
بالفيديو إيران تردّ على الضربة الأميركية وتستهدف قواعد في قطر والعراق
متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلنت إيران مساء اليوم الإثنين بدء عملية عسكرية ضد مواقع أميركية في المنطقة، ردًا على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على منشآت نووية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن القوات المسلحة الإيرانية بدأت عملية "رد قوي على العدوان الأميركي" تحت مسمى "بشائر الفتح"، مشيرة إلى أن الهجوم شمل قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وقواعد أميركية أخرى في العراق.
التلفزيون الإيراني يعلن بدء عمليات "بشائر الفتح" ضد قاعدة العديد الأمريكية في #قطر.. ما التفاصيل؟#الأخبار pic.twitter.com/5k9nFL1rNS — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 23, 2025
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة أن إيران أطلقت ستة صواريخ على قاعدة العديد، فيما لم تُعرف بعد تفاصيل الأضرار المحتملة داخل القواعد المستهدفة.
في بيان رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته نفّذت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "بشارة الفتح"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأكد البيان أن العملية، التي جاءت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، استهدفت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، واصفًا الهجوم بـ"الصاروخي المدمر والقوي".
وأوضح الحرس الثوري أن قاعدة العديد تُعد مركز القيادة الرئيسي للقوات الجوية الأميركية وأحد أبرز أصولها الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا.
ووجّه البيان رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المستندة إلى إرادة شعبها ومبادئها، لن تتهاون في الرد على أي اعتداء يمسّ سيادتها أو أمنها القومي.
وأضاف أن العدوان الأميركي يعكس بوضوح طبيعة العلاقة العضوية بين واشنطن وتل أبيب، معتبرًا أن إسرائيل ليست سوى امتداد لسياسات الولايات المتحدة.
واعتبر البيان أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يمثل قوة، بل "نقطة ضعف استراتيجية" يمكن استهدافها، مؤكدًا أن أي مغامرة أميركية جديدة ستسرّع في انهيار هذا الوجود وخروج واشنطن المذلّ من غرب آسيا، تمهيدًا لتحقيق حلم الأمة الإسلامية في إنهاء الوجود الصهيوني.
حالة فزع وهلع أصابت الأهالي في قطر نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية بعد انطلاقها نحو القواعد الأمريكية.
أبعد الله أهل قطر عن كل مكروه، وخلّصهم من قواعد الإبادة الأمريكية إلى الأبد . pic.twitter.com/Zg0P4Xzsm2 — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 23, 2025
ويأتي الرد الإيراني بعد نحو 24 ساعة من غارات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، بينها "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان"، وذلك عقب أيام من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية رفيعة في الحرس الثوري، من بينهم قائد هيئة الأركان الإيرانية، إلى جانب اغتيال علماء نوويين.
وفي خطاب متلفز اليوم، توعّد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، برد "حاسم وقاطع"، قائلًا إن بلاده "لن تترك أي اعتداء دون عقاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 4 ساعات
- فلسطين اليوم
"بشائر الفتح".. إيران ترد بقوة على القواعد الأمريكية في المنطقة
أطلقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء الإثنين، عملية عسكرية حملت اسم "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في المنطقة، وفي مقدمتها قاعدة العديد الجوية في قطر، وذلك ردًا على الهجوم الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية. وذكرت قناة "أكسيوس" أن إيران أطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية نحو أهداف أمريكية في قطر، فيما أكدت وكالة "تسنيم" أن العملية تمثل "ردًا قويًا ومباشرًا" على ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي السافر". وفي بيان، أعلن حرس الثورة الإسلامية ان "القوات المسلحة الإيرانية حذّرت من أن أي اعتداء جديد سيسرّع من زوال الوجود الأمريكي في المنطقة، ويقرّب من تحقيق الحلم الإسلامي في تطهير المنطقة من الاحتلال والصهيونية". التلفزيون الإيراني وصف الهجوم بـ"الرسالة الحاسمة" للبيت الأبيض، مؤكدًا أن القواعد الأمريكية ليست نقاط قوة بل "شوكة في خاصرة المنطقة". وشدد البيان على أن "عهد الصمت انتهى، وأي تكرار للعدوان سيقابل برد أشد". في المقابل، أغلقت السلطات القطرية والاماراتية مجالها الجوي كإجراء احترازي، بينما دعت وزارة الداخلية البحرينية السكان إلى الحد من التنقل إلا للضرورة القصوى.


