أعطني عقلك يا دكتور معتصم
أعطني عقلك يا دكتور معتصم
# يبدو ان الاتحاد السوداني لكرة القدم يعيش في كوكب آخر معزولا ومفصولا عن الواقع الذى يعيشه أهل بلاد ملتقى النيلين الذين ظلوا ولأكثر من عامين ينتعلون الدماء ويلتحفون السماء ويضربون أكباد الرواحل من اجل الحصول على الطعام والماء والدواء والمأوى .
# المعلوم للكل ان الأندية وفي مقدمتها ناديا القمة لا تملك موارد ذاتية تمكنها من تغطية احتياجاتها المالية بل تعتمد بصورة شبه كاملة ومتكاملة على دعم رئيس وأعضاء مجالس إدارات الأندية واقطابها الذين يساهمون من مالهم في تسيير النشاط والتكفل بالاحتياجات.
# وفي ظل الظروف القاسية الراهنة التي خلفت أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة غادر رجال المال والاعمال البلاد وأولهم قادة الاتحاد العام ما يعنى ان الأندية بما فيها الأندية التي تتلقى الدعم المالي من حكومة الولاية لن تجد من يساهم في تسيير نشاطها .
# هذه حقائق يعلمها قادة الاتحاد العام وبالرغم من علمهم ان الأندية تشكو لطوب الأرض من ضيق ذات اليد ، خاطب الاتحاد بالأمس الأندية معلنا عن انطلاق بطولة النخبة في العاشر من شهر يوليو القادم وان البطولة لم يحدد مكانها ان كانت داخل البلاد أم خارجها مع احتمال ان تنطلق بالخارج وطالب الأندية بأخطاره بالمشاركة في البطولة أو عدمها وذلك قبل تاريخ 25 من شهر يونيو الجاري .
# أما ثالثة الأثافي التي يشيب من صدمتها الطفل الخديج فقد طالب الاتحاد الأندية المشاركة في البطولة تقديم خطاب يؤكد تكفلها بنفقات التنقل والإقامة والاعاشة اذا أقيمت البطولة داخل البلاد أو خارجها .
# الاتحاد العام يقسو على الأندية ويكلفها ما لا طاقة لها به في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الراهنة من أجل الحصول على الدعم المالي الضخم الفخم الذى يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم للاتحادات الأعضاء لتسيير النشاط ويشترط وجود منافسة لتلقى الدعم بالدولار
# بكل تأكيد لن ترى المنافسة النور للأسباب سالفة الذكر التي يعلم بها ويقدرها الجميع في الداخل والخارج ويتجاهلها قادة الاتحاد الذى يؤكد قادته مع فلق كل صباح ما ظل يردده البعض من ان الاتحاد يدار بزوايا أمزجة بعض الأعضاء وتتحكم في قراراته وسياساته العلاقات والمصالح الشخصية بعيدا عن مصلحة الكرة السودانية .
# أعطني عقلك أخي الدكتور معتصم جعفر ، المعلوم للكل ان معظم الأندية في العاصمة والولايات وفي ظل الظروف الطبيعية ظلت تعانى في توفير المال لتسيير النشاط والصرف المالي على متطلبات المشاركة في البطولات المحلية والخارجية من ترحيل واعاشة وحوافز ومرتبات للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية فكيف الحال في ظل الظروف القاسية الحالية التي طالت السواد الأعظم واقعدته ؟
غيض
# السؤال للأخ الصديق الدكتور معتصم جعفر الذى يردد البعض انه ترك الجمل بما حمل لنائبه وشريكه في الاثم والعدوان على الكرة والأندية السودانية معا ، أين هي الملاعب التي تستقبل بطولة الفقر والعوز والمسغبة ان قررتم انطلاقتها داخل البلاد المفتري عليها؟
# بربكم بماذا تشعرون وانتم تشاهدون الملاعب في العالمين العربي والأفريقي وهى ترتدى الحلل الزاهية وتكسو مستطيلها الخضرة النضرة وتضج مقاعدها بالفخامة والوثارة بينما ملاعبنا خفر يباب لا تصلح لممارسة نشاط رياضي ومقاعدها تقارع السوء والقبح ؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
فيفبرو: الخوف يمنع النجوم من انتقاد جدولة المباريات
