
البرازيليون في الإمارات: جسر ثقافي بين الجوجيتسو وكرة القدم يعيد تشكيل المشهد الاجتماعي
ما بدأ بوصول مدربي الجوجيتسو البرازيلي إلى الإمارات، تطوّر على مر السنين إلى مجتمع مغترب متنوع ومزدهر يضم محترفين في مجالات متعددة كالهندسة، والطب، وتصميم الأزياء، والفنون. هذا التطور، كما أوضح السفير البرازيلي لدى الدولة سيدني ليون روميرو ، يُجسّد عمق الروابط الثقافية بين الشعبين، لدرجة أن الإمارات باتت 'تُشبه أمريكا اللاتينية' بنظر العديد من البرازيليين.
"نشعر بأننا في وطننا"
صرّح روميرو لصحيفة خليج تايمز قائلاً:
"نحن لا نشعر كأجانب هنا، بل نشعر بأننا مُحتضنون — وهذا أمر نادر.
الطريقة التي تستقبلنا بها الإمارات فريدة من نوعها. تجربتنا في هذا البلد تجعلنا نشعر وكأننا في أمريكا اللاتينية."
ويقدّر السفير أن هناك نحو 1,500 برازيلي يعملون بشكل مباشر في مجال الجوجيتسو كمدربين، يساهمون في إقامة بطولات منتظمة، ويتولون مهمة تدريب الطلاب في مختلف أنحاء الإمارات. وقد نالت هذه الرياضة القتالية اهتماماً كبيراً حتى من العائلة الحاكمة، حيث تمارسها ابنة سمو الشيخ خالد بن محمد، ولي عهد أبوظبي.
وأضاف روميرو بفخر:
"نشعر بالفخر الكبير لأن الجوجيتسو البرازيلي هو الرياضة القتالية المُعتمدة هنا. إنها تحظى بالاحترام — وهذا يُقرّبنا أكثر من بعضنا البعض."
الروابط الثقافية تتجاوز الرياضة
وعلى الرغم من أن الرياضة كانت بوابة دخول مميزة، إلا أن الوجود البرازيلي في الإمارات لم يقتصر على ميادين المنافسات؛ فقد حقق العديد منهم نجاحًا طويل الأمد في المهن التقنية والتخصصية الرفيعة ، مثل الطب والهندسة. وقد استقر بعضهم في الإمارات على مدى أكثر من عقد، مدفوعين ليس فقط بالفرص المهنية، ولكن بنمط الحياة كذلك.
يقول روميرو:
"الحياة هنا آمنة للغاية. الإمارات دولة يمكن التنبؤ بها، وهو ما يبث الطمأنينة والإيجابية في تفاصيل الحياة اليومية. عندما تفتح الصحف هنا، ترى الأخبار الجيدة يوميًا — وهذه رسالة مهمة مليئة بالأمل."
كما أشار السفير إلى أوجه تشابه ثقافي بارزة بين المجتمع الإماراتي ومنطقة الشمال الشرقي من البرازيل، حيث تطورت كلا الثقافتين في بيئات مناخية قاسية وشبه صحراوية، وتمتلكان جذورًا بدوية. وقد أدى ذلك إلى وجود تشابه لغوي غير متوقع ، حيث تحتفظ اللغة البرتغالية البرازيلية بعدد من الكلمات ذات الأصل العربي مثل: المطولة (matula) ، الجيردة (algirda) ، و الجبر (algebra).
وتابع قائلاً:
"كلا المجتمعين يتمحوران حول الأسرة، الدفء العاطفي، والتعبير الإنساني. هناك روابط مجتمعية قوية، واحترام للتقاليد، وتواصل عاطفي يُشكّل قواسم مشتركة واضحة."
الأدب والفن في قلب التبادل
ساهمت هذه القيم المشتركة في ازدهار التبادل الثقافي والفني بين الجالية البرازيلية والمجتمع الإماراتي. ففي قلب دبي، تجتمع مجموعة من عشر سيدات برازيليات بانتظام لكتابة الشعر، والقصص القصيرة، والروايات. كما برزت الممثلة البرازيلية سابرينا بيتراجليا ، التي يتابعها 1.5 مليون شخص، كواحدة من أقوى "سفيرات الإمارات" في البرازيل، بحسب وصف السفير.
