
الصين تمنح سينوبسيس الموافقة على صفقة استحواذ بـ35 مليار دولار
وقالت إدارة الدولة لتنظيم السوق في بيان لها إن هذه العملية أعطت الضوء الأخضر للاستحواذ، بشروط معينة.
أثارت الصفقة، التي أُعلن عنها مطلع عام ٢٠٢٤، تدقيقًا عالميًا، لكنها حظيت بموافقة السلطات الأوروبية والأمريكية. غالبًا ما تجد الشركات الأمريكية، التي تسعى للحصول على موافقة مكافحة الاحتكار في الصين على عمليات الاندماج - وخاصةً في قطاع التكنولوجيا - نفسها عالقة في خضم النزاعات الجيوسياسية بين الدول. وكانت موافقة بكين ضرورية لأن الصين تُعدّ من أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم.
تعد شركة Synopsys واحدة من الشركات الكبرى القليلة التي تصنع برامج تستخدم في تصميم أشباه الموصلات، وتتنافس في المقام الأول مع شركة Cadence Design Systems Inc.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الفيدرالي في سان فرانسيسكو: الرسوم الجمركية ستُعزز التوظيف بالقطاع الصناعي
أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو دراسة جديدة يوم الإثنين، بيّنت أن الرسوم الجمركية ستُعزز على الأرجح التوظيف في القطاع الصناعي، لكنها ستؤثر سلباً على سوق العمل في المجمل، والدخل الحقيقي في غالبية الولايات. افترضت الدراسة استهداف الرئيس "دونالد ترامب" كندا والمكسيك برسوم جمركية 25%، وفرضه تعريفة بنسبة 30% على الصين، و10% على بقية دول العالم. وأوضحت أنه وفقاً لهذا السيناريو، من المتوقع انخفاض التوظيف في الولايات المتحدة بنسبة 0.20% على مدار السنوات الأربع المقبلة. وأشار البنك إلى أن انخفاض الوظائف في قطاعي الخدمات والزراعة سيمحو أثر القفزة المتوقعة في التوظيف بالقطاع الصناعي. ووجدت الدراسة أن إجمالي الدخل الحقيقي -المُعدل وفقاً للتضخم- لعموم الولايات المتحدة قد ينخفض 0.40% بسبب الرسوم الجمركة، وأن 31 ولاية فقط من أصل 50 قد تشهد زيادة في الدخل. وأكد البنك على أن هذه التنبؤات ليست دقيقة نظراً إلى أن مستوى الرسوم الجمركية قد يكون أعلى أو أقل المعدلات المستخدمة في التحليل.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
سباق الصين وأميركا على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي.. من سيفوز؟
لم تُوجه أحدث المخصصات المالية الباهظة في مجال الذكاء الاصطناعي نحو الرقائق فائقة التطور أو بناء مراكز البيانات، بل نحو الأفراد. أدى التنافس على استقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى دفع شركة "ميتا بلاتفورمز" لتقديم مكافآت توقيع بلغت 100 مليون دولار لاستقطاب كبار الموظفين من الشركات المنافسة، بحسب تقارير. أعرب الرئيس التنفيذي للأبحاث في "أوبن إيه آي" عن هذا التنافس الشرس قائلاً في مذكرة داخلية اطلعت عليها منصة "وايرد" إن الأمر يبدو "كما لو أن أحداً اقتحم منزلنا وسرق شيئاً منه". كانت شركة "أبل" أحدث الضحايا إذ فقدت المدير التنفيذي البارز روومينغ بانغ الذي انضم لـ"ميتا". مواهب الصين من اللافت للنظر أن العديد من النجوم الذين تفاخر عمالقة التكنولوجيا الأميركيون بضمهم إلى فرقهم، هم في الأصل من الصين. من بين 12 موظفاً جديداً انضموا إلى فريق "ميتا سوبر إنتليجينس لابز" (Meta Superintelligence Labs)، تخرج ثمانية في جامعات من البر الرئيسي الصيني قبل أن يتابعوا مسيرتهم المهنية في الخارج، من