
رئيس وزراء المجر: روسيا انتصرت في حرب أوكرانيا
قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في مقابلة أجرتها معه قناة باتريوت على يوتيوب، يوم الثلاثاء، بشأن حرب روسيا وأوكرانيا: "نتحدث الآن كما لو أن هذه حالة حرب مفتوحة، لكنها ليست كذلك. لقد خسر الأوكرانيون الحرب. وانتصرت روسيا في هذه الحرب".
وأضاف "السؤال الوحيد هو متى وتحت أي ظروف سيعترف الغرب، الذي يدعم الأوكرانيين، بأن هذا قد حدث وما هي النتيجة المترتبة على كل هذا".
ورفضت المجر إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، كما عارض أوربان بشدة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قائلاً إن ذلك سيضر بشدة بالمزارعين المجريين، وسيؤثر سلباً على الاقتصاد.
وقال أوربان إن أوروبا أضاعت فرصة التفاوض مع بوتين في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن؛ وهي الآن معرضة لخطر تحديد مستقبلها دون مشاركتها.
وأضاف "إذا لم تكن تجلس إلى طاولة المفاوضات، فأنت على قائمة الطعام"، مشيراً إلى أنه عارض جزئياً البيان المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا؛ لأنه جعل أوروبا تبدو "سخيفة ومثيرة للشفقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
ميلوني وإشادة الزعماء الأوروبيين!
ميلوني وإشادة الزعماء الأوروبيين! قد يكون من المبالغة وصف الأمر بأنه تغيير في موازين القوى في السياسة الدولية. ومع ذلك، فالتصنيف السنوي لمجلة «فوربس» لأقوى النساء في العالم يقدم دليلاً لافتاً على الصعود الاستثنائي، والتأثير الكبير، لأول زعيمة من اليمن المتشدد تتولى قيادةَ دولة في أوروبا الغربية منذ الحرب العالمية الثانية. إنها رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي جاءت في المرتبة الثالثة على القائمة الأخيرة لـ«فوربس»، متجاوزةً كامالا هاريس التي هُزمت في نوفمبر الماضي على يد دونالد ترامب، الذي يُصنَّف هو أيضاً في تيار اليمين ذاته. ومع ذلك، فالطريقة التي تميزت بها ميلوني عن ترامب، وعن حلفاء اليمين المتشدد القدامى في أوروبا، هي ما يمنح رئيسة الوزراء الإيطالية الحالية نفوذاً متزايداً في أروقة السلطة الغربية. أصبحت ميلوني الآن شخصية رئيسية في أوروبا التي تواجه ثلاثة تحديات كبرى: إدارة ملف الهجرة، وضمان استمرار الدعم لأوكرانيا، وتجنب القطيعة الكاملة مع إدارة ترامب. قد تسير الأمور بشكل خاطئ على أي من هذه الجبهات، وقد تجد أوروبا صعوبة في الحفاظ على دعمها لكييف إذا خفف ترامب أو تخلى عن ضغوطه الأخيرة على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا. لكن ميلوني تضع نفسَها في موقع مختلف عن زعماء اليمين المتشدد داخل الاتحاد الأوروبي المكوَّن من 27 دولة، إذ تفضّل البراجماتية على النزعة المناهضة للاتحاد الأوروبي، وتبني تحالفاتٍ مع قادة أكثر اعتدالاً على أمل الحصول على موقع مؤثر في رسم السياسات طويلة الأمد للاتحاد. وقد ساعدها في ذلك أنها، على عكس باقي قادة أحزاب اليمين المتشدد الصاعدة في أوروبا، أدانت الحربَ الروسية في أوكرانيا منذ اللحظة الأولى في فبراير 2022، أي قبل ثمانية أشهر من توليها منصبَها. هذا الموقف منحها دوراً محورياً في الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، خاصةً في إقناع الدول أعضاء ذات الحكومات اليمينية المتشددة بالتخلي عن تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار العام الماضي. كما استفادت بذكاء من علاقاتها مع ترامب، إذ كانت الزعيمة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي دُعيت لحفل تنصيبه. لكنها لم تتصرف كداعمة مطلقة أو تابعة له، كما فعل حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، بل وضعت نفسَها كحلقة وصل مع واشنطن في ملفات مثل حرب أوكرانيا ومطالب ترامب بشأن الرسوم الجمركية. ورغم أن حزبها «إخوة إيطاليا» فاز في الانتخابات الأخيرة بفضل معارضته القيودَ الماليةَ الصارمةَ التي يفرضها الاتحاد الأوروبي كشرط للحصول على أمواله، فقد أبقت على هذه السياسات إلى حد كبير. وكان ذلك إنجازاً سياسياً ملحوظاً لزعيمة حزب يتهمه خصومه بإبداء مواقف إيجابية حيال الحقبة الفاشية من تاريخ إيطاليا. وقد أصبحت ميلوني تحظى بالترحيب من الساسة الأوروبيين الرئيسيين، من شخصيات يمين الوسط مثل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى قادة يسار الوسط مثل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وفي ظل القلق من مكاسب اليمين المتطرف في صناديق الاقتراع، انضم هؤلاء إلى ميلوني في الترويج لنهج أكثر صرامة على مستوى الاتحاد لمواجهة تدفق المهاجرين الفارين من الحروب أو الفقر أو آثار تغير المناخ.