛ إنه مثال حيّ على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الشباب من مختلف أنحاء العالم حول هدف مشترك". الاستدامة في صميم المهرجان. من خدمات التنقّل الكهربائية، إلى مواقع الفعاليات الخالية من النفايات، فضلاً عن حملة عالمية لزراعة الأشجار، تظلّ الاستدامة حجر الأساس في المهرجان. ويشارك آلاف الحضور في دعم مبادرة "جذور من أجل التغيير (Roots for Change)"، متعهدين بزراعة مليون شجرة حول العالم، انسجاماً مع أهداف "الحياد الصفري 2030".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store