
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يلحق أضرارا بممتلكات الأهالي
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي استهدف بقذيفة مدفعية منزلا مأهولا في محيط تلة شواط في عيتا الشعب بمحافظة النبطية.
وأضافت أن جيش الاحتلال فخخ وفجر معملا وجرافة كبيرة تعمل في إزالة الركام ببلدة ميس الجبل.
وبحسب الوكالة اللبنانية، شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات جوية على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، مستهدفا بلدات المحمودية جنوب البلاد وحمى زلايا في البقاع الغربي.
وشمل الاستهداف مناطق بين بلدتي يحمر الشقيف ودير سريان، إضافة إلى أطراف زوطر الشرقية، دون توضيح ما إذا كان قد أسفر عن سقوط ضحايا.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه استهدف مواقع عسكرية تحوي مستودعات أسلحة ومنشآت وبنى تحتية تابعة لحزب الله، دون أن يصدر الحزب أي تعليق على الغارات.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
واتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ومنذ ذلك الحين ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 224 قتيلا و513 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
إصابة عاملي إغاثة أميركيين في خان يونس
قالت ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت، إن عاملي إغاثة أميركيين أصيبا بجروح غير خطيرة فيما وصفته بهجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة. وأفادت المنظمة بإصابة عاملين اثنين في هجوم خلال أنشطة توزيع المواد الغذائية في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن الهجوم الذي نفذه -حسب المعلومات الأولية- مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع "ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان"، حسب وصفها. بدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية إصابة موظفين أميركيين اثنين عاملين في "مؤسسة غزة الإنسانية" بشظايا قنبلة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي يفحص حيثيات الحادث. وأمس الأول الخميس، أصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قرارا بحظر التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت إلى مصائد موت جماعي بحق المجوّعين في قطاع غزة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية عبر المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا، بينما أطلقت تل أبيب النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وبشكل يومي، يقتل الجيش الإسرائيلي عشرات المجوّعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين. ومطلع الشهر الجاري، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنه منذ انطلاق مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" قُتل 500 جائع على الأقل، وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء استماتتهم للحصول على الغذاء.


الجزيرة
منذ 16 دقائق
- الجزيرة
عرض مسلح لحزب الله يثير انتقادا حكوميا
أثار عرض مسلّح نظمه " حزب الله" في العاصمة اللبنانية بيروت موجة انتقادات، في حين وصفه رئيس الوزراء نواف سلام بأنه "غير مقبول"، وذلك وسط تصاعد الضغوط الأميركية المطالبة بنزع سلاح الحزب. وشهدت منطقة زقاق البلاط في بيروت، اليوم السبت، التي لا يفصلها عن مقر الحكومة سوى مئات الأمتار، عرضا بمناسبة إحياء مراسم "ذكرى عاشوراء"، شارك فيه عدد كبير من "مقاتلي حزب الله"، الذين جابوا الشوارع، وهم يلوحون في الهواء بأسلحة رشاشة، مرددين هتافات بينها "لبيك حزب الله". وبينما قوبل العرض المسلح بتفاعل وانتقادات من قوى سياسية عدة، لم يصدر رد من الحزب بشأن تلك الانتقادات حتى الساعة. وجاءت أقوى ردود الفعل من رئيس الوزراء سلام، الذي شدد في منشور عبر منصة "إكس"، السبت، على أن مثل هذه الاستعراضات "غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان". وأشار سلام إلى أنه تواصل مع وزيري الداخلية والعدل، طالبا منهما اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتوقيف الفاعلين وإحالتهم إلى التحقيق. على النحو ذاته، اعتبر البرلماني المستقل عن بيروت إبراهيم منيمنة عبر منصة "إكس"، أن "رفع السلاح في أحياء بيروت وهذا الاستعراض غير المبرر، هو سلاح للبلطجة وترهيب الناس وإبقاء المدينة أسيرة للسلاح المتفلت، وهو ما لن نقبل به تحت أي حجة أو مسمى"، على حد وصفه. وأعرب