logo
تراجع مؤشر بورصة موسكو بعد مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

تراجع مؤشر بورصة موسكو بعد مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

العربي الجديدمنذ 5 أيام

شهد مؤشر بورصة موسكو (MOEX)، الذي يُعد المؤشر الرئيسي للبورصة الروسية، تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض إلى ما دون 2800 نقطة للمرة الأولى منذ 7 مايو/ أيار. ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، اليوم الجمعة، جاء هذا التراجع في أعقاب الاجتماع بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن البورصة الروسية أن المؤشر انخفض بنسبة 1.15% ليصل إلى 2807.44 نقاط، بعدما بلغ أدنى مستوى له عند 2796.83 نقطة.
يأتي هذا الانخفاض في وقت اختُتمت المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ ثلاث سنوات. وقد استمرت هذه المفاوضات لمدة تقارب الساعتين، وأثارت ردات فعل متباينة في الأوساط السياسية والاقتصادية.
وفي سياق متصل، أثار ظهور الوفد الأوكراني مرتديًا الزي العسكري خلال المفاوضات في إسطنبول جدلًا واسعًا. وانتقد النائب في البرلمان الأوكراني أرتيم ديمتروك هذا الخيار عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن ارتداء الزي العسكري له دلالات خاصة داخل أوكرانيا، لكنه لم يكن مبررًا خلال
المفاوضات
في تركيا. وكتب ديمتروك: "في أوكرانيا، قد يكون هذا الزي وسيلة لتخويف الناس وتسهيل المرور عبر نقاط التفتيش، لكن ما الغرض منه في تركيا؟".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات جاءت بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد محادثات مباشرة بين الجانبين في 15 مايو/ أيار، حيث أكد أنه لا يستبعد إمكانية تحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار يتعهد به الجانب الأوكراني. ووصل الوفد الروسي إلى إسطنبول قبل يوم واحد من بدء المحادثات، بينما تأخر الوفد الأوكراني بسبب زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ جرى تحديد تركيبة الوفد الأوكراني فقط مساء أمس.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
روسيا تسعى لتعزيز التجارة مع الدول العربية والإسلامية
وفي تصريحات أدلى بها ميدينسكي، أكد أن الوفد الروسي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية، وأنه يمتلك جميع الكفاءات والصلاحيات اللازمة لإجراء المحادثات. ووفقًا لما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي"، يرى المفاوضون الروس أن هذا الاجتماع يُعد استئنافًا لعملية السلام التي توقفت في عام 2022، والتي تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد ومعالجة جذور النزاع القائم في أوكرانيا.
وبينما تتابع
الأسواق المالية
العالمية هذه التطورات عن كثب، يبقى تأثير نتائج هذه المفاوضات على السوق الروسية محور اهتمام
المستثمرين
والمحللين. وتبقى الأنظار مشدودة نحو ما ستُسفر عنه هذه المفاوضات من تطورات قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الأسواق المالية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مؤشر بورصة موسكو بعد مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
تراجع مؤشر بورصة موسكو بعد مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • العربي الجديد

تراجع مؤشر بورصة موسكو بعد مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

شهد مؤشر بورصة موسكو (MOEX)، الذي يُعد المؤشر الرئيسي للبورصة الروسية، تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض إلى ما دون 2800 نقطة للمرة الأولى منذ 7 مايو/ أيار. ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، اليوم الجمعة، جاء هذا التراجع في أعقاب الاجتماع بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن البورصة الروسية أن المؤشر انخفض بنسبة 1.15% ليصل إلى 2807.44 نقاط، بعدما بلغ أدنى مستوى له عند 2796.83 نقطة. يأتي هذا الانخفاض في وقت اختُتمت المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ ثلاث سنوات. وقد استمرت هذه المفاوضات لمدة تقارب الساعتين، وأثارت ردات فعل متباينة في الأوساط السياسية والاقتصادية. وفي سياق متصل، أثار ظهور الوفد الأوكراني مرتديًا الزي العسكري خلال المفاوضات في إسطنبول جدلًا واسعًا. وانتقد النائب في البرلمان الأوكراني أرتيم ديمتروك هذا الخيار عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن ارتداء الزي العسكري له دلالات خاصة داخل أوكرانيا، لكنه لم يكن مبررًا خلال المفاوضات في تركيا. وكتب ديمتروك: "في أوكرانيا، قد يكون هذا الزي وسيلة لتخويف الناس وتسهيل المرور عبر نقاط التفتيش، لكن ما الغرض منه في تركيا؟". وتجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات جاءت بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد محادثات مباشرة بين الجانبين في 15 مايو/ أيار، حيث أكد أنه لا يستبعد إمكانية تحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار يتعهد به الجانب الأوكراني. ووصل الوفد الروسي إلى إسطنبول قبل يوم واحد من بدء المحادثات، بينما تأخر الوفد الأوكراني بسبب زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ جرى تحديد تركيبة الوفد الأوكراني فقط مساء أمس. اقتصاد دولي التحديثات الحية روسيا تسعى لتعزيز التجارة مع الدول العربية والإسلامية وفي تصريحات أدلى بها ميدينسكي، أكد أن الوفد الروسي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية، وأنه يمتلك جميع الكفاءات والصلاحيات اللازمة لإجراء المحادثات. ووفقًا لما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي"، يرى المفاوضون الروس أن هذا الاجتماع يُعد استئنافًا لعملية السلام التي توقفت في عام 2022، والتي تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد ومعالجة جذور النزاع القائم في أوكرانيا. وبينما تتابع الأسواق المالية العالمية هذه التطورات عن كثب، يبقى تأثير نتائج هذه المفاوضات على السوق الروسية محور اهتمام المستثمرين والمحللين. وتبقى الأنظار مشدودة نحو ما ستُسفر عنه هذه المفاوضات من تطورات قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الأسواق المالية العالمية.

