logo
محور تعز يشعل أزمة الغاز: جبايات بمليارات وفساد عسكري ينهك المواطنين وسط صمت رسمي

محور تعز يشعل أزمة الغاز: جبايات بمليارات وفساد عسكري ينهك المواطنين وسط صمت رسمي

اليمن الآنمنذ 2 أيام
اخبار وتقارير
محور تعز يشعل أزمة الغاز: جبايات بمليارات وفساد عسكري ينهك المواطنين وسط صمت رسمي
السبت - 26 يوليو 2025 - 10:56 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أكدت مصادر مطلعة أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تقف وراء أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي التي تعصف بسكان المدينة، نتيجة فرض جبايات غير قانونية تُقدّر بمليارات الريالات على ناقلات الغاز، في فضيحة جديدة تكشف حجم الفساد المنظّم داخل المؤسسات العسكرية.
واوضحت المصادر بأن قيادة المحور تتعمّد افتعال الأزمات بشكل متكرر، ورفعت سعر أسطوانة الغاز من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو تدخل من مجلس القيادة الرئاسي، رغم الاتهامات المتزايدة والاحتقان الشعبي المتصاعد.
وأكدت المصادر أن فوارق الأسعار الناتجة عن الجبايات الجائرة لا تُورد إلى خزينة الدولة، بل تذهب إلى حسابات خاصة لقيادات عسكرية في محور تعز، مشيرة إلى أن الجبايات تُفرض عبر نقاط أمنية وعسكرية تابعة للمحور على خطوط نقل الغاز، وهو ما أدى إلى اختناق السوق وتفاقم معاناة المواطنين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه مدينة تعز أوضاعًا معيشية صعبة، وسط أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الماء والغاز المنزلي، في ظل ما وصفه المواطنون بـ"تواطؤ رسمي مفضوح"، حيث لم تُتخذ أي قرارات لإقالة أو محاسبة القيادات المتورطة في نهب موارد المواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يجري في تعز يُعد نموذجًا صارخًا لفساد السلطة العسكرية المتغوّلة، ويؤكد أن معركة اليمنيين ليست فقط مع الحوثيين، بل أيضًا مع قوى داخلية تنهب قوتهم وتحاصرهم من الداخل، في وقت لم يعد فيه المواطن قادراً على تحمل المزيد من الأعباء.
يأتي ذلك في ظل غياب الحكومة وصمت مجلس القيادة الرئاسي الذي يستمر في توفير الحماية للفاسدين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
فيديو.. ضبط سيارة الموت قبل دخولها السعودية قادمة من صنعاء والشرعية تكشف تف.
اخبار وتقارير
تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤ.
اخبار وتقارير
صحفي يثير جدلا واسعا بالعاصمة: أولياء الأمور بيدهم الحل.. وأدعو لإغلاق المد.
اخبار وتقارير
مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة ا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين سطوة القيد ومسارات التمكين… نساء اليمن في واقعين متناقضين
بين سطوة القيد ومسارات التمكين… نساء اليمن في واقعين متناقضين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بين سطوة القيد ومسارات التمكين… نساء اليمن في واقعين متناقضين