كرة القدم جسر آخر للتواصل
ولم تتخلَّ الجالية البرازيلية عن عشقها الأول — كرة القدم — حيث لعب عدد من اللاعبين البرازيليين أدوارًا مؤثرة في الأندية الإماراتية لا سيما نادي العين ، الذي تأهل مؤخرًا إلى بطولة كأس العالم للأندية (FIFA Club World Cup).
وعلّق روميرو قائلاً:
"هناك مجموعة من اللاعبين البرازيليين في أندية الإمارات، لكن نادي العين هو فريقي المفضل هنا. إنه يمثل الدولة بكل فخر، وأنا سعيد لأن البرازيليين ساهموا في ذلك الإنجاز."
الدبلوماسية الشعبية: من الثقافة إلى الاقتصاد
تسعى السفارة البرازيلية حاليًا إلى إطلاق مشروع جديد في المجال الثقافي لتعزيز الحضور البرازيلي، حيث يرى روميرو أن هناك طلباً حقيقياً على المزيد من التبادل الثقافي ، موضحًا أن الدبلوماسية الشعبية تلعب دورًا أساسيًا في فتح آفاق أوسع للتعاون.
ويختتم روميرو قائلاً:
"الدبلوماسية التي تنطلق من الناس إلى الناس هي الأهم. فهي التي تمهد الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى مثل الاقتصاد، والعلوم، والتكنولوجيا، لكنها تبدأ أولاً من الناس واحتياجاتهم."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الأردن.. انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون
يقام المهرجان الممتد حتى الثاني من أغسطس في مدينة جرش الأثرية بشمال الأردن، ويشمل برنامجه حفلات غنائية وأمسيات شعرية، وعروضا مسرحية، ومعارض فنية، ومعارض للأشغال اليدوية والحرف التراثية. ويشارك في دورة هذا العام مجموعة من الفنانين العرب في مقدمتهم السورية ميادة الحناوي والمصري محمد حماقي واللبناني ملحم زين والإماراتية أحلام والسعودي خالد عبد الرحمن. كما ينظم المهرجان ليلة أردنية لمجموعة من المغنين الشبان بالتنسيق مع نقابة الفنانين الأردنيين يحيها نجم السلمان وثمين حداد وغادة عباسي وحمدي المناصير. جاء العرض الافتتاحي بعنوان "ع لى ذرى المجد" من أشعار حيدر محمود، وأداء تمثيلي أمل الدباس وهاني الخالدي ونغم بطارسة، وغناء نانسي بيترو وسعد حطيبات ونتالي سمعان ونبيل سمور ومكادي نحاس وعبد الرحمن الخضور وياسمين أحمد، بمشاركة فرقة مجدل للفنون الشعبية. وصعد بعد ذلك للمسرح الفنان الأردني عمر العبدلات الذي قدم أغنية " أردن يا وطنا" من ألحانه وتوزيع أيمن عبد الله وكلمات حيدر، محمود إضافة إلى مقتطفات من بعض الأغاني الوطنية، وأهدى في الختام أغنية "يا جبل ما يهزك ريح" للشعب الفلسطيني. ونقلت رويترز عن وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة قوله إن هذه الدورة اهتمت بتوسيع المشاركة الأردنية "وركزت على الفن الملتزم، والثفافة الجادة التي تنسجم مع ثوابت الأردن قيادة وشعبا ومواقفه العروبية".


