logo
"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

"شحنات تجارية".. كيف هرّب "الموساد" الإسرائيلي "المسيرات" إلى داخل إيران وضرب دفاعاتها؟

صحيفة سبقمنذ 9 ساعات

في عملية معقدة، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن "الموساد" الإسرائيلي نجح في إحباط هجوم إيراني واسع النطاق، عبر تنفيذ ضربات دقيقة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، فمن خلال فرق صغيرة تسللت إلى قرب قواعد استراتيجية، استخدم عملاء الموساد طائرات مسيّرة صغيرة تم تهريب أجزائها وتجميعها محليًا؛ لتدمير منصات صواريخ وأنظمة دفاع جوي إيرانية، وذلك في الساعات الأولى التي سبقت وتزامنت مع إطلاق طهران لوابل من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وهدفت العملية إلى تحييد التهديدات بشكل استباقي، وتقليص حجم الأضرار المحتملة، وفرض واقع أمني جديد في قلب ما تعتبره إيران عمقها الاستراتيجي.
شركاء أعمال
فبأسلوب يذكّر بما فعلته أوكرانيا في روسيا، قام "الموساد" بتهريب الطائرات المسيّرة عبر قنوات تجارية، مستخدمًا شركاء أعمال لم يكونوا على دراية بطبيعة الشحنات، وتولى العملاء على الأرض تجميعها وتوزيعها على فرق مدربة في دول ثالثة، تمركزت بالقرب من أهدافها الحيوية.
وعندما بدأت شاحنات الصواريخ الإيرانية بالتحرك من مخابئها نحو مواقع الإطلاق، كانت الفرق الإسرائيلية في انتظارها، وبحسب أحد المصادر، تمكنت هذه الفرق من ضرب عشرات الشكليات العسكرية قبل أن يتسنى لها نصب صواريخها، مستغلةً نقطة ضعف لوجستية لدى الإيرانيين، تتمثل في امتلاكهم عدد صواريخ يفوق بكثير عدد الشاحنات المخصصة لنقلها، مما خلق عنق زجاجة نجح "الموساد" في استهدافه بفعالية.
تقليص الرد
وساعدت هذه الضربات الاستباقية في الحد من شدة الرد الإيراني الذي اقتصر على إطلاق نحو 200 صاروخ، وهو عدد أقل بكثير مما توقعته الأوساط الإسرائيلية، وفي هذا السياق، صرّحت سيما شاين المسؤولة السابقة في "الموساد" ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، بأن إسرائيل "كانت تتوقع ما هو أكثر بكثير"، مشيرةً إلى أن الهجمات على الدفاعات الجوية كانت أكثر حسماً وساعدت سلاح الجو الإسرائيلي على فرض "هيمنة شبه مطلقة" في سماء إيران.
وأكد ذلك المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الذي أعلن أن 70 مقاتلة إسرائيلية نفذت غارات في محيط طهران، وبقيت في الأجواء الإيرانية لأكثر من ساعتين، في أعمق عملية جوية داخل إيران حتى الآن، وهذا التفوق الجوي لم يكن ليتحقق لولا شلّ القدرات الدفاعية الإيرانية على الأرض، وهو ما يُرجع الفضل فيه بشكل كبير لعمليات "الموساد" الداخلية.
ولا تُعد هذه العملية حدثًا معزولاً، بل هي حلقة في سلسلة طويلة من عمليات التسلل الإسرائيلية الناجحة داخل إيران وضد حلفائها، فقد أظهرت إسرائيل قدرتها على الوصول إلى أهداف شديدة الحساسية، مثلما حدث عند استهداف قيادات في "حزب الله" عبر أجهزة نداء مفخخة، أو اغتيال قياديين في "حماس" داخل الأراضي الإيرانية. وتؤكد هذه العمليات المتكررة مدى عمق الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي.
ووفقًا للمصادر، شملت مهام "الموساد" في الحملة الحالية مطاردة أهداف قيادية في طهران، مما يرسخ الانطباع بأن لا مكان آمن للنخبة السياسية والعسكرية الإيرانية. وقد دفعت هذه التطورات أجهزة المخابرات الإيرانية إلى إصدار تحذيرات عامة للمواطنين، تطالبهم باليقظة من استخدام شاحنات مدنية لإطلاق طائرات مسيّرة، في اعتراف ضمني بنجاح التكتيك الإسرائيلي.
وإلى جانب الضرر المادي المباشر، تُحدث مثل هذه العمليات، والإعلان عن تفاصيلها، أثرًا نفسيًا عميقًا وممتدًا، فالهدف ليس فقط تدمير الصواريخ، بل زرع الشك والريبة داخل القيادة الإيرانية، وتعلق سيما شاين على ذلك بالقول: "لن يكون أي مسؤول رفيع في إيران على يقين من أنه ليس معروفًا للمخابرات الإسرائيلية أو أنه لن يكون الهدف التالي"، فما الرسالة التي تصل إلى طهران عندما تكتشف أن عدوها قادر على العمل بحرية من داخل غرفها الخلفية؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: «الحسم الأميركي» مفتاح إنهاء الحرب الروسيةبوتين لترمب: مستعدون لمفاوضات جديدة مع كييف
زيلينسكي: «الحسم الأميركي» مفتاح إنهاء الحرب الروسيةبوتين لترمب: مستعدون لمفاوضات جديدة مع كييف

