logo
"باربي" على طريقة الذكاء الاصطناعي!

"باربي" على طريقة الذكاء الاصطناعي!

جريدة الاياممنذ 4 أيام

واشنطن - وكالات: أعلنت شركة ماتيل، المُصنّعة لدمى باربي، أول من أمس، تعاونها مع شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" لتطوير ألعاب ودمى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتوقع إطلاق أول منتج لها مُدعّم بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت "ماتيل"، التي تُصنّع أيضاً ألعاب "هوت ويلز" وبطاقات "أونو": إنها تُخطط لجلب سحر الذكاء الاصطناعي لتجارب اللعب المُناسبة لكل فئة عمرية مع التركيز على الابتكار والخصوصية والسلامة.
تأتي هذه الخطوة في وقتٍ تواجه فيه شركات تصنيع الألعاب ضعفاً في الطلب، حيث يُقلّل المستهلكون من إنفاقهم استعداداً للتداعيات الاقتصادية لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المُتغيّرة، بحسب رويترز.
وأضافت شركة ماتيل: إنها ستُدمج أيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمة من "OpenAI"، مثل "ChatGPT Enterprise"، في عملياتها التشغيلية بهدف تعزيز الابتكار في تطوير المنتجات.
وعلى مدار العام الماضي، اعتمدت شركة ماتيل على إنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية وألعاب للهواتف المحمولة مستوحاة من منتجاتها مثل: "هوت ويلز" و"باربي"، لتعويض التباطؤ في أعمالها الأساسية في قطاع الألعاب.
وفي الشهر الماضي، سحبت "ماتيل" توقعاتها السنوية، وأعلنت أنها سترفع أسعار بعض المنتجات المباعة محلياً في محاولة لتخفيف تأثير ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟
هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟

جريدة الايام

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الايام

هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟

باريس-أ ف ب: بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وخصوصا الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر امس. تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير الذي يصدر سنويا عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". تستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ ان استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.

الاتفاق التجاري بين أميركا والصين لم ينهِ الخلاف بشأن المعادن النادرة والرقائق
الاتفاق التجاري بين أميركا والصين لم ينهِ الخلاف بشأن المعادن النادرة والرقائق

