logo
دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!

دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!

أريفينو.نتمنذ 3 أيام

أريفينو.نت/خاص
وجهت الحكومة الأسترالية دعوة رسمية إلى رعاياها الذين يعتزمون زيارة المغرب في المستقبل القريب، تحثهم فيها على ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، وذلك نظراً لوجود مخاطر أمنية وبيئية محتملة في المملكة.
المغرب على قائمة 'الأقل أماناً'.. ما الذي يقلق كانبيرا؟
وفقاً للتصنيف الأسترالي، يُدرج المغرب ضمن مجموعة من الدول التي تعتبرها أستراليا أقل أماناً نسبياً، إلى جانب وجهات أخرى مثل تايلاند، إندونيسيا، كولومبيا، باراغواي، الهند، المكسيك، ومصر. وفي هذا السياق، أصدر موقع 'سمارترافيلر' (Smartraveller)، البوابة الرسمية لوزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، تحذيراً للمسافرين الأستراليين، يلفت انتباههم إلى ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية والبيئية التي قد يواجهونها في هذه البلدان.
تهديدات أمنية متعددة.. من الإرهاب إلى سرقة الصراف الآلي!
وأشار الموقع الأسترالي إلى أن المغرب يواجه تحديات أمنية، من بينها تهديدات ذات طبيعة إرهابية، مما يستدعي من المواطنين الأستراليين توخي الحذر واليقظة خلال فترة إقامتهم، خاصة في مدن كبرى مثل الرباط والدار البيضاء، التي تشهد تزايداً في وتيرة المظاهرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية. كما نوه المصدر ذاته إلى تسجيل ارتفاع في حوادث السرقة والمضايقات التي قد يتعرض لها الزوار في المملكة، لا سيما في الأماكن المنعزلة أو عند استخدام أجهزة الصراف الآلي.
إقرأ ايضاً
مخاطر صحية وبيئية وقانونية.. نصائح أسترالية بالجملة!
لم تقتصر التحذيرات الأسترالية على الجانب الأمني، بل امتدت لتشمل مخاطر صحية محتملة، حيث حذرت السلطات الأسترالية من حوادث التسمم بمادة الميثانول، داعية مواطنيها إلى تجنب استهلاك المشروبات الكحولية مجهولة المصدر أو غير الموثوقة. كما نصحتهم بتفادي التنقل ليلاً بمفردهم أو التوجه إلى مناطق نائية دون رفقة. ويتوجب على المسافرين الأستراليين أيضاً، بحسب التحذير، الاستعداد لمواجهة بعض المخاطر البيئية مثل الفيضانات المفاجئة أو الرياح العاتية، خاصة عند القيام برحلات استكشافية أو تنزه في المناطق الجبلية. وفي شق آخر، أوصت أستراليا مواطنيها بضرورة الاستعلام المسبق والتعرف على القوانين المحلية المغربية قبل السفر إلى المملكة، مذكرة إياهم بأن بعض الأفعال مثل إقامة علاقات خارج إطار الزواج أو التقاط صور فوتوغرافية لبعض المواقع الحساسة تعتبر أموراً محظورة قانوناً في المغرب. ودعت السلطات الأسترالية المسافرين إلى مراجعة شروط الدخول ومتطلبات التأشيرة مع سفارة المغرب، مشيرة إلى أن مدة صلاحية تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الأستراليين لا تتجاوز عادة 90 يوماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السر الدفين في قلب فرنسا… قرية غامضة بأجواء مراكشية خالصة تبعثك إلى المغرب دون الحاجة لجواز سفر!
السر الدفين في قلب فرنسا… قرية غامضة بأجواء مراكشية خالصة تبعثك إلى المغرب دون الحاجة لجواز سفر!

أريفينو.نت

timeمنذ 9 ساعات

  • أريفينو.نت

السر الدفين في قلب فرنسا… قرية غامضة بأجواء مراكشية خالصة تبعثك إلى المغرب دون الحاجة لجواز سفر!

