
ارتفاع إصابات التسمم الكحولي إلى 50 حالة / تفاصيل جديدة
ارتفع عدد #الإصابات الناتجة عن #التسمم بمادة #الكحول_الميثيلي إلى 50 إصابة في عمّان والزرقاء والبلقاء، وفقا لمدير مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة عماد أبو يقين.
وقال أبو يقين، الثلاثاء، إن نحو 10 حالات من #المصابين يرقدون في أقسام العناية الحثيثة، ويعانون من #حالات_صحية_حرجة، مشيرا إلى أن عدد #الوفيات بتسمم الكحول الميثيلي بلغت 9 وفيات.
وأضاف أبو يقين، إنه من بين الحالات التسعة التي توفيت بحادثة التسمم الكحولي حالتين يتجاوز عمرهما 50 عاما.
وبين أبو يقين، أن من بين الوفيات أقارب، مشيرا إلى أن أغلبهم من البالغين، وكانت أكبر حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 63 عامًا.
وأشار إلى أن حدوث الوفيات يعتمد على نتيجة كمية 'الميثانول' التي تم تجرعها، موضحا أنه كلما تأخر المصاب في الوصول إلى المستشفى وزادت جرعة الميثانول، ارتفعت احتمالية #الوفاة، وإذا تجاوزت فترة التأخير 6 ساعات، فإن السمية تصبح واضحة وتصل إلى مستويات يصعب عكس تأثيرها.
ولفت إلى أنه إلى أن إحدى حالات الوفاة سجلت في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، إن التحقيقات في حوادث الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أثبتت تورط المصنع بالقضية، وتم ضبط القائمين والعاملين بالمصنع، من بينهم الموظف المختص بتركيب الخلطات والذي قام بطلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوّده بها وتم استخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية.
وأضاف الناطق الإعلامي أنّ الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكّد قيامه بشرائها من أحد المستودعات والذي جرت مداهمته والتحفظ على المواد كافّة بداخله.
وأشار إلى أن أعداد الوفيات الناتجة عن التسمّم بمادة الكحول الميثيلي ارتفع إلى 9 وفيات، والإصابات إلى 27 إصابة في محافظات العاصمة عمّان والزرقاء والبلقاء وإصاباتهم بين المتوسطة والسيئة.
وبين الناطق الإعلامي أنّ الفرق الأمنيّة وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء تواصل جمع المواد الكحولية المنتجة من المصنع من الأسواق، حيث تم جمع كميات كبيرة منها.
وأكد أنه ستتم إحالة القضية للقضاء حال استكمال التحقيقات فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
#سواليف في #واقعة_غريبة، أقدم #رجل_صيني على #إلغاء_تذكرة_سفره_الجوية بسبب كلفتها المرتفعة، واختار بدلاً من ذلك العودة إلى مسقط رأسه عبر سلسلة من سرقات السيارات، استخدم كل واحدة منها لمسافة معينة قبل أن يتخلى عنها عند نفاد الوقود. وبحسب صحيفة 'ساوث تشاينا'، فإن القصة التي أثارت موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة بمنصات التواصل الاجتماعي في الصين، تعود لرجل يُدعى 'تشن'، من مقاطعة لياونينغ في شمال شرقي البلاد، وكان في زيارة إلى مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان وسط الصين. تذكرة بـ200 دولار في 31 مايو (أيار) الماضي، اشترى 'تشن' تذكرة طيران للعودة إلى منزله مقابل 1500 يوان (نحو 200 دولار أمريكي)، لكنه سرعان ما ألغاها على أساس أن سعرها 'غير مقبول'، لكن ما فعله بعد ذلك تجاوز كل التوقعات. بدلاً من العودة بالطرق المعتادة، قرر 'تشن' اللجوء إلى سرقة السيارات، إذ تسلل في ساعات الليل إلى معارض سيارات ومراكز صيانة غير مؤمنة جيداً، واستولى على مفاتيح المركبات من الأدراج، ثم انطلق بها دون أن يترك أثراً، سوى السيارة الفارغة من الوقود. سرقة حتى نفاد البنزين اللافت في خطة 'تشن' أنه لم يحتفظ بأي من