logo
فرنسا تعتزم تمويل "استثمارات مهمة" في الصحراء المغربية

فرنسا تعتزم تمويل "استثمارات مهمة" في الصحراء المغربية

اليمن الآن١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، السبت، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وأوضح ريو، في تصريح صحفي أن "مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض".
وأبرز المدير العام للوكالة، الذي يقود وفدا رفيعا في إطار زيارة عمل للمغرب، الاستثمارات المهمة المنجزة في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة بمقدورها "تقديم خبرات وتمويلات تكميلية".
كما أعرب عن "إعجابه الكبير" بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون - الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأضاف ريو أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز عملها بشكل أكبر مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال البحث التطبيقي، خاصة في مجال الفلاحة، مذكرا بتوقيع تمويل مهم في الرباط يتعلق بإزالة الكربون من سلسلة القيمة للمجموعة.
وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة، الموقعة بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. وتعكس بشكل ملموس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي الغني بالفعل بين البلدين، ودعم دينامية التنمية الشاملة والمستدامة في جميع جهات المملكة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي
عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وتدعم هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. اخبار التغيير برس

فرنسا تعتزم تمويل "استثمارات مهمة" في الصحراء المغربية
فرنسا تعتزم تمويل "استثمارات مهمة" في الصحراء المغربية

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

فرنسا تعتزم تمويل "استثمارات مهمة" في الصحراء المغربية

أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، السبت، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وأوضح ريو، في تصريح صحفي أن "مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض". وأبرز المدير العام للوكالة، الذي يقود وفدا رفيعا في إطار زيارة عمل للمغرب، الاستثمارات المهمة المنجزة في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة بمقدورها "تقديم خبرات وتمويلات تكميلية". كما أعرب عن "إعجابه الكبير" بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون - الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأضاف ريو أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز عملها بشكل أكبر مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال البحث التطبيقي، خاصة في مجال الفلاحة، مذكرا بتوقيع تمويل مهم في الرباط يتعلق بإزالة الكربون من سلسلة القيمة للمجموعة. وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة، الموقعة بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. وتعكس بشكل ملموس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي الغني بالفعل بين البلدين، ودعم دينامية التنمية الشاملة والمستدامة في جميع جهات المملكة

اليمن يشارك في الحوار الوزاري الـ 14 لمجموعة العشرين (V20) في واشنطن
اليمن يشارك في الحوار الوزاري الـ 14 لمجموعة العشرين (V20) في واشنطن

اليمن الآن

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اليمن يشارك في الحوار الوزاري الـ 14 لمجموعة العشرين (V20) في واشنطن

[25/04/2025 07:01] واشنطن - سبأنت شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في العاصمة الأمريكية واشنطن، في الحوار الوزاري الـ 14 لمجموعة العشرين (V20)، بعنوان (تمكين الازدهار المناخي: أجندة عالمية للوظائف والأمن والمرونة)، وذلك ضمن مشاركة وفد بلادنا في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين للعام الجاري 2025م. وتطرق وزير المالية سالم بن بريك، إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا، بسبب النقص الحاد في الإيرادات العامة والرئيسية التي تعتمد عليها موازنة الدولة، والتغيّرات المناخية، وتراكم الدين الخارجي، وانخفاض حجم المساعدات الدولية والتمويلات الميسّرة والمؤثرة في اقتصاد البلدان، والتي تسهم في مواجهة آثار التغيّر البيئي .. مجدداً التأكيد على الحاجة إلى رسم ودعم سياسات وقائية سواءاً على صعيد الاقتصاد الكلي أو على المخاطر الناشئة عن التغيّرات المناخية، والتي أصبحت تمثل أهم التحديات على الإطلاق خلال المرحلة القادمة. وشدد على ضرورة خلق ودعم سياسات تسهم في استدامة الدين، ومواجهة تفاقمه، وكبح وصوله إلى مراحل يكون صعب التعامل معه دون دفع تكلفة وتحمّل أعباء إضافية كبيرة تفوق تلك التكاليف والأعباء التي لو تم مجابهتها عند بدء المشكلة وخلالها لكان أفضل، وكذا ضرورة تحديد معايير لمساهمة المجتمع الدولي والدول المانحة في التصدي لتأثيرات ومخاطر التغيّرات المناخية قبل حدوثها، والبحث في مدى توفير السيولة قبل وبعد وقوع الكوارث المختلفة في الدول الهشة، إضافة إلى أهمية دعم وتعزيز مبادرات التمويل المستدام لدعم جهود النمو في الدول الهشة ذات الصراع المستدام. وقال وزير المالية " إن وجود الحيز المالي الضيق والمديونيات ذات مستويات مثيرة للقلق والعجوزات المتفاقمة والصراعات المتصاعدة والتحديات التي عادة ما تكون خارج إرادة وفعل الدول كـ (التغيّرات المناخية وانتشار الأوبئة)، كل هذه عوامل تحتاج إلى جهد وتفكير جديد ينطلق من قاعدة تعزيز النمو العالمي واستدامة الموارد وتحقيق الرفاه للشعوب على الأرض، وهذا الأمر يمكن تحقيقه في ظل الاستفادة من الموارد والإمكانات الهائلة لهذه الدول، والتي لا زلنا نرى أنها تحظى باهتمام محدود من قِبل الدول وحائزي رؤوس الأموال وبعيدة عن الأسواق المالية". وأكد على ضرورة رسم الخطط والمبادرات الواضحة لتمكين وتعزيز قدرة الدول الهشة بخصوص امتلاك الطاقة المتجددة، وذلك من خلال مساعدتها برفع أهميتها النسبية في تقوية وتعظيم استخدام مختلف أنواع الطاقة المتوفرة في كل دولة من هذه الدول، لاسيّما وأن معظم دول العشرين، لا تشكّل مساهمتها في انبعاثات الكربون نسبة كبيرة، ولكنها للأسف تتأثر كثيراً من آثار أنشطة الدول الغنية التي تساهم في انبعاثات الكربون والغازات السامة بمعدلات كبيرة جدا، وتساهم بمعاناة للدول الهشة التي لا تجد استجابة لتلبية احتياجاتها في التصدي لهذه التحديات إلا بأموال يسيرة وفي أوقات غير ملائمة، كما أكد على ضرورة تشكيل كيانات إقليمية في كل إقليم للدول ذات الهشاشة، تتولى رسم الخطط والأهداف وتحديد الاحتياجات واقتراح سُبل المعالجة المشتركة للتحديات الوطنية والإقليمية والدولية الماثلة أمامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store