
الإمارات وروسيا.. أكثر من نصف قرن من التعاون
وتبرز الإمارات اليوم كشريك فاعل في الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما تجلى في دورها الإنساني والدبلوماسي في عدد من الأزمات، من بينها الأزمة الأوكرانية ، حيث نجحت في لعب أدوار وساطة مؤثرة.
اتسمت العلاقات الإماراتية الروسية بتوازن دبلوماسي وحوار بناء، تخللته زيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وشراكة فعالة في القضايا الدولية مثل مكافحة الإرهاب ، والتغير المناخي، وتعزيز الاستقرار العالمي.
وتؤكد الزيارة أهمية التنسيق المستمر في دعم الحلول السلمية واحترام سيادة الدول، بما يعكس الرؤية المشتركة في ترسيخ التعددية وتعزيز الأمن العالمي.
شهدت العلاقات الاقتصادية تطورا ملحوظا، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات وروسيا 11.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 5 بالمئة عن عام 2023.
وفي الربع الأول من عام 2025 سجلت التجارة غير النفطية نموا استثنائيا بنسبة 76.3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 55.6 بالمئة مقارنة بالربع الأخير من 2024، ما يعكس ديناميكية الشراكة الاقتصادية وعمقها.
ولا تقتصر المشاريع بين البلدين على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل البناء الاجتماعي والمعرفي والثقافي.
الإمارات.. الشريك الموثوق
ترتبط الإمارات وروسيا بعلاقات راسخة بنيت على مبادئ الاحترام وعدم التدخل، والتعاون متعدد الأبعاد، وتؤكد الزيارة اليوم التزام الإمارات بتوسيع دائرة شراكاتها الدولية وتنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية.
وتأتي زيارة رئيس دولة الإمارات إلى موسكو لتؤكد انفتاح الدولة على جميع القوى العالمية بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز الاستقرار العالمي.
كما تبرز قدرة الإمارات على الحفاظ على علاقات إيجابية ومتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية، مع الحفاظ على ثوابتها السيادية، وتعزز مكانة الإمارات كشريك موثوق في مساعي التهدئة وبناء جسور التواصل بين الشعوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
الشيخة فاطمة: قيادتنا الرشيدة تؤمن بالإنسان محوراً للتنمية
رعاية القيادة مستمرة لأبناء الوطن لترسيخ ثقافة التميز والعطاء نبني منظومة مستدامة للقيم والممارسات لتعزيز التلاحم الوطني اللجنة تضم كفاءات وخبرات نوعية تعكس روح القيادة المجتمعية اعتمدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، تشكيل اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في دورتها الثامنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء. جاء ذلك في إطار حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على ترسيخ ثقافة التميز، وتحفيز الطاقات المجتمعية المبدعة، وانطلاقاً من إيمان سموها بدور البرنامج كمنصة رائدة لاكتشاف النماذج الملهمة وتكريم أصحاب الإنجازات النوعية، بما يُسهم في الارتقاء بجودة الحياة، ويعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز المجتمعي والابتكار الإنساني. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بالدعم الكبير والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدةً أن ما تشهده دولة الإمارات من نهضة تنموية وإنسانية شاملة، إنما هو ثمرة لقيادة رشيدة تؤمن بالإنسان محوراً للتنمية، وتضع تمكينه وتعزيز قدراته في صلب أولوياتها، وأن رعاية سموه المستمرة لأبناء الوطن، وتوجيهاته السديدة بترسيخ ثقافة التميز والعطاء والمسؤولية، كانت ولا تزال مصدر إلهام لجميع المبادرات المجتمعية، بما فيها برنامج سموها للتميز والذكاء المجتمعي، الذي يسعى إلى ترجمة تلك الرؤية إلى واقع ملموس يُسهم في بناء مجتمعات أكثر تلاحماً واستقراراً. كفاءات عالية وخبرات وثمنت سموها جهود أعضاء اللجنة العليا للبرنامج، مشيدة بما يتمتعون به من كفاءة عالية وخبرات نوعية تعكس روح القيادة المجتمعية المسؤولة، مؤكدة أن ثقة الوطن بأبنائه المخلصين تتجسد في هذا التشكيل النوعي للجنة، الذي يعكس التنوع المؤسسي والتكامل الوطني، ويعزّز من قدرة البرنامج على تحقيق أهدافه الريادية، والارتقاء بمفاهيم التميز والذكاء المجتمعي، بما يُسهم في بناء منظومة تنموية متكاملة تُجسد رؤية الإمارات في التقدم والريادة. وأكدت سموها أن البرنامج يواصل التوسع في فئاته ومعاييره ليواكب تطلعات أصحاب العقول والمبتكرين والطموحين من أبناء الوطن، ويُحفز المزيد من المشاركات الفاعلة، مع التركيز على الذكاء المجتمعي كقيمة مضافة في العمل التطوعي والتنموي، واستثمار الطاقات الوطنية في صياغة حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومبادر. ثقافة التكريم والتحفيز وبينت سموها أن البرنامج يرسخ ثقافة التكريم والتحفيز الإيجابي، من خلال تسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تجسد أرقى معاني العطاء والمسؤولية المجتمعية على مستوى العالم، مؤكدةً أن البرنامج لا يقتصر على تكريم الفائزين فحسب، بل يُسهم أيضاً في بناء منظومة مستدامة من القيم والممارسات التي تعزّز التلاحم الوطني وتدعم مسيرة التنمية في المجتمعات. وأشارت سموها إلى أن البرنامج بات منصة وطنية متكاملة بما يتضمنه من مشروعات تُلهم الأفراد والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات المجتمعية، لافتةً إلى أن استمراريته وتطوره في كل دورة يعكسان عمق الأثر الإيجابي الذي يحدثه في المجتمع، ودوره المحوري في تعزيز روح المبادرة والمسؤولية، وتشجيع المشاريع التي تُسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو مجتمع أكثر تلاحماً وتقدماً. أعضاء اللجنة وتضم اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في عضويتها، كلاً من، اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام القيادة العامة لشرطة أبوظبي، نائباً للرئيس، وعضوية الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعلي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وعبدالله عبدالعالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وأحمد فاضل المحيربي، مدير عام بلدية مدينة أبوظبي بالوكالة، وعوشة سالم السويدي، مدير مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي عضواً ومقرراً.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصادر أميركية تكشف عن لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين
لقاء مرتقب على صفيح ساخن يجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.. هذا ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز..


