logo
انتخابات في 3 دول أوروبية يهيمن عليها "اليمين الترمبي"

انتخابات في 3 دول أوروبية يهيمن عليها "اليمين الترمبي"

Independent عربيةمنذ يوم واحد

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات تشهدها ثلاث دول أوروبية، تصويت بالانتخابات الرئاسية في رومانيا وبولندا وتشريعية في البرتغال.
وبدأ الناخبون في رومانيا التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة شديدة في أجواء توتر بعد خمسة أشهر على إلغاء اقتراع سابق بسبب شبهات بحصول تدخل روسي. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الرابعة توقيت غرينيتش).
وتصدر اليميني القومي جورج سيميون البالغ 38 سنة، نتائج الدورة الأولى التي جرت في الرابع من مايو (أيار) الجاري وهو يتواجه مع رئيس بلدية بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكوسور دان البالغ 55 سنة.
وحقق سيميون المنتقد الكبير للاتحاد الأوروبي والمعجب بدونالد ترمب، نتيجة كبيرة في الدورة الأولى بحصوله على نحو 41 في المئة من الأصوات أي ضعف ما ناله منافسه. إلا أن استطلاعات الرأي التي أظهرت عدم موثوقية في الماضي، تشير إلى أن النتائج متقاربة جداً بينهما في الدورة الثانية.
وتتابع الأسرة الدولية هذه الانتخابات من كثب إذ يقلق الاتحاد الأوروبي من احتمال أن تتعزز صفوف اليمين المتشدد والمتطرف، فيما تدعو واشنطن التي انتقدت كثيراً إلغاء اقتراع الخريف الماضي، إلى احترام صوت الشعب.
ورومانيا عضو في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة وهي مجاورة لأوكرانيا وأصبحت دولة ذات أهمية في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الحرب بين موسكو وكييف.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشهد رومانيا حالاً من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فيما يتهمه منتقدوه بأنه مؤيد للكرملين.
لكن المحكمة الدستورية ألغت الانتخابات في حدث نادر جداً في أوروبا، بعد شبهات بتدخل روسي وترويج "ضخم" لمصلحته على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار قرار المحكمة تظاهرات كبيرة. وتغلق مكاتب الاقتراع عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 18:00 ت غ).
اختبار صعب في بولندا
يدلي البولنديون، اليوم، بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونشطت عودة ترمب إلى السلطة المتشككين في أوروبا في أنحاء القارة العجوز، وسيكون الاقتراع اليوم أصعب اختبار لرؤية توسك المؤيدة لأوروبا منذ وصوله إلى السلطة عام 2023، حين أطاح حزب القانون والعدالة القومي.
وتضع الانتخابات رافاو تراسكوفسكي رئيس بلدية وارسو، وهو من الائتلاف المدني بزعامة توسك، في مواجهة المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة.
ويعد تراسكوفسكي المرشح الأوفر حظاً، ومن المرجح أن يواجه نافروتسكي في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في الأول من يونيو (حزيران) المقبل إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 في المئة. وتحظر قوانين التعتيم الإعلامي نشر نتائج استطلاعات الرأي من صباح السبت حتى انتهاء التصويت اليوم الأحد.
ويتنافس أيضاً في الانتخابات المرشح اليميني المتطرف سوافومير منتسن من حزب الكونفيدرالية، ورئيس البرلمان شيمون هوفنيا من الحزب المنتمي ليمين الوسط (بولندا 2050)، وماجدالينا بييات المنتمية لليسار.
وتجرى الجولة الأولى من الانتخابات البولندية في نفس يوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يواجه جورجي سيميون، القومي الذي يقود حملة "لنجعل رومانيا عظيمة مرة أخرى"، رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط نيكوشور دان.
وفي شأن فوز اثنين من المرشحين المتشككين في الاتحاد الأوروبي أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يصارع فيه التحدي المزدوج المتمثل في حرب أوكرانيا، جارة بولندا الشرقية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترمب.
البرلمان البرتغالي
يصوت الناخبون في البرتغال، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية هي الثالثة خلال ثلاثة أعوام، يتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء لويس مونتينغرو لكن من دون تحقيق غالبية برلمانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التحالف الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة مونتينيغرو على الحزب الاشتراكي، مع حصوله على مزيد من المقاعد، لكنه مرة أخرى لن يتمكن من تحقيق الغالبية الضرورية للحكم، التي تتطلب 116 مقعداً من أصل 230 في البرلمان البرتغالي.
ويرجح أن يحل حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثالثاً مجدداً، مما يجعله لاعباً محورياً محتملاً على رغم رفض مونتينغرو الحكم مع الحركة الشعبوية.
وتأتي الانتخابات في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي تعد قرابة 10 ملايين نسمة، في وقت يواجه التكتل توترات تجارية عالمية وتسعى إلى تعزيز دفاعاته.
وحض مونتينيغرو خلال تجمع انتخابي أخير في لشبونة أول أمس الجمعة، الناخبين على منحه تفويضاً أقوى حتى تتمكن البرتغال من مواجهة هذه "الاضطرابات الجيوسياسية" بشكل أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكالمة ترمب وبوتين: محادثات مرتقبة بين روسيا وأوكرانيا يحتضنها الفاتيكان
مكالمة ترمب وبوتين: محادثات مرتقبة بين روسيا وأوكرانيا يحتضنها الفاتيكان

