
حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
قالت وكالة أسوشيتدبرس برس إنها حللت صور أقمار صناعية جديدة أظهرت أن حاملة طائرات أميركية ثانية تعمل في مياه الشرق الأوسط استعدادا للجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة.
وقالت الوكالة إن الصور التي التقطتها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي أظهرت وجود حاملة الطائرة الأمريكية يو إس إس كارل فينسون ومجموعتها الضاربة في بحر العرب، وتعمل شمال شرق جزيرة سقطرى، وهي جزيرة قبالة سواحل اليمن تقع بالقرب من مصب خليج عدن.
وترافق فينسون طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس برينستون من فئة تيكونديروجا، ومدمرتان صاروخيتان موجهتان من فئة أرلي بيرك، هما يو إس إس ستيريت ويو إس إس ويليام بي. لورانس.
وتشير الوكالة إلى أن الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات فينسون بالتوجه إلى الشرق الأوسط لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية ضد الحوثيين منذ بدء الحملة الأمريكية في 15 مارس.
وأظهرت لقطات نشرتها البحرية حاملة الطائرات فينسون وهي تجهز الذخائر وتطلق طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف/إيه-18 من على سطحها في الأيام الأخيرة.
ويأتي هذا الاحتشاد الأمريكي في ظل قصف متواصل للجيش الأمريكي على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، والتزامن مع مشاورات لواشنطن في سلطنة عمان مع الجانب الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
روبيو: نريد إنجاح السلطات الجديدة في سوريا لأن البديل سيكون حربًا أهلية «شاملة»
وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ "تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد". أتت تصريحات روبيو بعد هجمات أوقعت قتلى من الأقليتين العلوية والدرزية في سوريا حيث أطاحت مجموعات مسلحة في كانون الأول/ديسمبر بشار الأسد في هجوم خاطف بعد حرب أهلية عنيفة بدأت في 2011. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى المملكة العربية السعودية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي كان زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم إطاحة الأسد. وكان الشرع الذي أثنى ترامب على "وسامته"، حتى وقت قريب على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة لعلاقته بالجهاديين. وقال روبيو ممازحا إن "شخصيات السلطة الانتقالية لم تنجح في فحص الخلفية (الأمنية) لدى مكتب التحقيقات الفدرالي". لكنه أضاف "إذا تعاملنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. إذا لم نتعامل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وألقى روبيو الذي التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تركيا الخميس، باللوم في تجدد أعمال العنف على إرث الأسد المنتمي للطائفة العلوية. وقال "إنهم يواجهون حالة من انعدام ثقة عميقة داخل البلاد، لأن الأسد تعمّد إثارة الخلاف بين هذه الجماعات ضد بعضها البعض". تعزيز الاستثمارات كانت الولايات المتحدة قد شددت سابقا على ضرورة اتخاذ السلطات الانتقالية السورية خطوات أساسية، بما يشمل حماية الأقليات. وقد حظيت خطوة ترامب بشأن سوريا بإشادة من تركيا ، الراعي الرئيسي للمقاتلين الإسلاميين الذين أطاحوا الأسد حليف إيران وروسيا، ومن السعودية، القوة الإقليمية السنية. ولفت روبيو إلى أن السبب الرئيسي لرفع العقوبات عن سوريا يتمثل في دفع دول أخرى إلى تقديم المساعدات إلى البلاد بعيدا من تهديد العقوبات. وقال "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء بمساعدتهم، لكنها لا تستطيع ذلك خوفا من عقوباتنا". وأوضح روبيو أن ترامب يعتزم وقف العمل بقانون قيصر الذي فرض عقوبات على الاستثمار في سوريا في محاولة لضمان المساءلة عن الانتهاكات في عهد الأسد. وأبلغ المشرّعين أنهم قد يضطرون في نهاية المطاف إلى إلغاء القانون، لأن الإعفاءات الموقتة من العقوبات لن تكون كافية لجذب المستثمرين إلى سوريا. وأعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة اكس في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء، "اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سوريا" مضيفة "سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سوريا جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع". وتوجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالشكر للاتحاد الأوروبي واصفا رفع العقوبات بأنه "انجاز تاريخي جديد". وفي منشور على منصة اكس، كتب الشيباني "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا" سيعزز "الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا".


المناطق السعودية
منذ 2 أيام
- المناطق السعودية
الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
المناطق_متابعات وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل. وقالت كالاس في منشور عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) بعد مناقشات مع الوزراء في بروكسل: 'نريد أن نساعد الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية' وفقا لـ'العربية'. ويأتي هذا التحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن عزمه رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. وأضافت كالاس: 'لقد وقف الاتحاد الأوروبي دائمًا إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية – وسنواصل القيام بذلك'. وكان التكتل قد خفف بالفعل بعض العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، إلا أن بعض العواصم الأوروبية اعتبرت أن هذه الخطوات غير كافية لدعم الانتقال السياسي في سوريا وتعافيها الاقتصادي. ومن جانبه وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده. وقال الشيباني في منشور على منصة إكس 'نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار'. وأضاف 'سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا'.