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

الاتفاق التجاري بين أميركا والصين لم ينهِ الخلاف بشأن المعادن النادرة والرقائق

بكين، سنغافورة - رويترز: قال مصدران مطلعان على النتائج التفصيلية للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إن الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين الجانبين في لندن، لم تتطرق إلى قيود على التصدير مرتبطة بالأمن القومي، ليبقى نزاع دون حل يهدد اتفاقا أوسع نطاقا. وقال المصدران، إن بكين لم تلتزم بمنح تصاريح لتصدير بعض المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة المتخصصة، التي يحتاجها الموردون العسكريون الأميركيون لتصنيع الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ. وأبقت الولايات المتحدة على قيود التصدير على مشتريات الصين من رقائق متقدمة ضرورية لمجال الذكاء الاصطناعي، بسبب القلق من أن يكون لها استخدامات عسكرية أيضا. وفي المحادثات التي جرت في لندن، الأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين الصينيين يربطون التقدم بشأن رفع قيود التصدير على المغناطيسيات الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري بالقيود الأميركية المفروضة منذ فترة طويلة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما إلى الصين. وشكل ذلك منعطفا جديدا في المحادثات التجارية التي بدأت بمسألة تهريب المواد الأفيونية ومعدلات الرسوم الجمركية والفائض التجاري للصين، لكنها تحولت بعد ذلك للتركيز على ضوابط التصدير. وقال المصدران، إنه بالإضافة إلى ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم يتطلعون إلى تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يوما أخرى بعد الموعد النهائي المتفق عليه في 10 آب في جنيف، الشهر الماضي، ما يرجح عدم التوصل إلى اتفاق تجاري دائم بين أكبر اقتصادين في العالم قبل ذلك الموعد. وطلب المصدران اللذان تحدثا إلى رويترز عدم الكشف عن هويتيهما نظرا لصرامة القيود التي يفرضها كلا الجانبين على الإفصاح عن المعلومات. ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو وزارة التجارة حتى الآن على طلبات التعليق. كما لم ترد وزارتا الخارجية والتجارة الصينيتان على طلبات للتعليق أُرسلت عبر الفاكس. وقال الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، إن الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون الأميركيون والصينيون في لندن "رائع"، مضيفا، "لدينا كل ما نحتاجه، وسنحقق نتائج جيدة جدا بفضله. ونأمل أن يفعلوا ذلك أيضا". وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن الاتفاق لن يقلص القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة مقابل الحصول على المعادن النادرة الصينية. لكن قبضة الصين الخانقة على المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة اللازمة لأنظمة الأسلحة تظل نقطة اشتعال محتملة بين الجانبين. وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي للمعادن النادرة، وتحظى باحتكار فعلي لعمليات التكرير والمعالجة. وتعثر اتفاق تم التوصل إليه في جنيف، الشهر الماضي، لخفض الرسوم الجمركية الثنائية من مستويات مرتفعة في خانة المئات، بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن الحيوية في نيسان. ودفع ذلك إدارة ترامب للرد بفرض ضوابط على الصادرات إلى الصين تمنع شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات ومحركات الطائرات النفاثة وغيرها من السلع. وذكر أحد المصدرين أنه خلال محادثات لندن، وعدت الصين بتسريع الموافقة على طلبات تصدير المعادن الأرضية النادرة المقدمة من الشركات الأميركية غير العسكرية، من بين عشرات الآلاف من الطلبات المعلقة حاليا. لكن المصدرين أفادا بأن الصين لم تتراجع عن موقفها بشأن المعادن الأرضية النادرة المتخصصة، بما في ذلك السمريوم، اللازمة للتطبيقات العسكرية. ويشعر محللون صينيون بالتشاؤم إزاء احتمال تحقيق انفراجة جديدة قبل الموعد النهائي المحدد في 10 آب. وقال ليو وي دونغ الخبير في الشؤون الأميركية الصينية في معهد الدراسات الأميركية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، "من الممكن التوصل إلى تفاهم متبادل مؤقت بشأن بعض المخاوف، لكن القضية الأساسية المتمثلة في اختلال التوازن التجاري لا يمكن حلها في هذا الإطار الزمني، وربما خلال الفترة المتبقية من ولاية ترامب".

"باربي" على طريقة الذكاء الاصطناعي!
"باربي" على طريقة الذكاء الاصطناعي!

جريدة الايام

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الايام

"باربي" على طريقة الذكاء الاصطناعي!

واشنطن - وكالات: أعلنت شركة ماتيل، المُصنّعة لدمى باربي، أول من أمس، تعاونها مع شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" لتطوير ألعاب ودمى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتوقع إطلاق أول منتج لها مُدعّم بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. وقالت "ماتيل"، التي تُصنّع أيضاً ألعاب "هوت ويلز" وبطاقات "أونو": إنها تُخطط لجلب سحر الذكاء الاصطناعي لتجارب اللعب المُناسبة لكل فئة عمرية مع التركيز على الابتكار والخصوصية والسلامة. تأتي هذه الخطوة في وقتٍ تواجه فيه شركات تصنيع الألعاب ضعفاً في الطلب، حيث يُقلّل المستهلكون من إنفاقهم استعداداً للتداعيات الاقتصادية لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المُتغيّرة، بحسب رويترز. وأضافت شركة ماتيل: إنها ستُدمج أيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمة من "OpenAI"، مثل "ChatGPT Enterprise"، في عملياتها التشغيلية بهدف تعزيز الابتكار في تطوير المنتجات. وعلى مدار العام الماضي، اعتمدت شركة ماتيل على إنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية وألعاب للهواتف المحمولة مستوحاة من منتجاتها مثل: "هوت ويلز" و"باربي"، لتعويض التباطؤ في أعمالها الأساسية في قطاع الألعاب. وفي الشهر الماضي، سحبت "ماتيل" توقعاتها السنوية، وأعلنت أنها سترفع أسعار بعض المنتجات المباعة محلياً في محاولة لتخفيف تأثير ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store