logo
الناقلات الإماراتية تشغل 6.5 مليون مقعد في يونيو بنمو 6%

الناقلات الإماراتية تشغل 6.5 مليون مقعد في يونيو بنمو 6%

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات

رفعت شركات الطيران الإماراتية، سعتها المقعدية خلال شهر يونيو الجاري، الذي يتزامن مع موسم عطلات عيد الأضحى، بنسبة 5.8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لتصل إلى 6.5 مليون مقعد، في دلالة على استعداد الناقلات لاستيعاب التدفقات السياحية وحركة السفر المتسارعة في هذا موسم السفر المهم.
بحسب بيانات السعة المقعدية، تصدّرت الاتحاد للطيران، مشهد النمو بنمو سنوي نسبته 15.4%، بزيادة تجاوزت 154 ألف مقعد مقارنة بشهر يونيو 2024، ما رفع إجمالي سعتها إلى 1.16 مليون مقعد. ويأتي هذا النمو مدعوماً بتوسعات الشبكة، وتدشين وجهات جديدة، إلى جانب تعزيز الربط مع الأسواق الآسيوية والأوروبية، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي في تعزيز مكانتها بصفتها مركز عبور عالمي ووجهة سياحية متكاملة.
«فلاي دبي» تواصل النمو
حافظت شركة فلاي دبي على زخمها التصاعدي بنمو 7.7% لتصل سعتها إلى 1.28 مليون مقعد، بزيادة تقارب 92 ألف مقعد، وذلك في ظل توسع عملياتها نحو أسواق أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، مع مواصلة التركيز على الرحلات المباشرة من مطار دبي الدولي.
العربية للطيران
سجلت «العربية للطيران» نمواً ملحوظاً بنسبة 6.6% لتصل إلى 840,869 مقعداً، بدعم من تنامي الطلب على وجهاتها الاقتصادية في جنوب آسيا وشمال إفريقيا، ونجاحها في الحفاظ على معادلة التوازن بين الأسعار الجذابة والسعة المرتفعة.
لا تزال «طيران الإمارات» الأكبر من حيث السعة، حيث وفرت 3.22 مليون مقعد خلال يونيو الجاري، مقابل 3.16 مليون مقعد في نفس الشهر من العام الماضي، محققة زيادة طفيفة نسبتها 1.8%.
زخم المطارات
يتزامن هذا التوسع مع واحدة من أكثر الفترات ازدحاماً، حيث تُسجل حجوزات السفر مستويات قياسية بسبب العطلات المدرسية وتوجه الآلاف من المقيمين والمواطنين إلى الخارج لقضاء عطلة العيد، إلى جانب ارتفاع أعداد الزوار القادمين إلى الإمارات للاستمتاع بالفعاليات والعروض الموسمية.
وفقاً لمراقبين، فإن مطارات الإمارات، تستقبل ملايين المسافرين، وسط توقعات بتحقيق أرقام قوية في الحركة الجوية.
ويرى محللون أن الزيادة في السعة المقعدية تعكس مؤشرات قوية على ارتفاع الطلب السياحي، مشيرين إلى أن توسعة البنية التحتية الفندقية، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والرياضية الكبرى، كلها عوامل عززت من مكانة الدولة بصفتها وجهة رئيسية للزوار في المنطقة.
كما أن موسم عيد الأضحى أصبح محطة تجارية حيوية لقطاعي السياحة والطيران، نظراً لما يشهده من تحركات جماعية في السفر.
مطارات الإمارات
وتتصدر مطارات الإمارات منطقة الشرق الأوسط بالسعة المقعدية المجدولة والنمو على رحلات الطيران الدولية في يونيو الجاري بتسجيلها نحو 7.5 مليون مقعد خلال يونيو 2025 بنمو 5.6%، مقارنة مع 7.1 مليون مقعد في يونيو من العام الماضي.
بالتزامن مع موسم السفر المرتبط بعيد الأضحى، سجلت مطارات الإمارات نشاطاً ملحوظاً على مستوى السعة المقعدية خلال يونيو 2025.
وواصل مطار دبي الدول، الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، صدارته المطلقة، بتسجيله 5.07 مليون مقعد، خلال هذا الشهر، مقارنة ب 4.9 مليون مقعد في يونيو 2024، بنمو بلغ 2.6%.
ويستفيد المطار من شبكة «طيران الإمارات» العالمية وعمليات «فلاي دبي» التي تتوسع في أسواق جديدة، إلى جانب تنامي الطلب على دبي بصفتها وجهة أولى في الشرق الأوسط للسياحة والتسوق والترانزيت.
قفزة مزدوجة في أبوظبي
سجل مطار زايد الدولي، قفزة في سعته المقعدية بنسبة 14% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 1.6 مليون مقعد.
من جهته، حافظ مطار الشارقة على موقعه ضمن قائمة العشرة الأوائل إقليمياً، محققاً سعة مقعدية بلغت 782706 مقعداً هذا الشهر، مقارنة ب 753836 مقعداً في يونيو 2024، بنمو 3.8%.
مشاركة بالرمز بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
أطلقت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقية المشاركة بالرمز لتعزيز الربط بين إفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط، وزيادة فرص السفر العالمية للضيوف.
ستبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها من مطار أديس أبابا بولي الدولي إلى مطار زايد الدولي في أبوظبي في 15 يوليو، فيما ستُطلق الاتحاد للطيران رحلات يومية إلى أديس أبابا اعتباراً من 8 أكتوبر. وتعتبر هذه الخطوة الأولى قبل إطلاق المشروع المشترك الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية في مارس 2025، والذي سيتيح فرصاً أكبر للسفر للمسافرين عبر الشبكتين.
وتهدف اتفاقية المشاركة بالرمز إلى تسهيل تجربة السفر للضيوف، من خلال إجراء حجز واحد وتخليص معاملات السفر مرة واحدة، ما يسمح بنقل أمتعتهم بسهولة إلى وجهتهم النهائية.
وبموجب هذه الشراكة، يمكن لركاب الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلاتهم من أي نقطة مغادرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، والاستفادة من شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية الإفريقية الواسعة مع رحلات ربط عبر أديس أبابا إلى 55 وجهة في 33 دولة، بما فيها عنتيبي، وكينشاسا، وكيغالي، ولوساكا وشلالات فكتوريا، ما يوسع خيارات سفرهم في جميع أنحاء القارة.
في الوقت نفسه، يمكن لمسافري الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلات ربط على متن رحلات الاتحاد للطيران عبر أبوظبي إلى 20 وجهة رئيسية في آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، بما في ذلك سيدني وكرابي وكولومبو وبنوم بنه.(وام)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028
دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028

أطلقت شركة دبي الجنوب للعقارات مشروعها السكني الجديد «ساوث سكوير»، على شارع الشيخ محمد بن زايد، وعلى بُعد دقائق من مبنى المسافرين الجديد لمطار آل مكتوم الدولي. وقالت الشركة، في بيان، أمس، إنه تم إطلاق برج «S4» ضمن المشروع، وتم بيع الوحدات كافة خلال ثلاث ساعات فقط، وبحسب الشركة، يضم «ساوث سكوير» أكثر من 550 وحدة، ومن المقرر إنجازه خلال الربع الأخير من عام 2028. وقال المدير التنفيذي لشركة دبي الجنوب للعقارات، نبيل الكندي، إن «السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في الطلب على السكن في دبي الجنوب، بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية الحديثة واتصالها بمختلف أنحاء المدينة، ويعكس مشروع (ساوث سكوير) استجابتها لهذا الطلب». يشار إلى أن مبيعات العقارات السكنية في دبي الجنوب سجّلت أكثر من 19 مليار درهم خلال عام 2024، ما يجعلها وجهة بارزة تحظى باهتمام المستثمرين.

دبي تحتضن 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
دبي تحتضن 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

دبي تحتضن 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية

أفادت دراسة أعدها «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بأن دبي تحتضن حالياً أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته السوقية بنحو 200 مليار دولار عالمياً. وتضم هذه الشركات 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، أي ما نسبته 74% من إجمالي الشركات الناشطة في هذا القطاع في دبي، ويوجد المقر الرئيس لـ67% من هذه الشركات في مدينة دبي، وتشكل كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات. وتم تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بمدينة دبي منذ إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، وهي زيادة بنسبة قدرها 16.6%، ما يعكس تنامي أهمية مكانة دبي على الخريطة العالمية لهذا القطاع الاقتصادي الواعد والمهم. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، لتكون دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام الـ10 القادمة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز إسهامه في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، أن «هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع الألعاب الإلكترونية في مدينة دبي خلال الفترة الأخيرة تجسد نجاح رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي والتي ترتكز على التنويع الاقتصادي، واستثمار كل الفرص في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية الحالية والمستقبلية». وأضاف أن قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي أصبح من أهم المجالات الاقتصادية الواعدة، ويعد بكثير من الفرص غير المسبوقة، بفضل المنظومة الداعمة لأصحاب المشروعات والأفكار النوعية في قطاعات التقنية المتقدمة، وعلى رأسها صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل محركاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». ويركز «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» على دعم المواهب وتعزيز توظيف التقدم التكنولوجي وتطوير المحتوى الرقمي، وتوفير فرص تدريب وعمل بالشراكة مع شركات عالمية وجامعات ومؤسسات أكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية. ويتضمن البرامج مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية.

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض مسارات ما بعد 2030
اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض مسارات ما بعد 2030

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض مسارات ما بعد 2030

بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله ناصر لوتاه. وأكد عبدالله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في الإسهام في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة، وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية. واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store