logo
"حكماء المسلمين" يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

"حكماء المسلمين" يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

البيان٢٦-٠٧-٢٠٢٥
رحب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأعرب المجلس في بيان أصدره اليوم عن تقديره لهذا القرار الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز الجهود الدولية من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن.
وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل بشكل فوري وعاجل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، مؤكدا دعمه لكافة الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إندونيسيا تجهز منشأة طبية لاستقبال 2000 جريح من غزة
إندونيسيا تجهز منشأة طبية لاستقبال 2000 جريح من غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 دقائق

  • صحيفة الخليج

إندونيسيا تجهز منشأة طبية لاستقبال 2000 جريح من غزة

جاكرتا-رويترز قال متحدث باسم الرئاسة الإندونيسية، اليوم الخميس إن جاكرتا ستحول منشأة طبية في جزيرة جالانج غير المأهولة حالياً إلى مرفق لعلاج حوالي ألفي جريح من سكان غزة، والذين سيعودون إلى القطاع بعد شفائهم. وأرسلت إندونيسيا مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أن شنت إسرائيل حرباً على القطاع في أكتوبر 2023 يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، سواء من المقاتلين أو غير المقاتلين. وقال المتحدث حسن نصبي للصحفيين: «ستقدم إندونيسيا المساعدة الطبية لنحو 2000 شخص من سكان غزة الذين صاروا ضحايا للحرب، أولئك الذين أصيبوا ودفنوا تحت الأنقاض»، مضيفاً أن هذه ليست عملية تهجير. وأشار إلى أن إندونيسيا تخطط لتخصيص المنشأة الواقعة في جزيرة جالانج الواقعة قبالة جزيرة سومطرة وإلى الجنوب من سنغافورة لعلاج جرحى من غزة وإيواء أفراد أسرهم مؤقتاً، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد يعيش فيها الآن. وقال إنه سيتم إعادة المرضى إلى غزة بعد شفائهم. ولم يقدم حسن إطاراً زمنياً أو مزيداً من التفاصيل، وأحال الأسئلة إلى وزارتي الخارجية والدفاع الإندونيسيتين اللتين لم تردا بعد على طلبات من رويترز للتعليق. وتأتي الخطة بعد أشهر من عرض الرئيس برابوو سوبيانتو توفير مأوى للجرحى الفلسطينيين الذي أثار انتقادات من كبار رجال الدين في إندونيسيا، لأنه بدا مشابهاً للغاية لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة. ورداً على اقتراح ترامب، قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، التي تدعم حل الدولتين لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط، في ذلك الوقت إنها «ترفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً».

الإمارات وروسيا.. أكثر من نصف قرن من التعاون
الإمارات وروسيا.. أكثر من نصف قرن من التعاون

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات وروسيا.. أكثر من نصف قرن من التعاون

وتأتي هذه الزيارة في ظل تنامي الشراكة الإماراتية الروسية على مختلف المستويات، سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا، لا سيما بعد سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة والتفاهمات التي تمخضت عنها اتفاقيات نوعية، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والاستثمار. وتبرز الإمارات اليوم كشريك فاعل في الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما تجلى في دورها الإنساني والدبلوماسي في عدد من الأزمات، من بينها الأزمة الأوكرانية ، حيث نجحت في لعب أدوار وساطة مؤثرة. اتسمت العلاقات الإماراتية الروسية بتوازن دبلوماسي وحوار بناء، تخللته زيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وشراكة فعالة في القضايا الدولية مثل مكافحة الإرهاب ، والتغير المناخي، وتعزيز الاستقرار العالمي. وتؤكد الزيارة أهمية التنسيق المستمر في دعم الحلول السلمية واحترام سيادة الدول، بما يعكس الرؤية المشتركة في ترسيخ التعددية وتعزيز الأمن العالمي. شهدت العلاقات الاقتصادية تطورا ملحوظا، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات وروسيا 11.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 5 بالمئة عن عام 2023. وفي الربع الأول من عام 2025 سجلت التجارة غير النفطية نموا استثنائيا بنسبة 76.3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 55.6 بالمئة مقارنة بالربع الأخير من 2024، ما يعكس ديناميكية الشراكة الاقتصادية وعمقها. ولا تقتصر المشاريع بين البلدين على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل البناء الاجتماعي والمعرفي والثقافي. الإمارات.. الشريك الموثوق ترتبط الإمارات وروسيا بعلاقات راسخة بنيت على مبادئ الاحترام وعدم التدخل، والتعاون متعدد الأبعاد، وتؤكد الزيارة اليوم التزام الإمارات بتوسيع دائرة شراكاتها الدولية وتنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية. وتأتي زيارة رئيس دولة الإمارات إلى موسكو لتؤكد انفتاح الدولة على جميع القوى العالمية بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز الاستقرار العالمي. كما تبرز قدرة الإمارات على الحفاظ على علاقات إيجابية ومتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية، مع الحفاظ على ثوابتها السيادية، وتعزز مكانة الإمارات كشريك موثوق في مساعي التهدئة وبناء جسور التواصل بين الشعوب.