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

زيلينسكي: «الحسم الأميركي» مفتاح إنهاء الحرب الروسيةبوتين لترمب: مستعدون لمفاوضات جديدة مع كييف

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأميركي دونالد ترمب استعداده لإجراء مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف، وذلك في اتصال جرى بينهما السبت في يوم أخذ فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على واشنطن نهجها "التصالحي جدا" حيال روسيا. وبحث بوتين وترمب خلال الاتصال الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن الكرملين. الا أن الرئاسة الروسية أشارت في بيان الى أن بوتين أطلع ترمب كذلك على "تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول في الثاني من يونيو". وقال بوتين لترمب إن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في حين "أكّد ترمب مجددا اهتمامه بحل سريع للنزاع الروسي الأوكراني"، وفق الكرملين. وكان هذا الاتصال الخامس بين الرئيسين في خضم جهود تبذل لإعادة ضبط العلاقات منذ عودة ترمب الى البيت الأبيض في يناير، واعتماده حيال موسكو مقاربة تختلف جذريا عن تلك التي اتّبعها سلفه جو بايدن. وقال الكرملين إن الزعيمين أعربا خلال المكالمة التي ناقشا خلالها أيضا النزاع بين إيران وإسرائيل، "عن رضاهما للعلاقة الشخصية" التي تجمعهما. وأضاف أن الرئيسين "يتواصلان بطريقة عملية ويسعيان إلى إيجاد حلول للقضايا الملحة على الأجندة الثنائية والدولية، بغض النظر عن مدى تعقيد هذه القضايا". أما ترمب فقد كشف على موقع "تروث سوشال" أن بوتين اتصل "ليهنئني بعيد ميلادي" ال79، لكن "الأكثر أهمية" كان مناقشة الأزمة الإيرانية الإسرائيلية. وقال ترمب في إشارة إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا "إنه يشعر مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، وقد أوضحت له أن حربه أيضا يجب أن تنتهي". وفي ما يتعلق باحتمال عقد جولة جديدة من المباحثات مع أوكرانيا، اكتفى زيلينسكي الى الآن بأن المسألة سيتم بحثها "متى أنجزت النقاشات" بشأنها. ولم تفض الجولتان السابقتان من التفاوض سوى الى تبادل الجانبين لأسرى وجثامين الجنود القتلى، من دون أن تفلح في إبرام هدنة ولو مؤقتة. وكرر زيلينسكي في مؤتمر صحافي السبت رفضه المطالب التي جددتها روسيا خلال التفاوض، خصوصا التخلي عن أربع مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها، والتخلي عن مسعى الانضمام لحلف شمال الأطلسي. وقال زيلينسكي إن ما تطلبه روسيا هو "انذار تمّت صياغته بطريقة متعمدة لكي لا تكون أوكرانيا قادرة على قبوله. وفي منشور على منصة إكس، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة إلى "تغيير لهجتها" تجاه روسيا في وقت تأخذ فيه كييف على ترمب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وتردده في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال زيلينسكي "في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاجه هو تغيير اللهجة". وقال الرئيس زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى موقف واضح من الولايات المتحدة بشأن الخطوات المطلوبة للضغط على روسيا من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار، مشيرا إلى أن دعم أوروبا يعتمد بدرجة كبيرة على هذا الموقف الأميركي، وقال زيلينسكي للصحفيين في كييف مساء الجمعة: "أرغب بشدة في أن يتخذ ترمب خطوات قوية. من المهم جدا بالنسبة لنا أن يقوم ترمب بإيقاف بوتين عبر العقوبات وإجراءات أخرى. هذا سيبعث برسالة قوية إلى أوروبا بأكملها، وسيتوحد الجميع، وسنحظى بهذه الفرصة". وأضاف: "في غياب العقوبات أو الإجراءات الأميركية، سيكون الأمر صعبا جدا بالنسبة لنا". وأوضح أن "الحسم الأميركي" هو المفتاح لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تدخل الآن عامها الرابع. وأشار زيلينسكي إلى أن الحلفاء الأوروبيين لم يحسموا بعد موقفهم بشأن إمكانية دعم أوكرانيا بشكل كامل من دون وجود دعم أميركي صريح ومؤثر. وأعرب زيلينسكي عن أمله ألا يؤدي النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى تراجع في المساعدات الغربية لبلاده مبديا أسفه لـ"تباطؤ" الدعم الأوروبي وآخذا على واشنطن نهجها "التصالحي جدا" حيال موسكو. وقال الرئيس الأوكراني إن الجيش الأوكراني يعمل الآن على احتواء الهجوم العسكري الروسي في منطقة سومي شمال شرقي البلاد. وذكر زيلينسكي الجمعة في كييف، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء إنترفاكس أوكرانيا: "إننا نعمل على تسوية الموقع بالأرض. الأمر المهم هو أن هناك 53 ألف روسي هناك". وأضاف الرئيس: "إن القتال يدور هناك على طول الحدود. عليكم أن تفهموا أنه يتم منع العدو من التقدم هناك". هذا وتسلمت أوكرانيا أكثر من 3600 جثة من روسيا في ثلاث عمليات نقل الأسبوع الجاري، من بينها 1200 جثة تم تسليهما السبت، حسبما ذكر مسؤولون في كييف. وتحدث مركز تنسيق شؤون أسرى الحرب عن "جثث، لمواطنين أوكرانيين، من أفراد الجيش بشكل رئيسي، وفقا للمعلومات الروسية". وأضاف المركز أن الطب الشرعي سيعمل على تحديد هوية الجثث.