أريفينو.نت/خاص هل يمكن أن تتخيل السفر إلى المغرب وأنت لا تزال على الأراضي الفرنسية؟ على بعد ساعتين فقط بالسيارة من مدينة تولوز، تقع وجهة استثنائية تبدو وكأنها قطعة منقولة من مراكش، مقدمة تجربة مغايرة تماماً تبعث على الدهشة. بناءً على توصية من موقع ' نكتشف مكاناً يبدو فيه الزمن معلقاً، حيث تستحضر الروائح والمناظر والتقاليد أجواء تتجاوز بكثير جنوب فرنسا. حصن تاريخي يتلألأ بألوان مراكش الذهبية! جاثمة على حافة جرف صخري، تبدو القرية كأنها منحوتة في الصخر، مغمورة بضوء ذهبي ساحر. هنا، تتداخل المنازل مع التضاريس الطبيعية، وتتناغم أسطحها القرميدية مع لون الأرض، مما يخلق مشهداً يذكّر بالحكايات المتوسطية العريقة. ورغم هذه الأجواء التي قد توحي بأنك في جبال الأطلس، إلا أنك في الحقيقة داخل قرية فرنسية عريقة كانت ذات يوم معقلاً من معاقل المقاومة الكاثارية، تمزج بين طابعها الأوروبي العتيق وهدوء يلامس السكينة الأندلسية. إقرأ ايضاً 'الذهب الأحمر': سر النكهة الشرقية في قلب الريف الفرنسي! قد يكون الزعفران هو السر الأكبر الذي تخبئه هذه القرية. فهذا 'الذهب الأحمر'، الذي يُزرع بشغف على المرتفعات المحيطة، يملأ أزقتها ويزين أطباقها، مضيفاً لمسة شرقية لا تخطئها العين على الديكور المدهش أصلاً. في كل خريف، يكتسي التراب بلون زهور الزعفران التي يتم حصادها يدوياً، لتنتشر نكهته الفواحة في ورشات العمل والمطابخ المحلية. وينظم المنتجون زيارات وجولات تذوق لاستكشاف هذه الثروة الفريدة، في أجواء تقترب كثيراً من حيوية الأسواق المغربية، ولكن مع هدوء تام. من عبق الأسواق إلى هدوء الطبيعة.. تجربة حسية متكاملة! لا يقتصر سحر القرية على ذلك، فعشاق الطبيعة سيجدون فيها ملاذهم أيضاً. تنطلق من أطراف القرية مسارات للمشي تتلوى في قلب وديان 'لا سيس' و'لو بريان'، كاشفة عن مناظر بانورامية خلابة. ومع حلول الصيف، تتحول الأحواض المائية الطبيعية إلى أماكن مثالية لسباحة منعشة وسط ديكور يشبه البطاقات البريدية. وفي هذه الأجواء التي تمتزج فيها الطبيعة البرية بالسكينة الشرقية، تنجح قرية 'مينيرف' في تقديم تجربة سفر متكاملة ومغايرة، لتكون بحق لؤلؤة منطقة الأوكسيتاني الفرنسية التي توقظ فيك رغبة الاكتشاف.

دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!
دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!

أريفينو.نت

timeمنذ 3 أيام

  • أريفينو.نت

دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!

أريفينو.نت/خاص وجهت الحكومة الأسترالية دعوة رسمية إلى رعاياها الذين يعتزمون زيارة المغرب في المستقبل القريب، تحثهم فيها على ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، وذلك نظراً لوجود مخاطر أمنية وبيئية محتملة في المملكة. المغرب على قائمة 'الأقل أماناً'.. ما الذي يقلق كانبيرا؟ وفقاً للتصنيف الأسترالي، يُدرج المغرب ضمن مجموعة من الدول التي تعتبرها أستراليا أقل أماناً نسبياً، إلى جانب وجهات أخرى مثل تايلاند، إندونيسيا، كولومبيا، باراغواي، الهند، المكسيك، ومصر. وفي هذا السياق، أصدر موقع 'سمارترافيلر' (Smartraveller)، البوابة الرسمية لوزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، تحذيراً للمسافرين الأستراليين، يلفت انتباههم إلى ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية والبيئية التي قد يواجهونها في هذه البلدان. تهديدات أمنية متعددة.. من الإرهاب إلى سرقة الصراف الآلي! وأشار الموقع الأسترالي إلى أن المغرب يواجه تحديات أمنية، من بينها تهديدات ذات طبيعة إرهابية، مما يستدعي من المواطنين الأستراليين توخي الحذر واليقظة خلال فترة إقامتهم، خاصة في مدن كبرى مثل الرباط والدار البيضاء، التي تشهد تزايداً في وتيرة المظاهرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية. كما نوه المصدر ذاته إلى تسجيل ارتفاع في حوادث السرقة والمضايقات التي قد يتعرض لها الزوار في المملكة، لا سيما في الأماكن المنعزلة أو عند استخدام أجهزة الصراف الآلي. إقرأ ايضاً مخاطر صحية وبيئية وقانونية.. نصائح أسترالية بالجملة! لم تقتصر التحذيرات الأسترالية على الجانب الأمني، بل امتدت لتشمل مخاطر صحية محتملة، حيث حذرت السلطات الأسترالية من حوادث التسمم بمادة الميثانول، داعية مواطنيها إلى تجنب استهلاك المشروبات الكحولية مجهولة المصدر أو غير الموثوقة. كما نصحتهم بتفادي التنقل ليلاً بمفردهم أو التوجه إلى مناطق نائية دون رفقة. ويتوجب على المسافرين الأستراليين أيضاً، بحسب التحذير، الاستعداد لمواجهة بعض المخاطر البيئية مثل الفيضانات المفاجئة أو الرياح العاتية، خاصة عند القيام برحلات استكشافية أو تنزه في المناطق الجبلية. وفي شق آخر، أوصت أستراليا مواطنيها بضرورة الاستعلام المسبق والتعرف على القوانين المحلية المغربية قبل السفر إلى المملكة، مذكرة إياهم بأن بعض الأفعال مثل إقامة علاقات خارج إطار الزواج أو التقاط صور فوتوغرافية لبعض المواقع الحساسة تعتبر أموراً محظورة قانوناً في المغرب. ودعت السلطات الأسترالية المسافرين إلى مراجعة شروط الدخول ومتطلبات التأشيرة مع سفارة المغرب، مشيرة إلى أن مدة صلاحية تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الأستراليين لا تتجاوز عادة 90 يوماً.

