تنفيذ حكم القصاص بحق مدان بجريمة قتل عمد بالضالع وسط اليمن
نفذت النيابة العامة بمحافظة الضالع، صباح اليوم الأربعاء، في ساحة السجن المركزي بسناح، حكم القصاص الشرعي بحق المدان عبدالله محمد خالد أحمد، بعد إدانته بقتل المجني عليه فضل عبدالناصر محمد قاسم عمدًا وعدوانًا، وذلك بموجب أحكام قضائية نهائية صادرة عن الجهات المختصة.
وجاء التنفيذ استنادًا إلى حكم محكمة الحصين الابتدائية، المؤيد من محكمة استئناف الضالع، والمقر من المحكمة العليا للجمهورية، والمصادق عليه من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية.
وأوضح النائب العام للجمهورية، القاضي قاهر مصطفى علي، أنه تم تنفيذ الحكم تطبيقًا للقصاص الشرعي، مشيرًا إلى قوله تعالى: 'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'. وأضاف أن النيابة العامة سعت إلى ترغيب أولياء الدم في العفو أو القبول بالدية، إلا أنهم رفضوا وأصروا على تنفيذ الحكم.
وتلا منطوق الحكم القاضي محمد العبادي، وكيل نيابة الأمن والبحث والسجون، بحضور القاضي محمد عبدالاله محسن مشرح رئيس نيابة استئناف الضالع، والقاضي نصر عبدالقوي الزبير رئيس محكمة الحصين الابتدائية، والقاضي عبدالله أحمد علي وكيل نيابة الحصين الابتدائية، إلى جانب عدد من أولياء الدم وجمع من المواطنين.
وأكدت النيابة العامة التزامها بتنفيذ الأحكام القضائية بما يحقق العدالة، ويحافظ على أمن المجتمع ويصون حقوق أفراده. مقالات ذات صلة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
وزير الشؤون القانونية يبحث مع سفير ليبيا تعزيز مجالات التعاون
[14/08/2025 02:22] عدن - سبأنت : بحث وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع سفير دولة ليبيا لدى اليمن إدريس أبوبكر، سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب البلدين في مجالي الشؤون القانونية وحقوق الانسان. وفي اللقاء ثمن الوزير عرمان العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين والمتأصلة منذ عقود من الزمن. من جهته، اشار السفير الليبي، الى موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية الدستورية واستقراره وسلامة اراضيه، ودعم كافة الجهود المبذولة في تحقيق السلام وارساء الامن والاستقرار وكل ما من شأنه انهاء معاناه الشعب اليمني ويلبي طموحاته في الأمان والاستقرار والحياة الكريمة.
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
حملة اعتقالات 'استباقية' لمنع الاحتفال بـ 26 سبتمبر في مناطق سيطرة الحوثيين
مسلحون حوثيون - أرشيفية برّان برس: قالت مصادر محلية، الخميس 14 أغسطس/ آب، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، تنفذ حملة اعتقالات واسعة، في المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، في حين اعتبرتها مصادر مطلعة إنها "حملة استباقية لمنع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر". ونقل الصحفي "فارس الحميري"، في تدوينة على منصة "إكس"، رصدها "برّان برس"، عن المصادر قولها، إن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيًا، تواصل منذ أيام حملة اعتقالات واسعة، طالت شخصيات اجتماعية، وأئمة مساجد، ومعلمين، ونشطاء محليين". وذكرت المصادر أن الاعتقالات التي تنفذها عناصر الجماعة تركزت في عدد من مديريات محافظة إب (وسط اليمن)، والمديريات الخاضعة لسيطرتها في محافظة تعز المجاورة (جنوب غربي البلاد)، إضافة إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة. وأكدت أن هذه الاعتقالات "تأتي ضمن حملة استباقية للحوثيين تهدف إلى اعتقال وقمع كل من يُحتمل أن يدعو للاحتفال بثورة 26 سبتمبر، لتجنب أي ضجة إعلامية وكأن هذه الحملة منفصلة وليس لها علاقة باستهداف المحتفلين بالذكرى الـ63 للثورة اليمنية الأم". وخلال العامين الماضين، وبالتزامن مع الأعياد الوطنية اليمنية وخصوصاً 26 سبتمبر، تشن الجماعة المدعومة من إيران حملات اعتقال واسعة، بهدف تقييد الحريات ومنع أي احتفالات خارجة عن توجهاتها الطائفية، إضافة إلى تخوفها من تحول الفعاليات إلى مظاهر احتجاجية ضدها. اليمن الحوثيون حملة اعتقالات 26 سبتمبر
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تخطط لاحتلال موسع لغزة حتى 2026 بحشد 100 ألف جندي احتياطي
إسرائيل تخطط لاحتلال موسع لغزة حتى 2026 بحشد 100 ألف جندي احتياطي حشد نت - وكالات كشفت مصادر إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول خطة الاحتلال الموسعة لقطاع غزة، والتي من المتوقع أن تستمر حتى عام 2026. وأوضحت المصادر أن إسرائيل ستحتاج لحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي احتياطي لتنفيذ الحملة العسكرية، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس. وتشير الخطط العسكرية التي أقرها رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، إيال زامير، إلى السيطرة على مدينة غزة في الشمال، واستهداف مخيمات اللاجئين وسط القطاع للقضاء على حركة حماس، مع استمرار العمليات تدريجيًا في الأجزاء الشمالية والغربية من المدينة. وتأتي هذه الخطط على الرغم من تحذيرات زامير الأسبوع الماضي بشأن نقص القوات ومستويات الإجهاد بين الجنود المنتشرين، إلا أن الحكومة الإسرائيلية قررت المضي قدمًا في تنفيذ العملية بشكل تدريجي، مع استمرار المشاورات حول المسار التفصيلي للحملة وإطلاع الفرق والألوية المعنية بالتنفيذ. يُذكر أن القوات الإسرائيلية تسيطر حاليًا على نحو 75% من القطاع الفلسطيني المحاصر. في المقابل، تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر توسيع النزاع، خاصة في ظل انتشار سوء التغذية، وشح الموارد الطبية والغذائية والمائية، وتأثر المستشفيات في غزة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة منذ 2023.