استعراض تقرير رئاسة البحوث العلمية والإفتاء أمام أمير جازان
استعراض تقرير رئاسة البحوث العلمية والإفتاء أمام أمير جازان

الرياض

timeمنذ 35 دقائق

  • الرياض

استعراض تقرير رئاسة البحوث العلمية والإفتاء أمام أمير جازان

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمكتبه أمس، مفوض الإفتاء بالمنطقة الشيخ محمد بن شامي شيبة، ومدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة عبدالله بن علي حُمدي. واطلّع سموه خلال اللقاء، على التقرير الشامل للفرع للعام 2024م، مستمعًا لشرح عن محتوى التقرير المتضمن إنجازات الفرع والمبادرات المنفذة في المنطقة خلال الفترة الماضية، ومنها «مبادرة اللحمة الوطنية.. دين ومسؤولية»، ومبادرة «الإفتاء والشباب»، منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام ودعم لمجالات الإفتاء والبحوث، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الكبير للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة. وأثنى الأمير محمد بن عبدالعزيز، على الفرع ودوره في تبيان أحكام الشريعة العامة للمجتمع بمؤسساته العلمية والعملية كافة، ونشر الوسطية والاعتدال، وتفعيل المبادرات النوعية التي تنمي الوعي الديني لدى الجميع، وتحقيق قيم التسامح والمعرفة بأحكام الشريعة الإسلامية. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن جلوي نائب أمير المنطقة بمكتبه أمس، الوكلاء ومديري العموم ومنسوبي ديوان الإمارة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الأضحى. وبادلهم سموه التهنئة، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وحث سموه الجميع على مضاعفة الجهود والعمل الجاد والمخلص للقيام بالمهام المناطة بهم على أفضل وجه، وخدمة المواطنين بكل تفانٍ وإخلاص.