معجزة مائية في عز الجفاف! المغرب وأوروبا يهزمان 'شبح العطش' بـ'تحالف أخضر' تاريخي؟
معجزة مائية في عز الجفاف! المغرب وأوروبا يهزمان 'شبح العطش' بـ'تحالف أخضر' تاريخي؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 أيام

  • أريفينو.نت

معجزة مائية في عز الجفاف! المغرب وأوروبا يهزمان 'شبح العطش' بـ'تحالف أخضر' تاريخي؟

أريفينو.نت/خاص في وقت يواجه فيه حوض البحر الأبيض المتوسط تحديات جفاف قاسية، يبرهن المغرب والاتحاد الأوروبي على قوة تضامنهما من خلال شراكة استراتيجية غير مسبوقة في قطاع الماء. وقد تم تتويج هذه الشراكة بنتائج ملموسة تؤكد فعاليتها، حيث تم توفير ملايين الأمتار المكعبة من المياه وتحسين الولوج إليها لعشرات الملايين من السكان عبر 32 مدينة مغربية. حصاد 'PAP II'.. ترشيد الطلب وتدبير مستدام لمواجهة العطش! ففي هذا السياق، نظم الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والبنك الألماني للتنمية (KfW)، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، يوم الثلاثاء الثالث من يونيو 2025، فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الثانية من 'برنامج تحسين الأداء في قطاع الماء الصالح للشرب' (PAP II). ويُشرف على تنفيذ هذا البرنامج الطموح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE). وانعقد هذا اللقاء الهام تحت شعار 'ترشيد الطلب على المياه في المغرب: الحصيلة والآفاق من أجل تدبير مستدام'، وجمع أبرز الفاعلين والمتدخلين في قطاع الماء، بهدف تقييم النتائج المحققة خلال البرنامج ورسم خارطة طريق مستقبلية لتعزيز كفاءة استخدام المياه. ويأتي هذا في وقت حرج تواجه فيه العديد من الدول، بما فيها المغرب، ضغوطاً متزايدة وغير مسبوقة على مواردها المائية الشحيحة. سفيرة أوروبا تشيد.. 'شراكة خضراء' وتوفير تاريخي للمياه! وفي تصريح خاص لـ'هسبريس FR'، أوضحت السيدة باتريسيا لومبارت كوصاك، سفيرة الاتحاد الأوروبي المعتمدة لدى المغرب، قائلة: 'إن جميع الدول الواقعة حول حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه اليوم تحديات جفاف خطيرة لها تداعيات عميقة على مجتمعاتنا. وهذا هو الحال في المغرب ودول شمال أفريقيا، وكذلك في مناطق أخرى من القارة الأفريقية وأيضاً في أوروبا. هذا الوضع دفعنا إلى إرساء تعاون وثيق مع المغرب، وبشكل أعم، إلى تعزيز التزامنا المشترك لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ'. وأشارت السفيرة إلى أنه في هذا الإطار تم توقيع 'الشراكة الخضراء' بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وهي الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد مع دولة ثالثة. وتهدف هذه الشراكة الطموحة إلى مواكبة التحول الطاقي بشكل مشترك، وتعزيز أسس التنمية المستدامة، وبصفة خاصة، تقوية آليات إدارة الموارد المائية. وكشفت السيدة لومبارت كوصاك أن برنامج تحسين أداء قطاع الماء 'قد حقق نتائج بالغة الأهمية، حيث شمل 32 مدينة مغربية، واستفاد من خدماته أكثر من 11 مليون نسمة، ومكّن من توفير ما يزيد عن 130 مليون متر مكعب من المياه. إنه بحق تعاون متين يعكس بشكل كامل مدى عمق وأهمية الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية'. إقرأ ايضاً ألمانيا تؤكد: الماء قضية وجودية.. والتعاون مستمر ومتعدد الأوجه! من جانبه، أكد السيد روبيرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد بالرباط، على الأهمية الحيوية القصوى للمياه، واصفاً إياها بـ'القضية الوجودية' بالنسبة للمغرب. واعتبر أن هذا الموضوع يشكل بطبيعة الحال إحدى الركائز الأساسية للتعاون المثمر بين المملكة وشركائها الدوليين. وفي تصريح لـ'هسبريس FR'، أعرب الدبلوماسي الألماني عن بالغ ارتياحه للإنجاز المشترك لهذا المشروع الهام، الذي اعتبره ثمرة شراكة صلبة بين الفاعلين المغاربة والأوروبيين، بمساهمة فعالة من وكالات التعاون الألمانية والأوروبية والفرنسية. وأشاد بهذه المبادرة النموذجية، مذكراً بأن تدبير الموارد المائية يمثل أحد أبرز التحديات المستقبلية الكبرى، سواء بالنسبة للمغرب أو للقارة الأوروبية. وأكد السيد دولغر: 'سنواصل بالطبع التزامنا الراسخ فيما يتعلق بقضية المياه، نظراً لأهميتها الحاسمة. وبطبيعة الحال، سنستمر أيضاً في تعزيز تعاوننا في مجالات أخرى لا تقل أهمية، تشمل الطاقة، والتكوين المهني، والطاقات المتجددة، وحتى القطاع الزراعي'. وذكّر السفير بالالتزام الألماني الأخير في دعم جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، مما يجسد تعاوناً نشطاً يندرج في إطار شراكة أوسع وأكثر استراتيجية. ومع اقتراب الذكرى الخمسين لانطلاق التعاون الثنائي بين المغرب وألمانيا، يأتي هذا الالتزام ليعزز علاقة تاريخية تتميز بتجربة مشتركة غنية وبإجراءات ملموسة على أرض الواقع. الوكالة الفرنسية للتنمية: دعم مستمر.. وبرنامج جديد أكثر طموحاً! بدورها، أكدت السيدة سيسيل كوبري، المديرة الإقليمية لمنطقة شمال أفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، أن برنامج تحسين أداء قطاع الماء، الذي امتد تنفيذه بين عامي 2013 و2022، يُعد مبادرة كبرى تم تمويلها في مرحلتها الأولى من قبل التعاون الألماني عبر بنك التنمية الألماني (KfW). وأوضحت في تصريح لـ'هسبريس FR' قائلة: 'كانت هذه الأخيرة قد أطلقت الدورة الأولى من البرنامج، ثم انضمت إليها الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار المرحلة الثانية، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي بلغ 7 ملايين يورو. ويندرج هذا البرنامج بشكل كامل ضمن نهج 'فريق أوروبا'، وهو ما يمثل مصدر ارتياح كبير لنا. وقد أثمر عن تعاون نموذجي ومثمر مع فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ونتائجه الميدانية مشجعة للغاية، حيث شهد أكثر من 11 مليون شخص تحسناً ملموساً في ولوجهم إلى خدمة الماء الصالح للشرب'. كما شددت المسؤولة الفرنسية على الأهمية الاستراتيجية للبرنامج في ظل سياق الإجهاد المائي المستمر الذي يعاني منه المغرب، على الرغم من التحسن الظرفي في معدلات هطول الأمطار. وأشارت إلى أن هذه الآلية قد مكنت بالفعل من تحقيق زيادة بثلاث نقاط في مردودية شبكات المياه، وهو ما يعكس كفاءة أفضل في عمليات التوزيع وتقليصاً للفاقد من هذه المادة الحيوية. وبالتوازي مع ذلك، كشفت السيدة كوبري عن وجود مبادرات أخرى تهدف إلى زيادة الكميات المتاحة من المياه، معلنة أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعكف حالياً على إعداد برنامج جديد أكثر طموحاً، سيقدم دعماً مباشراً لميزانية سياسة تدبير المياه في المملكة. وسيشمل هذا المشروع المستقبلي كلاً من الاتحاد الأوروبي، والبنك الألماني للتنمية، والتعاون الإيطالي، وشركاء دوليين آخرين، وذلك ضمن مقاربة منسقة ومتكاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store