
الديار: قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله.. هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟
كتبت صحيفة 'الديار': لم يعد خافيًا أن هناك قرارًا دوليًا – أميركيًا و'إسرائيليًا' يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة. فهل سيتم التوصل إلى تفاهم داخلي بشأنه؟ أم أن القوة ستكون الوسيلة لنزع سلاح الحزب؟
حتى الآن، لا توافق على تسليم السلاح، في ظل الرفض القاطع من حزب الله لذلك. والسؤال المطروح: من يملك القدرة الفعلية على تنفيذ قرار كهذا بالقوة؟
والحال ان التاريخ اللبناني يؤكد أن أي تغيير داخلي بالقوة لم يتمكن وان مرة واحدة من الوصول الى الهدف. ففي عام 1975، فشلت الحركة الوطنية التي ضمت تحالف 'فتح' والحزب التقدمي الاشتراكي ومعظم الأحزاب اليسارية في تعديل النظام السياسي وكسر الجبهة اللبنانية المسيحية.
وفي 1957-1958، لم تنجح محاولة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عزل الرئيس كميل شمعون واضعاف قوته في الحياة السياسية اللبنانية. كما فشل العماد ميشال عون عام 1990 في فرض معادلة سياسية جديدة بالقوة.
كل هذه المحطات تثبت أن أي تغيير فعلي في لبنان يحتاج إلى توافق وطني شامل، لا إلى فرض الأمر الواقع.
الرئيس عون وسلام يحاولان تخفيف غلو اميركا تجاه سلاح حزب الله
في هذا السياق، يحاول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منهما لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول.
انما في الوقت ذاته، يختلف اسلوب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن اسلوب رئيس الحكومة نواف سلام في تصاريحهما الداخلية حول سلاح حزب الله الا ان هدفهما واحد وهو احتكار الدولة وحدها للسلاح. فالرئيس عون كان واضحا في خطاب القسم وفي لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وخلال زيارته لمصر ولقائه الرئيس السيسي بأن الدولة هي المخولة بامتلاك السلاح وعكس ذلك فهو امر مخالف للدستور وغير قانوني وغير شرعي. وكذلك الامر مع الرئيس نواف سلام الذي يصرح بطريقة اقل ديبلوماسية تجاه سلاح الحزب الا ان ما يريده يتطابق ايضا مع ما يريده عون وهو الوصول الى بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وان يكون الجيش اللبناني العين الساهرة الوحيدة على امن لبنان.
تصعيد الضغط بهدف التطبيع
في هذه الحال، يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع 'اسرائيل' وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام.
نزع سلاح المخيمات الفلسطينية
في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع 'سمكا في البحر' للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة.
في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية.
في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها.
القوى الاسلامية في المخيمات لن تسلم سلاحها!
الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح 'غير مهم'.
في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية.واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق.
تخوف اميركي من تفجير نتنياهو المفاوضات الاميركية – الايرانية
وعلى الصعيد الاقليمي، هناك تخوف غربي، بما في ذلك تخوف اميركي، من ان يخترق بنيامين نتنياهو الخط الاحمر الاخير الذي وضعته ادارة الرئيس دونالد ترامب ويفجر المفاوضات بين الولايات المتحدة الاميركية وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية حول البرنامج النووي، وذلك لخشيته من التوصل الى اي اتفاق بين البلدين قد يؤثر يصورة او باخرى على المسار الاستراتيجي الذي تأخذه المنطقة في الوقت الراهن.
وفي هذا الصدد تشير مصادر عربية واوروبية على ان التخوف الاميركي جدي، وبعدما كشفت معلومات ان هناك جنرالات 'اسرائيليين' دعوا عبر قنوات مختلفة الى الحد من الضغط الاميركي على رئيس الحكومة 'الاسرائيلية' بنيامين نتنياهو لا سيما في ما يتعلق بوقف النار في غزة والاهم في ما يتعلق بالقبول بخطوات ما لانشاء الدولة الفلسطينية بعدما تردد ان ترامب وعد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالضغط على 'تل ابيب' لحملها على تليين موقفها حيال موضوع الدولة، الامر الذي يعارضه اركان الائتلاف بكل قوة، والى حد التهديد بوقف اي تنسيق مع الادارة الاميركية حول الوضع في الشرق الاوسط.
وفي هذا النطاق، اعتبر مصدر عسكري للديار ان 'اسرائيل' قد تلجأ الى عمل عسكري إذا ضمنت تحقيق ثلاثة أهداف أساسية:
1. توجيه ضربة جراحية تدمر البرنامج النووي الإيراني.
2. إسقاط النظام الإيراني أو إضعافه بشكل حاسم.
3. تفادي أي رد فعل إيراني مباشر على 'إسرائيل'.
وفي حال عدم توافر هذه الشروط مجتمعة، فلن تقدم 'تل أبيب' على هذه الخطوة.
مصادر اوروبية: ترامب يتجه الى اتفاق مؤقت مع ايران
اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب حتى هذا التاريخ فقد اظهر انه يريد الحلول بدلا من تزكية الازمات ولذلك يلجم 'اسرائيل' بعدم تقويض مسار المفاوضات الجارية بين بلاده وبين ايران فضلا ان ترامب سهل طريق سوريا واوقف الحرب على اليمن. وهنا، كشفت مصادر اوروبية للديار ان ترامب يتجه الى ابرام اتفاق مؤقت مع ايران، بمعنى ان يرفع بعض العقوبات على طهران مقابل تقديم تنازلات من جهتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل ستؤدّي محادثات بعبدا إلى تسليم "حزب الله" لسلاحه؟
ما يمكن استنتاجه من كلام كلٍ من الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في مناسبة ذكرى يوم "المقاومة والتحرير"، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، هو كلام سياسي بامتياز. وهذا الكلام، على رغم بعض الشعارات القديمة – الجديدة، يؤشّر إلى أن القيادة السياسية في "الحزب" قد بدأت تلتقط أنفاسها بعد الضربة الموجعة التي تلقتها "المقاومة الإسلامية" باغتيال السيد حسن نصرالله، الذي كان يشكّل لها رافعة سياسية ومعنوية لا تُعوّض، إضافة إلى "عملية البيجر"، التي اُعتبرت من بين أكثر ما أزعج "المقاومة"، وذلك قبل أن تتحوّل إسرائيل من حربها المحدودة، أو ما كان يُسمى بـ "قواعد الاشتباك"، إلى حرب شاملة ومفتوحة استخدمت فيها كل ما لديها من تكنولوجيا وطائرات حربية متطورة، ولا تزال حتى الساعة، محدثة دمارًا في البلدات والقرى الحدودية وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وفي أكثر من منطقة بقاعية. والتقاط الأنفاس، كما تراها أوساط سياسية مراقبة، لا يعني بالضرورة العودة إلى حرب المواجهة، بل تعني أن "حزب الله" قد بدأ يقترب إلى الواقع وما فيه من حقائق. ومن بين هذه الحقائق الآخذة إلى التبلور يومًا بعد يوم قراءة متأنية لما حصل بواقعية وموضوعية بعيدًا عن الشعارات القديمة. وهذه القراءة تفرض على "حزب الله" الأخذ في الاعتبار ما استجدّ من تطورات محلية وإقليمية ودولية منذ اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى" حين قرّر توحيد الساحات، وفتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، الذين لا يزالون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة الجماعية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سلام يلحّ على سحب السلاح... وأورتاغوس تحمل رسالة "الشرق الأوسط الجديد"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت المصادر السياسية المتابعة لملف، بأن الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس التي تزور لبنان اواخر الاسبوع القادم لن تطرح اي مهل لسحب سلاح المقاومة، ولن تطلق اي تهديدات لكنها ستدعو المسؤولين الى الاقتداء بالشرع واستثمار اللحظة التاريخية بالسلام مع "اسرائيل" اذا كانوا يريدون حصة من «كعكة» الشرق الاوسط الجديد والتسويات الكبيرة، وهذا ما قالته اورتاغوس امام لبنانيين يعملون في اللوبي اللبناني المناهض لحزب الله في واشنطن. الموقف الأميركي المتشدد يدفع رئيس الحكومة الى الاستعجال في طرح سحب سلاح حزب الله باي ثمن، ودعوة المقاومة الى الاستسلام ورفع الإعلام البيضاء، هذا الطرح لن يكتب له النجاح، ويؤدي الى زيادة الشرخ بين سلام وحزب الله وامل وأطراف سياسية، رغم الجهود التي تبذل لعقد لقاء خلال اليومين القادمين بين سلام وكتلة الوفاء للمقاومة لبحث المساحات المشتركة وتهدئة الاجواء، وهذا ما يسعى اليه رئيس الجمهورية الذي دعا الوزراء خلال الجلسة الاخيرة للحكومة الى الإبتعاد عن المواقف المتشنجة، لكن الخلاف بين سلام وحزب الله جذري واعمق من قضية السلاح، لأنه خلاف على الهوية والدور، حتى المساكنة بينهما مستحيلة، فيما رئيس المجلس النيابي نبيه بري لايخفي امتعاضه من الأداء الحكومي في موضوع الاعمار والاعتداءات "الاسرائيلية". وتسأل مصادر الثنائي الحكومة عن جهودها واتصالاتها لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية" في ظل المعلومات عن ارتفاع وتيرتها وتوسعها نحو البقاع قبل وصول اورتاغوس الى بيروت.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
