
"بيئة مكة" توقع مذكرة تفاهم مع "جمعية البر" بوادي بني عمير لتنظيم توزيع فائض لحوم الأضاحي
وقّع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبد الله الخليف مذكرة تفاهم مع جمعية البر بوادي بني عمير، التي مثّلها سعيد السهيمي، بهدف تنظيم آلية استلام وتوزيع فائض لحوم الهدي والأضاحي خلال موسم الحج.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وغير الربحي، وتفعيل مبادرات حفظ النعمة والمسؤولية المجتمعية من خلال توزيع اللحوم الزائدة على الفئات المستحقة، وفق ضوابط صحية وبيئية معتمدة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة الداعمة للعمل الخيري، وامتدادًا لتوجهاتها نحو الاستدامة البيئية والغذائية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التكامل بين القطاعات وتحقيق أثر اجتماعي وإنساني مستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أحمد إبراهيم بدر.. صائغ باب الكعبة
لم يكتب بالقلم، بل بالمعدن، وصنع من الذهب باباً يُفضي إلى الجلال. أحمد إبراهيم بدر، ابن مكة وصائغ باب الكعبة، ورئيس صُنّاعها لأكثر من 35 عاماً، سكن اسمه بين مفاصل التاريخ المكي، حيث الذهب يطوّع للتقديس، والفن يصير فضيلة. وُلد عام 1349هـ (1920م)، وورث المهنة عن والده شيخ الصاغة، فجمع بين المهارة الحرفية وصدق النية، وصنع باب الكعبة الذي أمر به الملك خالد – رحمه الله – عام 1399هـ، وأشرف على تركيب إطار الحجر الأسود، وتولى صناعة التوبة داخل الكعبة، لتكون يداه شاهدة على أدق تفاصيل الهيبة. أخبار ذات صلة عائلته، آل بدر، أصبحت مرجعاً في صناعة الهدايا الملكية من الحلي والسيوف والمصوغات، لكن أحمد كان الأبرز.. لأنه صنع شيئاً لا يُهدى، بل يُقدّس: باب الكعبة. رحل عام 1430هـ (2009م)، لكنه باقٍ في الذهب الذي يراه الطائفون كل يوم، وفي تاريخ مكة الذي لا يُمحى.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
المتطوعتان «إيمان» و«مريم»: سنكرر التجربة في الموسم القادم
أخبار ذات صلة مهما تباعدت المسافات بين مدن وطننا، يبقى الهدف الأسمى كيف نخدم ضيوف الرحمن باستشعار المسؤوليات، وهذه الصفات برزت جلياً في مساهمات المتطوعين والمتطوعات، وبرزت بين الحشود إيمان الحويطي من منطقة تبوك، ومريم العنزي من المدينة المنورة، ورغم بعد المسافات بينهما إلا أن تقارب القلوب لخدمة ضيوف الرحمن كان أقرب من كل المسافات، ولم تثنهما حرارة الأجواء وزحام الجمرات عن مباشرة الحالات الإسعافية والطبية، وبفرحة المنتصر بعد كل خدمة تقدم للمحتاجين كانت عبارات «الله يتقبل» تلازمهما في جميع الأوقات، وعبرتا عن فرحتهما وسعادتهما بكل ما قدمتاه من أعمال في خدمة الحجاج. وهذه التجربة الأولى لهما ولن تكون الأخيرة وستتكرر في الأعوام القادمة إن شاء الله، وهذا أقل ما يقدم للوطن الغالي.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
مشعر منى يودع الحجاج.. رحلوا وبقيت الذكريات
ودّعت مواكب الحجيج في الثالث عشر من ذي الحجة مشعر منى بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم الركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم. وتبقى قصة وداع مشعر منى عالقة في ذاكرة الحجاج، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصصاً جميلة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبةً ورهبةً بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب. أخبار ذات صلة ومنظر مغادرة الحافلات والسيارات مشعر منى مهيب، إذ شهد جسر الجمرات توافد جموع الحجيج في موجات بشرية متحركة في ختام نسكهم المكللة برمي الجمرات قبل مغادرة المشعر المهيب نحو المسجد الحرام بانسيابية تنظِّمها منظومة عمل متكاملة وتشارك في تنفيذها جهات عدة، من التفويج وحفظ الأمن والاهتمام بالصحة وتقديم العلاج، والتي عملت تحت درجات حرارة مرتفعة لخدمة ضيوف الرحمن الذين أحاطت بهم الرعاية الأمنية من كل صوب؛ فالطائرات العمودية والرحلات الاستطلاعية لم تفتأ تواصل المراقبة الجوية من المشاعر إلى رحاب البيت العتيق، فيما ظلت كاميرات الرصد موزعة بين غرف القيادات والمراقبة تحت أنظار البواسل الدقيقة ترصد كل تحركاتهم من المشاعر إلى مكة المكرمة. وخلت مخيمات مشعر منى من ساكنيها وقد لفها الحزن في لحظات الوداع ولم يتبق فيها سوى بقايا ذكرياتهم، وتوجه الحجيج نحو الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، ليغادر الحجاج مكة المكرمة.