استئناف صادرات الأرز البري ومستحضرات التجميل الأميركية إلى روسيا
استئناف صادرات الأرز البري ومستحضرات التجميل الأميركية إلى روسيا

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

استئناف صادرات الأرز البري ومستحضرات التجميل الأميركية إلى روسيا

عكس استئناف صادرات الأرز البري ومستحضرات التجميل إلى روسيا تطوّرات جديدة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، وذلك في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها العلاقات بين البلدَين. ووفقاً لتحليل وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" للبيانات الإحصائية الأمريكية، اليوم الأحد، فقد جرى تسجيل صادرات الأرز البري من الولايات المتحدة إلى روسيا بقيمة 450 ألف دولار خلال شهرَي فبراير/شباط ومارس/ آذار. وفي فبراير/ شباط، بلغت قيمة الصادرات 154.7 ألف دولار، بينما ارتفعت في مارس/ آذار لتصل إلى 294.2 ألف دولار، ما يجعل هذه الأرقام هي الأعلى منذ عام 2015، عندما بلغت قيمة شراء الأرز البري من الولايات المتحدة 431.7 ألف دولار. وفي هذا السياق، توقفت الشحنات المنتظمة للأرز إلى روسيا في مارس/ آذار 2022، إذ كانت آخر الشحنات الفردية في مايو/ أيار من نفس العام. تجدر الإشارة إلى أن روسيا لم تستورد الأرز العادي من الولايات المتحدة منذ إبريل/ نيسان 2022، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. من جهته، قال مدير شركة استيراد وتصدير في روسيا أناتولي ياخونتوف لـ"العربي الجديد"، إن هذه التطورات تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، وأضاف أنه "في حال استمرار الصادرات في النمو، فقد نشهد مزيداً من التعاون في مجالات أخرى من التجارة"، وذكر ياخونتوف أنه يتعيّن على الشركات الروسية "توخي الحذر ومراقبة الأوضاع السياسية بعناية، إذ يمكن أن تؤثر كثيراً أي تغييرات في السياسة الخارجية على تدفقات التجارة"، وأكد أن "بناء علاقات تجارية مستدامة يتطلب استراتيجيات مرنة واستباقية للتكيف مع الظروف المتغيرة". اقتصاد دولي التحديثات الحية تهديد غربي بعقوبات واسعة ضد روسيا حال رفضت هدنة ترامب وفي مارس/آذار، صدرت الولايات المتحدة الأرز البري إلى الخارج بقيمة إجمالية بلغت مليوني دولار، وكانت روسيا هي المستورد الرئيسي لهذا المنتج، كما شملت قائمة الدول الأخرى المستوردة كلاً من بلجيكا بقيمة 289 ألف دولار، وبريطانيا بـ287 ألف دولار، وكندا بـ279 ألف دولار، والمكسيك بـ173 ألف دولار. بالإضافة إلى ذلك، شهدت صادرات مستحضرات التجميل الأميركية إلى روسيا انتعاشاً ملحوظاً، إذ بدأت هذه الصادرات بالعودة في فبراير/ شباط الماضي، رغم أنها كانت محدودة بقيمة 15.8 ألف دولار، وفي مارس/آذار، ارتفعت قيمة الواردات إلى 504 آلاف دولار، وهو أعلى مستوى سُجِّل منذ ثلاث سنوات. وكان الجزء الأكبر من هذه الواردات منتجات أحمر الشفاه، التي بلغت قيمته 493.6 ألف دولار، بالإضافة إلى بعض مستحضرات العناية بالأظافر، وذلك وفقاً لنتائج تحليل وكالة "ريا نوفوستي" للبيانات الإحصائية الأميركية يوم السبت. يُذكر أن الإمدادات المستقرة من مستحضرات التجميل الأميركية توقفت في يونيو/ حزيران 2023، بينما جرى شحن دفعة صغيرة، بقيمة بضعة آلاف فقط، إلى روسيا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وتشير هذه التطوّرات إلى أن السوق الروسية لا تزال تسعى لتنويع مصادرها للمنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل، حتى في ظل القيود والعقوبات المفروضة. ويبدو أن الشركات الروسية تتبنى استراتيجيات جديدة للتكيف مع الظروف الحالية، ما يفتح المجال أمام فرص تجارية جديدة رغم التحديات القائمة.

