
وزيرة التخطيط: توفير الحوافز لاستثمارات الشركات النرويجية الخاصة بمختلف مجالات التنمية
«المشاط»: الزيارة الرئاسية التاريخية لمملكة النرويج مثلت دفعة قوية للعلاقات المشتركة في المجالات الاقتصادية خاصة مشروعات الهيدروجين الأخضر
وخلال اللقاء، أشادت «المشاط»، بالعلاقات المصرية النرويجية حيث استطاع البلدان تدعيم وتعميق العلاقات الثنائية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة وجهود الاستقرار الإقليمي، مشيرةً إلى أن الشراكة الممتدة بين حكومة مصر والنرويج كانت أساسية في تعزيز الاقتصاد، وتطوير قطاع الطاقة المتجددة، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص مصر مع اقتصادها المتوسع والتزامها بخلق مناخ استثماري جاذب، على جذب شراكات واستثمارات أجنبية جديدة يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أبرز وأهم مجالات التعاون مع الجانب النرويجي والتي شملت قطاعات البترول، والطاقة، والغاز، والنقل البحري، والشحن، وبناء السفن، بالإضافة إلى مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، مع حرص مصر على توسيع مجالات التعاون، موضحةً أن الشراكة المصرية النرويجية في تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة كانت على رأس اهتمامات الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمملكة النرويج في ديسمبر 2024.
وتابعت «المشاط»، أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج يمثل نموذجًا للتعاون الدولي، الذي سيتم البناء عليه في السنوات القادمة، مضيفه أن التزام النرويج بالاستدامة والتعاون الدولي يتسق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التحول الأخضر.
كما أشارت وزيرة التخطيط، إلى التعاون بين الدولتين في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والذي ضم العديد من المشروعات أبرزها مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر، مشروع إنتاج الميثانول الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الممولة في مجالات مختلفة، ومنها: خلق فرص عمل لائقة للشباب بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ووزارة الخارجية النرويجية؛ تعزيز الصحة ومكافحة العنف ضد المرأة في مصر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكدت "المشاط"، حرص مصر على مشاركة القطاع الخاص، خاصة في القطاعات الاستراتيجية كالطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصناعات البحرية، والتكنولوجيا، حيث تقدم البلاد مناخ استثماري مستقر، وحوافز تنافسية، وإمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليمية الرئيسية، مما يجعلها بوابة مثالية للشركات النرويجية والدولية الأخرى الراغبة في التوسع في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات المصرية الهولندية في مجال ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة
كما أشارت إلى التعاون بين مصر وشركة سكاتك SCATEC، موضحةً أن مصر والنرويج تجمعهما علاقات اقتصادية قوية تاريخيًا، تمت ترجمتها إلى مشاريع ملموسة تعود بالنفع على كلا الاقتصادين.
وأوضحت أن الشراكات الجديدة مع شركة سكاتك Scatec تعزز التعاون النشط بين القطاعين العام والخاص وشركاء التنمية، بهدف تعزيز التحول الأخضر، مشيرة إلى مساهمةScatec بالفعل في تنفيذ مشروع بنبان للطاقة الشمسية أحد أكبر حدائق الطاقة الشمسية في العالم وأول مصنع للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء آخرين.
كما لفتت إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مواصلة دعم الشراكات الدولية وحشد التمويل المحلي والدولي لتعزيز التحول الأخضر في مصر وزيادة عدد المشروعات الصديقة للبيئة، موضحة أن محفظة التعاون مع سكاتك Scatec، ضمت عدد من المشروعات التي تندرج تحت قطاع الطاقة في برنامج "نُوفِّي" ومنها مشروع الهيدروجين الأخضر في مصر، مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء في دمياط، مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاواط مع حلول تخزين الطاقة (BESS)، محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاواط لمجمع الألومنيوم في نجع حمادي.
العلاقات المصرية الهولندية
من جانب آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، باسكال جروتنهويس نائبة وزيرالتنمية الدولية الهولندية، لمناقشة تعزيز العلاقات المصريةالهولندية وتطورات الشراكة بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر وهولندا تربطهما علاقات سياسية وثقافية واقتصادية راسخة تمتد لعدة عقود، وشهدت هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة زخمًا كبيرًا وتعاونًا متناميًا على مختلف الأصعدة، منوهة أن التعاون الاقتصادي بين البلدين شكّل محورًا مهمًا في العلاقات الثنائية، حيث قدمت هولندا منذ عام 1975 تمويلات تنمويةلمصر تجاوزت قيمتها 407 مليون يورو. وساهمت هذه المساعدات في دعم العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الزراعة والري، الصحة والشؤون الاجتماعية، النقل والكهرباء والإسكان، السياحة والتعليم والتنمية المحلية.