في مشهد يعكس الانقسام العميق الذي يعيشه اليمن، تتباين حياة النساء على ضفتي النزاع بين مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية. ففي حين تُمنح النساء فرصاً جديدة في سوق العمل ويتم تمكينهن عبر برامج دولية، تعيش أخريات في قرى وبلدات واقعة تحت سلطة الجماعة، خاضعات لقيود صارمة تطال حرياتهن الشخصية، وأبسط حقوقهن في الحركة والتواصل والمعرفة. أحدث هذه القيود ظهرت في وثيقة صادرة عن مشايخ وقيادات حوثية في منطقة العسادي بمديرية وصاب (محافظة ذمار)، تكشف عن إجراءات غير مسبوقة شملت: منع النساء والفتيات من امتلاك الهواتف الذكية، وفرض غرامة تصل إلى مليون ريال يمني (نحو 1900 دولار) على عائلاتهن أو من يبيع لهن الخدمة. حظر الإنترنت في المنازل، ومصادرة معدات 'واي فاي'، وتغريم أي أسرة تخرق هذا الحظر. منع النساء من السفر دون 'محرم'، مع فرض غرامات قاسية تصل إلى 900 دولار، ومصادرة الممتلكات، وطرد الأسر من المنطقة. منع الأطفال من امتلاك الهواتف، وتغريم ذويهم بنحو 380 دولاراً في حال المخالفة. حظر تشغيل الأغاني والموسيقى في المناسبات، بما فيها حفلات الزفاف، وفرض العقوبات على من يستخدم مكبرات الصوت. الوثيقة أثارت غضباً واسعاً بين سكان المنطقة الذين قالوا لـ«الشرق الأوسط» إنهم فُرض عليهم الالتزام بهذه الإجراءات دون أي مشاورة أو رأي، وهددوا بعقوبات تصل إلى الاعتقال والطرد في حال الاعتراض. الناشطة وداد عبده وصفت في تصريح لـ'الشرق الأوسط' ما ورد في الوثيقة بأنه «أقرب إلى سجن جماعي للنساء»، معتبرة أن حظر الهاتف والتنقل يقطع عنهن فرص العلاج والتعليم والمعرفة، ويضعهن في عزلة قسرية شبيهة بعهود تاريخية مظلمة. أما المواطن نبيل الوصابي، المقيم في مأرب، فاعتبر هذه السياسات مقدمة لتوسيع 'منظومة السيطرة' على المجتمع، حيث تتحوّل الأعراف المفروضة إلى أدوات هيمنة وتبعية دائمة، وتُستخدم الغرامات كوسيلة للجباية. على الجهة المقابلة: دعم وتمكين اقتصادي للنساء وفي تناقض صارخ مع ما يحدث في ذمار، تعمل السلطات المحلية في مأرب ومحافظات أخرى خاضعة للحكومة الشرعية على تعزيز دور المرأة في الاقتصاد، بدعم من منظمات أممية. ففي مأرب، نفّذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعاً لتدريب عشرات النساء على تصنيع منتجات السمسم ذات القيمة المضافة، شمل استخراج الزيوت، وصناعة الصابون، والتغليف والتسويق. وقد نُظم بازار مجتمعي لعرض هذه المنتجات، وتوفير فرصة حقيقية للربح والدخول إلى السوق المحلية. وفي لحج وحضرموت، تنفّذ مبادرة مشتركة بين البرنامج الأممي ومركز الملك سلمان للإغاثة مشروعاً خاصاً بـتمكين المرأة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تتلقى النساء تدريبات على إنتاج وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وإطلاق مشاريع صغيرة تدعم أسرهن، لا سيما في المجتمعات التي تقودها نساء. المشاريع، بحسب القائمين عليها، لا تكتفي بالتدريب، بل تسعى إلى تحفيز وعي المجتمع بدور المرأة، وتحويل الدعم المؤسسي إلى نتائج مستدامة تعزز الأمن الاقتصادي والاجتماعي. مفترق طرق يقف اليمن اليوم عند مفترق طرق فيما يخص وضع المرأة: في الشمال، تحت سيطرة الحوثيين، تُفرض قيود تشبه الحبس المنزلي وتُستخدم النساء كأدوات للضبط الاجتماعي. وفي الجنوب والمناطق المحررة، تُمنح النساء فرصاً جديدة للمشاركة والتأثير في عملية التعافي الاقتصادي. وبين هذين النموذجين، تبقى المرأة اليمنية رهينة الواقع السياسي، لكن الفرق يكمن في من يمنحها المساحة للنهوض، ومن يكرّس عزلتها باسم الأعراف.

اتهامات لمسؤولين محليين في تعز ببيع مياه آبار "حذران" وسط أزمة مائية خانقة
اتهامات لمسؤولين محليين في تعز ببيع مياه آبار "حذران" وسط أزمة مائية خانقة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