ضمنهم روومينغ بانغ. يعني هذا أن أحد المحركات الرئيسة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي يتمثل في التنافس المحموم على الأفراد الذين يبنون هذه التقنية والمقصود هنا المواهب الصينية. اقرأ المزيد: Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة ومن غير المرجح أن تغيب عن بكين الأهمية الكبيرة للدور الذي تلعبه هذه المواهب في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لصالح خصمها الجيوسياسي. في مجالات تكنولوجية أخرى يملك فيها الأفراد ميزة معرفية، لم تتردد الحكومة الصينية في مطالبة هؤلاء بالعودة إلى الوطن. أفادت تقارير بأن السلطات الصينية فرضت بالفعل قيوداً على سفر بعض موظفي شركة "ديب سيك" (DeepSeek). وبدلاً من تشديد القيود على الهجرة، بات على صناع السياسات في الولايات المتحدة الأميركية أن يبذلوا المزيد من الجهد لجذب أفضل المواهب من الصين وغيرها، وتوفير بيئة تجعلهم راغبين في البقاء. تفوق الصين لكن لا ينبغي لقادة الأعمال في أميركا أن يفترضوا أن الرواتب الباهظة وحدها كفيلة بكسب هذه المنافسة العالمية على المواهب. أفاد باحثون من "جامعة هارفارد" الشهر الماضي أن عدد المنشورات العلمية المؤثرة يدل على أن الصين تتفوق في "رأس المال البشري الخام للذكاء الاصطناعي"، ما يُعزز البحث المحلي رغم تفوق الولايات المتحدة الأميركية في القدرة الحوسبية والاستثمارات. وربما يبقى كثير من المواهب الصينية متحمسين لجني المال في الخارج، لكن هذا لا يعني أن غالبيتهم لن يفضلوا البقاء في وطنهم. اقرأ أيضاً: مسؤول الذكاء الاصطناعي.. وظيفة جديدة بأجر مليون دولار سنوياً في إطار منفصل، أجرى أيضاً باحثون آخرون من "جامعة ستانفورد" في مايو الماضي تحليلاً لبيانات أكثر من 200 مؤلف شاركوا في أوراق بحثية لشركة "ديب سيك". وخلصوا إلى أن قصة نجاح الشركة "تعكس بشكل أساسي موهبة محلية نابعة من الداخل". 50% من فريق "ديب سيك" لم يغادر الصين للدراسة أو العمل، أما من غادر فقد عاد لاحقاً للمساهمة في تطوير الذكاء الاصطناعي. وتترتب على ذلك تبعات سياسية مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية. ترى الصين أن التجربة الدولية لا تُعد استنزافاً للعقول، بل وسيلة لاكتساب المعرفة قبل العودة إلى الوطن، بحسب ورقة "جامعة ستانفورد" البحثية. أما الولايات المتحدة الأميركية، فهي "قد تكون مخطئة في افتراضها بأنها تحتفظ بتفوق دائم في مجال المواهب"، وفق تعبير الورقة البحثية. يتسق ذلك مع بيانات أخرى تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت تفقد جاذبيتها كوجهة للمواهب البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي. خلال 2022، لم يعمل في الولايات المتحدة الأميركية سوى 42% من الباحثين المصنفين ضمن النخبة العالمية، مقارنة بـ59% في 2019. خلال الفترة نفسها، كانت الصين تعمل على تضييق الفجوة بسرعة، إذ ارتفعت حصتها من 11% إلى 28%. استثمارات الصين في الوقت نفسه، واصلت الحكومة الصينية تمويل مختبرات الذكاء الاصطناعي والأبحاث الجامعية في إطار سياساتها الخاصة بالقطاع. وما يزال من غير الواضح مدى فعالية هذه الاستثمارات، لكنها ساعدت في احتضان مواهب شاركت لاحقاً في تحقيق إنجازات علمية في شركات خاصة. على سبيل المثال، شارك أكاديميون من جامعات "تسينغهوا يونيفرسيتي" و"بكين يونيفرسيتي" و"نانجينغ يونيفرسيتي" في تأليف واحدة من أبرز الأوراق البحثية لشركة "ديب سيك". بهذه الكيفية، تبني الصين منظومة ابتكار لا تتمحور حول استقطاب نجوم بشكل فردي. الصين تحشد مواردها في معركة "التفوق التكنولوجي" مع الولايات المتحدة ما تزال الشركات المحلية الصينية أقل قدرة على إنفاق مبالغ طائلة لجذب أفضل المواهب. وفق أحد التحليلات، بلغ حجم استثمارات القطاع الخاص في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية نحو 12 ضعف ما أنفقته الصين. رغم ذلك، نشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة بوقت سابق من العام الحالي تقريراً عن "العروض الوظيفية ذات الرواتب المرتفعة" التي تقدمها شركة "ديب سيك"، والتي قد تصل إلى دخل سنوي يبلغ نحو 1.54 مليون يوان (أقل قليلاً من 215 ألف دولار). رغم أن هذا الرقم يُعد كبيراً في المدن الصينية، فإنه لا يُقارن بمبالغ تسفر عن تحويل الأشخاص إلى مليونيرات التي تُعرض من قبل شركات وادي السيليكون. العودة إلى الصين رغم ذلك، تخوض "ديب سيك" حملة توظيف واسعة، تستهدف إقناع باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الوطن. نشرت الشركة عدداً كبيراً من الوظائف على منصة "لينكد إن"، رغم أنها غير مستخدمة في الداخل الصيني. وكما كتب الزميل ديف لي، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، بل بإقناع الباحثين بأن مساهمتهم "ستُخلد في التاريخ". ويبدو أن "ديب سيك" تراهن على أن هذا الطرح قد ينجح مع الباحثين الصينيين الذين يشعرون بالحنين إلى وطنهم. علماء الهند والصين يتصدرون مجالات البحث العلمي الأميركي.. تفاصيل أكثر هنا في نهاية المطاف، يأتي نحو نصف الباحثين العالميين المصنفين ضمن النخبة في الذكاء الاصطناعي من الصين، مقارنة بـ18% من الولايات المتحدة الأميركية. رغم أن كثيراً منهم يبحثون عن فرص في الخارج، فإن بكين تسخّر كل ما بيدها من أدوات لإقناع بعضهم بالبقاء، في وقت لا تُبدي فيه الولايات المتحدة الأميركية إشارات ترحيب واضحة. ربما تكون المكافآت المذهلة التي تقدمها شركات وادي السيليكون كافية لكسب المعركة العابرة للحدود على المواهب، لكن يبقى السؤال: هل تكفي لكسب الحرب؟


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ملاك بيرنلي الإنجليزي يستحوذون على إسبانيول
استحوذت مجموعة "فيلوسيتي سبورت" المالكة لنادي بيرنلي الإنجليزي يوم الاثنين على نادي إسبانيول الناشط في دوري الدرجة الأولى الإسبانية بعد اتفاقها مع مجموعة "راستار" الصينية المالكة الحالية للنادي الكاتالوني. وذكر النادي الإسباني الاثنين، أن مجموعة "راستار" الصينية المالكة الحالية للنادي توصلت إلى اتفاق مع "فيلوسيتي" على الانضمام إلى تحالف رياضي واستراتيجي يضع إسبانيول في نفس المستوى مع بيرنلي الإنجليزي، وهو أحد الأندية التي تملكها المجموعة. وأضاف النادي الإسباني أنه بموجب تلك الصفقة سيكون إسبانيول والنادي الإنجليزي جزء من المجموعة الاستثمارية، والتي اهتم ملاكها بتوسيع نطاقها بامتلاك ناد في الدوري الإسباني وآخر في الدوري الإنجليزي مع بقاء كل ناد بشكل مستقل عن الآخر. وكان إسبانيول، الذي هبط مرتين في آخر عشرة أعوام تحت ملكية "راستر"، قد أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر بالدوري الإسباني، وأبدت جماهيره غضبها من الملاك الصينيين للنادي لعدة سنوات.