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«سوق أبوظبي» يعتمد «ثاندر» أول عضو للتداول عن بعد للمستثمرين الأفراد
أبوظبي: «الخليج» أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن اعتماد منصة «ثاندر»، إحدى أبرز منصات الاستثمار الموجهة للأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كأول عضو للتداول عن بُعد للمستثمرين الأفراد. ثاندر، إحدى شركات Hub71 الناشئة، وهي من أوائل منصات الاستثمار الرقمية بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتخضع منصة «ثاندر» لإشراف سلطة تنظيم الخدمات المالية في «أبوظبي العالمي»، وستعمل على ترسيخ حضورها في دولة الإمارات، عقب سلسلة من النجاحات اللافتة التي حققتها في المنطقة. فقد تجاوزت قيمة التداول عبر المنصة خلال عام 2024 فقط 13 مليار دولار، مع تنفيذ 12 مليون صفقة. وتتيح منصة «ثاندر»، التي تم تحميلها من قبل أكثر من أربعة ملايين مستخدم، إمكانية الوصول إلى ثلاثة أسواق حيوية تشمل دولة الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، والاستثمار في مجموعة واسعة من فئات الأصول، بما في ذلك الأسهم والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة ومنتجات الادخار. وسيتمكّن مستخدمو «ثاندر» قريباً من الاستثمار مباشرة في عدد من كبرى الشركات المدرجة وصناديق المؤشرات المتداولة في دولة الإمارات، وذلك عبر منصتها الاستثمارية على تطبيقات الهواتف المحمولة، في خطوة ترسخ التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بربط أبوظبي بأسواق رأس المال العالمية 4. وتم الإعلان عن هذه الخطوة البارزة اليوم خلال فعالية خاصة أُقيمت في المقر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية. نقلة نوعية وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «يمثل انضمام منصة «ثاندر» نقلة نوعية نحو تعزيز قنوات الربط الفعّال بين أسواق رأس المال في المنطقة. وباعتبارنا أول سوق مالي في دول مجلس التعاون الخليجي يعتمد هذه المنصة، فإننا نؤكد مجدداً عمق التزامنا بالشمول المالي، وسعينا إلى تطوير فرص استثمارية مبتكرة في سوق رأس المال الذي يشهد نمواً متواصلاً في أبوظبي. ونواصل العمل على إرساء معايير جديدة للتميز في مجال الابتكار الرقمي، والتعاون العابر للحدود في قطاع الخدمات المالية، وذلك في إطار مساعينا لتبني مبادرات مبتكرة بما يتماشى مع أجندة أبوظبي في تحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على اقتصاد المعرفة». يتيح نموذج العضوية في التداول عن بُعد لمزيد من الأفراد والوسطاء الدوليين والمؤسسات شراء وبيع الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في دولة الإمارات، الأمر الذي يسهم في توسيع وتنويع قاعدة المستثمرين، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين السيولة، وتحفيز أنشطة التداول. فرص النمو ومن جانبه قال أحمد حمودة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «ثاندر»: «تمنحنا هذه الشراكة فرصة لتمكين مستخدمينا من الاستثمار في واحد من أقوى الأسواق أداءً في المنطقة خلال الأعوام الـ15 الماضية، إلى جانب إتاحة الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر منصة «تبادل»، فضلاً عن أسواق عالمية أخرى. ومن هذا المنطلق، فإن لهذه الشراكة مكانة خاصة بالنسبة لي، فهي تمثل امتداداً للعلاقات التاريخية بين مصر ودولة الإمارات، وخطوة حيوية نحو إثراء فرص النمو والاستثمار والنجاحات المشتركة». وبدوره قال سيف عمرو، الشريك المؤسس وعضو مجلس الإدارة في «ثاندر»: «تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة «ثاندر»، وتجسيداً للشراكة المتميزة التي تجمعنا بكل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، وسلطة تنظيم الخدمات المالية، ومنصة «هب 71»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة إي آند، حيث تعاون فريق «ثاندر» بشكل وثيق مع كافة الجهات المعنية لتجاوز تحديات كبيرة، وجعل مشاركة الأفراد من داخل الدولة وخارجها في مسيرة النمو اللافتة التي تشهدها الإمارات أمراً سهلاً ومتاحاً. ولا شك في أن هذا التعاون هو خير تجسيد للمكانة التي تحظى بها دولة الإمارات، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، كمركز للابتكار والنمو في المنطقة».