كيف تدير بريطانيا معضلة الاعتراف بفلسطين؟
كيف تدير بريطانيا معضلة الاعتراف بفلسطين؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

كيف تدير بريطانيا معضلة الاعتراف بفلسطين؟

د. عبدالله أحمد آل علي * في وقت تشهد فيه المنطقة واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في غزة، جاء تصريح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الاعتراف بدولة فلسطين ليعكس مقاربة محسوبة تُوازن بين قناعات الداخل وضغوط الخارج. فقد أكد ستارمر أن بريطانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا عبر اتفاق سلام تفاوضي، متجاهلاً الضغوط المتصاعدة داخل حزب العمال والبرلمان البريطاني التي تدفع نحو اعتراف أحادي، كما فعلت مؤخراً دول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا. إن هذا الموقف لا يمكن قراءته في سياق أخلاقي أو حزبي فحسب، بل في ضوء رؤية استراتيجية أوسع تتشكل ملامحها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إذ باتت لندن تعيد صياغة سياستها الخارجية استناداً إلى معادلة جديدة تحفظ لها نفوذها، وتوازن بين تحالفاتها التاريخية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ومصالحها المتنامية مع الدول العربية والخليجية. * أولاً: ضغوط الداخل البريطاني المزاج البرلماني والشعبي في بريطانيا يشهد تحولات لافتة. فقد أظهرت استطلاعات الرأي، وتصويتات البرلمان في السنوات الأخيرة، تنامي الدعم الشعبي والسياسي لفكرة الاعتراف بدولة فلسطين، لا سيما في أوساط الشباب والناخبين من الجاليات الإسلامية والعربية. كما أن الجناح اليساري في حزب العمال يمارس ضغوطاً متزايدة على ستارمر لمواءمة سياسات الحزب مع خطاباته السابقة الداعمة للحق الفلسطيني، وهو ما يضع الحكومة بين مطرقة القيم الأخلاقية التي يرفعها الداخل، وسندان الحسابات الجيوسياسية المعقدة في الخارج. * ثانياً: علاقات لندن مع تل أبيب وواشنطن لا يمكن تجاهل عمق العلاقات التاريخية بين بريطانيا من جهة، وكل من إسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى. إذ يُمثّل اللوبي الإسرائيلي قوة ضغط معتبرة داخل الدوائر السياسية البريطانية، فيما تشكّل واشنطن الحليف الاستراتيجي الأول، ليس فقط في النطاق الدفاعي والاستخباراتي، بل في إطار صياغة السياسات العالمية الكبرى. ومن هذا المنطلق، تبدو لندن حذرة في اتخاذ خطوات قد تُفسَّر بأنها انحراف عن الموقف الغربي الموحد، خاصة في وقت يشهد تصدعاً في وحدة الصف الغربي بسبب ملفات مثل أوكرانيا والصين. * ثالثاً: الشراكة الخليجية كدافع للتوازن في المقابل، تدرك بريطانيا أن علاقتها بالدول الخليجية، وعلى رأسها الإمارات والسعودية وقطر، قد تحولت في السنوات الأخيرة إلى ركيزة أساسية في أمنها الاقتصادي والسياسي بعد البريكست. هذه الشراكات تتجاوز التجارة إلى مجالات استراتيجية مثل الاستثمار، والطاقة، والأمن السيبراني، والتعليم، والتكنولوجيا. وتدرك لندن أن موقفها من القضية الفلسطينية هو أحد المؤشرات الرمزية على صدقية شراكتها مع هذه الدول، التي ترى في قيام دولة فلسطينية عنصراً محورياً لاستقرار الإقليم. * رابعاً: بريطانيا ودورها كقوة «وازنة» يتجنب ستارمر اتخاذ موقف متسرع بشأن الاعتراف، ليس فقط بسبب ضغوط الحلفاء، بل لأنه يريد الحفاظ على صورة بريطانيا كقوة دبلوماسية «وازنة» قادرة على لعب دور الوسيط النزيه في أي تسوية مستقبلية. ولذا فإن ربط الاعتراف بعملية تفاوضية ليس تراجعاً، بل محاولة للحفاظ على قدرة التأثير في لحظة قد تنضج فيها الظروف لتسوية شاملة تنهي الصراع التاريخي، وتمنح لندن فرصة تاريخية للعودة إلى المسرح الدولي كطرف موثوق ومحترم. * خامساً: مسار الاعتراف كديناميكية دولية لا يغيب عن بريطانيا أن موجة الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين بدأت تتخذ طابعاً متسارعاً، وأن رفض هذه الديناميكية أو تجاهلها سيُضعف من موقعها الأخلاقي والدبلوماسي. ومع ذلك، فإن لندن لا تسعى لركوب الموجة بل لقيادتها من موقع توافقي، يحفظ التزاماتها الدولية، ويعزز من أمنها الاستراتيجي عبر بناء توازن دقيق بين المبادئ والمصالح. وفي الختام إن موقف المملكة المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطين هو انعكاس مباشر لتحولات عميقة في بنيتها السياسية وموقعها الدولي بعد البريكست. وبين ضغوط الداخل ومصالح الخارج، تسعى لندن إلى سياسة «الاعتراف المسؤول» التي لا تنفصل عن أمنها القومي، ولا تغفل عن دورها في بناء النظام الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store