أوضح أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن نجوم اللعبة الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفًا من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية. جاء ذلك بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام العاصمة الهولندية مع 58 اتحادًا وطنيًا للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للعبة. ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة، والتي أشار السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا، إلا أن «فيفبرو» انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلًا. وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة. وقال أحدهم إنه لن يحصل على راحة إلا عندما يتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علنًا». وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك». وأردف: «إنها وضعية متناقضة حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية. إنهم في وضع حرج. يمكنهم التعبير عن آرائهم لكن ذلك قد يكون له عواقب». وأكد الاتحاد أن تركيز «فيفا» على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالًا يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم. وذكر «فيفبرو» في بيان أنه من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين، مشيرًا بشكل خاص إلى جدول المباريات المزدحم، والمخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية. وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي يتهم فيها «فيفا» بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية. ويأتي اجتماع النقابة الجمعة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية. ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس «فيفبرو» الأسبوع الجاري، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «فيفا»، متهمًا إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع موقع «ذي أثلتيك». وردّ «فيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيرًا إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع فيفبرو بحضور اجتماعه في نيويورك 12 يوليو الماضي. وأوضح الاتحاد أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من «فيفبرو»، التي تظهر أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلًا من الانخراط في حوار بنّاء، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
نحن أمام نقلة نوعية من التمكين إلى التمركز ومن التشغيل إلى التحفيزمن التمكين إلى التمركز: هل يتجه صندوق الاستثمارات العامة إلى تقليص ملكيته في الأندية السعودية؟
هل يختار صندوق الاستثمارات العامة تطوير السوق الرياضي عبر تركيز الملكية؟ لم تعد قرارات الاستثمار الرياضي تُبنى على الأهواء أو الشعبية في عالمٍ باتت فيه الرياضة إحدى أذرع القوة الناعمة والدبلوماسية الاقتصادية، لا تعود تحركات الكيانات الكبرى مجرد قرارات إدارية، بل إشارات استراتيجية تُعيد تشكيل التوازنات محليًا ودوليًا. ومن هذا المنطلق، تأتي خطوة صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) نحو تقليص ملكيته في الأندية السعودية إلى نادٍ واحد فقط، مع اقتراب موسم 2026–2027، كحدث مفصلي في مسار مشروع خصخصة الرياضة. وبينما يتساءل الشارع الرياضي عما إذا كانت هذه الخطوة تمثل انسحابًا من المشهد، فإن قراءة أعمق تكشف العكس: نحن أمام نقلة نوعية من التمكين إلى التمركز، ومن التشغيل إلى التحفيز. أولاً: الأبعاد القانونية – نزاهة التنافس على طاولة التنظيم الدولي: في عالم كرة القدم الحديث، لم تعد قرارات الاستثمار الرياضي تُبنى على الأهواء أو الشعبية، بل على منظومات تنظيمية دقيقة. وهنا يبرز أحد أهم المحركات خلف خطوة تقليص الملكية: قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، والتي تمنع تعدد ملكية الأندية (Multi-Club Ownership) في حال مشاركتها في نفس المسابقة، حمايةً لمبدأ نزاهة التنافس. هذا ما حدث سابقًا مع حالات معروفة مثل مجموعة Red Bull، التي واجهت صعوبات قانونية عند تأهل فريقيها ريد بول لايبزيغ وريد بول سالزبورغ إلى دوري أبطال أوروبا في ذات الموسم. الأمر نفسه ينطبق على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مما يجعل الاحتفاظ بأكثر من نادٍ في ظل الطموح القاري للأندية السعودية مسألة محفوفة بالمخاطر القانونية. ثانيًا: الأبعاد الاقتصادية – هوية تجارية واستقلال تسويقي: عندما يمتلك كيان واحد عدة أندية، فإن