وذكرت أن هولندا تُعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصرداخل القارة الأوروبية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري الثنائي نحو مليار يورو سنويًا، مع سعي الجانبين إلى توسيع هذا التعاون وتنويع مجالاته، خاصة في ظل الفرص المتاحة للتكامل الاقتصادي بين البلدين، مشيرةً إلى برنامج «أورنج كورنرز» الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الجانب الهولندي والقطاع الخاص، لدعم رواد الأعمال بدلتا مصر ومحافظات الصعيد، حيث أنه بعد نجاح المرحلة الأولى التي استمرت ثلاث سنوات،دخل البرنامج حاليًا في دورة جديدة تمتد من 2024 إلى2028، وهو ما يعكس اهتمام البلدين المشترك بتحقيق نمو اقتصادي شامل وتوفير فرص عمل للشباب.
كما ناقش الطرفان تطورات التعاون في مجالي المياه والمناخعقب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الحكومتين المصرية والهولندية في أكتوبر 2024، لتعزيز التعاون في مجال إدارةالموارد الساحلية والتكيف مع التغيرات المناخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
رئيس مستثمري العاشر: مصر مؤهلة لجذب استثمارات أجنبية جديدة
قال الدكتور سميبر عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن التوقعات الصادرة عن عدد من المراكز البحثية وتقارير المؤسسات الدولية تشير إلى أن مصر تستعد لجذب موجة جديدة من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بالتحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي واستقرار الأوضاع السياسية والأمنية. وأضاف في تصريحات لـ"الدستور" أن مصر مؤهلة لجذب استثمارات أجنبية جديدة، خاصة في القطاعات العقارية والسياحية والصناعية، مع التركيز على المناطق الواعدة مثل الساحل الشمالي والبحر الأحمر، اللتين تشهدان طفرة في مشروعات البنية التحتية والمنتجعات الفندقية والمناطق الترفيهية. وأشار إلى أن بيانات الهيئة العامة للاستثمار تكشف أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر بلغ نحو 10.3 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة تجاوزت 12% عن العام السابق، وسط توقعات بوصولها إلى ما بين 12 و14 مليار دولار بنهاية 2025 إذا استمرت الإصلاحات الاقتصادية بنفس الوتيرة. وأوضح، أن عودة الثقة في السوق المصرية تعزز فرص جذب استثمارات جديدة، خاصة مع إقرار حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين الأجانب، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير أراضٍ مرفقة بأسعار تنافسية. ولفت إلى أن استقرار سعر الصرف وتراجع معدلات التضخم يساهمان في تحفيز المستثمرين على ضخ أموالهم في السوق المصرية، إلى جانب الطفرة في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، التي بدأت تجذب شركات عالمية كبرى أعلنت بالفعل نيتها تأسيس مشروعات مشتركة مع شركاء محليين. وأشار إلى أن قطاعات السياحة والفندقة في مناطق البحر الأحمر والساحل الشمالي تشهد منافسة قوية بين مستثمرين عرب وأجانب للاستحواذ على مواقع مميزة لتطوير مشروعات فندقية وسكنية فاخرة. وأكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس تحول مصر إلى مركز إقليمي للاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة مع توسعها في إنشاء مناطق لوجستية وموانئ حديثة، وربطها بشبكة نقل ومواصلات متطورة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
رئيسة «أفريكا فراين»: من يتجاهل الاستثمار في أفريقيا خاسر كبير.. ومصر الخيار الأمثل
