logo
روبوت سعودي ضمن أفضل 20 مشروعًا صحيًا عالميًا

روبوت سعودي ضمن أفضل 20 مشروعًا صحيًا عالميًا

الوئاممنذ 3 أيام
حصلت جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، على التكريم ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، نظير الترشح الرسمي من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل (20) مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية.
وجاء التكريم للمشروع المتميز تحت عنوان 'روبوت التوحد' الذي يهدف لتعزيز مهارات التواصل، والوظائف التنفيذية، والتنظيم العاطفي، والسلامة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الذكي لتحسين جودة الحياة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال أدوات مبتكرة تدعم تواصلهم، وتنمي قدراتهم السلوكية والمعرفية، وتسهم في تعزيز استقلاليتهم وسلامتهم.
ويأتي المشروع ضمن فئة تطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات في الصحة الإلكترونية (E- health)، لما له من أثر ملموس في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتطويع التقنية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، عبرّ قائد المشروع البحثي الدكتور حسين آل عماد، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُبرز الجهود البحثية النوعية التي تقودها جامعة نجران في مجالات الابتكار الصحي والتقني، مؤكدًا أن هذا الاعتراف الدولي يحفز الفريق على مواصلة تطوير المشروع وتوسيع أثره التطبيقي داخل المملكة وخارجها.
يذكر أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) تُعد إحدى أبرز الفعاليات الدولية في مجال التقنية والتحول الرقمي، وتنظم من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة، بهدف إبراز التجارب العالمية الرائدة التي توظف التقنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى
اختتام المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

اختتام المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

سقطرى – سبأنت: اختتمت فرق العمل الميدانية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، المرحلة الأولى من المبادرة المشتركة لمكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في محافظة أرخبيل سقطرى، والتي انطلقت أواخر مايو الماضي، وتستمر على مدى عام كامل موزعة على أربع مراحل متكاملة. وتنُفّذ المبادرة الإنسانية الرائدة من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إحدى المؤسسات التابعة لمبادرة 'إرث زايد الإنساني'، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وضمن خطة شاملة تمتد بين عامين إلى خمسة أعوام، وتهدف إلى تعزيز النظام الصحي في سقطرى وتقليص نسبة الوفيات المرتبطة بسوء التغذية والصحة العامة بنسبة 20%. وشملت المرحلة الأولى تقييمًا ميدانيًا موسعًا لـ 38 منطقة في 29 مركزا على مستوى الأرخبيل، حيث تم مسح 93 في المائة من المرافق الصحية المستهدفة، وهو ما تجاوز الأهداف المخططة. كما جمعت الفرق بيانات شاملة من 4,214 أسرة، كما أجرت أكثر من 930 مقابلة مع مقدمي الرعاية الصحية، إلى جانب تنفيذ قياسات أنثروبومترية للأطفال والأمهات، وكذا تنظيم 12 جلسة نقاش مركزة مع مكونات مجتمعية مختلفة، و 15 مقابلة مع ممثلين عن السلطات المحلية والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة، إضافة إلى 546 مقابلة مع المستفيدين من المبادرة لتقييم الخدمات المقدمة وسبل تحسينها. ومن المقرر أن تُستكمل هذه المرحلة بتحليل علمي دقيق للبيانات، تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي عن الوضع الصحي والتغذوي للأم والطفل في سقطرى، وتقييم مدى جاهزية المرافق الصحية للاستجابة الطبية، الأمر الذي سيسهم في رسم خطة مبنية على الأدلة لتحديد التدخلات المطلوبة. وستتضمن المراحل اللاحقة من المبادرة، تنفيذ برامج توعوية صحية، وشراء وتوزيع المستلزمات الطبية وغير الطبية، بما يسهم في رفع كفاءة النظام الصحي وتحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابًا على المؤشرات الصحية العامة، خاصة لدى الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في جزيرة سقطرى.

الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تختتمان المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى
الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تختتمان المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

حضرموت نت

timeمنذ 8 ساعات

  • حضرموت نت

الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تختتمان المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

اختتمت فرق العمل الميدانية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، المرحلة الأولى من المبادرة المشتركة لمكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في محافظة أرخبيل سقطرى، والتي انطلقت أواخر مايو الماضي وتستمر على مدى عام كامل موزعة على أربع مراحل متكاملة. وتنُفّذ المبادرة الإنسانية الرائدة من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إحدى المؤسسات التابعة لمبادرة 'إرث زايد الإنساني'، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وضمن خطة شاملة تمتد بين عامين إلى خمسة أعوام، تهدف إلى تعزيز النظام الصحي في سقطرى وتقليص نسبة الوفيات المرتبطة بسوء التغذية والصحة العامة بنسبة 20%. وشملت المرحلة الأولى تقييمًا ميدانيًا موسعًا لـ 38 منطقة في 29 مركز على مستوى الأرخبيل، حيث تم مسح 93% من المرافق الصحية المستهدفة، وهو ما تجاوز الأهداف المخططة. وجمعت الفرق بيانات شاملة من 4,214 أسرة، كما أجرت أكثر من 930 مقابلة مع مقدمي الرعاية الصحية، إلى جانب تنفيذ قياسات أنثروبومترية للأطفال والأمهات، وتنظيم 12 جلسة نقاش مركزة مع مكونات مجتمعية مختلفة، و15 مقابلة مع ممثلين عن السلطات المحلية والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة، إضافة إلى 546 مقابلة مع المستفيدين من المبادرة لتقييم الخدمات المقدمة وسبل تحسينها. ومن المقرر أن تُستكمل هذه المرحلة بتحليل علمي دقيق للبيانات تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي عن الوضع الصحي والتغذوي للأم والطفل في سقطرى، وتقييم مدى جاهزية المرافق الصحية للاستجابة الطبية، الأمر الذي سيسهم في رسم خطة مبنية على الأدلة لتحديد التدخلات المطلوبة. وستتضمن المراحل اللاحقة من المبادرة، تنفيذ برامج توعوية صحية، وشراء وتوزيع المستلزمات الطبية وغير الطبية، بما يسهم في رفع كفاءة النظام الصحي وتحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابًا على المؤشرات الصحية العامة، خاصة لدى الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في جزيرة سقطرى.

جامعة نجران تبتكر روبوت يُساعد أطفال التوحد على التواصل والتعبير بأمان
جامعة نجران تبتكر روبوت يُساعد أطفال التوحد على التواصل والتعبير بأمان

صدى الالكترونية

timeمنذ 9 ساعات

  • صدى الالكترونية

جامعة نجران تبتكر روبوت يُساعد أطفال التوحد على التواصل والتعبير بأمان

طورت جامعة نجران مشروعًا تقنيًا فريدًا باسم 'روبوت التوحد'، يهدف إلى دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم، من خلال حلول ذكية ومتكاملة. وكشف الدكتور حسين آل عماد، أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران، في حديث خاص لـ'العربية'، أن المشروع يجمع بين تطبيقين ذكيين: أحدهما في ساعة يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد الوالدين أو المعلم، ما يُسهم في تنمية المهارات اللغوية، وتعزيز الوظائف التنفيذية للدماغ، إلى جانب تنظيم الانفعالات العاطفية وضمان سلامة الطفل. وأوضح آل عماد أن فكرة المشروع جاءت نتيجة إدراكه لوجود فجوة في تقديم الرعاية للطفل خارج العيادات والمراكز المتخصصة، قائلًا: 'من خلال خبرتي كاستشاري في طب نفس الأطفال، ومعالج سلوكي، سَعيتُ إلى دمج تقنيات العلاج المعرفي السلوكي مع أدوات ذكية توفر دعماً فعّالاً ومستداماً للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم.' ويتيح التطبيق للأطفال غير الناطقين التعبير عن احتياجاتهم عبر صور تُرسل مباشرة إلى تطبيق الوالد أو المعلم، كما يُحفزهم على استخدام اللغة من خلال عبارات وأصوات مسجلة يحصلون مقابلها على نقاط تحفيزية، تشجعهم على التطور تدريجيًا. في جانب آخر، يساعد التطبيق في دعم الوظائف التنفيذية للطفل، مثل ترتيب المهام، عبر تسجيل مقاطع فيديو تعليمية مبسطة توضح خطوات القيام بأعمال يومية، مثل تنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، مما يسهل على الطفل تنفيذها بتسلسل صحيح ويُنمّي قدراته التنظيمية. كما يُمكن للطفل التعرف على مشاعره والتعبير عنها من خلال التطبيق، سواء بإرسالها لمقدم الرعاية أو اختيار وسائل لإدارتها، مما يُساهم في الحد من السلوكيات الضارة كإيذاء الذات. ويُعد عنصر السلامة من أبرز مميزات المشروع، إذ يوفر خاصية تتبع ذكية باستخدام خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد 'منطقة آمنة' للطفل، وإرسال تنبيه فوري للوالدين في حال خروجه منها، لضمان سلامته. ورغم ما حققه المشروع من تقدم، إلا أن فريق العمل واجه تحديات تقنية، أبرزها تطوير لغة برمجية تربط الساعة الذكية بالتطبيق، لكن دعم جامعة نجران سهل عقد شراكات دولية مع معهد 'جوانزو' والأكاديمية الصينية للعلوم لتعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. واليوم، يسير المشروع نحو الانتشار العالمي، مع ترجمته إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، وتلقيه طلبات من دول عدة، في خطوة تعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال الصحة الرقمية والتقنيات الموجهة لذوي الإعاقة. ويؤكد الدكتور آل عماد أن هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، مشيرًا إلى أن المشروع كُرّم ضمن أفضل 20 مشروعًا في مجال الصحة الإلكترونية خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عُقدت في جنيف. وتواصل المملكة إطلاق مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد، الذي يُعد من أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، ويتطلب تدخلات متعددة التخصصات، تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والتقني. ويقول الدكتور طلعت الوزنة، أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، إن نسبة انتشار التوحد في المملكة تصل إلى حالة واحدة بين كل 100 طفل، مع تسجيل المناطق الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية أعلى معدلات الإصابة. وأشار إلى أن الجمعية، التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996، تخدم نحو 700 مستفيد من خلال 4 مراكز رئيسية، وتتبنى نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية، حيث تم دمج الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي في بيئة التدريب، بما في ذلك تطبيقات التواصل البديل (AAC). ويؤكد الوزنة أن إدخال التقنية في برامج تدريب الأطفال المصابين بالتوحد حقق نتائج ملموسة، حيث أظهرت دراسة بريطانية تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة وصلت إلى 60% خلال فترة قصيرة، بينما كشفت دراسات أخرى من جامعات مرموقة كستانفورد عن فعالية برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التحكم العاطفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store