لكن منتقدي ميلوني ومنافسيها في إيطاليا يحذرون من أنها لم تتخلَّ تماماً عن المواقف التي جعلتها نجمةً بارزة في أوساط اليمين المتشدد عالمياً عندما كان حزبها في المعارضة، مشيرين إلى أنها اتخذت مؤخراً خطوات لفرض قيود جديدة على الاحتجاجات العامة، ولديها خطط لمنح الإيطاليين حق انتخاب رئيس الوزراء مباشرةً. ومع ذلك، لم تُحاول ميلوني حتى الآن اتباعَ نهجٍ يُضاهي «الديمقراطية غير الليبرالية» التي انتهجتها دول في شرق أوروبا، والتي قوّضت استقلال القضاء والإعلام، بل غيرت نبرتها بشكل واضح وتخلت عن العديد من الشعارات السابقة. وبالعمل ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، لم تعزز فقط موقعَها في أوروبا، بل إن نهجها الجديد، الذي يُتيح فرصةً نادرةً للاستقرار الحكومي في بلدٍ لم تدم فيه حكومةٌ منذ الحرب العالمية الثانية أكثر مِن عام واحد في المتوسط، كان من شأنه أن عزز الدعمَ لحزبها في الداخل. ورغم تململ بعض شركائها في الائتلاف الحاكم، فإن استطلاعات الرأي تمنح حزبَ «إخوة إيطاليا» تقدماً مريحاً على منافسيه، حيث يتمتع حالياً بنسبة تأييد تبلغ 30%، بزيادة عن نسبة 26% التي حصل عليها في انتخابات 2022. والسؤال الآن، في أوروبا وخارجها، إذا استمرت ميلوني على هذا النهج، هو ما إذا كانت ستصبح نموذجاً يحتذى به لزعماء اليمين الشعبوي الآخرين؟ وأبرز مَن تجب مراقبته في هذا السياق هي مارين لوبان، التي تحاول منذ سنوات إعادة التموضع على طريقة ميلوني، ولا تزال تأمل في الترشح والفوز برئاسة فرنسا بعد عامين. *صحفي أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
بيلاروسيا و«أوريشنيك».. المناورات مع الحليف والرسالة للخصوم
بيلاروسيا ستختبر نشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية مع روسيا في مناورات تبعث برسالة للخصوم من أوكرانيا إلى «الناتو» مرورا بأوروبا. وأكدت بيلاروسيا، الأربعاء، أنها ستتدرب على نشر هذه الصواريخ خلال مناورات عسكرية مع روسيا، قرب حدودها مع دول في الاتحاد الأوروبي وأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبيلاروسيا جمهورية سوفياتية سابقة، وحليفة رئيسية لروسيا، وتعتمد على جارتها اقتصاديا وعسكريا، وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها لإطلاق عمليتها العسكرية على أوكرانيا عام 2022. وتشعر كييف وعدد من دول أوروبا الشرقية بالقلق إزاء احتمال نشر تعزيزات عسكرية في بيلاروسيا الواقعة على حدود أوكرانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا. وأعلنت روسيا عزمها نشر صواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية القادرة على حمل رؤوس نووية، في بيلاروسيا بحلول نهاية العام. وستجري روسيا وبيلاروسيا مناورات "زاباد-2025" المشتركة ("الغرب-2025") من 12 إلى 16 سبتمبر/أيلول المقبل. «لن نبقى مكتوفي الأيدي» وأجاب وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين اليوم الأربعاء على سؤال حول نشر صواريخ "أوريشنيك" قائلا: "سنعمل بالطبع مع زملائنا الروس في إطار مناورات زاباد للتخطيط لاستخدام هذا النوع من الأسلحة". ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" الحكومية عن خرينين قوله "نرى الوضع على حدودنا الغربية والشمالية، ولا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي في وجه النشاط العسكري هناك". وفي العام 2024، استخدمت روسيا صاروخ "أوريشنيك" غير مزود برأس نووي، لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا. وتضم مناورات "زاباد" العسكرية عادة عشرات آلاف الجنود، وهي استعراض للقوة قرب الحدود الغربية لبيلاروسيا مع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو». ومع ذلك، أشارت بيلاروسيا في مايو/أيار الماضي إلى أنها ستخفض عدد القوات المشاركة في هذه المناورات هذا العام. وشارك حوالي 200 ألف جندي في مناورات "زاباد" عام 2021، قبل بضعة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا. aXA6IDE5OC40Ni4xODAuMTYzIA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
ماكرون: ترامب يريد أن يكون لأوكرانيا رأي في المحادثات مع روسيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد إن أوكرانيا يجب أن تشارك في المحادثات المتعلقة بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بالإضافة إلي المشاركة في المحادثات بشأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وكانت هذه التعليقات أول إشارة إلى ما خرجت به المحادثات بين ترامب والزعماء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تهدف إلى تشكيل اجتماع ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم الجمعة المقبل، وفقا للوكالة. مخاوف من تهميش مصالح أوكرانيا إن إصرار ترامب على إشراك أوكرانيا، إذا تم تأكيده، يمكن أن يجلب قدرا من الارتياح لأوكرانيا وحلفاؤها، الذين يخشون أن يتوصل ترامب وبوتين إلى اتفاق يبيع المصالح الأمنية لأوروبا وكييف ويقترح تقسيم أراضي أوكرانيا، بحسب "رويترز". ومن المقرر أن يجتمع ترامب وبوتين في ألاسكا، يوم الجمعة المقبل، لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ترامب إن الجانبين سيضطران إلى تبادل الأراضي لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين.