
الإمارات تتضامن مع فيتنام وتعزي في ضحايا غرق قارب
أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية فيتنام الاشتراكية في مقتل وإصابة العشرات من ركاب قارب غرق في خليج هالونغ بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة فيتنام ولشعب فيتنام الصديق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن حريص على تجسيد قيم الهوية عبر مبادرات أبناء الإمارات
من جانبه، قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن: «إن تنظيم برامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة يأتي ضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان سيلتقي برواد الهوية الوطنية كافة، من خلال إلقاء المحاضرة الرئيسية في البرنامج التي تتمحور حول موضوعات يرى معاليه أهميتها لتعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب، وستُركز هذه النقاشات على دور رواد الهوية الوطنية في المبادرات والأنشطة التي تنفذها أندية ولجان التسامح، واقتراح مجموعة من الأنشطة التي يُمكن أن تُنفذ في المستقبل، كذلك دور الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب في دعم هذه الجهود.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
براً وبحراً وجواً.. الإمارات في غزة
لم تمض 24 ساعة على تعهّد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، باستئناف الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في غزة، حتى عادت «طيور الخير» الإماراتية إلى أجواء القطاع حاملة أطناناً من مساعدات الإغاثة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، التزاماً بدعم راسخ للأشقاء الفلسطينيين، واستجابة لأوضاع إنسانية بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة من التدهور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. الدعم الإغاثي الذي تقدمه الإمارات عبر الإسقاط الجوي للمساعدات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تزامن مع تحرك قوافل من شاحنات محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمواد الأساسية، من مصر إلى قطاع غزة، وأيضا مع قرب وصول السفينة الإماراتية «خليفة الإنسانية 8»، التي غادرت الأسبوع الماضي محملة ب 7166 طنًا من المساعدات. ويأتي هذا الدعم الإماراتي المتدفق برا وبحرا وجوا، ضمن استجابة إنسانية واسعة النطاق لمشاهد الجياع من النساء والأطفال وكبار السنّ والمرضى والأرامل والأيتام، وكلهم ضحايا كارثة فوق الاحتمال صنعتها آلة الحرب الإسرائيلية العمياء التي لا تفرق بين ضحاياها، فقتلت وأصابت نحو 200 ألف ضحية خلال 21 شهراً من الحرب العدوانية. واليوم وبسبب القصف على مدار الساعة والحصار الخانق، أصبح مئات الألوف مهددين بالموت جوعاً، وسط خراب لا يوصف وحياة لم تعد موجودة. وها هي منظمة الصحة العالمية تعلن أن واحداً من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاداً، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن عشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت. وهذا الواقع لا يستطيع إنكاره أحد، وكان السبب في زيادة الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف حربها. وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف بأن الوضع «صعب للغاية»، ودعا إلى تحرك دولي واسع لتقديم المساعدات، وهو اعتراف جاء في وقته، بعد فترة طويلة من تجاهل الواقع المؤلم الذي لا يمكن لكل ذي ضمير أن ينكر أن هذه الحرب العبثية والملعونة قد أنتجت وضعاً مأساوياً لا نظير له في التاريخ الحديث، مثلما أقر بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكثر من مرة. تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في هذا التوقيت سيسهم في تخفيف المعاناة، وإصلاح التقصير الدولي مع أكثر من مليوني فلسطيني تعرضوا لأبشع ما يمكن أن يتعرض له إنسان في هذا العصر. وربما تكون هذه الخطوة الإنسانية مقدمة لإنهاء هذه الحرب الظالمة، خصوصاً أنها تأتي عشية عقد مؤتمر «حل الدولتين» الذي سينعقد في نيويورك، وسط تعاطف دولي منقطع النظير مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويشهد على ذلك القرار الفرنسي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحرك البريطاني للدفاع عن «حل الدولتين» باعتباره الطريق الأسلم لإرساء السلام في المنطقة. وكل هذا الحراك يؤكد أن الضمير الإنساني لم يمت، وبوسع المجتمع الدولي أن يفعل الكثير إذا احتكم إلى مبادئ الأخلاق والقانون والقيم السامية، خصوصاً أن القضية الفلسطينية قد مرت بظروف شديدة القسوة، وما حدث في قطاع غزة لن يسقط من الذاكرة ولن ينساه التاريخ في انتظار أن تنتصر العدالة والإنصاف والحقوق المشروعة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يحرص على تجسيد قيم الهوية
عبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية وهدية إلى الأجيال الجديدة. أنشطة ومبادرات قال الشيخ نهيان بن مبارك، خلال متابعته أنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن لطلاب المدارس أو الجامعات، إن الصندوق حريص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف الى ما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان. واستعرض الأنشطة المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها إلى جانب دوره في تحفيز المبادرات التي ينفذها الطلاب خلال الأنشطة الصيفية التي تقام في أبوظبي والعين والفجيرة ودبي وتستمر حتى 31 يوليو الجاري. وتتضمن الفعاليات محاضرة للشيخ نهيان بن مبارك لجميع طلاب الجامعات يوم الأربعاء المقبل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها جميع طلاب أندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزارات والمؤسسات المحلية والمحلية. رواد الهوية قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن برنامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات يأتي ضمن البرامج الصيفية للصندوق لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان سيلتقي رواد الهوية الوطنية عبر المحاضرة الرئيسية للبرنامج وتتمحور حول موضوعات تعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية. وأضاف أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها سيظل ممتداً، ونوه بأن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات ودورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية عبر رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن». وتتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، العديد من الأنشطة المتنوعة وتشمل ورشاً تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية وجلسات للعصف الذهني. وأعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، وأتاحت معلومات مهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته. (وام)