
بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار لأول مرة منذ مايو
مباشر: شهدت سوق العملات المشفرة تراجعات ملحوظة خلال تعاملات اليوم الأحد، في أعقاب الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى أهداف داخل إيران فجرًا، ما أدى إلى موجة قلق واسعة في الأسواق العالمية، خصوصاً الأصول ذات المخاطر المرتفعة.
وتراجعت عملة بتكوين ، العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية، بنسبة تقارب 3% لتتداول دون حاجز الـ100 ألف دولار لأول مرة منذ مايو الماضي، حيث سجلت مستويات قرب 99.3 ألف دولار في وقت كتابة هذا التقرير.
وجاء الهبوط وسط موجة بيع جماعية طالت معظم العملات الرقمية الأخرى، إذ يعيد المستثمرون تقييم مراكزهم الاستثمارية في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والتي أثرت سلبًا على شهية المخاطرة في الأسواق العالمية.
وتُعد العملات المشفرة من بين أكثر الأصول حساسية للتقلبات السياسية والعسكرية، إذ غالبًا ما يدفع تصاعد المخاطر الإقليمية أو الدولية المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الآمنة كالدولار الأميركي والذهب، على حساب الأصول الرقمية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خبير للعربية: أسعار النفط تعكس المخاوف لا الوقائع.. ولا مؤشرات لانقطاع فعلي في الإمدادات
أكد محمد الشطي، خبير النفط، أن أسواق الطاقة تتفاعل "يومًا بيوم" مع تطورات المنطقة، مشيرًا إلى أن الارتفاع الحالي في الأسعار يعكس حالة من القلق والمخاطر المحتملة، وليس نتيجة لانقطاع فعلي في الإنتاج أو تأثر حركة التجارة. وقال الشطي في مقابلة مع "العربية Business": "حتى الآن لا توجد مؤشرات على استهداف مباشر لمنشآت نفطية أو تعطيل للإمدادات، والأسعار ارتفعت بفعل التوترات، وهو أمر طبيعي في ظل قلق الأسواق من احتمالات التصعيد". وأشار إلى أن الحديث عن إغلاق مضيق هرمز يتكرر منذ أكثر من 25 عامًا دون أن يتحقق، معتبرًا أن مثل هذا الإجراء سيكون له تداعيات كبيرة على التجارة العالمية وإيرادات الدول المنتجة، وبالتالي "من غير المرجح حدوثه فعليًا". وحول توقعاته للأسعار، أضاف الشطي: "من الممكن أن ترتفع الأسعار إلى 85 دولارًا، لكن في ظل الظروف الحالية لا أرى مبررًا لتجاوز هذا المستوى". وأوضح أن الإدارة الأميركية، كما عبّر الرئيس ترامب سابقًا، لا تفضل أسعارًا مرتفعة للنفط نظرًا لتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي والعالمي، مما يحدّ من نطاق التصعيد في سوق الطاقة.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
"إيثر" تتراجع و"بتكوين" تستقر بعد القصف الأميركي على إيران
تراجعت عملة "إيثر" بشكل حاد بينما حافظت "بتكوين" على استقرار نسبي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قاذفات وصواريخ أميركية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران. وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة وصلت إلى 7.7% صباح الأحد في آسيا لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. أما "بتكوين" فقد انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 101,000 دولار قبل أن تقلّص خسائرها وتستقر نسبياً في أعقاب الضربات. تأتي هذه الخسائر بعدما أعلن ترمب استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، واصفاً العملية بأنها تضمنت "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع "فوردو"، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي. وقال كوزمو جيانغ، الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت": "القلق المستمر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوماً على إيران أدى إلى موجة بيع استمرت طوال الأسبوع، وحتى عطلة نهاية الأسبوع". وأضاف: "مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى تسوية، يبدو أن الأسعار وجدت على الأقل قاعاً محلياً". وأشار أيضاً إلى أن "بتكوين تميل إلى قيادة السوق نحو التعافي في أوقات الغموض الجيوسياسي".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
هدّدت إيران بإغلاقه.. ما أهمية مضيق هرمز للتجارة العالمية؟
وافق البرلمان الإيراني على قرار إغلاق مضيق هرمز، وفوّض المجلس الأعلى للأمن القومي باتخاذ القرار النهائي، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية نقلاً عن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إغلاق المضيق سيكون "خطوة انتحارية" للاقتصاد الإيراني. ويمكن أن يتسبب إغلاق مضيق "هرمز" الاستراتيجي في أزمة طاقة عالمية، خصوصاً وأن حوالي 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية تمر من خلاله. ما أهمية مضيق هرمز؟ يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، أظهرت بيانات من شركة "فورتيكسا" أن ما يقرب من 17.8 إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود تدفقت عبر المضيق يومياً، منذ بداية 2022 وحتى الشهر الماضي. وتُصدّر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بالإضافة إلى قطر، معظم نفطها الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا. وتنقل قطر، وهي من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبر المضيق. ويتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة. تاريخ من التوتر في عام 1973، فرض المنتجون العرب حظراً نفطياً على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل في حربها مع مصر. وكانت الدول الغربية هي المشتري الرئيسي للنفط الخام الذي تنتجه الدول العربية حين ذاك، لكن اليوم، أصبحت آسيا المشتري الرئيسي لنفط "أوبك". وزادت الولايات المتحدة إنتاجها من السوائل النفطية أكثر من المثلين في العقدين الماضيين، وتحولت من أكبر مستورد للنفط في العالم إلى واحدة من أكبر المصدرين. وخلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، سعى كل جانب إلى تعطيل صادرات الجانب الآخر، فيما أطلق عليه "حرب الناقلات". وفي يوليو 1988، أسقطت سفينة حربية أميركية طائرة ركاب إيرانية، مما أدى إلى مصرع 290 شخصاً كانوا على متنها. وقالت واشنطن إنه كان حادثاً عرضياً، وقالت طهران إنه هجوم متعمد. وفي يناير 2012، هددت إيران بإغلاق المضيق رداً على العقوبات الأميركية والأوروبية. واحتجزت إيران 3 سفن، اثنتان في 2023 وواحدة في 2024، قرب مضيق هرمز أو في داخله. وجاءت بعض عمليات الاحتجاز عقب احتجاز الولايات المتحدة ناقلات مرتبطة بإيران.