logo
اختبار بسيط لحاسة الشم قد يكشف خطر الوفاة خلال ست سنوات

اختبار بسيط لحاسة الشم قد يكشف خطر الوفاة خلال ست سنوات

أخبارنا١٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد عن أن تراجع حاسة الشم لدى كبار السن قد يُشكّل مؤشراً مبكراً على خطر الوفاة في غضون السنوات الست المقبلة، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها صحيفة "ذا صن". واعتبر العلماء أن هذا الضعف في التعرّف على الروائح قد يعكس وجود أمراض خفية مثل الخرف أو الضعف العام، التي تساهم بشكل غير مباشر في ارتفاع معدلات الوفاة.
وشملت الدراسة أكثر من 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و99 عاماً، خضعوا لاختبار يُعرف باسم "أقلام الشم" أو Sniffin' Sticks، حيث طُلب منهم التعرف على 16 رائحة مختلفة في غضون خمس ثوانٍ لكل واحدة. وتم تصنيف المشاركين بناءً على عدد الإجابات الصحيحة: من حصل على 11 إلى 16 نُظر إليه على أنه يتمتع بحاسة شم طبيعية، بينما اعتُبر من حصل على 6 نقاط أو أقل مصاباً بـ"عمى الأنف".
وأظهرت النتائج أن كل خطأ إضافي في اختبار الشم يزيد من خطر الوفاة بنسبة 6% خلال ست سنوات، و5% خلال 12 سنة. كما تبيّن أن من يعانون من ضعف شديد في التعرّف على الروائح ترتفع لديهم احتمالات الوفاة بنسبة تصل إلى 42% في غضون ست سنوات.
وفسّرت الدراسة هذه العلاقة بكون الخرف عاملاً أساسياً في المرحلة الأولى، بينما ظهرت "الهشاشة الجسدية" كعامل رئيسي بعد مرور 12 عاماً. وأوضح الباحثون أن تراجع حاسة الشم لا يُعدّ سبباً مباشراً للموت، بل مؤشراً إكلينيكياً ينبّه إلى مشاكل صحية مستترة قد تستدعي تدخلاً طبياً مبكراً للحد من المخاطر وتحسين جودة الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار بسيط لحاسة الشم قد يكشف خطر الوفاة خلال ست سنوات
اختبار بسيط لحاسة الشم قد يكشف خطر الوفاة خلال ست سنوات

أخبارنا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اختبار بسيط لحاسة الشم قد يكشف خطر الوفاة خلال ست سنوات

كشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد عن أن تراجع حاسة الشم لدى كبار السن قد يُشكّل مؤشراً مبكراً على خطر الوفاة في غضون السنوات الست المقبلة، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها صحيفة "ذا صن". واعتبر العلماء أن هذا الضعف في التعرّف على الروائح قد يعكس وجود أمراض خفية مثل الخرف أو الضعف العام، التي تساهم بشكل غير مباشر في ارتفاع معدلات الوفاة. وشملت الدراسة أكثر من 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و99 عاماً، خضعوا لاختبار يُعرف باسم "أقلام الشم" أو Sniffin' Sticks، حيث طُلب منهم التعرف على 16 رائحة مختلفة في غضون خمس ثوانٍ لكل واحدة. وتم تصنيف المشاركين بناءً على عدد الإجابات الصحيحة: من حصل على 11 إلى 16 نُظر إليه على أنه يتمتع بحاسة شم طبيعية، بينما اعتُبر من حصل على 6 نقاط أو أقل مصاباً بـ"عمى الأنف". وأظهرت النتائج أن كل خطأ إضافي في اختبار الشم يزيد من خطر الوفاة بنسبة 6% خلال ست سنوات، و5% خلال 12 سنة. كما تبيّن أن من يعانون من ضعف شديد في التعرّف على الروائح ترتفع لديهم احتمالات الوفاة بنسبة تصل إلى 42% في غضون ست سنوات. وفسّرت الدراسة هذه العلاقة بكون الخرف عاملاً أساسياً في المرحلة الأولى، بينما ظهرت "الهشاشة الجسدية" كعامل رئيسي بعد مرور 12 عاماً. وأوضح الباحثون أن تراجع حاسة الشم لا يُعدّ سبباً مباشراً للموت، بل مؤشراً إكلينيكياً ينبّه إلى مشاكل صحية مستترة قد تستدعي تدخلاً طبياً مبكراً للحد من المخاطر وتحسين جودة الحياة.

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ
تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

