logo
حكومة أخنوش تبوأ المغرب كرابع أكثر الدول الإفريقية مديونية

حكومة أخنوش تبوأ المغرب كرابع أكثر الدول الإفريقية مديونية

عبّرمنذ 16 ساعات

كشف تقرير حديث صادر عن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) أن المغرب حلّ في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر الدول الإفريقية مديونية خارجية خلال عام 2023، بإجمالي ديون بلغ 45.65 مليار دولار، أي ما يعادل 5.9% من إجمالي ديون القارة الإفريقية.
ترتيب الدول الإفريقية الأكثر مديونية في 2023:
نيجيريا: 8.4%
المغرب: 5.9%
أسباب ارتفاع الدين الخارجي المغربي:
يرجع هذا المستوى المرتفع من الدين الخارجي إلى الاستثمارات الضخمة التي يقوم بها المغرب في مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى التأثيرات المتزايدة لتقلبات الاقتصاد العالمي، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الفائدة الدولية.
ومع ذلك، أشار التقرير، الصادر تحت عنوان 'واقع عبء الدين في إفريقيا ومنطقة الكاريبي'، إلى أن المغرب يدير ديونه بحذر وفعالية، مستفيدًا من تنويع مصادر التمويل، بما في ذلك التعاون المالي مع فرنسا، ألمانيا، اليابان، والبنوك الدولية مثل البنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار، عبر شروط تمويل ميسّرة وطويلة الأجل.
أداء المغرب في الدين الداخلي.. أفضل من المتوسط الإفريقي
على مستوى الدين العمومي الداخلي، يُظهر المغرب أداءً أفضل مقارنة بالمتوسط القاري، حيث تبقى نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من معدل القارة البالغ 71.7%.
وتتوقع التقارير انخفاضًا تدريجيًا في نسبة الدين العمومي بالمغرب بما بين 0.4 و1.0 نقطة مئوية بحلول 2029، مما يُعزز صورة المملكة كدولة تعتمد سياسة مالية متوازنة نسبيًا.
تحذيرات بشأن خدمة الدين وارتفاع الفوائد العالمية
رغم الأداء المالي المستقر، حذر التقرير من تصاعد كلفة خدمة الدين، التي باتت تُشكل 27.5% من الإيرادات الحكومية في عام 2024، مقارنة بـ 6.8% فقط في عام 2008، بفعل الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الدولية.
ودعا البنك المغرب وباقي الدول الإفريقية إلى تقليل الاعتماد على الديون الخارجية، والتركيز على توسيع القاعدة الضريبية وتحسين الإنفاق العمومي، لضمان التمويل المستدام للمشاريع التنموية.
المغرب بين طموح النمو وضبط التوازن المالي
رغم هذه التحديات، يواصل المغرب البحث عن توازن صعب بين تعزيز النمو الاقتصادي من جهة، وضمان استقرار المالية العامة من جهة أخرى. وقد نجحت المملكة في تقليص عجز الميزانية من 5.2% في 2022 إلى 4.7% في 2023، وهو ما يُعد مؤشراً إيجابيًا يعكس فعالية التدبير المالي.
ومع ذلك، تُشير التوقعات إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب سياسات مالية أكثر جرأة، تشمل دعم القطاع الخاص، تحفيز الاستثمار المحلي، ورفع كفاءة الإنفاق العام، لضمان تحقيق نمو مستدام دون مفاقمة المديونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرسة دولية في كوريا الجنوبية تفتح باب التوظيف لأساتذة من مختلف دول العالم
مدرسة دولية في كوريا الجنوبية تفتح باب التوظيف لأساتذة من مختلف دول العالم

مراكش الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الإخبارية

مدرسة دولية في كوريا الجنوبية تفتح باب التوظيف لأساتذة من مختلف دول العالم

أطلقت مدرسة دولية بكوريا الجنوبية عرض توظيف لفائدة الأساتذة المتخصصين في تدريس طلاب المستوى التعليمي MYP (برنامج السنوات المتوسطة)، في إطار عقد عمل يمتد لسنتين، مع انطلاقة مرتقبة في شهر غشت 2025. ويشمل العرض المهني مجموعة من الامتيازات المغرية، من بينها سكن مفروش مجاني، تأمين صحي، حوافز شهرية، تأشيرة عمل مغطاة بالكامل، بالإضافة إلى تذكرة سفر سنوية. ويتراوح الراتب الشهري بين 3600 و3900 دولار أمريكي، وفقاً لما أعلنته المؤسسة المشغّلة. ويظل باب التقديم مفتوحاً إلى حين اكتمال ملفات الترشيح، على أن يتم التواصل مع المرشحين المقبولين مبدئياً في غضون خمسة أيام من تاريخ التقديم. هذا العرض متاح أمام الأساتذة من مختلف الجنسيات، في إطار توجه المدرسة إلى استقطاب كفاءات تعليمية دولية قادرة على المساهمة في توفير تعليم بجودة عالية داخل بيئة دولية محفزة. للتقديم، يمكن الاطلاع على كافة تفاصيل العرض من خلال الرابط التالي: التقديم على الوظيفة:

لوبينيون: الجزائر تلغي مشروع ميناء الحمدانية بشراكة صينية وتبرم اتفاقا جديدا مع مجموعة فرنسية
لوبينيون: الجزائر تلغي مشروع ميناء الحمدانية بشراكة صينية وتبرم اتفاقا جديدا مع مجموعة فرنسية

