
قلقٌ داخلي ولافتات في المطار
مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران يومه الثاني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ واشنطن قد توقّع اتفاقًا مع طهران، واصفًا الاتفاق بالجيّد جدًا، ومحذرًا إيران من إعادة بناء مفاعلها النووية من جديد.
توازيًا، نقلت القناة 12 المعادية عن مسؤول في وزارة دفاع العدو بأن سباق التسلّح بدأ استعدادًا للصراع المقبل مع إيران، في حين هدد مركز القيادة في الحرس الثوري الايراني بانتقام قاسٍ على اغتيال علي شادماني.
في السياق، أبدت مصادر مواكبة عبر جريدة 'الأنباء' الإلكترونية خشيتها من انزلاق الأمور نحو الأسوأ بعد صمود وقف إطلاق النار بين اسرائيل وايران، نتيجة محاولة كل من الجانبين الاسرائيلي والايراني تصوير نفسه على أنه المنتصر، وهذا ما تناولته الصحف الايرانية والاسرائيلية أمس الأربعاء، بالإضافة الى احتفالات النصر التي أقيمت في أكثر من مدينة إيرانية، وكذلك في بيروت، من خلال الاحتفال الذي أقيم أمام السفارة الايرانية في بئر حسن بدعوة من 'حزب الله'.
على خط موازٍ، توجّهت الأنظار إلى اللافتات التي رُفعت عند مدخل مطار رفيق الحريري الدولي، والتي كتب عليها عبارة 'اليد التي تمتد الى سلاحنا سنقطعها'، وفي لافتة أخرى 'جاهزون… نحو القدس قادمون'، فيما حملت إحداها صورة للمرشد الأعلى الايراني السيد علي خامنئي وأخرى للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله.
المصدر: الانباء الالكترونية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 20 دقائق
- OTV
الخارجية الإسرائيلية: العالم أصبح أكثر أمانًا بعد ضرب النووي الإيراني
Post Views: 33 أعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لـ'سكاي نيوز عربية'، اليوم الخميس، أن 'إيران تواصل نشر الأكاذيب بشأن 'إنجازاتها''. وأشار إلى أن 'العملية الأميركية في إيران ناجحة تمامًا'. كما أفاد بأن 'البرنامج النووي الإيراني عاد عدّة سنوات إلى الوراء'، قائلًا: 'نجاح الضربات الأميركية في إيران أكبر من كل التوقعات'. وقال: 'نحن أمام 'فوردو مدمّرة وبقايا منشأتي نطنز وأصفهان''. كذلك، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن 'العالم أصبح أكثر أمانًا بعد ضرب النووي الإيراني'. وأضاف: 'على حماس التخلي عن سلاحها لوقف القتال في غزة'. وختم: 'هدفنا توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة'.


OTV
منذ 21 دقائق
- OTV
مقدمة نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 26 حزيران 2025
Post Views: 31 في مقابل الهدوء الاقليمي الحذر، ضجَّة محلية لا تخلو من مفاجآت. فعلى الصعيد الاقليمي، يرخي اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وايران بظلّه على المشهد العام، من دون ان يتبيَّن حتى اللحظة هل سينعكس انهاء لمأساة غزة، بنتيجة التفاوض الجاري حالياً بوساطة مصرية. وتحت العنوان الاقليمي، أكد مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم أن واشنطن تأمل بإبرام اتفاق سلام شامل مع طهران. كما كشف في سياق متصل أن إعلانات كبرى ستصدر قريباً بشأن دول جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام، بينها دول لم نكن لنتخيلها أصلًا، على حد تعبيره. لكن على المستوى المحلي، الجعجعة من دون طحين تبقى السمة الابرز لغالبية المواقف السياسية، التي يدور اكثرها في حلقة الوعود المفرغة، من قضية الجنوب الى معاناة المودعين، وما بينهما من نزوح سوري مستدام وسلاح فلسطيني باق في المخيمات حتى اشعار آخر. اما سلاح الحزب التقدمي الاشتراكي، فشكل اليوم عنوان مفاجأة كبرى خرق فيها وليد جنبلاط جدار الصمت اللبناني، حيث كشف أنه عمل على تجميع السلاح المذكور مركزياً وتم تسليمه للدولة قبل ثلاثة اسابيع. وتمنى جنبلاط على سائر الأحزاب تسليم سلاحها بالشكل المناسب، معتبراً أن صفحة جديدة فُتحت في الشرق الأوسط، وقائلاً: إذا كان هناك من حزب لبناني أو غير لبناني يمتلك السلاح أتمنى أن يُسلّمه إلى الدولة، لأن السلاح الأنفع للأجيال المقبلة هو سلاح الذاكرة. خبر لافت آخر خرق الجمود المحلي، هو تلقي رئيس الجمهورية جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً من إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. كما أبدى ماسك رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية. وفي ختام الاتصال، تمنى الرئيس عون على ماسك زيارة بيروت، وردّ ماسك شاكراً وواعداً بتلبيتها في أول فرصة مناسبة.


ليبانون 24
منذ 23 دقائق
- ليبانون 24
الخرطوم تطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
دعا السودان إلى الاعتراف العالمي بقوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس. ويوم أمس الأربعاء، أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أدان بشدة هجوم المتمردين من قوات الدعم السريع على بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) في منطقة بيراو شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام. وجاء في بيان الوزارة المنشور في صفحتها على منصة "إكس": "في هذا الصدد، تجدد السودان دعوتها للمجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله لممارسة مزيد من الضغط على هذه المجموعة والجهة الإقليمية الداعمة لها، وإعلانها منظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها وعلى داعمها الإقليمي، لضمان امتثالها لإرادة المجتمع الدولي انطلاقًا من الالتزامات بحفظ السلام والأمن الإقليميين". وأشار بيان الخارجية السودانية إلى الخطر المتزايد الذي تمثله قوات الدعم السريع، مضيفا أن تجاهلها ينطوي على مخاطر لا تقتصر على السودان فحسب بل تمتد إلى دول إقليمية أخرى. (روسيا اليوم)