أكدت كلاوديا فوس، الرئيس التنفيذي لمنظمة «أفريكا فراين»، أن مصر تتمتع بأفضل الظروف والإمكانيات للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة العالمي لا يُمكن أن يتم بنجاح دون الشراكة مع القارة الأفريقية. وأوضحت 'فوس'، خلال لقائها مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج 'صناع الفرصة'، المذاع على قناة 'المحور'، أن قرار عقد المؤتمر الثالث للطاقة، والذي يُركز على الهيدروجين، في القاهرة كان قرارًا سهلًا، نظرًا للمميزات التنافسية التي تُقدمها مصر في هذا القطاع، مشيرة إلى أن المؤتمر، الذي سيُعقد لأول مرة في القارة الأفريقية، سيستضيف وفودًا من 10 إلى 15 دولة أفريقية. وأفادت بأن جمعية الأعمال الألمانية الأفريقية، التي تأسست قبل 91 عامًا وتضم حوالي 500 شركة عضو من كبرى الشركات الألمانية والأوروبية، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، تهدف إلى دعم الشركات الأعضاء في تعزيز أعمالها في أفريقيا، موضحة أنهم يوفرون منصات للشركات الألمانية للبحث عن شركاء محليين، وللشركات الأفريقية، مثل شركة «مينا فارم» المصرية العضو بالجمعية، للتواصل مع نظرائها الألمان. ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف إلى خلق قصص نجاح جديدة، مستشهدة بمشروع الهيدروجين الضخم في ناميبيا الذي بدأ في أحد مؤتمراتهم السابقة، مؤكدة أنهم يتوقعون أن يكون للمؤتمر في القاهرة نتائج إيجابية مماثلة. وشددت على أن الإعلام الألماني لا يُعطي صورة حقيقية عن أفريقيا، وأن ألمانيا تحتاج إلى القارة السمراء في مجالات الطاقة والعمالة، مشيرة إلى أن من لا يستثمر في أفريقيا الآن سيتخلف كثيرًا، مؤكدة أن مصر تحديدًا لديها أفضل الأطر والظروف لمشاريع الهيدروجين الكبرى، وهو ما جعلها الخيار الأمثل لاستضافة المؤتمر. ولفتت إلى أن المؤتمر سيُغطي جميع جوانب الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك التمويل، والأطر القانونية، وتحديد المشترين، موضحة أن المؤتمر سيتضمن حلقات نقاش مع وزراء ووفود من مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى حضور شخصيات بارزة في مجال الطاقة على مستوى العالم، مثل البروفيسور جريم، أحد أهم الخبراء الألمان في الطاقة. واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام المصرية، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة وصناعات المستقبل، وهو ما يؤكد أهمية القاهرة كشريك استراتيجي في هذه المجالات الحيوية.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
شراكة استراتيجية بين وزارة قطاع الأعمال العام و"أفريكا فراين" الألمانية
في خطوة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، وقعت وزارة قطاع الأعمال العام، مُمثلة في الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركاتها التابعة "الدلتا والنصر وكيما للأسمدة"، بروتوكول تعاون مع منظمة "أفريكا فراين" الألمانية لرعاية المؤتمر العالمي الثالث للهيدروجين الأخضر، والذي يُعقد لأول مرة في القاهرة تحت عنوان "Hydrogen in Africa". وأعرب عماد الدين مصطفى خالد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وممثل وزارة قطاع الأعمال العام، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج 'صناع الفرصة'، المذاع على قناة "المحور"، عن سعادته بهذا الدعم، مؤكدًا أن الشراكة تؤكد على أهمية قطاع الهيدروجين الأخضر في الصناعة المصرية، وتُرسخ دور مصر كمركز رئيسي للهيدروجين في أفريقيا، بفضل المزايا والإمكانات التي تتمتع بها، داعيًا جميع الشركات العاملة في هذا المجال داخل مصر وأفريقيا للمساهمة في هذا المؤتمر الذي يُتوقع له أن يكون ناجحًا ومؤثرًا. من جانبها، أعربت كلاوديا فوس، الرئيس التنفيذي لمنظمة "أفريكا فراين"، عن سعادتها البالغة بالعثور على شركاء متميزين في مصر، مؤكدة أن الظروف في البلاد ملائمة جدًا لإنتاج الهيدروجين، مشددة على أن المنظمة تتطلع لاستضافة المؤتمر في القارة الأفريقية لأول مرة، وتطمح لمشاركة كل المهتمين بالهيدروجين الأخضر في هذا الحدث المهم. وذكرت أن اختيار القاهرة كان قرارًا سهلًا ومثاليًا، ليس فقط بسبب الظروف المواتية لإنتاج الهيدروجين، ولكن أيضًا لوجود شركاء محليين جيدين، متوقعة أن يُحقق المؤتمر قصص نجاح جديدة، على غرار مشروع "هايفن" في ناميبيا الذي انطلق من أحد مؤتمرات المنظمة السابقة. وبدوره أكد المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، عن تنظيم المؤتمر أن هذه الشراكة تأتي تتويجًا لجهود استمرت لعامين لإقناع "أفريكا فراين" بإقامة المؤتمر في مصر، مشددًا على أن مصر رائدة في هذا المجال منذ سنوات، وأن هذه الخطوة ستمكنها من بناء مستقبل أفضل في صناعة الهيدروجين وتصديره للعالم.