الفروقات بين هذه الأندية تبدأ بالتآكل، تصبح الاستراتيجية موحّدة، والأهداف مشوشة، والهويات التجارية متشابهة بشكل يُضعف القيمة السوقية لكل نادٍ على حدة. وهنا تتجلى ميزة الانفصال: التركيز على نادٍ واحد فقط يفتح المجال أمام كل نادٍ آخر لصياغة شخصيته، هويته، وشراكاته الخاصة. تحرر الأندية من الملكية المشتركة سيعزز قدرتها على جذب مستثمرين استراتيجيين محليين ودوليين، بعيدًا عن منافسة عملاق سيادي بحجم PIF. كما يدعم هذا التوجه أهداف برنامج الخصخصة ورؤية السعودية 2030، التي تسعى لتحويل الأندية إلى كيانات اقتصادية فاعلة، قادرة على العمل باستقلال وربحية. ثالثًا: منطق الاستثمار السيادي – من التأسيس إلى التحفيز: الصناديق السيادية، كحال PIF، لا تستثمر لتدير بشكل يومي، بل لتُحدث الأثر وتُطلق التحول، ثم تعود للوراء كمستثمر استراتيجي طويل الأمد. امتلاك أربعة أندية كبرى (الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي) في المرحلة الماضية كان ضرورة لبدء التحول الرياضي، وضمان انطلاقة تنافسية وسوقية قوية. لكن الآن، ومع استقرار البنية، أصبحت العودة إلى تمركز ملكية الصندوق في نادٍ واحد فقط جزءًا من استراتيجية نضج مؤسسي، تُعيد توزيع الأدوار وتمنح السوق فرصة للنمو الطبيعي، عبر قوى العرض والطلب، والتنافس الاستثماري المفتوح. رابعًا: الأفق الدولي وجه رياضي سعودي في أوروبا والعالم: تقليص الملكية لا يعني الانكماش، بل إعادة توجيه النادي الوحيد المتبقي تحت مظلة الصندوق قد يتحول إلى أداة لتمثيل المملكة على الصعيد القاري والدولي، يمكن لهذا النادي أن يُصبح منصة للابتكار والتحالفات الأوروبية، يُشارك في شراكات عالمية على غرار 'نموذج التوأمة' مع أندية أوروبية، ويكون نقطة ربط استثماري مع كيانات دولية، تنقل الخبرة والتقنية والحوكمة الحديثة. هذا التوجه يتماشى مع استراتيجية جعل السعودية وجهة استثمار رياضي عالمية (Global Sports Investment Destination)، سواء من خلال استقطاب المواهب، أو تصدير نماذج حوكمة رياضية ناجحة. في الختام: من السيطرة إلى التمكين الانتقال من امتلاك أربعة أندية إلى نادٍ واحد لا يعني تقليص حجم الحضور، بل توسيع الأثر بذكاء مؤسسي. الصندوق لم يأتِ ليبقى مالكًا إلى الأبد، بل ليؤسس، يُمكّن، ثم يُفسح المجال. بهذه الخطوة، يعكس صندوق الاستثمارات العامة فهمًا عميقًا لديناميكيات الحوكمة الرياضية الحديثة، وتوازنًا دقيقًا بين التنظيم المحلي والانفتاح العالمي، وبين المحافظة على الجودة والاستقلال المالي. إنها لحظة استراتيجية فارقة، تمثل تطورًا طبيعيًا في رحلة التحول الرياضي — من الملكية إلى التمكين، ومن المركزية إلى السوق، ومن التشغيل إلى الاستدامة. والمملكة التي أدركت مبكرًا أن الرياضة قوة اقتصادية ومكانة دولية، تخطو اليوم نحو مرحلة أكثر نضجًا وشمولية في بناء منظومتها الرياضية المستقلة والمستدامة.

سودارس
منذ 5 أيام
- سودارس
وفد سوداني يشارك في إفتتاح مقر (فيفا) بالرباط
حيث يغادر وفد الاتحاد السوداني البلاد اليوم بعد أن تلقى دعوة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) . ويضم الوفد كل من الأستاذ الوليد احمد حسين بعشر، نائب رئيس الإتحاد، رئيس لجنة الهواة والأكاديميات ، والمهندس ابو القاسم العوض شهاب الدين محمد نائب رئيس الإتحاد، رئيس لجنة أوضاع وإنتقالات اللاعبين ، وإختار فيفا العاصمة المغربية الرباط لإحتضان المقر الجديد ، والذي يقع على مقربة من مجمع محمد السادس لكرة القدم ، أحد أبرز المرافق الرياضية في القارة . وسيقام إفتتاح المقر قبل ساعات من نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، بحضور رئيس فيفا جيان ايفانتينو ، والذي وصل إلى المغرب مبكرا، و تم إستقباله من قبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ومن المنتظر ان يشهد حفل الإفتتاح رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الدكتور باتريك موتسيبي، الى جانب عدد من مسئولي الإتحادات) . سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة