logo
خلل في بروتين يسبب «باركنسون»

خلل في بروتين يسبب «باركنسون»

صحيفة الخليج١٧-٠٣-٢٠٢٥

قال باحثون: إن معلومات جديدة عن بروتين مهم مرتبط بالبداية المبكرة لمرض باركنسون نشرتها مجلة «ساينس اليوم» تجيب على أسئلة مطروحة منذ فترة طويلة وقد تساعد على تطوير علاجات جديدة.
وكان العلماء يعلمون بالفعل أن البروتين الذي يسمى بينك 1 يستشعر لدى الأصحاء تلف الميتوكوندريا (الحبيبات الخيطية)، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا. ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويحددها ليتسنى التخلص منها.
وحين تتضرر الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموماً داخل الخلية. وفي الشخص المصاب بمرض باركنسون ولديه تحور في بروتين بينك1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتقتل السموم الخلايا في نهاية المطاف.
وكان الباحثون يعلمون أيضاً أن تحور بروتين بينك 1 يتسبب في مرض باركنسون لدى الشباب بوجه خاص.
لكن حتى الآن، لم يتمكن أحد من وصف بنية البروتين، أو كيفية عمله.
وقالت د. سيلفي كاليجاري، المشاركة في الدراسة، من معهد والتر وإليزا هول في جامعة ملبورن بأستراليا في بيان: «هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بينك 1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وكشف هذا مجموعة ملحوظة من البروتينات التي تعمل كموقع للالتصاق».
وأضافت «رأينا أيضا، لأول مرة، كيف تؤثر التحورات الموجودة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون في بروتين بينك 1 البشري».
وقال ديفيد كوماندر، وهو قائد الدراسة ومن المعهد نفسه، في بيان: إن رؤية شكل البروتين وكيفية التصاقه بالميتوكوندريا وكيفية تنشيطه «تكشف طرائق جديدة كثيرة لتغير بينك 1، وتنشيطه بالأساس، وهو ما سيغير حياة المصابين بمرض باركنسون».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التخلص من الكرش يبدأ من نمط الحياة وليس من أدوية التخسيس
التخلص من الكرش يبدأ من نمط الحياة وليس من أدوية التخسيس

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

التخلص من الكرش يبدأ من نمط الحياة وليس من أدوية التخسيس

يُعد "الكرش" من أكثر المشكلات الجسدية شيوعًا والتي تؤرق الكثير من الرجال والنساء على حد سواء، مما يدفع البعض للجوء إلى أدوية التخسيس أو حتى التفكير في التدخل الجراحي للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، رغم ما قد تحمله هذه الخيارات من مخاطر صحية. اولاً: النظام الغذائي تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في البطن. تجنب الأطعمة المعالجة مثل الأطعمة المقلية والسكرية يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في البطن. تناول البروتين يمكن أن يساعد في بناء العضلات وتقليل الدهون. ثانيا: التمارين الرياضية ممارسة تمارين البطن مثل البلانك والكرنش يمكن أن تساعد في تقوية عضلات البطن وتقليل الدهون. ممارسة تمارين الكارديو مثل الجري والسباحة يمكن أن تساعد في حرق الدهون. ممارسة تمارين القوة يمكن أن تساعد في بناء العضلات وتقليل الدهون. ثالثا: نمط الحياة الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يساعد في تقليل الدهون. تقليل التوتر يمكن أن يساعد في تقليل الدهون. شرب الماء يمكن أن يساعد في تقليل الدهون. رابعا: المكملات الغذائية تناول مكملات البروتين يمكن أن يساعد في بناء العضلات وتقليل الدهون. تناول مكملات الألياف يمكن أن يساعد في تقليل الدهون. خامسا: أهمية الصبر إزالة الكرش تحتاج إلى صبر وتفاني. التفاني في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في إزالة الكرش. الاستمرارية في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في إزالة الكرش.

هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟
هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟

