
بيان عربي - إسلامي يدين العدوان على إيران: يهدد أمن المنطقة ويجب إيقافه
أصدرت 20 دولةً عربيةً وإسلامية بياناً مشتركاً، دانت فيه العدوان الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، معربةً عن "القلق البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير".
وصدر البيان عن وزراء خارجيات هذه الدول: العراق، قطر، السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، الكويت، البحرين، الأردن، مصر، السودان، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، الصومال، ليبيا، موريتانيا، باكستان، تركيا، تشاد وبروناي.
وحذّر البيان من أنّ التصعيد "ينذر بتداعيات جسيمة على أمن المنطقة كلها واستقرارها"، مؤكداً ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران. 10 حزيران
10 حزيران
كما شدّد على "ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية، الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لقرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن، لما يمثّله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني".
وأكد وزراء خارجية الدول الـ20 "أهمية إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ومن دون انتقائية".
وشدّدوا أيضاً على "ضرورة سرعة انضمام كل دول المنطقة" إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
كذلك، دعا البيان إلى العودة إلى مسار المفاوضات، "في أقرب وقت ممكن، على اعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني".
ورأى أنّ "السبيل الوحيد" لحل الأزمات في المنطقة "يتمثّل في الدبلوماسية والحوار والتزام مبادئ حسن الجوار، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مضيفاً أنّه "لا يمكن تسوية الأزمة الحالية عبر السبل العسكرية".
وأكد "أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية".
وأعرب الوزراء عن رفض الهجمات الإسرائيلية ضدّ إيران، ورفض "أي ممارسات تمثّل خرقاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدين "أهمية العمل على خفض التوتر، وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
إيران: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي: الكيان هو العدو الأكبر للحقيقة ويحمل الرقم القياسي في قتل الصحافيين والعاملين في الإعلام
إيران: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي: الكيان هو العدو الأكبر للحقيقة ويحمل الرقم القياسي في قتل الصحافيين والعاملين في الإعلام


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
لبنان يتحصّن لتحييده عن الحرب ويستعين بالأميركي برّاك للجم إسرائيل (الشرق الأوسط)
تحييد لبنان عن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل يتصدر جدول أعمال المرحلة السياسية الراهنة. وقد علمت « الشرق الأوسط » أن مروحة الاتصالات، التي تولاها بشكل أساسي رئيس الجمهورية جوزاف عون، لتحييد لبنان وعدم الزجّ به في الحرب، تتلازم مع انصراف القيادات الأمنية الرسمية إلى الاتصال بالفصائل والمجموعات الفلسطينية على اختلافها، وإبلاغها رسالة سياسية واضحة تحت عنوان تحذيرها من اللعب بالنار، لما يترتب عليه من موقف لبناني رسمي يتجاوز الإنذار باتخاذ تدابير رادعة، استبقها بزنار من الإجراءات المشددة حول المخيمات، خصوصاً عين الحلوة. وقالت مصادر لبنانية رسمية إن الاتصالات تشمل حركتَيْ «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى الجناح العسكري لـ«الجماعة الإسلامية». وأكدت أنه «لا مجال للتهاون مع من يحاول استغلال الحرب بين إيران وإسرائيل لتسجيل المواقف الارتجالية». في هذا السياق، يراهن لبنان، كما تقول المصادر، على «المباحثات التي سيجريها السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، في زيارته المرتقبة إلى بيروت في الساعات المقبلة، واجتماعه بالرؤساء الثلاثة، وذلك للاستعانة به للجم إسرائيل وكبح جماحها في تهديدها بتوسيع اعتداءاتها بتوجيه ضربات هي الأقسى للبنان، متذرعةً بإطلاق الصواريخ عليها، مع أن لبنان لا يترك وسيلة إلا ويستخدمها للسيطرة على الوضع؛ لقطع الطريق على استخدام أراضيه لضرب استقراره». ولفتت المصادر إلى أن الاهتمام الرسمي اللبناني بعدم توريط البلد في هذه الحرب، «يترافق مع تحصين الساحة الداخلية؛ باتخاذه الإجراءات الاحتياطية الاستباقية للحؤول دون حصول اختراقات من شأنها أن تعيد لبنان ساحةً لتبادل الرسائل، التي يراد منها تصفية الحسابات، وإقحامه مجدداً في صراع المحاور». وقالت إن «الحرب تدخل حالياً مرحلة من الاستنزاف مفتوحة على أكثر من احتمال ما لم تتحرك الوسائط الدولية لوقفها». وكشفت المصادر عن أن تحييد لبنان عن الحرب سيحضر بامتياز على جدول أعمال لقاءات السفير براك في زيارته الموعودة إلى بيروت.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
عراقجي: الهجمات الإسرائيلية "توجه ضربة" إلى الدبلوماسية
لفت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده "توجه ضربة" إلى الدبلوماسية، وذلك خلال مكالمة هاتفية الاثنين مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقال عراقجي خلال اتصال هاتفي مع وزراء خارجية فرنسا جان-نويل بارو وبريطانيا ديفيد لامي وألمانيا يوهان فاديفول والاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن "العدوان الإسرائيلي على إيران في خضم المفاوضات (النووية) مع الولايات المتحدة يوجّه ضربة إلى الدبلوماسية". وهذه الدول الثلاث بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، موقعة للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع الجمهورية الإسلامية والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.