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
إقبال طلابي كبير على أنشطة صندوق الوطن
شهدت الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقدمها البرامج الصيفية لصندوق الوطن في أكثر من 56 موقعاً على مستوى الدولة، إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس الحكومية والخاصة خلال أسبوعها الثالث، حيث قدمت رؤية جديدة للأنشطة الصيفية، تركز على الهوية والوطنية واللغة والموروث الإماراتي الذي يمثل كافة البيئات الإماراتية. شارك في إدارة البرامج عدد من المبدعين والفنانين والمفكرين الإماراتيين، إضافة إلى أعداد كبيرة من الكوادر التعليمية من المشرفين والمدرسين. وتشمل الفئات الثلاث المشاركة في الأنشطة الصيفية لصندوق الوطن الطلاب من 8 إلى10 سنوات، ومن 11 إلى 13سنة، ومن 14 إلى 16 سنة، فيما أشاد أولياء الأمور والطلاب بالأنشطة المتنوعة التي تتعلق ب«العربية لغة القرآن» ودورها في تعزيز اللغة العربية وفنونها وآدابها. من جانبه، أشاد ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، بجهود نحو 56 مدرسة ومركزاً ثقافياً وشبابياً على مستوى الدولة، مثمناً جهود كافة المشاركين في الأنشطة من كتاب الإمارات ومبدعيها ومفكريها.وأكد أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، كانت واضحة منذ اليوم الأول لكافة القائمين على البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بأن تلبي الأنشطة آمال الطلاب. وفي إطار حرص صندوق الوطن على تنمية الإبداع وتعزيز القيم التربوية والثقافية لدى طلاب المدارس، شهدت أنشطة البرنامج الصيفي تقديم عرض مسرحي للأطفال بعنوان «كليلة ودمنة - الأفعى والغراب»، استوحيت أحداثه من القصص التراثية الشهيرة التي جمعت بين الحكمة والرمزية بأسلوب ممتع وهادف. من جهتهم، أكد عدد كبير من أولياء الأمور أن أنشطة البرنامج الصيفي لصندوق الوطن، أسهمت في صقل مواهب أبنائهم ودعم قدراتهم وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية في نفوسهم، وفتحت أمامهم آفاقاً واسعة للتعلم والابتكار خلال عطلتهم الصيفية. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«ليوا للرطب» يتوِّج الفائزين بمسابقة «مزاينة بومعان»
الظفرة: «الخليج» يواصل مهرجان ليوا للرطب فعاليات دورته الـ21، بمشاركة كبيرة من ملّاك النخيل والأسر المنتجة والعارضين والجهات الحكومية والخاصة ويستمر لغاية 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الطفرة بأبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث. وتوَّجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في مسابقة «مزاينة رطب بومعان»، بحضور عبيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، ومحمد أحمد الكندي المرر من مستشفيات الظفرة وعدد من المزارعين وممثلي الجهات المشاركة وزوار المهرجان. وأسفرت نتائج مزاينة رطب بومعان عن فوز ورثة علي مصبح الكندي بالمركز الأول وجاء في المركز الثاني ميره علي مرشد المرر وفي المركز الثالث مصبح سالم سعيد سالم المرر وفي المركز الرابع سيف صياح سالم طماش المنصوري وفي المركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي. ومن جانب آخر، بدأت لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، صباح أمس الأربعاء، استلام مشاركات المزارعين في مسابقتي مزاينة رطب الفرض (شوط مفتوح) وفرض مزارع منطقة العين، فيما تبدأ صباح غدٍ الخميس استلام مشاركات مسابقة مزاينة رطب الزاملي. توَّجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في مسابقة «مزاينة رطب بومعان»، بحضور عبيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، ومحمد أحمد الكندي المرر من مستشفيات الظفرة وعدد من المزارعين وممثلي الجهات المشاركة وزوار المهرجان. وأسفرت نتائج مزاينة رطب بومعان عن فوز ورثة علي مصبح الكندي بالمركز الأول وجاء في المركز الثاني ميره علي مرشد المرر وفي المركز الثالث مصبح سالم سعيد سالم المرر وفي المركز الرابع سيف صياح سالم طماش المنصوري وفي المركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي. ومن جانب آخر، بدأت لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، صباح أمس الأربعاء، استلام مشاركات المزارعين في مسابقتي مزاينة رطب الفرض (شوط مفتوح) وفرض مزارع منطقة العين، فيما تبدأ صباح غدٍ الخميس استلام مشاركات مسابقة مزاينة رطب الزاملي. إلى ذلك، أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد دعم القيادة الرشيدة للمزارعين والمنتجين والمصنعين في قطاع زراعة النخيل بشكل خاص، وريادة الأعمال الزراعية بشكل