يثير البعض تساؤلات حول مدى إمكانية اتباع البالغين لأنظمة غذائية مخصصة للأطفال الرضع، ومدى تأثير ذلك على صحتهم العامة. هذا ما قرر أحد الشباب الأمريكي تجربته، حين اختار أن يتبع ما يعرف إعلاميًا بـ"نظام طعام الأطفال" لمدة أسابيع، لتجربة آثار هذا النمط الغذائي على جسمه ونفسيته. ويعتمد النظام الغذائي للأطفال الرضع على أطعمة بسيطة وسهلة الهضم، مثل الخضراوات والفواكه المهروسة، الحبوب الرطبة، الأرز المطحون، وأطعمة لا تحتوي على أي منكهات صناعية أو سكريات مضافة. هذه الأطعمة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم تكتمل أجهزتهم الهضمية بعد، ولذلك فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وخالية من المواد الحافظة. تجربة حقيقية.. ماذا حدث؟ الشخص الذي خاض التجربة، أليكس فرانك، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قرر توثيق تجربته عبر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوعين، تناول فقط وجبات مخصصة للأطفال الرضع، متخليا عن القهوة، السكريات، اللحوم الحمراء، والمأكولات المصنعة. وخلال الأيام الأولى، أبلغ عن شعوره بخفة في الجهاز الهضمي، ونوم أكثر انتظاما، لكن سرعان ما بدأ يلاحظ مشاكل صحية: - انخفاض الطاقة العامة بسبب نقص البروتين والدهون الضرورية. - شعور مستمر بالجوع، رغم تناول كميات أكبر من الطعام. - فقدان التركيز في المهام اليومية. - نقص بعض العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12، الضروريين للبالغين. لماذا يجرب البعض هذا النظام؟ ووفقا لأخصائيي التغذية، فإن نظام أكل الرضع لا يناسب البالغين على المدى الطويل، لأنه: - لا يوفر احتياجات الجسم البالغ من البروتينات والدهون الصحية. - يفتقر إلى الألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي. - غير متوازن من حيث الكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات. ورغم مخاطر هذا النظام، يجربه البعض بسبب الاعتقاد بأنه "منخفض السعرات وسريع النتائج" لفقدان الوزن. كما يرونه وسيلة للابتعاد عن الطعام المعالج والمحفزات الشهية. لكن الخبراء يؤكدون أن الحمية غير المتوازنة، حتى وإن كانت طبيعية، قد تؤدي لنتائج عكسية على الصحة النفسية والجسدية. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMjI3IA== جزيرة ام اند امز PL

مرض باركنسون يبدأ من طبقك.. دراسة تكشف العلاقة المقلقة
مرض باركنسون يبدأ من طبقك.. دراسة تكشف العلاقة المقلقة

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

مرض باركنسون يبدأ من طبقك.. دراسة تكشف العلاقة المقلقة

كشفت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة للغاية، يرتبط بزيادة كبيرة في خطر ظهور الأعراض المبكرة لمرض باركنسون. وقام فريق من الباحثين في جامعة فودان الصينية، خلال الدراسة المنشورة بدورية "نيرولوجي"، بمتابعة أكثر من 42 ألف شخص على مدار 26 عاما. وتبين أن من يتناولون 11 حصة أو أكثر يوميا من هذه الأطعمة كانوا أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لظهور ثلاث أعراض مبكرة أو أكثر لمرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، وذلك مقارنة بمن تناولوا ثلاث حصص أو أقل. وأوضح الباحثون أن الأعراض التي تم تقييمها لا تشمل فقط الارتعاش واضطرابات الحركة، بل أيضا مؤشرات مبكرة مثل اضطرابات النوم، والإمساك، والتعب، وفقدان حاسة الشم، وهذه الأعراض قد تظهر قبل سنوات أو حتى عقود من التشخيص الرسمي للمرض. تضمنت الأطعمة المصنعة للغاية التي تم تحليلها: المشروبات السكرية والمُحلاة صناعيا، الوجبات الخفيفة المعلبة، اللحوم المعالجة، الصلصات، الحلويات، ومنتجات الألبان المنكهة، وتم اعتبار الحصة الواحدة مثلا عبوة مشروب غازي أو ملعقة كبيرة من الكاتشب أو شريحة كعك معبأة. ويرجح العلماء أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة تسهم في إحداث التهابات وإجهاد تأكسدي في الدماغ، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، وهي المادة الكيميائية الأساسية التي تتحكم في الحركة. ويقول الدكتور شيانغ غاو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "اختياراتنا الغذائية اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ لاحقا في الحياة، ونتائجنا تشير إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة قد يسرع من ظهور الأعراض الأولى لمرض باركنسون". رغم النتائج اللافتة، حذر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير الدراسة، إذ أنها لم تُظهر علاقة مباشرة بين تناول هذه الأطعمة وتشخيص مؤكد بالمرض، كما أن الأعراض المبكرة التي جرى تقييمها شائعة في عامة الناس. كما أشاروا إلى بعض القيود في الدراسة، منها اعتمادها على تقارير المشاركين الذاتية حول نظامهم الغذائي، بالإضافة إلى نقص التنوع العرقي والاجتماعي في العينة المدروسة. من جانبها، علقت الدكتورة كاثرين فليتشر من مؤسسة " باركنسون بريطانيا " قائلة: "من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج. لكن في الوقت نفسه، تقليل الأطعمة المُعالجة واختيار الأغذية الطبيعية والمتكاملة يظل خطوة إيجابية لدعم صحة الدماغ عموما". aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjkg جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store