بطاطس بيلاروسيا تزيح المصرية من الأسواق الروسية والصين في المرتبة الثالثة
بطاطس بيلاروسيا تزيح المصرية من الأسواق الروسية والصين في المرتبة الثالثة

العربي الجديد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

بطاطس بيلاروسيا تزيح المصرية من الأسواق الروسية والصين في المرتبة الثالثة

شهدت الأسواق الروسية تغييرات لافتة في قائمة موردي البطاطس، إذ تصدرت بيلاروسيا قائمة المصدرين إلى روسيا خلال العام الماضي، بعدما صدّرت 193.8 ألف طن من البطاطس، لتستعيد المركز الأول من مصر التي تراجعت إلى المرتبة الثانية بـ75.3 ألف طن، بلغت قيمتها نحو 47.9 مليون دولار، وحلت الصين في المرتبة الثالثة بـ46.7 ألف طن بقيمة 17.3 مليون دولار. ووفق خريطة تلك الاسواق فد عادت الصين للمرة الأولى منذ عام 2019، إلى قائمة أكبر ثلاثة موردين لهذا المنتج للأسواق الروسية، بحسب وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، التي استندت إلى بيانات منصة الأمم المتحدة "كومتريد" ومصادر إحصائية وطنية. ويعاني نشاط التبادل التجاري بين مصر وروسيا تقلبات ملحوظة في ظل التوترات المستمرة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما ينعكس مباشرة على حركة استيراد وتصدير المنتجات الزراعية بين البلدين. وقال نقيب الفلاحين المصريين حسين عبدالرحمن أبو صدام، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، إنّ "التذبذب في حجم التبادل التجاري يرجع إلى المخاطر الاقتصادية المترتبة على استمرار الحرب، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل ورسوم التأمين". وأضاف أنّ "روسيا تُعد من أبرز الشركاء التجاريين لمصر في القطاع الزراعي، إذ نستورد منها النصيب الأكبر من القمح، بينما نصدر إليها كميات كبيرة من البطاطس والعنب"، مؤكدًا أن حجم التبادل التجاري مرهون بتطورات الحرب المستمرة. وكانت وزارة الزراعة الروسية قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن مصر تُعد شريكًا زراعيًا مهمًا، مشيرة إلى تطور العلاقات المستمر في هذا القطاع. وكشفت الوزارة عن ارتفاع حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين بأكثر من 20% خلال عام 2024، إذ يحتل القمح والزيوت النباتية الصدارة في هيكل الصادرات الروسية إلى مصر، مقابل استيراد روسيا حمضيات وبطاطس ومنتجات زراعية أخرى من السوق المصري. وأكد أبو صدام أن أبرز التحديات التي تواجه المصدرين والمستوردين المصريين حاليًا تتمثل في المخاطر الاقتصادية الناتجة عن التوترات السياسية، داعيًا المزارعين والمصدرين إلى الالتزام بالمواصفات المحلية والدولية لضمان جودة المنتجات الزراعية وتعزيز حضورها في السوق الروسية، والعمل على توسيع الأصناف والكميات المصدرة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ⁨زيادة صادرات المنتجات الزراعية الروسية إلى السعودية بنسبة 17% في المقابل، صرح المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطس في روسيا أليكسي كراسيلنيكوف، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"، أن مصر كانت تقليديًا المورد الأول للبطاطس إلى روسيا، لكن العام الماضي شهد تراجعًا بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي الروسي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار، إلى جانب صعوبات لوجستية ومشكلات في نظام المدفوعات. وأضاف أن مصر أعادت توجيه صادراتها نحو الأسواق الأوروبية التي كانت تعاني نقصاً في البطاطس، لكنها استأنفت تصدير البطاطس إلى روسيا هذا العام، مسجلة شحنات بلغت خمسة آلاف طن في فبراير/شباط وحده، وهو رقم غير مسبوق. وجاءت أذربيجان في المرتبة الرابعة بصادرات بلغت 42.5 ألف طن بقيمة 18.3 مليون دولار، تلتها جورجيا بـ8.4 آلاف طن بقيمة 3.3 ملايين دولار. كما ضمت قائمة أكبر عشرة موردين كلًا من كازاخستان (4.4 آلاف طن)، باكستان (2.3 آلاف طن)، قيرغيزستان (1.1 ألف طن)، صربيا (566 طنًا)، وألمانيا (293 طنًا). وشهدت روسيا أيضًا ارتفاعًا حادًا في واردات البطاطس من عدة دول، إذ زادت الكميات المستوردة من أرمينيا بمقدار 805 مرات لتصل إلى 116 طنًا، ومن تركيا بـ47 مرة لتصل إلى 24 طنًا، ومن جورجيا بسبع مرات، ومن الصين بخمس مرات، ومن قيرغيزستان بـ3.2 مرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store