اتهامات لمسؤولين محليين في تعز ببيع مياه آبار "حذران" وسط أزمة مائية خانقة

اتهامات لمسؤولين محليين في تعز ببيع مياه آبار "حذران" وسط أزمة مائية خانقة المجهر - متابعة خاصة الاثنين 28/يوليو/2025 - الساعة: 10:10 م اتهم ناشطون محليون مسؤولين في محافظة تعز بالتورط في عمليات بيع غير رسمية لكميات ضخمة من مياه آبار "حذران" غرب المدينة، وسط تزايد حدة أزمة المياه التي تعاني منها المحافظة منذ أشهر. وأفادت مصادر محلية بأن نحو مليوني لتر من المياه تُضخ يوميًا من آبار "حذران" إلى حارة المجمع الصناعي، حيث تُباع بعد ذلك لصهاريج نقل المياه بسعر يصل إلى 18 ألف ريال يمني للصهريج، دون إصدار فواتير أو وثائق رسمية تثبت الجهة المستلمة للمبالغ. وتداول ناشطون على منصة "فيسبوك" صورة سند قبض غير رسمي، يُظهر استلام مبلغ مالي مقابل بيع كمية من المياه، دون وجود بيانات توضح هوية الجهة المستفيدة أو المسؤولة، ما أثار شكوكًا بشأن مصير تلك الإيرادات ومدى قانونيتها. وذهب بعض الناشطين إلى القول إن هذه الممارسات قد تكون مقدمة لمحاولات خصخصة آبار حوض "حذران"، من خلال استغلال الحاجة الملحة للمياه وبيعها بعيدًا عن الأطر المؤسسية والرقابية، في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من ندرة المياه وارتفاع أسعارها. وطالب المواطنون الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في القضية، وتحديد المسؤولين عن عمليات البيع، وضمان أن تُوزع المياه بشكل عادل وشفاف يخدم السكان المتضررين، لا أن تُستغل لصالح أطراف محددة. وتعيش مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، أزمة مائية متفاقمة، بسبب سيطرة جماعة الحوثي على عدد من مصادر المياه المغذية للمدينة، ما زاد من اعتماد السكان على الآبار ومصادر بديلة في ظل غياب الرقابة الرسمية. تابع المجهر نت على X #أزمة مياه #آبار حذران #خصخصة الآبار #مدينة تعز #شكاوى المواطنين

قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية
قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية

اخبار وتقارير قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء المشترك خان الجمهورية الإثنين - 28 يوليو 2025 - 10:55 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أدلى القيادي البارز في حزب الإصلاح وأحد مؤسسيه حارث الشوكاني تصريحات غير مسبوقة بشأن فترة حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مؤكدًا أنها كانت "العصر الذهبي للجمهورية اليمنية"، مقارنةً بما تعيشه البلاد اليوم من انهيارات على كل المستويات. وقال الشوكاني، وهو عضو الهيئة العليا للإصلاح ومسؤول التخطيط السياسي للحزب بعد التأسيس، إن عهد الرئيس صالح رحمه الله تميّز بالأمن والاستقرار والوحدة، ووضع اقتصادي مستقر، ورواتب منتظمة، ووفرة في المواد الأساسية بأسعار رخيصة، إلى جانب التعددية والديمقراطية والانتخابات، والبنية التحتية والمشاريع والجامعات والمستشفيات والطرقات. وأضاف في حديثه: "في زمن صالح، كان الراكب يسير من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه"، في إشارة إلى حالة الاستقرار الأمني التي كانت سائدة في أرجاء البلاد. وأكد الشوكاني أن صالح قاتل الحوثيين وقتل زعيمهم، في وقت كان فيه خطر الجماعة يتعاظم، لكنه وجد نفسه مطعونًا في الظهر من قبل أحزاب "اللقاء المشترك" التي تحالفت مع الحوثيين عام 2011 لإسقاط نظامه، دون مبرر، بدلًا من الوقوف معه لمواجهة مشروع الإمامة، حسب تعبيره. واعتبر أن ردة فعل صالح بتحالفه مع الحوثيين لاحقًا كانت خطأ قاتلًا أدّى في النهاية إلى مقتله، لكنه شدد على أن "البادئ أظلم"، في إشارة واضحة إلى أحزاب اللقاء المشترك. واختتم القيادي الإصلاحي تصريحه بالقول: "هذه هي الخلاصة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحوثي بانهيار. اخبار وتقارير الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر. اخبار وتقارير عمار يفتح النار: الإخوان حاقدون على عفاش أكثر من الحوثي.. ويمضون نحو إحراق . اخبار وتقارير طعَنَه في وضح النهار.. اغتيال غامض يهز قبيلة الأحمر وسط سوق مزدحم شمال صنعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store