السيارات، بل كان يقود كل واحدة حتى نفاد وقودها، ثم يتخلى عنها ويبحث عن ضحية جديدة، وعلى هذا النحو، قطع مئات الكيلومترات، متنقلا بين المدن بسيارات مسروقة، في مشهد وصفه البعض بـ'الهروب الكبير.. على الطريقة الصينية'. لم يدم الهروب طويلاً، فقد تمكنت السلطات من تحديد موقعه بفضل كاميرات المراقبة وسجلات السيارات المبلغ عن سرقتها، وتم إلقاء القبض عليه بعد وصوله إلى مقاطعة قريبة من وجهته الأصلية، حيث يواجه الآن عدة تهم جنائية، أبرزها السرقة، واقتحام ممتلكات خاصة، والإضرار بالممتلكات العامة. تعليقات ساخرة أثارت القصة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الصينية، حيث تساءل البعض بسخرية: 'كم أنفق على البنزين مقارنة بتذكرة الطيران؟'، فيما عبّر آخرون عن قلقهم من ضعف الإجراءات الأمنية في معارض السيارات.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
#سواليف تشير صحيفة Daily Star إلى أن #امرأة_بريطانية تشكو من أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات #لم_يأكل #منذ_عامين. ووفقا للصحيفة، تكافح جيس ماكورميك وهي مواطنة بريطانية تقيم في هيوتين من أجل صحة ابنها روني ماكغي البالغ من العمر 3 سنوات، الذي يمكن القول أنه لم يأكل شيئا تقريبا مدة عامين. مع العلم أن #الطفل منذ ولادته، كان ينمو بشكل طبيعي ويرضع رضاعة طبيعية، ولكن بعد 18 شهرا بدأ يرفض تناول الطعام. وحاليا لا يستطيع شرب سوى الحليب – كل شيء آخر يسبب له الخوف والرفض. ووفقا للأم، يشكو ابنها من نوبات تقيؤ مستمرة، ويعاني من آلام في المعدة وإسهال. وتقول الأم: 'كل يوم هو صراع من أجل عدم الفزع. إن رؤية الأم معاناة ابنها الصغير وعدم القدرة على الحصول على المساعدة التي يحتاجها أمر مفجع'. وتشير الأم إلى أنها راجعت عشرات الأطباء، لكن الطفل لم يحصل على تشخيص دقيق بعد. ويشير الأطباء إلى أن الصبي قد يعاني من 'اضطراب تجنب الطعام وتقييده' – وهي حالة يتجنب فيها الشخص تناول أطعمة معينة بسبب مذاقها أو رائحتها أو قوامها، أو بسبب انعدام الشهية. ومع ذلك تسعى لتوفير المال اللازم لعلاجه، والعثور على أطباء يمكنهم مساعدته. وتقول: 'أريد فقط أن تتحسن حالته. إنه يستحق حياة طبيعية، دون خوف من الطعام'.


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
الميثانول و الإيثانول : من التخمير الطبيعي إلى الكارثة
(هدف هذا المقال تثقيفي تعليمي علمي بحت .. وفقط ..و غير مقبول أي تعليق يتجاوز العلم) 🔬 الكحول الطبيعي: كيمياء الحياة والفواكه عمليات التخمير الطبيعي (brewing) هي تفاعلات كيمياء حيوية، يتم فيها تحويل السكريات إلى كحول إيثيلي (إيثانول) بغياب الأوكسجين، عبر نشاط الخمائر الطبيعية. أما في حال وجود الأوكسجين، فالنتيجة تكون حمض الأسيتيك (الخل). هذه العملية يمكن أن تحدث تلقائيًا في الطبيعة، كما في الفواكه الناضجة الغنية بالسكر. عمليات التخمير الطبيعي تبقى محدودة بطبيعتها، إذ لا تتجاوز نسبة الكحول الناتج 10–14%، لأن الخمائر تموت عند هذا التركيز. الكحول الناتج في الغالب هو إيثانول، مع كميات ضئيلة من الميثانول. ⸻ ☠️ الميثانول: الكحول القاتل الميثانول، المعروف بإسم 'كحول الخشب'، لا ينتج من تحلل السكر، بل من تحلل مركبات البكتين الموجودة في بعض الفواكه: • الفواكه الغنية بالبكتين (مثل: التفاح، الخوخ، المشمش، العنب، التين) تنتج كميات أكبر من الميثانول. • أما الحبوب والنشويات (كالقمح والذرة) فتنتج ميثانولًا أقل. في التخمير الطبيعي، يتراوح تركيز الميثانول عادة بين: 20–200 ملغم/لتر (أي 0.02–0.2 غرام/لتر) و الميثانول أستخداماته مختلفة و صناعية فقط ⸻ ⚠️ ما هي الجرعة القاتلة؟ • الجرعة القاتلة للميثانول: 30 مل فقط من الميثانول النقي قد تكون مميتة. • و10 مل فقط قد تؤدي إلى العمى الدائم. 🧮 ماذا يعني ذلك في الواقع؟ • للوصول إلى الجرعة القاتلة من الميثانول من خلال شرب نبيذ طبيعي التخمير: • عند أعلى تركيز طبيعي (0.2 غ/لتر): يجب شرب 118 لترًا تقريبًا. • عند أقل تركيز (0.02 غ/لتر): يجب شرب أكثر من 1000 لتر. • للوصول إلى جرعة العمى (10 مل): • عند أعلى تركيز: حوالي 40 لترًا. • عند أقل تركيز: نحو 400 لتر — وهو غير ممكن عمليًا. ✅ الخلاصة: التخمير الطبيعي لا يشكل خطرًا حقيقيًا من ناحية الميثانول، ما لم يحدث تلاعب أو غش متعمّد. ⸻ ⚗️ التقطير: من جابر بن حيان إلى الأخطاء القاتلة في العصور الوسطى، واجه التجار تحديًا عمليًا: النبيذ الطبيعي يحتوي على نسبة كحول منخفضة، والتأثير المطلوب — خاصة للمتمرسين — لا يتحقق إلا بشرب كميات كبيرة. كما أن نقل كميات ضخمة من النبيذ كان صعبًا. فجاء الحل العبقري: التقطير. • في القرن الثامن الميلادي، طوّر جابر بن حيان جهاز الأنبيق وشرح مبدأ فصل السوائل حسب درجة التبخر. • أصبح التقطير وسيلة فعالة لرفع تركيز الكحول — تقنية انتقلت لاحقًا إلى أوروبا. ويقال إن 'تقطير الكحول' كان من أهم ما تعلّمه الكيميائيون الأوروبيون من جابر بن حيان. لكن التقطير يحمل مخاطره: • الميثانول يتبخر قبل الإيثانول (64.7° مقابل 78.5°). • الخبراء يعرفون أسرار التقطير من درجات الحرارة و التقطير البطيء و أهمية التخلص من 'رأس التقطير' الغني بالميثانول، والكمية التي يتم فصلها تعتمد على خبرة المُقطِّر ودقته. • أما الجهلة والطامعون، فلا يميزون بين المادتين، ويحتفظون بالمزيج كاملًا — أو يكونوا في عجلة من أمرهم لان عملهم غير شرعي و غير قانوني فيقوموا بالتقطير علي درجات حرارة عالية و بسرعة فيختلط الناتجين وهنا تبدأ الكارثة. ⸻ 🧪 كحول السوق: بين الإيثانول الغذائي والسمّ ليست كل المشروبات الكحولية في الأسواق ناتجة عن تخمير وتقطير طبيعي. بحسب مصادر محلية موثوقة: • معظم المصانع في الأردن لا تقوم بالتخمير أو التقطير. (المصانع التي تقوم بذلك محدودة جدًا). • بل يتم إستيراد الإيثانول الغذائي (Food-grade ethanol)، ثم يُخفف ويُخلط مع المنكهات. و يتم انتاج أنواع و علامات تجارية مختلفة و لهذا احتمالية وجد الميثانول بسبب عملية التقطير غير ممكنة 💲 الأسعار: • لتر الإيثانول الأمريكي النقي (200 Proof - USP Grade): 3–5 دولارات. • الإيثانول الآسيوي الجيد: أقل من 1 دولار. • كل لتر يمكن أن ينتج 3–4 زجاجات مشروب عالي التركيز الكحولي . أما الميثانول: • فسعره أقل من نصف دولار للتر. • لكنه غير صالح للاستهلاك البشري إطلاقًا. 💡 إذًا، من المحتمل أن الغش بالميثانول في مصانع التعبئة لا علاقة له فقط بتقليل الكلفة، لأن فرق الأسعار ليس كبيراً وبل قد يكون له علاقة: • بالتزوير، أو خلل في الليبل في المواد المستمرة • التهرب الضريبي، • ضعف الرقابة، • أو الإهمال المحض. ⸻ 🛑 قضية الأردن: ليست حادثة عابرة، بل كارثة متكاملة ما حدث في الأردن من حالات تسمم بالكحول المغشوش ليس مجرد خطأ فني أو سوء تصنيع. بل هو: • جريمة بالإهمال أو التواطؤ. • فشل في الرقابة على خطوط الإنتاج والتوزيع. و فشل في تطبيق أنظمة معاينة الجودة سواء القيام بفحص المواد قبل تعبئتها و فحص المنتج النهائي قبل توزيعه بالأسواق (و هذه من أبجديات الصناعة ) • ثغرة تنظيمية تسمح بدخول منتج مجهول أو غير صالح للاستخدام البشري إلى السوق البشري . في النهاية جزيل الشكر لجميع أساتذتنا في الجامعة. الذين كانوا يتعاملون مع العلم كعلم مجرد و علمونا الكثير و منها هذا الموضوع .