
"بشائر الفتح".. إيران ترد بقوة على القواعد الأمريكية في المنطقة
أطلقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء الإثنين، عملية عسكرية حملت اسم "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في المنطقة، وفي مقدمتها قاعدة العديد الجوية في قطر، وذلك ردًا على الهجوم الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية.
وذكرت قناة "أكسيوس" أن إيران أطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية نحو أهداف أمريكية في قطر، فيما أكدت وكالة "تسنيم" أن العملية تمثل "ردًا قويًا ومباشرًا" على ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي السافر".
وفي بيان، أعلن حرس الثورة الإسلامية ان "القوات المسلحة الإيرانية حذّرت من أن أي اعتداء جديد سيسرّع من زوال الوجود الأمريكي في المنطقة، ويقرّب من تحقيق الحلم الإسلامي في تطهير المنطقة من الاحتلال والصهيونية".
التلفزيون الإيراني وصف الهجوم بـ"الرسالة الحاسمة" للبيت الأبيض، مؤكدًا أن القواعد الأمريكية ليست نقاط قوة بل "شوكة في خاصرة المنطقة". وشدد البيان على أن "عهد الصمت انتهى، وأي تكرار للعدوان سيقابل برد أشد".
في المقابل، أغلقت السلطات القطرية والاماراتية مجالها الجوي كإجراء احترازي، بينما دعت وزارة الداخلية البحرينية السكان إلى الحد من التنقل إلا للضرورة القصوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
إيران تقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر
شفا – أطلقت إيران عدة صواريخ، مساء الإثنين، على القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والعراق، وذلك بعد الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن إيران بدأت عمليتها ضد قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر. ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين قولهم إن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قاعدة العديد في قطر، كما سمع دوي انفجارات في الدوحة، وشوهدت صواريخ اعتراضية في سمائها. من جهتها، أكدت 'رويترز' تفعيل نظام الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية في العراق تحسبا لهجوم محتمل، بحسب مصادر عسكرية. بدورها، قالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية على قاعدة العديد، ولم ينتج أي وفيات أو إصابات. وكانت السلطات القطرية قد أعلنت في وقت سابق إغلاق المجال الجوي بشكل مؤقت، في خطوة أثارت تساؤلات، رغم تأكيد وزارة الخارجية أن الإجراء يأتي ضمن 'احتياطات أمنية'، مع نفي وجود تهديد مباشر لأمن البلاد أو سلامة السكان. منذ 13 يونيو/ حزيران، استهدفت إسرائيل منشآت نووية وصواريخ وقادة عسكريين في إيران، التي ردت عبر ضرب أهداف عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين. وفي تصعيد إضافي، شنت الولايات المتحدة هجوما جويا مباشرا على منشآت استراتيجية إيرانية، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية.


فلسطين اليوم
منذ 8 ساعات
- فلسطين اليوم
"بشائر الفتح".. إيران ترد بقوة على القواعد الأمريكية في المنطقة
أطلقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء الإثنين، عملية عسكرية حملت اسم "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في المنطقة، وفي مقدمتها قاعدة العديد الجوية في قطر، وذلك ردًا على الهجوم الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية. وذكرت قناة "أكسيوس" أن إيران أطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية نحو أهداف أمريكية في قطر، فيما أكدت وكالة "تسنيم" أن العملية تمثل "ردًا قويًا ومباشرًا" على ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي السافر". وفي بيان، أعلن حرس الثورة الإسلامية ان "القوات المسلحة الإيرانية حذّرت من أن أي اعتداء جديد سيسرّع من زوال الوجود الأمريكي في المنطقة، ويقرّب من تحقيق الحلم الإسلامي في تطهير المنطقة من الاحتلال والصهيونية". التلفزيون الإيراني وصف الهجوم بـ"الرسالة الحاسمة" للبيت الأبيض، مؤكدًا أن القواعد الأمريكية ليست نقاط قوة بل "شوكة في خاصرة المنطقة". وشدد البيان على أن "عهد الصمت انتهى، وأي تكرار للعدوان سيقابل برد أشد". في المقابل، أغلقت السلطات القطرية والاماراتية مجالها الجوي كإجراء احترازي، بينما دعت وزارة الداخلية البحرينية السكان إلى الحد من التنقل إلا للضرورة القصوى.


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو إيران تردّ على الضربة الأميركية وتستهدف قواعد في قطر والعراق
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت إيران مساء اليوم الإثنين بدء عملية عسكرية ضد مواقع أميركية في المنطقة، ردًا على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على منشآت نووية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في 13 يونيو/حزيران الجاري. وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن القوات المسلحة الإيرانية بدأت عملية "رد قوي على العدوان الأميركي" تحت مسمى "بشائر الفتح"، مشيرة إلى أن الهجوم شمل قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وقواعد أميركية أخرى في العراق. التلفزيون الإيراني يعلن بدء عمليات "بشائر الفتح" ضد قاعدة العديد الأمريكية في #قطر.. ما التفاصيل؟#الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 23, 2025 ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة أن إيران أطلقت ستة صواريخ على قاعدة العديد، فيما لم تُعرف بعد تفاصيل الأضرار المحتملة داخل القواعد المستهدفة. في بيان رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته نفّذت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "بشارة الفتح"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكد البيان أن العملية، التي جاءت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، استهدفت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، واصفًا الهجوم بـ"الصاروخي المدمر والقوي". وأوضح الحرس الثوري أن قاعدة العديد تُعد مركز القيادة الرئيسي للقوات الجوية الأميركية وأحد أبرز أصولها الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا. ووجّه البيان رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المستندة إلى إرادة شعبها ومبادئها، لن تتهاون في الرد على أي اعتداء يمسّ سيادتها أو أمنها القومي. وأضاف أن العدوان الأميركي يعكس بوضوح طبيعة العلاقة العضوية بين واشنطن وتل أبيب، معتبرًا أن إسرائيل ليست سوى امتداد لسياسات الولايات المتحدة. واعتبر البيان أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يمثل قوة، بل "نقطة ضعف استراتيجية" يمكن استهدافها، مؤكدًا أن أي مغامرة أميركية جديدة ستسرّع في انهيار هذا الوجود وخروج واشنطن المذلّ من غرب آسيا، تمهيدًا لتحقيق حلم الأمة الإسلامية في إنهاء الوجود الصهيوني. حالة فزع وهلع أصابت الأهالي في قطر نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية بعد انطلاقها نحو القواعد الأمريكية. أبعد الله أهل قطر عن كل مكروه، وخلّصهم من قواعد الإبادة الأمريكية إلى الأبد . — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 23, 2025 ويأتي الرد الإيراني بعد نحو 24 ساعة من غارات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، بينها "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان"، وذلك عقب أيام من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية رفيعة في الحرس الثوري، من بينهم قائد هيئة الأركان الإيرانية، إلى جانب اغتيال علماء نوويين. وفي خطاب متلفز اليوم، توعّد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، برد "حاسم وقاطع"، قائلًا إن بلاده "لن تترك أي اعتداء دون عقاب".