
باحثون من جامعة خليفة يطورون جهازاً مزدوجاً لإنتاج المياه والكهرباء بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون من جامعة خليفة جهازاً يعتمد على الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء والمياه العذبة بشكل مزدوج، من خلال الجمع بين الخلايا الكهروضوئية المركزة وتقطير الأغشية في جهاز واحد مدمج، وذلك في إطار جهودهم للتصدي للأزمة العالمية المتمثلة في مشكلات الطاقة وشح المياه.
ويقوم هذا التصميم على الاستفادة من الطاقة الحرارية المهدرة، الناتجة عن الخلايا الشمسية، لتشغيل تحلية حرارية للمياه، على النقيض من أنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري أو مصادر طاقة منفصلة.
وأكد المشرف على الفريق البحثي، الدكتور محمد علي، عمل محاكاة لطريقة أداء النظام تحت تأثير تفاوت شدة الإشعاع الشمسي ومعدلات تدفق الماء والظروف الموسمية، وأظهرت النتائج تباين أداء النظام باختلاف المواسم وفترات اليوم، حيث بلغ إنتاج المياه ذروته في فترة ما بعد الظهر خلال فصل الصيف، في حين بلغ إنتاج الكهرباء ذروته في فترة منتصف النهار تقريباً، مشيراً إلى أن النظام يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، حيث يستهلك كميات طاقة أقل بكثير مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، إذ يحتاج فقط إلى الطاقة لضخ المياه.
وتابع أن النظام يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، مشيراً إلى أن الدمج بين مصادر الطاقة ونظم التحلية المستدامة يوفر نهجاً آمناً على البيئة، ويسهم في التصدي للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي تنظم الندوة الاستراتيجية الأولى للمرونة الأمنية
نظمت أكاديمية شرطة دبي الندوة الاستراتيجية الأولى للمرونة الأمنية تحت عنوان «المرونة الأمنية.. الصمود الاستراتيجي والتكيّف المؤسسي في عصر اللايقين»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الأمن وإدارة الأزمات والمرونة المؤسسية، بحضور عدد من القيادات والضباط وطلبة الأكاديمية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على المفاهيم الحديثة للمرونة الأمنية وتعزيز الجاهزية المؤسسية في مواجهة المتغيرات غير المتوقعة، وناقشت محاور متعددة ركزت على تحليل المخاطر المستقبلية، واستراتيجيات المدن الذكية، وأثر التغيرات الجيوسياسية على الأمن المؤسسي. وشارك في الندوة عميد كلية شرطة أبوظبي العميد الركن الدكتور إبراهيم الزعابي، ومدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي العقيد الدكتور خبير حمدان الغسيه، ومن مركز دبي للمرونة المستشار الدكتور سعود القرعان، وأستاذ العلوم السياسية في كلية الدفاع الوطني بوزارة الدفاع الإماراتية الدكتور شادي منصور، وأدار الجلسة رئيس قسم إدارة الأزمات الأمنية في الأكاديمية الدكتور إيهاب الحجاوي. وقدّم العميد الدكتور الزعابي ورقة عمل بعنوان «النقاط الساخنة وتحليل المخاطر المستقبلية»، استعرض خلالها دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالكوارث وتعزيز آليات الاستجابة المبكرة، إلى جانب تطبيقات عملية لتعديل الخوارزميات وفق الخصائص الجغرافية والديموغرافية. واستعرض العقيد الدكتور الغسيه تجربة شرطة دبي في إنشاء مراكز المرونة المؤسسية، مشدداً على أهمية رصد التهديدات والتخطيط المستدام واستمرارية الأعمال، مؤكداً أن القدرة على تشغيل العمليات الرئيسة أثناء الأزمات مؤشر رئيس على المرونة المؤسسية. وسلّط المستشار الدكتور سعود القرعان الضوء على تجربة دبي في المرونة الأمنية للمدن الذكية، مشيراً إلى فوزها بجائزة «المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة» من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث عام 2021، لتكون بذلك أول مدينة في العالم تحصل على هذا التصنيف من بين 4357 مدينة متنافسة. وتناول الدكتور شادي منصور في مداخلته أثر التغيرات الجيوسياسية على استقرار الدول، مؤكداً أن التحولات العالمية تستدعي تعزيز الصمود المؤسسي والاستجابة المرنة، واستعرض نماذج عالمية في هذا المجال من بينها تجربة فنلندا. واختتمت الندوة بتأكيد أهمية تطوير الشراكات بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج التنبئية، بما يعزز