
دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بـ 1039 طناً ضمن "الفارس الشهم 3"
أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، في إطار جهودها المستمرة لدعم النازحين الفلسطينيين، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وضمّت القافلة شاحنات محمّلة بـ 1039 طنًا من المواد الغذائية والطحين، والتي تغطي الاحتياجات الملحة لنحو مليون و300 ألف مستفيد.
وتأتي المساعدات الجديدة في إطار الدعم الإماراتي المتواصل لأهالي غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في القطاع، وسط نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، حيث تعمل 'عملية الفارس الشهم 3' على ضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة.
ورغم التحديات الإنسانية، تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات الغذائية إلى داخل قطاع غزة، منذُ تشغيل عدد من المرافق التي تقدم المواد الغذائية من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، حيث تعمل على دعم عدد 31 مخبزاً، وذلك لضمان توفير الخبز والمواد الأساسية للنازحين في مواجهة الأزمة المتفاقمة.
وأكدت 'عملية الفارس الشهم 3' أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة الحالية المحيطة بالوضع الانساني، يَعْكِسُ التزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وجود ونفوذ حزب الله تحت المجهر
هيئة البث الإسرائيلية ونقلا عن مصادر مطّلعة، تقول إن الحكومة اللبنانية كانت على علم بتصنيع حزب الله طائرات مسيّرة قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت الضاحيةَ الجنوبية لبيروت.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
انطلاق مؤتمر «الشمولية في السلامة» 16 يونيو الجاري
أعلنت أكاديمية ربدان، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية، إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة» 16 يونيو الجاري بمقر الأكاديمية في أبوظبي حضورياً، وعن بعد. ويتماشى المؤتمر، الذي يقام بالتزامن مع عام المجتمع (2025)، مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ الشمولية المجتمعية، ويهدف إلى تعزيز جاهزية منظومة الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات، مع ضمان دمج أصحاب الهمم ضمن خطط الحماية المدنية والتأهب المجتمعي. استراتيجية ويسلط المؤتمر الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية والنوعية، تشمل دور المستجيبين الأوائل في التعامل مع أصحاب الهمم، خلال الكوارث والحالات الطارئة، وعرض أحدث الحلول التقنية والممارسات الشرطية المتقدمة في مجال الشمولية المجتمعية، وتجارب عالمية ميدانية من وكالات إنفاذ القانون في دول رائدة، ودراسات حالة وأوراق بحثية حول التحديات والفرص في دمج أصحاب الهمم في منظومة السلامة، وحقوق الضحايا من أصحاب الهمم، وأطر الإنصاف خلال الاستجابة للطوارئ، وسيناريوهات محاكاة تفاعلية، توضح أفضل الممارسات في الاستجابة الفورية والمتخصصة. كما يستعرض المؤتمر أحدث الحلول التقنية الذكية في دعم رجال الشرطة ومقدمي الرعاية في الميدان، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي، ونظم التحديد المكاني، وأجهزة التواصل الداعمة لتسهيل الوصول، وتقديم الخدمة الآمنة لأصحاب الهمم في الظروف الاستثنائية. وأكد سالم السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، أن المؤتمر يمثل محطة استراتيجية تعكس التزام الأكاديمية العميق بتطوير حلول واقعية ومبتكرة، ترتكز على دمج كل فئات المجتمع في منظومة الاستجابة الوطنية. وأشار إلى أن العمل المشترك مع وزارة الداخلية يعزز قدرتنا على بناء بيئة أكثر أماناً واستعداداً، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه مجتمعاتنا، ونتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى إرساء حوارات نوعية وممارسات رائدة، تسهم في تطوير السياسات والخطط الوطنية ذات الصلة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»
طوت سوريا صفحة مأساة مخيم الركبان للاجئين على الحدود مع الأردن، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن موقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه دمشق مفعم بالأمل. فقد عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى مناطقهم بعد تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الذي أقيم خلال سنوات الحرب في سوريا. وجاءت هذه الخطوة تمهيداً لإنهاء واحد من أقسى الفصول الإنسانية التي عاشها النازحون السوريون. وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يُشكل نهايةً لمأساة إنسانية طويلة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بدايةً لإنهاء معاناة بقية المخيمات وعودة نازحيها إلى منازلهم بكرامة وأمان. من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه «مثلث الموت» الذي عكس قسوة الحصار والتجويع الذي فرضه النظام السابق على المدنيين، تاركاً إياهم يواجهون مصيرهم المؤلم في صحراء قاحلة. من جهته، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى دعا فيها إلى نبذ «الانتقام الفردي» وحضّ على سلوك المسار القضائي لاستيفاء الحقوق في بلاد تشهد إعدامات خارج نطاق القانون وأعمال عنف طائفية منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. وجاء في فتوى للمجلس أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «من حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق يجب أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناء على إشاعات، حفاظاً على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى». الى جانب ذلك، وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل. وكتب باراك في صفحته على منصة «إكس»: «قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع ترامب وروبيو». وأضاف: «أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقيق». (وكالات)