منيمنة عن أسفه لظهور هذا الاستعراض، مشيرا إلى أنه، إن كان المقصود منه التأكيد على خيار السلاح، فإن ذلك لا يعكس قراءة دقيقة للواقع السياسي، ويبدو أنه "فارغ من محتواه". كما دعا السلطات القضائية والأمنية إلى التحرك "فورا"، وتوقيف المشاركين وإحالتهم للتحقيق. وجاء هذا العرض المسلح في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية تطالب بحصر كل السلاح، وبينه سلاح "حزب الله"، بيد الدولة، وفي الوقت نفسه تتواصل الخروقات شبه اليومية التي ترتكبها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. وأشعل النقاش ورقة قدمها المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك إلى الجانب اللبناني قبل أيام، تقترح تسليم "حزب الله" سلاحه بالكامل بنهاية العام الجاري كحد أقصى، مقابل انسحاب تل أبيب من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال مخصصة لإعمار المناطق التي دمرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"يسرائيل هيوم" ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيل
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حاجة إسرائيل إلى وقوف الولايات المتحدة في وجه من يسعون لتدميرها أمر لا جدال فيه، لكن تل أبيب أيضا ساهمت بالعديد من الأمور في بناء القوة العظمى. وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم أرييل كاهانا- بأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب أحداث أخرى هزت ثقة إسرائيل بنفسها، مما أظهر أنها بحاجة ماسة إلى وقوف أميركا في وجه من يسعون لتدميرها. ولكن الصحيفة رأت أن إسرائيل قدمت بالمقابل "دعما لصديقنا العظيم عبر البحار"، بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي الـ249، مشيرة إلى أن الأسباب التي تسردها هنا ليست القائمة الكاملة للجوانب التي ساعدت بها تل أبيب أميركا. إزالة النووي الإيراني قالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية في الجيل الماضي اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديدا للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء. وقد قامت إسرائيل بالمهمة -حسب الصحيفة- حيث أزالت خلال 12 يوما من عملية " الأسد الصاعد"، تهديدا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا واحتفل بهذا الفوز ب قاذفة بي-2. تدمير الصواريخ الإيرانة أشارت الصحيفة إلى أن إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن بفضل العمل الإسرائيلي، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل. انهيار المحور الإيراني ذكرت الصحيفة أن حزب الله ونظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ، والمليشيات الإيرانية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد، لأنه تعزيز إضافي للأمن القومي الأميركي نتيجة للجهود العسكرية الإسرائيلية. تفوق الأسلحة الأميركية في نجاح إسرائيل ضد إيران وحزب الله، أثبتت تل أبيب -حسب الصحيفة- الفعالية الهائلة لأنظمة الأسلحة المصنوعة في أميركا، ولا شيء يثبت مثل هذه الفعالية فيما يتعلق بالمنتجات الدفاعية الصينية والروسية. رغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك، فإن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي انتصار لإسرائيل يعد انتصارا لأميركا أيضا. مكانة أميركا ذكرت الصحيفة أن الصين كانت قبل عامين هي من تتوسط في اتفاق مصالحة بين السعودية وإيران، أما اليوم، فبفضل ترامب، ووجود إسرائيل في المنطقة، يدرك الجميع أن واشنطن وحدها هي من تشكّل الشرق الأدنى، وأن الصين وروسيا تم تهميشهما. شرطي العالم لا توجد قوة أخرى لديها دولة على الجانب الآخر من العالم تخوض حروبها سوى الولايات المتحدة -كما تقول الصحيفة- فليست لروسيا ولا الصين "إسرائيل" خاصة بهما في أميركا اللاتينية مثلا، وبالتالي تلعب إسرائيل دورا حاسما في هذا النظام العالمي، وفي تعزيز مكانة أميركا باعتبارها "شرطي العالم". أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يطلق اسم " القبة الذهبية" على نظام الدفاع الذي يخطط له، وهو مستوحى من القبة الحديدية ونظام الدفاع الشامل الذي طورته إسرائيل ضد الصواريخ، مشيدة بالإنجازات التكنولوجية الإسرائيلية في أنظمة آرو وأنظمة الليزر والقبة الحديدية التي تخدم الولايات المتحدة وحلفاءها. ذكرت يسرائيل هيوم أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون ، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها.