
باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند
حرب الأيام الأربعة
وأدى هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي وأودى بحياة 26 شخصا -معظمهم من السياح الهندوس- في إقليم كشمير المتنازع عليه إلى إشعال فتيل أزمة حادة بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية". وردّت باكستان بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الهندية، وتحدثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين. وبعد 4 أيام من الضربات المتبادلة التي استخدمت فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة أعلن الرئيس ترامب عبر منصة إكس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بوساطة مباشرة.
وقال ترامب في تدوينة له في 10 مايو/أيار الماضي "بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري". وبينما رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأميركي امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخّل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية. ونفت الهند أكثر من مرة أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات ترامب، والتي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 17 دقائق
- الرأي العام
ترامب يدعو القادة الأوروبيين إلى الانضمام لاجتماع زيلينسكي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المزمع مع فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 آب لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية. وأفادت قناة 'أي بي سي'، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى، بأن 'الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 آب على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين'. وأضافت المصادر أن 'تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني'. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكان أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معربين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا هي وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. ومن جانبها، نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قادة 'تحالف الراغبين' بعدم نسيان المناديل و'معالق السكر' في قاعة اجتماعهم القادم. وأوضحت الدبلوماسية في قناتها على 'تلغرام' أن اجتماع 'تحالف الراغبين' سيعقد يوم 17 آب عبر الفيديو كونفرانس برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونصحتهم ساخرة: 'لا تنسوا المناديل وملاعق السكر هناك'.


ساحة التحرير
منذ 34 دقائق
- ساحة التحرير
هل تتجاوز قمة " الاسكا" العقبات التي تضعها دول الاتحاد الاوربي! كاظم نوري
هل تتجاوز قمة ' الاسكا' العقبات التي تضعها دول الاتحادالاوربي ! كاظم نوري لست من المتفائلين بنتائج القمة الامريكية الروسية في ' الاسكا' لمعالجة الازمة الاوكرانية لاسيما وا ن القمة التي جرى تحديد فترة مواصلتها وفق بعض المصادر الروسية بين 6 و 7 ساعات لكنها اختزلت بساعتين و45 دقيقة رغم الترحاب الامريكي الاستثنائي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبله الرئيس ترامب بالمطار وبطريقة ربما لم تحصل في السابق مقارنة بقمم الرئيس ترامب مع زعماء اوربيين وحتى رئيس اوكرانيا المتصهين زيلنيسكي الذي طرد من البيت الابيض في لقاء سابق وفق بعض المصادر الاعلامية بعد ان تصرف بطريقة بعيدة عن الاعراف الدبلوماسية الا انه ارغم في نهاية الامر ان يوقع اتفاقا مع الولايات المتحدة بشان التنقيب عن المصادر الثمينة في اوكرانيا لاستعادة واشنطن الاموال التي ضخها بايدن ممثلة بالاسلحة الامريكية . ان موضوع اوكرانيا يعد من المواضيع الشائكة وقد اقر بذلك ترامب نفسه وان دفع ' ما يسمونها ' الترويكا' ممثلة ب المانيا وفرنسا وبريطانيا الامور نحو استمرار الحرب عقد الازمة رغم بعض التراجعات منها ان بريطانيا التي ابدت الاستعداد لارسال قوة مؤلفة من 30 الف عسكري الى اوكرانيا بذريعة حفظ السلام تراجعت عنها لندن مؤخرا واكتفت بمقولة ' مواصلة دعم الدفاعات الجوية الاوكرانية بدلا عن ذلك؟؟ ووسط هذه الحراك لازال الغرب يحلم بلافتة الهزيمة الاستراتيجية' لروسيا واخذت بعض من دوله تفتعل ' الروايات والقصص' عن مشاريع روسية قادمة ربما في دول البلطيق لاخافة هذه الدول القريبة من روسيا الاتحادية. كما ان الموقف الروسي بشان الاحتفاظ بالمناطق المحررة في دونباس لم يعد مسالة نقاش حتى ان الرئيس ترامب المح اكثر من مرة في تصريحاته الى هذا الامر مطالبا زيلنسكي الذي يرفض ذلك بايعاز من دول ' الترويكا' بالاقرار بذلك وتحدث مرات عديد عن تنازلات ' متبادلة' دون معرفة تفاصيل ذلك لان موسكو تعنبر ما حررته حتى الان مناطق روسية ولو كان الامر بما حصل في ' مقاطعة كورسك' قبل طرد القوات الاوكرانية منها لكان الامر مفهوما لكن حتى هذه اللحظة لم يتضح ما يعتيه ترامب بكلمة تنازلات متبادلة .؟؟ اما الحديث عن وقف اطلاق نار فورا ولمدة شهر وفق مطالب اوكرانيا والثلاثي الالماني والبريطاني والفرنسي' فلم يجد صدى له في موسكو بعد التنصل من اتفاق ميتيسك عام 2014 وعدم التزام كل من المانيا وفرنسا بذلك وحولوه الى مصيدة جرى خلال 8 سنوات تسليح اوكرانيا واعدادها للحرب. وكانت موسكو صامتة وتتفرج حتى فبراير شباط عام 2022 عندما اقدمت روسيا على عملية عسكرية وصفتها بانها خاصة في مناطق دونباس تواصلت حتى لحظة كتابة هذه السطور جراء الدعم الغربي والامريكي ماليا وعسكريا بهدف الحاق هزيمة عسكرية بروسيا الا ان كل هذه الاجراءات العسكرية والمالية فضلا عن العقوبات الجائرة تجاوزتها موسكو واستعادت المزيد من المناطق التي تعتبر عائديتها لروسيا بحكم سكانها ويقدرون ب' 7″ ملايين جميهم من الروس والناطقين باللغة الروسية. بل ان تلك الاجراات انعسكت سلبا على اوضاع ' الترويكا' واخذ اقتصادها يترنح وباتت شعوبها تعاني هي الاخرى جراء الدعم المالي والتسليحي لاوكرانيا ؟؟ ان الذي صدر في ختام القمة الروسية الامريكية لم يعد اكثر من اتفاقات اولية ذات طابع تفاؤلي لكن لابد وان تكون هناك امورا ثنائية جرى التطرق لها في قمة دولتين لهما وزنهما في العالم ولهما مصالحهما بعد ان اكتنف الفتور علاقاتهما جراء الحرب في اوكرانيا حيث يسعى الجانبان الى حسم الامر لكن ' تسير الرياح بما لاتشتهي' السفن سواء سفن واشنطن او سفن موسكو وحتى سفن ' الترويكا' التي تتحدى الرياح دون ان تصل الى موانئها التي تحاول ان تصلها بشتى الطرق طيلة سنوات الحرب التي اوشكت ان تطرق ابواب عامها الثالث دون وجود امل في تحقيق حلم ' هزيمة موسكو ؟ 2025-08-17


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يفاجئ بوتين ويدعوه لركوب سيارته في ألاسكا
المستقلة/- كشف مصدر مطلع على تنظيم القمة الروسية – الأمريكية التي انعقدت مؤخراً في ولاية ألاسكا، عن تفصيلة غير متوقعة أربكت البروتوكول، حيث ظهر الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وهما يستقلان سيارة واحدة فور وصولهما إلى مطار أنكوريج. وبحسب المصدر، كان المخطط الرسمي ينص على أن يتوجه كل من الرئيسين إلى سيارته الخاصة؛ بوتين إلى سيارة 'آوروس' الروسية، بينما يستقل ترامب سيارة 'كاديلاك' الأمريكية. إلا أن الرئيس الأمريكي فاجأ الجميع حين بادر بدعوة نظيره الروسي إلى الركوب معه، في خطوة وُصفت بالارتجالية. اجتماع مطول في قاعدة عسكرية وعقب هذه اللفتة المثيرة، أجرى الزعيمان محادثات مطولة في قاعدة إلمندورف – ريتشاردسون العسكرية بمدينة أنكوريج، استمرت ساعتين وخمساً وأربعين دقيقة، تناولت عدداً من الملفات الحساسة في العلاقات بين البلدين. وشارك في اللقاء من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، فيما مثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف. إشارة رمزية؟ ويرى مراقبون أن خطوة ترامب قد تحمل دلالات رمزية تتجاوز الجانب البروتوكولي، فهي تعكس رغبة في إظهار الانفتاح أو ربما استعراض التفوق في المشهد الدبلوماسي. في المقابل، لم يُعلق الكرملين بشكل رسمي على هذه اللفتة، مكتفياً بوصف اللقاء بأنه كان 'بناءً وصريحاً'.