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
ما هي قاعدة العديد في قطر؟ ولماذا تُعد الأهم عسكريًا في الخليج؟
متابعة/ فلسطين أون لاين تُعد قاعدة العديد الجوية، الواقعة جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية خارج الولايات المتحدة، وتشكل ركيزة استراتيجية للوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج. وتحتضن القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية (AFCENT)، إلى جانب عناصر من سلاح الجو الملكي البريطاني، وتشكل مقرًا متقدمًا لإدارة العمليات الجوية واللوجستية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. تأسست قاعدة العديد في تسعينيات القرن الماضي، وتوسعت بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، حتى باتت تضم أكثر من 11 ألف جندي أمريكي، إلى جانب قوات حليفة، وتستضيف منظومات متطورة مثل مقاتلات F-22، وطائرات التموين والتجسس، ومراكز قيادة متقدمة. وتحتوي القاعدة على مدرجات طيران بطول 12 ألف قدم قادرة على استقبال الطائرات الثقيلة، إضافة إلى أنظمة قيادة وتحكم تربطها بشبكة الدفاع الأمريكية في الخليج والعالم. تضم القاعدة العسكرية مختلف المرافق الرئيسية التي تتطلبها البنية التحتية للقاعدة ومنها مرافق السكن، الخدمات الأساسية ومراكز القيادة والاتصالات بالإضافة إلى مخازن الذخيرة. وتعد القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة. كما تضم قاعدة العديد أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الخليج. وتصدرت قاعدة العديد واجهة الأحداث، بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني شنّ عملية عسكرية أطلق عليها اسم "بشائر الفتح"، استهدفت القاعدة بصواريخ باليستية، في أول هجوم مباشر على منشأة أمريكية داخل قطر. وجاء هذا الهجوم ردًا على ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها "نطنز" و"فوردو"، في إطار التصعيد المستمر بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الحرب الإسرائيلية الإيرانية المستعرة منذ منتصف يونيو. ويكشف عن تغير نوعي في ديناميكيات الصراع بالمنطقة، وتزايد هشاشة الوجود الأمريكي التقليدي في الخليج، في ظل تصاعد قدرات الخصوم وتراجع الردع. في بيان رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته نفّذت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "بشارة الفتح"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكد البيان أن العملية، التي جاءت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، استهدفت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، واصفًا الهجوم بـ"الصاروخي المدمر والقوي". وأوضح الحرس الثوري أن قاعدة العديد تُعد مركز القيادة الرئيسي للقوات الجوية الأميركية وأحد أبرز أصولها الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا. ووجّه البيان رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المستندة إلى إرادة شعبها ومبادئها، لن تتهاون في الرد على أي اعتداء يمسّ سيادتها أو أمنها القومي.


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو إيران تردّ على الضربة الأميركية وتستهدف قواعد في قطر والعراق
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت إيران مساء اليوم الإثنين بدء عملية عسكرية ضد مواقع أميركية في المنطقة، ردًا على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على منشآت نووية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في 13 يونيو/حزيران الجاري. وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن القوات المسلحة الإيرانية بدأت عملية "رد قوي على العدوان الأميركي" تحت مسمى "بشائر الفتح"، مشيرة إلى أن الهجوم شمل قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وقواعد أميركية أخرى في العراق. التلفزيون الإيراني يعلن بدء عمليات "بشائر الفتح" ضد قاعدة العديد الأمريكية في #قطر.. ما التفاصيل؟#الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 23, 2025 ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة أن إيران أطلقت ستة صواريخ على قاعدة العديد، فيما لم تُعرف بعد تفاصيل الأضرار المحتملة داخل القواعد المستهدفة. في بيان رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته نفّذت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "بشارة الفتح"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكد البيان أن العملية، التي جاءت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، استهدفت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، واصفًا الهجوم بـ"الصاروخي المدمر والقوي". وأوضح الحرس الثوري أن قاعدة العديد تُعد مركز القيادة الرئيسي للقوات الجوية الأميركية وأحد أبرز أصولها الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا. ووجّه البيان رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المستندة إلى إرادة شعبها ومبادئها، لن تتهاون في الرد على أي اعتداء يمسّ سيادتها أو أمنها القومي. وأضاف أن العدوان الأميركي يعكس بوضوح طبيعة العلاقة العضوية بين واشنطن وتل أبيب، معتبرًا أن إسرائيل ليست سوى امتداد لسياسات الولايات المتحدة. واعتبر البيان أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يمثل قوة، بل "نقطة ضعف استراتيجية" يمكن استهدافها، مؤكدًا أن أي مغامرة أميركية جديدة ستسرّع في انهيار هذا الوجود وخروج واشنطن المذلّ من غرب آسيا، تمهيدًا لتحقيق حلم الأمة الإسلامية في إنهاء الوجود الصهيوني. حالة فزع وهلع أصابت الأهالي في قطر نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية بعد انطلاقها نحو القواعد الأمريكية. أبعد الله أهل قطر عن كل مكروه، وخلّصهم من قواعد الإبادة الأمريكية إلى الأبد . — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 23, 2025 ويأتي الرد الإيراني بعد نحو 24 ساعة من غارات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، بينها "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان"، وذلك عقب أيام من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية رفيعة في الحرس الثوري، من بينهم قائد هيئة الأركان الإيرانية، إلى جانب اغتيال علماء نوويين. وفي خطاب متلفز اليوم، توعّد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، برد "حاسم وقاطع"، قائلًا إن بلاده "لن تترك أي اعتداء دون عقاب".