قدرة المؤسسات على مواجهة الأزمات المستقبلية بكفاءة واستباقية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثون من جامعة خليفة يطورون جهازاً مزدوجاً لإنتاج المياه والكهرباء بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون من جامعة خليفة جهازاً يعتمد على الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء والمياه العذبة بشكل مزدوج، من خلال الجمع بين الخلايا الكهروضوئية المركزة وتقطير الأغشية في جهاز واحد مدمج، وذلك في إطار جهودهم للتصدي للأزمة العالمية المتمثلة في مشكلات الطاقة وشح المياه. ويقوم هذا التصميم على الاستفادة من الطاقة الحرارية المهدرة، الناتجة عن الخلايا الشمسية، لتشغيل تحلية حرارية للمياه، على النقيض من أنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري أو مصادر طاقة منفصلة. وأكد المشرف على الفريق البحثي، الدكتور محمد علي، عمل محاكاة لطريقة أداء النظام تحت تأثير تفاوت شدة الإشعاع الشمسي ومعدلات تدفق الماء والظروف الموسمية، وأظهرت النتائج تباين أداء النظام باختلاف المواسم وفترات اليوم، حيث بلغ إنتاج المياه ذروته في فترة ما بعد الظهر خلال فصل الصيف، في حين بلغ إنتاج الكهرباء ذروته في فترة منتصف النهار تقريباً، مشيراً إلى أن النظام يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، حيث يستهلك كميات طاقة أقل بكثير مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، إذ يحتاج فقط إلى الطاقة لضخ المياه. وتابع أن النظام يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، مشيراً إلى أن الدمج بين مصادر الطاقة ونظم التحلية المستدامة يوفر نهجاً آمناً على البيئة، ويسهم في التصدي للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً في «يوم عرض الشركات الناشئة»
نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة فعالية «يوم عرض الشركات الناشئة» ضمن برنامج «من الفكرة إلى النموذج الأولي (I2P)»، في منتزه العلوم والابتكار، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من الشركاء الأكاديميين والمؤسسيين ورواد الأعمال الشباب. وجاءت الفعالية تتويجاً لبرنامج تدريبي مكثّف استمر 8 أسابيع، تلقّى خلاله المشاركون الإرشاد والتوجيه لتطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق لأفكارهم الابتكارية. وقد تقدّم للبرنامج أكثر من 181 فريقاً، وتم اختيار 31 مشروعاً ريادياً للمشاركة في النسخة النهائية. وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أكد معالي زكي أنور نسيبة أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل جديد من القادة ورواد التغيير، مشيراً إلى أن «ما نشهده اليوم هو ثمرة مسيرة إبداعية، تحوّلت فيها الأفكار إلى نماذج أولية، والرؤى إلى مشاريع قابلة للتنفيذ». وأضاف معاليه: «هذه ليست مجرّد أفكار ناشئة، بل حلول واقعية لتحديات إنسانية في مجالات متعددة كالصحة والتعليم والاستدامة والتكنولوجيا. ما يُعرض اليوم هو نواة لقصص نجاح واعدة قد تتصدّر المشهد العالمي في المستقبل القريب». وتنوّعت المشاريع المعروضة بين تقنيات لتحويل الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب، ونظارات ذكية لذوي الإعاقة السمعية، ومدرب لغوي ذكي للغة الإشارة باللهجة العربية، ونظام ذكي لمتابعة صحة الأم والجنين، وغيرها من الابتكارات التي عكست وعي الطلبة وجرأتهم على اقتحام سوق الحلول المستقبلية. وتقدّم معاليه بالشكر إلى المرشدين والمدربين وأعضاء الهيئة التدريسية، وإلى الشركاء ولجنة التحكيم على دعمهم المتواصل، واختتم بقوله: «اليوم نحتفل بما هو ممكن، ونؤكد أن الابتكار ليس حلماً بعيداً، بل مساراً يبدأ بفكرة وشغف لتحقيقها». من جانبه، أكد الدكتور شوقي خرباش، الرئيس التنفيذي لمنتزه العلوم والابتكار، أن المنتزه يمثّل منصة استراتيجية لدعم منظومة الابتكار في الدولة، مشيراً إلى أن رسالته تتمحور حول بناء جسور فعالة بين مختلف أصحاب المصلحة، وتسريع تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال. وتجسّد هذه الفعالية التزام جامعة الإمارات بدورها في ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في دعم اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.