logo
توافد طلابي على معرض «دراستي»

توافد طلابي على معرض «دراستي»

شهد معرض «دراستي» المقام في أرض المعارض، برعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، ويستمر حتى يوم غد الخميس، إقبالاً كبيراً من الطلبة على أجنحة الجامعات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض.
واستقطب جناحا جامعتي الكويت وعبدالله السالم عددا كبيرا من الزوار للاطلاع على أهم المعلومات التي يحتاج إليها الطالب من متطلبات القبول في الجامعتين كالمعدلات المطلوبة، واجتياز اختبارات القدرات الأكاديمية، وآلية التسجيل والنظام الدراسي، وطبيعة التخصصات والبرامج التي تطرحها كلتا الجامعتين والتي يحتاجها سوق العمل.
وأكد القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية والخدمات الأكاديمية المساندة، في جامعة الكويت، د. محمد الملا، أن مشاركة الجامعة في مثل هذه المعارض التعليمية تأتي للرد على الاستفسارات، وتزويد طلبة المرحلة الثانوية بالمعلومات الضرورية حول متطلبات القبول في الجامعة من حيث المعدلات المطلوبة، واجتياز اختبارات القدرات الأكاديمية، والشروط المتعلقة بالكليات المختلفة، وآلية التسجيل في الجامعة، وطبيعة التخصصات والبرامج التي تطرحها الجامعة والتي يحتاج إليها سوق العمل.
وأضاف الملا أن الجامعة تتيح للطلبة خيارات متعددة حول التخصصات العلمية والأدبية وتوضح النظام الدراسي في كلياتها المختلفة، بالإضافة إلى جهودها الممثلة بعمادة القبول والتسجيل، ومركز التقييم القياس، حيث إنها تقوم بعمل هادف لتوعية الطلبة بالتخصصات والبرامج ومستقبل الوظائف والتخصصات النادرة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة، د. عادل الحسينان، أن الجامعة تطرح تخصصات فريدة تحاكي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، لأنها تعتبر جامعة من الجيل الرابع، موضحا أنها تقدم فرصا لم تكن متاحة في السابق.
وقال الحسينان إن التجمع الطلابي في المعرض يعد فرصةً مثاليةً لطلبة المدارس الثانوية للاطلاع على أحدث التخصصات التي تقدمها الجامعات، معربا في نفس الوقت عن سعادته بهذه المشاركة للمرة الثانية والمنظمة من قبل شركة زون كوي، وبمشاركة جميع مؤسسات التعليم العالي، سواء الجامعات الحكومية أو شقيقاتها الخاصة والكليات والمعاهد الخاصة في الكويت.
وأضاف أن المشاركة جاءت بهدف التعريف عن الجامعة وكلياتها والبرامج التي تقدمها، والتأكيد على تواجدها المتميز أكاديمياً على مستوى مؤسسات التعليم الجامعي، بمشاركة العديد من الجامعات والكليات والمعاهد الخاصة في أكبر تجمع لمؤسسات التعليم العالي في الكويت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع - البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع». واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. - دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.

العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

الجريدة

timeمنذ 6 أيام

  • الجريدة

العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمته أمس أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد " تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف العدساني: " نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح، مشيراً إلي أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وأضاف: منذ تأسيسه عام 1961، لعب بنك الخليج دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وقد حرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع. واستعرض العدساني عدد من المشروعات التنموية التي ساهم بنك الخليج في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد متنزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبد الله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. وكذلك دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم البنك تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، مثل طريق الوفرة وطريق المطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - موّل مشروع مجمع الوزارات، الذي يهدف إلى تجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم في تمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعمنا مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – S3 الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع J3 السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - وعلى صعيد البنية التحتية الرياضية، يفتخر البنك بتمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني تصريحاته بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.

«وحدة التأمين» تُوعّي الطلبة تأمينياً
«وحدة التأمين» تُوعّي الطلبة تأمينياً

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«وحدة التأمين» تُوعّي الطلبة تأمينياً

أقامت وحدة تنظيم التأمين محاضرة توعوية بالتعاون مع قسم الإدارة العامة بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، بعنوان: «دور وحدة تنظيم التأمين الرقابي وأهمية قطاع التأمين»، انطلاقاً من إستراتيجيتها الرامية إلى نشر الوعي والثقافة التأمينية في المجتمع. وبدأت المحاضرة بكلمة افتتاحية ألقاها عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة العامة، الدكتور برّاك الغربللي، مشيراً إلى أهمية إطلاع الطلبة على الجهات الرقابية الحديثة التي تسهم في ضبط أداء السوق وحماية المستهلكين ضمن الإطار المؤسسي للدولة. وقدّم رئيس وحدة تنظيم التأمين محمد العتيبي، المحاضرة لطلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، حيث تطرق لتاريخ التأمين في الكويت منذ نشأته، وصولاً إلى إنشاء وحدة تنظيم التأمين وفقاً للقانون 125 / 2019، مستعرضاً مهام الوحدة واختصاصاتها والخدمات التي تقدمها للجمهور، إضافة الى أهمية الدور الرقابي على الجهات الخاضعة لرقابة الوحدة لضمان الشفافية وحماية لحقوق المتعاملين. وتحدّث العتيبي عن مفهوم التأمين وأهميته الاقتصادية والاجتماعية، والهدف الأسمى منه للتحوط عند وقوع المخاطر، كما دعا الطلبة إلى استكشاف الفرص المتاحة في قطاع التأمين مع تشجيعهم للانخراط فيه لما يمثله من أهمية مع وجود فرص واعدة للنمو المهني والوظيفي. ونوّه إلى حرص الوحدة على الوفاء بدورها بفاعلية في ضبط وتنظيم نشاط التأمين والرقابة عليه، بما يتسم بالعدالة والشفافية والتنافسية، وتنمية نشاط التأمين وتطوير أدواته، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتوفير حماية للمتعاملين في نشاط التأمين، والعمل على ضمان الالتزام بالقوانين واللوائح ذات الصلة بنشاط التأمين، وتوعية الجمهور بأنشطة التأمين والمنافع والمخاطر والالتزامات المرتبطة به وتشجيع تنميته. كما تناول مدير إدارة الاتصال المؤسسي أسامة السريّع، دور وأهداف الوحدة والخدمات المقدمة للجمهور منها شرح نظام آيروبلس (IRU+) المعني بتقديم ومتابعة الشكاوى إلكترونياً والذي يهدف إلى تطبيق مفهوم التكنولوجيا الرقابية «Suptech»، وتطوير آلية حل ومعالجة الشكاوى، إضافة إلى شرح مبادرة نظام «بيمة» الخاص بإصدار وتجديد وثائق تأمين ضد الغير، وحرص على أهمية متابعة الوحدة عبر قنواتها الرسمية للاطلاع والإلمام بالرسائل التوعوية التي تخص المتعاملين والتوجه للتواصل مع الوحدة أيضاً في حال الرغبة بالاستفسار. وأكّد السريّع أن الوحدة ستواصل تعزيز نشر الوعي والثقافة التأمينية من خلال تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التوعوية، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتوعية الجمهور بحقوقهم وبواجباتهم التأمينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store