تليكسبريس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

تأثير مقلق لمضادات الاكتئاب الشائعة على الدماغ

وجدت دراسة جديدة أن مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعا التي يتناولها ملايين المرضى، قد تسرّع فقدان الذاكرة لدى بعض المصابين بالخرف. اكتشف باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن مرضى الخرف الذين يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يعانون من تدهور أسرع في وظائف الدماغ مقارنة بمن لا يتناولون هذه الأدوية. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 19 ألف مريض بالخرف بمتوسط عمر 78 عاما، وتبيّن أن 20% منهم كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب، وأن 65% من هؤلاء كانوا يستخدمون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية تحديدا. وخلال متابعة امتدت لأربع سنوات، خضع المرضى لاختبارات تقيس قدرتهم على تذكر المعلومات مثل التواريخ والكلمات، وكشفت النتائج أن المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب شهدوا انخفاضا إضافيا بمقدار 0.3 نقطة سنويا في اختبارات الذاكرة مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وكان التأثير أكثر وضوحا لدى مستخدمي مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، إذ انخفضت درجاتهم بمقدار 0.39 نقطة إضافية سنويا، فيما سجل أولئك الذين تناولوا جرعات أعلى انخفاضا بمقدار 0.42 نقطة سنويا. ورغم أن الباحثين أكدوا أن هذا التراجع يمكن ملاحظته سريريا، إلا أنهم أشاروا إلى أن التأثير لا يزال غير محسوم تماما. ونشرت الدراسة تحذيرات أخرى، إذ وجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لديهم مخاطر أعلى للوفاة بنسبة 7%، كما ارتفع خطر تعرضهم للكسور بنسبة 18%. وكانت هذه المخاطر أكبر بين من يتناولون جرعات عالية من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حيث زادت احتمالية الإصابة بالخرف الشديد بنسبة 35%، ومعدل الوفاة بنسبة 18%، وخطر التعرض للكسور بنسبة 25%. ورغم هذه النتائج، لم يتمكن الباحثون من الجزم بأن الأدوية نفسها هي السبب المباشر في تسريع التدهور المعرفي، حيث أوضحوا أن الاكتئاب نفسه قد يكون العامل المؤثر في تفاقم المرض وليس العلاج الموصوف له. كما أظهرت الدراسة أن بعض مرضى الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من الخرف يؤثر عادة على الأشخاص الأصغر سنا، شهدوا تقدما أبطأ في المرض عند تناول مضادات الاكتئاب. وأكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، رئيسة جمعية علوم الأعصاب البريطانية، أن الدراسة 'قوية'، لكنها شددت على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين مضادات الاكتئاب وتطور الخرف بشكل أفضل. أما الدكتور براساد نيشاتالا، من جامعة باث، فأوضح أن الدراسة لم تفسر بدقة كيف يمكن لمضادات الاكتئاب أن تسرّع التدهور المعرفي، ما يستدعي مزيدا من الدراسات المستقبلية لتأكيد النتائج.

دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

كش 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • كش 24

دراسة: مكون في مشروبات الصودا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

أثارت دراسة حديثة القلق حول استخدام المحلي الصناعي المعروف الاسبارتام، حيث كشفت أن شرب كمية تعادل تلك الموجودة في 3 علب من الصودا الخالية من السكر يوميا قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية. وأجرى الدراسة باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، إلى جانب زملاء في الصين والولايات المتحدة، ونُشرت الدراسة بمجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism) في 19 فبراير الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. الأسبارتام وتُعد مادة الأسبارتام مُحليا صناعيا يُستخدم على نطاق واسع منذ فترة طويلة كبديل منخفض السعرات الحرارية للسكر، وهو أحلى من السكر بمقدار 200 مرة، لذلك يضاف بكمية قليلة جدا لإعطاء مستوى الحلاوة نفسه إلى المنتجات التي تُسوّق على أنها خالية من السكر أو غذائية ومناسبة للحميات مثل المشروبات الغازية والحلوى والأطعمة المعلبة، والمربيات، ومنتجات الألبان، والعديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى. وتشير الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية بما فيها الأسبارتام يمكن أن تكون لها آثار ضارة على الصحة، خاصة إذا استُهلكت بكميات كبيرة، وترتبط بالعديد من المشكلات الصحية، مثل مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، والتسبب في الصداع، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، ولها دور في تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن الأسبارتام تؤدي إلى زيادة في إفراز الإنسولين -الهرمون الذي يتحكم بنسبة الجلوكوز في الدم- مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وهي عملية تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، والتي تسبب حدوث تضيّق فيها، مما يحد من تدفق الدم من وإلى القلب. كما يمكن أن يؤدي تكسر أجزاء من اللويحة الدهنية إلى انسدادات خطيرة في الأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وصرح الباحثون أن نتائج الدراسة التي أُجريت على الفئران لها آثار مقلقة بالنظر إلى مدى انتشار المحليات الصناعية. حيوانات المختبر تجرب الأسبارتام قام الباحثون بإعطاء الفئران جرعات يومية من الماء المحتوي على 0.15% من الأسبارتام لمدة 12 أسبوعا، وهي كمية تعادل استهلاك حوالي 3 علب من الصودا الدايت يوميا للبشر. وبالمقارنة مع الفئران التي لا تتبع نظاما غذائيا غنيا بالمحليات، طورت الفئران التي تتغذى على الأسبارتام لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايينها، وأظهرت مستويات أعلى من الالتهاب، وكلاهما من السمات التي تشير إلى تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. وعندما قام الفريق بتحليل دم الفئران، وجد ارتفاعا في مستويات الإنسولين بعد دخول الأسبارتام إلى أجسامهم. ولم تكن النتيجة مفاجئة للفريق، وذلك أن أفواهنا وأمعاءنا وأنسجتنا الأخرى مبطنة بمستقبلات تكتشف الحلاوة وتساعد في توجيه إطلاق الإنسولين، وبدا أن الأسبارتام يخدع المستقبلات لإفراز المزيد من الإنسولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store