عام، مشيرة إلى أن المهرجان يسهم في تطوير القطاع الزراعي ويعزز سبل تحقيق الأمن الغذائي المستدام في الدولة. وقالت الضحاك، خلال زيارتها فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025، إن ما يشهده المهرجان من حضور واسع للجهات الحكومية والخاصة وأصحاب المشاريع والأسر المنتجة، يؤكد أهمية الزراعة في دولة الإمارات باعتبارها أحد أهم محركات التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن التنوع المميز في زراعة أصناف النخيل والفواكه يظهر تمكين المزارعين وتبنيهم لأفضل الممارسات الزراعية لتقديم منتجات ذات جودة عالية. وخلال الزيارة، اطلعت آمنة الضحاك على جانب من مشاركات المزارعين في مسابقات مزاينة الرطب والفاكهة، كما زارت يرافقها عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بهيئة أبوظبي للتراث، وزايد ساري المزروعي مدير المهرجان، أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية والسوق الشعبي والحرف اليدوية في المهرجان. كما شهدت جانباً من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف المزارعين، واطلعت على جناح وزارة التغير المناخي والبيئة، الذي يستعرض أبرز مبادرات الوزارة، ويقدم عدداً من الورش والمحاضرات للمزارعين وزوار المهرجان، إذ تأتي مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة تأكيداً لالتزامها بدعم استدامة الإنتاج الزراعي وتعزيز جهود الأمن الغذائي. وفي سياق متصل، أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن مهرجان ليوا للرطب، يعد منصة وطنية لتمكين الشباب في قطاع الزراعة، ويتيح لهم فرصة لتنمية مشاريعهم الإنتاجية، والتسويق للمنتجات الإماراتية والترويج لها. وأعرب النيادي، خلال زيارته فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025، المقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، عن سعادته بوجود كوادر شابة عاملة في المهرجان، سواء بالتنظيم، أو التطوع، أو عارضين في السوق الشعبي وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية، فضلاً عن ممثلي أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة بالمهرجان. وأشاد بدور هيئة أبوظبي للتراث في استقطاب الشباب، ليكونوا جزءاً من المهرجان، يتعرفون من خلاله إلى التراث الإماراتي الأصيل، ويكتسبون منه الخبرة العلمية والعملية في قطاع الزراعة، وخصوصاً زراعة النخيل وما يرتبط بها من منتجات، إلى جانب مشاركتهم الفاعلة في الورش والمحاضرات المتنوعة التي تقام في المهرجان. واطلع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، يرافقه عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، على ما يقدمه المهرجان من مسابقات للرطب والفواكه والمزرعة النموذجية وإبداع من جذع النخلة وأجمل مخرافة، إلى جانب الفعاليات المتنوعة في السوق الشعبي والحرف اليدوية وسوق الرطب وفسائل النخيل والأدوات الزراعية وأجنحة الجهات ومنطقة الألعاب، كما شهد جانباً من الحلقات الشبابية التي تتناول تمكين الشباب في الزراعة وريادة الأعمال، شارك بها عدد من الشباب الإماراتيين الذين عرضوا تجارب ملهمة تعكس روح الريادة والطموح لديهم، وتعزز معرفتهم بالسوق المحلي. بدروها، تشارك دائرة القضاء- أبوظبي، في فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025 وذلك عبر جناح خاص يعرض مجموعة من منتجات مراكز الإصلاح والتأهيل، تشمل الإنتاج الزراعي من الرطب، إلى جانب الأعمال الحرفية والفنية والمشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية. ويعرض جناح الدائرة خلال أيام المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، منتجات المراكز من الرطب، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الحرفية التي تعكس مهارات النزلاء وإبداعاتهم وتبرز جهود الدائرة في إعادة تأهيلهم بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات عملية تدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة ليعودوا أفراداً صالحين ومنتجين. كما تبرز الدائرة بالمهرجان، الجهود المبذولة لصون الحرف والصناعات اليدوية التقليدية والاهتمام بعمليات إنتاجها وتطويرها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتناسب مع الهوية الثقافية لدولة الإمارات. أيضاً، تستقبل منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، الزوار وضيوف المهرجان ويتم عبرها تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية، حيث نظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة والتي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.