أسرار الصحف ليوم السبت 31 أيار 2025
نداء الوطن ترجح مصادر سياسية مخضرمة أن يبقى قانون الانتخابات النيابية المعمول به، ساري المفعول في الانتخابات النيابية المقبلة، على رغم "الضجة المستجدة"، كما وصفتها تلك المصادر، والمتعلقة بمناقشة مشاريع قوانين متعددة. عُلم أن أحد أهداف زيارة الرئيس بري إلى قصر بعبدا أمس، الإطلاع من رئيس الجمهورية على فحوى اللقاء بين الرئيس عون ووفد نواب "حزب الله"، استعداداً للزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت . يعاني طلاب لبنانيون يدرسون في جامعات أوروبية، من أسعار بطاقات السفر لتمضية عطلاتهم الصيفية في لبنان، ويقولون إن ارتفاع الأسعار ينطبق على أكثر من شركة طيران، ويفضلون البقاء في الدول حيث يتعلمون لأنهم غير قادرين على تسديد الأسعار الباهظة لبطاقات السفر. الجمهورية تبيّن في دراسة رصد لإحدى المجموعات البحثية، أن ثلاث كتلنيابية بلغت نسبة إقرار اقتراحات ّ القوانين التي تقدمت بها، كانت صفرَ في المئة، خلال العامين الأولين من ّولاية مجلس النواب. أبدى أكثر من نائب ووزير ارتياحهم لتوقعات أن يكون الموسم السياحيً مزدحما على عكس العام الماضي وذلك خلال لقاء جمعهم بأكثر من 500 رجل وسيدة أعمال تتجه وزارة قطاع حيوي إلى المكننة والشراكة مع القطاع الخاص، في مجال الداتا الرقمية ودراسات السوق، مستفيده ِ من منَح تكنولوجية قدمها القطاع الخاص. اللواء أدى إلغاء امتحان « الى بلبلة في قبول طلاب الطب في الكليات المعتمدة، وتقديم الوساطات على ما عداها، والحسابات غير الأكاديمية التي أدخلت أعرافاً قديمة- جديدة؟! فوجئت قيادات نقابية بإصدار تعديل أسعار المحروقات من وزيرة الطاقة بالوكالة في ليل دامس! حسب مصدر دبلوماسي فإن لبنان لم يتفهَّم بعد خلفية التوجُّه الأميركي لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان! البناء تلقت سفارة غربية مهمة دراسة مفصلة عن نتائج الانتخابات البلدية وما يمكن قراءته من خلالها من توقعات حول الانتخابات النيابية وفيها تأكيد على استعصاء محاولات زعزعة نفوذ ثنائي حركة أمل وحزب الله من جهة وتداعي نفوذ جمعيات المجتمع المدني ونواب التغيير وتوازن مسيحي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتشتت وعجز عن تشكيل مرجعية سياسية قيادية بديلة لتيار المستقبل وتدير السفارة نقاشات مع خبراء حول سؤال من هو رئيس الحكومة بعد الانتخابات وتستخلص استحالة عودة الرئيس نواف سلام الذي بات محسوباً من قبل الجميع على جماعة نواب التغيير حيث لن يجد مَن يُسمّيه من الذين قاموا بتسميته هذه المرّة مع تراجع متوقع في حجم نواب التغيير وامتناع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي عن تسميته وعدم حماس القوات اللبنانية لخوض معارك خاسرة وانتظار الثنائي لنهاية السنة الانتخابية بهدوء والاستعداد لما بعد الانتخابات بينما يبدو الرئيس نجيب ميقاتي مرشحاً مرجحاً إذا بقيت فرص تسمية الرئيس سعد الحريري مستبعدة مجدداً. شهد الإعلام الإسرائيلي موجة عارمة من التحذيرات تجاه المخاطر المحتملة لأي توجّه نحو ضربة عسكرية لإيران بصورة لا يبدو معها من أسماء المعلقين والمحللين والكتاب أنها حملة منظمة ليست بعيدة عن أصدقاء واشنطن في كيان الاحتلال. وفيما حذر بعض هؤلاء من أن واشنطن لن تكون هنا لحماية «إسرائيل» كما في المرات السابقة، وأن ما جرى في حرب اليمن واتفاق وقف إطلاق النار الأميركي اليمني يجب أن يقرأ جيداً من حكومة الكيان كرسالة جوهرها لن نخوض حروب «إسرائيل» في المنطقة، بينما قدّم البعض تفاصيل الرد الإيراني المتوقع كماً ونوعاً بصورة تهدّد بتدمير قدرات 'إسرائيل' العسكرية والاقتصادية والخدمية، ما يصيب «إسرائيل» بالشلل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News