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
انتخابات في 3 دول أوروبية يهيمن عليها "اليمين الترمبي"
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات تشهدها ثلاث دول أوروبية، تصويت بالانتخابات الرئاسية في رومانيا وبولندا وتشريعية في البرتغال. وبدأ الناخبون في رومانيا التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة شديدة في أجواء توتر بعد خمسة أشهر على إلغاء اقتراع سابق بسبب شبهات بحصول تدخل روسي. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الرابعة توقيت غرينيتش). وتصدر اليميني القومي جورج سيميون البالغ 38 سنة، نتائج الدورة الأولى التي جرت في الرابع من مايو (أيار) الجاري وهو يتواجه مع رئيس بلدية بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكوسور دان البالغ 55 سنة. وحقق سيميون المنتقد الكبير للاتحاد الأوروبي والمعجب بدونالد ترمب، نتيجة كبيرة في الدورة الأولى بحصوله على نحو 41 في المئة من الأصوات أي ضعف ما ناله منافسه. إلا أن استطلاعات الرأي التي أظهرت عدم موثوقية في الماضي، تشير إلى أن النتائج متقاربة جداً بينهما في الدورة الثانية. وتتابع الأسرة الدولية هذه الانتخابات من كثب إذ يقلق الاتحاد الأوروبي من احتمال أن تتعزز صفوف اليمين المتشدد والمتطرف، فيما تدعو واشنطن التي انتقدت كثيراً إلغاء اقتراع الخريف الماضي، إلى احترام صوت الشعب. ورومانيا عضو في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة وهي مجاورة لأوكرانيا وأصبحت دولة ذات أهمية في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشهد رومانيا حالاً من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فيما يتهمه منتقدوه بأنه مؤيد للكرملين. لكن المحكمة الدستورية ألغت الانتخابات في حدث نادر جداً في أوروبا، بعد شبهات بتدخل روسي وترويج "ضخم" لمصلحته على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار قرار المحكمة تظاهرات كبيرة. وتغلق مكاتب الاقتراع عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 18:00 ت غ). اختبار صعب في بولندا يدلي البولنديون، اليوم، بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. ونشطت عودة ترمب إلى السلطة المتشككين في أوروبا في أنحاء القارة العجوز، وسيكون الاقتراع اليوم أصعب اختبار لرؤية توسك المؤيدة لأوروبا منذ وصوله إلى السلطة عام 2023، حين أطاح حزب القانون والعدالة القومي. وتضع الانتخابات رافاو تراسكوفسكي رئيس بلدية وارسو، وهو من الائتلاف المدني بزعامة توسك، في مواجهة المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة. ويعد تراسكوفسكي المرشح الأوفر حظاً، ومن المرجح أن يواجه نافروتسكي في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في الأول من يونيو (حزيران) المقبل إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 في المئة. وتحظر قوانين التعتيم الإعلامي نشر نتائج استطلاعات الرأي من صباح السبت حتى انتهاء التصويت اليوم الأحد. ويتنافس أيضاً في الانتخابات المرشح اليميني المتطرف سوافومير منتسن من حزب الكونفيدرالية، ورئيس البرلمان شيمون هوفنيا من الحزب المنتمي ليمين الوسط (بولندا 2050)، وماجدالينا بييات المنتمية لليسار. وتجرى الجولة الأولى من الانتخابات البولندية في نفس يوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يواجه جورجي سيميون، القومي الذي يقود حملة "لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى"، رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط نيكوشور دان. وفي شأن فوز اثنين من المرشحين المتشككين في الاتحاد الأوروبي أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يصارع فيه التحدي المزدوج المتمثل في حرب أوكرانيا، جارة بولندا الشرقية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. البرلمان البرتغالي يصوت الناخبون في البرتغال، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية هي الثالثة خلال ثلاثة أعوام، يتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء لويس مونتينغرو لكن من دون تحقيق غالبية برلمانية. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التحالف الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة مونتينيغرو على الحزب الاشتراكي، مع حصوله على مزيد من المقاعد، لكنه مرة أخرى لن يتمكن من تحقيق الغالبية الضرورية للحكم، التي تتطلب 116 مقعداً من أصل 230 في البرلمان البرتغالي. ويرجح أن يحل حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثالثاً مجدداً، مما يجعله لاعباً محورياً محتملاً على رغم رفض مونتينغرو الحكم مع الحركة الشعبوية. وتأتي الانتخابات في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي تعد قرابة 10 ملايين نسمة، في وقت يواجه التكتل توترات تجارية عالمية وتسعى إلى تعزيز دفاعاته. وحض مونتينيغرو خلال تجمع انتخابي أخير في لشبونة أول أمس الجمعة، الناخبين على منحه تفويضاً أقوى حتى تتمكن البرتغال من مواجهة هذه "الاضطرابات الجيوسياسية" بشكل أفضل.