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

مكالمة ترمب وبوتين: محادثات مرتقبة بين روسيا وأوكرانيا يحتضنها الفاتيكان

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا، بأنها "مفيدة". فيما قال الرئيس دونالد ترمب إن المكالمة سارت على ما يرام. بدوره، أكد الرئيس ترمب أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار والأهم بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة، لكنت أعلنت ذلك الآن وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". أما بوتين وفي تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال، فقد وصف المحادثة بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة، أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع، "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". بدوره، قال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط ورحب أيضا بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. مكالمة هاتفية جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحت ضغط من ترمب، التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة الماضي للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2022، بعدما اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن، وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس لصحافيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة، فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها، وإنه مع انسداد أفق المحادثات في شأن إنهاء الحرب، ستضطر واشنطن في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف فانس أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا، "ندرك أن هناك بعض الجمود وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'"، وتابع "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي تلك الحرب"، مضيفاً أنه تحدث للتو مع ترمب، وإن الأمر "يتطلب جهوداً من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا"، وقال "سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهداً بعد الآن'".

ترمب بعد مكالمة بوتين: روسيا وأوكرانيا "ستباشران فورا" محادثات سلام
ترمب بعد مكالمة بوتين: روسيا وأوكرانيا "ستباشران فورا" محادثات سلام

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب بعد مكالمة بوتين: روسيا وأوكرانيا "ستباشران فورا" محادثات سلام

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا، بأنها "مفيدة". فيما قال الرئيس دونالد ترمب إن المكالمة سارت على ما يرام. وفي تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال، وصف بوتين المحادثة بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة، أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع، "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". بدوره، أكد الرئيس ترمب أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الطرفين سيتفاوضان على شروط وقف إطلاق النار، خصوصاً أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. مكالمة هاتفية جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتحت ضغط من ترمب، التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة الماضي للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2022، بعدما اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن، وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس لصحافيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة، فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها، وإنه مع انسداد أفق المحادثات في شأن إنهاء الحرب، ستضطر واشنطن في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف فانس أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا، "ندرك أن هناك بعض الجمود وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'"، وتابع "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي تلك الحرب"، مضيفاً أنه تحدث للتو مع ترمب، وإن الأمر "يتطلب جهوداً من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا"، وقال "سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهداً بعد الآن'".

المجلس الأوروبي: نضغط على بوتين للتفاوض
المجلس الأوروبي: نضغط على بوتين للتفاوض

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

المجلس الأوروبي: نضغط على بوتين للتفاوض

فيما أقر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم الاثنين، اتفاقاً جديداً بينهما في الأمن والدفاع والتجارة، أكد رئيس المجلس الأوروبي انطونيو كوستا أن التحالف مع لندن حاجة ضرورية. كما شدد في كلمة ألقاها خلال القمة التي عقدت في العاصمة البريطانية على أن الاتحاد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأكد كوستا أن الاتحاد وبريطانيا أقوى عندما يعملان معا. وأضاف أنهما يعيدان التواصل من أجل تحقيق أهداف الأمن والازدهار، والدفاع عن السلام في أوروبا وخارجها. توترات جيوسياسية بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة طويا صفحة وفتحا فصلا جديدا بالغ الأهمية وسط التوترات الجيوسياسية. كذلك أثنى رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر على الاتفاقية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها تناسب العصر وتقدم فوائد ملموسة في مجالات الأمن والهجرة والتجارة. وأكد أن بلاده ستعزز التعاون الأمني والدفاعي مع أوروبا. تهديدات روسية أتت هذه المحادثات في وقت يسعى الاتحاد وبريطانيا إلى زيادة التسلح في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام السلطات البريطانية لاحقا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقا، مثل مسألة السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالاستفادة بلا قيود من برامج الاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن هذا التقارب بين الطرفين أتى على وقع اصطفاف الدول الأوروبية والمملكة المتحدة إلى جانب كييف ضد موسكو، ودعمها عسكريا وسياسيا منذ "الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية" في فبراير 2022. فيما ينتقد الكرملين هذا الدعم الأوروبي لأوكرانيا ويعتبره "تدخلاً خارجيا"، وتهديدا لأمن البلاد الاستراتجي. وحتى الآن، رفض الجانب الروسي الموافقة على هدنة تمتد شهراً كان اقترحها الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعمها أيضا ترامب. في حين لم تفض المفاوضات التي عقدت يوم الجمعة الماضي في اسطنبول بين الروس والأوكران سوى إلى الاتفاق على تبادل 1000 سجين بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store