العيون الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • العيون الآن

لوبينيون: الجزائر تلغي مشروع ميناء الحمدانية بشراكة صينية وتبرم اتفاقا جديدا مع مجموعة فرنسية

العيون الآن. قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي إلغاء مشروع ميناء 'الحمدانية' الواقع بمدينة شرشال غرب العاصمة، الذي ظل متعثرا لأكثر من عشر سنوات رغم اعتباره أحد أهم المشاريع اللوجستية المرتبطة بمبادرة 'الحزام والطريق' الصينية. كان المشروع الذي يفترض أن تنجزه شركات صينية باستثمار فاق 6 مليارات دولار يروج له طيلة السنوات الماضية كمنافس إقليمي لميناء طنجة المتوسط المغربي وميناء الناظور غرب المتوسط الجاري إنجازه في إطار سياسة الجزائر للتحول إلى منصة لوجستية إقليمية تربط بين أوروبا وإفريقيا وآسيا. لكن صحيفة 'لوبينيون' (L'Opinion) الفرنسية كشفت أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر التخلي عن المشروع لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة، المختصة في النقل البحري والحاويات، التي يرأسها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبحسب الصحيفة فإن قرار الإلغاء المفاجئ يأتي في وقت حساس يشهد توترا في العلاقات بين الجزائر وباريس، وسط تقارير عن احتمال تجميد فرنسا لأصول بعض المسؤولين الجزائريين، ما يزيد من تعقيد السياق السياسي المحيط بالملف. وتشير مصادر مطلعة إلى أن ارتفاع تكلفة المشروع من 3.3 مليار دولار في عام 2016 إلى أكثر من 6 مليارات دولار في 2019، تباطؤ الإنجاز كانا من بين العوامل التقنية التي ساهمت في إعادة تقييمه، لكن الطابع الجيوسياسي والاقتصادي ظل حاسما في القرار النهائي. كان الرئيس تبون قد استقبل مؤخرا رودولف سعادة بقصر المرادية، في خطوة فسرت على أنها تمهيد لاتفاق شراكة جديد مع المجموعة الفرنسية، التي تسعى لتوسيع وجودها في الضفة الجنوبية للمتوسط، في ظل المنافسة المتصاعدة مع الموانئ المغربية ذات البنية التحتية المتقدمة والربط العالمي القوي.

الدعوة إلى استثمار ملاعب مونديال 2030 في تحريك الاقتصاد الوطني
الدعوة إلى استثمار ملاعب مونديال 2030 في تحريك الاقتصاد الوطني

LE12

timeمنذ 5 ساعات

  • LE12

الدعوة إلى استثمار ملاعب مونديال 2030 في تحريك الاقتصاد الوطني

دعا مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي إلى استثمار البنيات والمنشآت الرياضية التي ستتعزز بالمغرب خلال مرحلة تنظيم مونديال 2030، بما ينشط دورته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لفترة ما بعد مونديال 2030، واصفا تدبير البنيات التحتية الرياضية وعلى رأسها الملاعب، التي ستشهد استثمارات ضخمة في البناء والتأهيل والتوسعة بالتحدي الحقيقي. ومن هنا تبرز، بحسب وأول هذه الرهانات، وفق ورقة تنفيذية للمركز، بعنوان 'الرهان الأكبر بعد المونديال: مردودية الملاعب'، هو رهان الاستدامة المالية، إذ أن الملاعب الحديثة تحتاج إلى صيانة دائمة وخدمات تشغيل متطورة، مما يفرض ضرورة خلق مصادر دخل منتظمة ومتنوعة، سواء عبر تنظيم مباريات محلية ودولية، أو من خلال التأجير للفعاليات الكبرى، أو عبر الشراكات التجارية مثل بيع حقوق التسمية والإشهار، خاصة وأن بعض الملاعب في العالم تحقق مداخيل سنوية تتجاوز 20 مليون دولار فقط من الأنشطة غير الرياضية، مما ؤكد أن الاستدامة المالية ممكنة إذا تم استغلال الإمكانيات التسويقية المتاحة. الرهان الثاني يتمثل في تحقيق العدالة المجالية، بحيث لا تبقى أما الرهان الثالث، وفق المصدر نفسه، فيتعلق بـالتوظيف المتنوع للملاعب، حيث ينبغي أن تتحول إلى فضاءات متعددة الاستخدام، تحتضن الرياضة والثقافة والفن والتجارة، وتستغل على مدار السنة بدل الاقتصار على أيام المباريات فقط، ويمكن الاستفادة من التجارب الدولية حيث تستغل الملاعب كمراكز تجارية ومتاحف ومراكز مؤتمرات ومواقع جذب سياحي، ما يمنحها دينامية دائمة ويعزز جاذبيتها الاقتصادية، ويمنع تحولها إلى بنايات خاملة. ويتعلق الرهان الرابع بتحقيق الجاذبية الحضرية، إذ يمكن أن تشكل الملاعب الكبرى عناصر مركزية في إعادة هيكلة الأحياء المجاورة وتحسين جودتها العمرانية، من خلال ربطها بوسائل النقل العمومي، وتطوير الفضاءات المحيطة بها، وتوفير مرافق خدماتية وسياحية، مما يرفع من قيمة العقار وجودة العيش، ويجعل الملاعب جزًءا من دينامية التخطيط الحضري الذكي والمندمج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store