دمار وخوف في إسرائيل
دمار وخوف في إسرائيل

الرياض

timeمنذ 35 دقائق

  • الرياض

دمار وخوف في إسرائيل

تعرب جوليا زيلبرغولتز صباح الأحد عن مدى صدمتها بعد ساعات من إصابة منزلها في بلدة بيت يام قرب تل أبيب الساحلية بصاروخ بالستي إيراني. وقالت زيلبرغولتز لوكالة فرانس برس وهي تجمع بعض مقتنياتها استعدادا لمغادرة المبنى، "أنا متوترة وفي حالة صدمة، مررت بأوقات عصيبة في حياتي لكن لم أواجه وضعا كهذا من قبل". وتوضح "كنت في المنزل، نائمة، ولم أسمع صفارات الإنذار"، لكنها استيقظت على أصوات انفجارات مدوية. وأكدت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان في الضربة التي دمرت منزل زيلبيرغولتز في بات يام. من جهتها، قالت ييفغينا دودكا التي أصيب منزلها كذلك في الضربة الصاروخية الإيرانية على بات يام "دمّر كل شيء. لم يبق شيء". وفي ضربة أخرى على بلدة طمرة ذات الغالبية العربية في شمال الدولة العبرية، أكدت هيئات الإسعاف ومصادر طبية مقتل أربعة سيدات. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإيرانية على إسرائيل منذ الجمعة إلى 13. وأوضح في بيان أن إحدى القتيلات في طمرة تبلغ 13 عاما، وأن من بين القتلى في بات يام طفل وطفلة يبلغان من العمر 8 و 10 سنوات. وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد لدمار واسع في أربعة مواقع طالتها الصواريخ الإيرانية في ساعات الصباح الباكر الأحد. وشملت الضربات مواقع في تل أبيب وريشون لتسيون جنوب المدينة الساحلية. وبحسب بيانات لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالت الضربات الإيرانية نحو 22 موقعا في مناطق عدة. ومنذ إعلان سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني الجمعة سقوط 78 قتيلا في إيران، بينهم مدنيون وقادة عسكريون وعلمان نوويون، لم تُعلن السلطات عن حصيلة للقتلى جراء الضربات الإسرائيلية. وتواصل إسرائيل منذ الجمعة شنّ هجوم واسع النطاق على إيران طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية. وأصدر جيش الدولة العبرية الأحد إنذارا للإيرانيين بإخلاء كافة منشآت الأسلحة. وأظهرت لقطات فرانس برس في طمرة منزلا من ثلاث طبقات وقد دمّر بشكل كبير جراء سقوط صاروخ تسبب أيضا بأضرار واسعة في المنازل المجاورة. وظهر عناصر وآليات الدفاع المدني يعملون في الموقع بينما كانت الحجارة متناثرة في كل مكان وبدت المركبات محطمة. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الضحايا من عائلة عربية وهم أم وابنتيها وقريبتهم. وفي تل أبيب، تقول ريكي كوهين لفرانس برس "لدي شعور سيء جدا، أنا قلقة ومتعبة نفسيا، أتألم على كل القتلى والجرحى". وتضيف كوهين، وهي كاتبة، أنها تؤيد الضربات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية، "أعرف أن إيران تمثل خطرا كبيرا على إسرائيل والحكومة الإيرانية تسعى إلى تدميرنا". إلا أنها تبدي قلقها من أن "يستغل (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته الموقف ويواصلون الحرب حتى لو لم تعد ضرورية". وفي منشور له على منصة فيسبوك، قال رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت إن "الصاروخ تسبب بدمار كبير وألحق أضرارا بعشرات المباني على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شخص أصيبوا بينما تتواصل العمليات لإنقاذ أشخاص عالقين تحت الأنقاض. أضاف رئيس البلدية "فرق الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية تعمل هنا منذ ساعات ولن تغادر حتى تعثر على جميع المفقودين". أما شاحر بن صهيون الذي كان يعاين أضرار الضربة على منزله في بات يام، فقال "لم أكن راغبا بالذهاب إلى الملجأ، لكن والدتي أقنعتني... وقع انفجار واعتقدت أن المنزل انهار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store