logo
"إيثر" تتراجع و"بتكوين" تستقر بعد القصف الأميركي على إيران

"إيثر" تتراجع و"بتكوين" تستقر بعد القصف الأميركي على إيران

الشرق للأعمالمنذ يوم واحد

تراجعت عملة "إيثر" بشكل حاد بينما حافظت "بتكوين" على استقرار نسبي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قاذفات وصواريخ أميركية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران.
وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة وصلت إلى 7.7% صباح الأحد في آسيا لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. أما "بتكوين" فقد انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 101,000 دولار قبل أن تقلّص خسائرها وتستقر نسبياً في أعقاب الضربات.
تأتي هذه الخسائر بعدما أعلن ترمب استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، واصفاً العملية بأنها تضمنت "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع "فوردو"، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي.
وقال كوزمو جيانغ، الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت": "القلق المستمر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوماً على إيران أدى إلى موجة بيع استمرت طوال الأسبوع، وحتى عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف: "مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى تسوية، يبدو أن الأسعار وجدت على الأقل قاعاً محلياً". وأشار أيضاً إلى أن "بتكوين تميل إلى قيادة السوق نحو التعافي في أوقات الغموض الجيوسياسي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"واشنطن بوست": نتنياهو خطط للهجوم على إيران منذ إدارة بايدن
"واشنطن بوست": نتنياهو خطط للهجوم على إيران منذ إدارة بايدن

العربية

timeمنذ 23 دقائق

  • العربية

"واشنطن بوست": نتنياهو خطط للهجوم على إيران منذ إدارة بايدن

شنّت إسرائيل هجومًا عسكريًا مفاجئًا على منشآت نووية إيرانية في 13 يونيو. ووفقًا لتقرير مطول في صحيفة «واشنطن بوست»، كان الهجوم مُخططًا له قبل سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهدئة التوترات دبلوماسيًا. في خريف العام الماضي، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلاده على مسار الصراع، مُدمّرًا الدفاعات الجوية الإيرانية في مناوشة صاروخية بعد تدميره لحزب الله اللبناني في أكتوبر. أصدر نتنياهو أمرًا عامًا بالاستعداد لضربة واسعة النطاق بعد هذه الأحداث. وأعدّ مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية قوائم اغتيال تضم عشرات العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين. وفي الوقت نفسه، عمل سلاح الجو الإسرائيلي على تدمير الدفاعات الجوية في لبنان وسوريا والعراق، تمهيدًا لغارات جوية مُستقبلية ضد إيران، وفقًا للتقرير. وأشار التقرير إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لم تكن على الجانب العسكري فحسب، بل سعى المسؤولون الإسرائيليون أيضًا للتأثير على واشنطن. ولطالما اعتقدت إسرائيل أن التدخل العسكري الأميركي سيكون أكثر فعالية من عملها بمفردها. وبالفعل، انضم ترامب إلى الصراع، حيث أمر القوات الأمريكية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية، بضرب ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وطوال الخريف، تبادل الإسرائيليون المعلومات الاستخباراتية مع إدارة بايدن، والتي أشارت إلى أن العلماء النوويين الإيرانيين استأنفوا الأبحاث النظرية المتعلقة بالتسليح. ومع ذلك، لم تتوصل وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى استنتاج بأن القيادة الإيرانية اتخذت قرارًا بتطوير سلاح نووي، وهو تقييم حافظت عليه حتى لحظة الضربة الإسرائيلية بحسب الصحيفة. وبحلول مارس، وقبل أسابيع من لقاء نتنياهو بترمب، قرر كبار المسؤولين الإسرائيليين ضرب إيران بحلول يونيو على أقصى تقدير، سواء بمشاركة الولايات المتحدة أو بدونها. هذا القرار كان مدفوعًا بمخاوف من أن إيران ستقوم بإعادة بناء دفاعاتها الجوية. وعندما شن نتنياهو الهجوم المفاجئ في 13 يونيو، لم يكن القرار مستندًا إلى معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى اندفاع إيراني نحو سلاح نووي، بل كان فرصة فريدة لتنفيذ خطط تم وضعها بعناية مسبقًا لإلحاق الضرر بإيران وإعاقة برامجها النووية والصاروخية بحسب الصحيفة. وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، كانت حسابات إسرائيل لمهاجمة إيران مدفوعة بشعور بالفرصة والضرورة. ولم تكن إسرائيل أكثر خبرة من أي وقت مضى، ولم تكن إيران ووكلاؤها أضعف من أي وقت مضى. كما أن المخاوف من عدم القدرة على مراقبة تقدم إيران النووي دفعت إسرائيل للتحرك. على الرغم من أن خطة نتنياهو تأخرت بسبب دعوته إلى واشنطن لمناقشة حل دبلوماسي مع ترمب، إلا أن ميله القوي لشن هجوم ظل دون تغيير بحسب التقرير. ومع حلول الربيع، تزايد القلق لدى المسؤولين الإسرائيليين من أن أي اتفاق محتمل بين مبعوث ترمب وإيران سيسمح لطهران في نهاية المطاف بامتلاك قنبلة نووية. ومع ذلك، شككت أقلية من هؤلاء في حكمة شن هجوم مفاجئ بينما كانت الدبلوماسية لا تزال جارية، خاصة في غياب دليل واضح على قرار إيراني بتصنيع سلاح نووي. ومنذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي في عام 2018، زادت إيران بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب. وعلى الرغم من أن وكالات الاستخبارات كانت تناقش ما إذا كانت إيران قد استأنفت جهودها لبناء سلاح نووي، فقد خلص مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وإسرائيليون مؤخرًا إلى أن العلماء الإيرانيين يعيدون النظر في أبحاث الأسلحة النووية المعلقة سابقًا، ويستكشفون مسارات قد تمكنهم من الانتقال بسرعة أكبر إلى قنبلة نووية بدائية إذا اختار المرشد الأعلى الإيراني ذلك.

مسؤول: رئيس وزراء قطر ضمن موافقة إيران على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار بعد اتصال مع ترامب
مسؤول: رئيس وزراء قطر ضمن موافقة إيران على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار بعد اتصال مع ترامب

أرقام

timeمنذ 24 دقائق

  • أرقام

مسؤول: رئيس وزراء قطر ضمن موافقة إيران على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار بعد اتصال مع ترامب

قال مسؤول مطلع لرويترز إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة طهران على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر يوم الاثنين. وأضاف المسؤول المطلع على المفاوضات أن الاتصال الهاتفي جاء بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في إقناع طهران بالموافقة هي الأخرى عليه.

نايمكس يهبط بأكثر من 4% عقب إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
نايمكس يهبط بأكثر من 4% عقب إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

أرقام

timeمنذ 24 دقائق

  • أرقام

نايمكس يهبط بأكثر من 4% عقب إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

انخفض سعر خام النفط الأمريكي في التعاملات المبكرة من صباح الثلاثاء، على خلفية إعلان الرئيس "دونالد ترامب" توصل إيران وإسرائيل إلى اتفاق ينهي الحرب بينهما. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أغسطس، بنسبة 4.15% أو 2.86 دولار إلى 65.65 دولار، في تمام الساعة 01:42 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وقال "ترامب" في وقت سابق من صباح الثلاثاء، إن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي يدخل حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة المقبلة. وأوضح الرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار سيستمر نحو 12 ساعة، وبعد ذلك تكون الحرب انتهت رسميًا بين الجانبين، قائلًا إن "حرب الـ 12 يومًا كان من الممكن أن تستمر سنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store