logo
إجازة الوضع في قانون العمل المصري الجديد.. بُشرى للمرأة

إجازة الوضع في قانون العمل المصري الجديد.. بُشرى للمرأة

وافق مجلس النواب المصري، خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة (54) من مشروع قانون العمل الجديد.
وتنص المادة (45) على منح المرأة العاملة إجازة وضع لمدة أربعة أشهر، تشمل الفترة السابقة واللاحقة للولادة، على ألا تقل الإجازة بعد الوضع عن 45 يومًا، بشرط تقديم شهادة طبية تثبت تاريخ الولادة المتوقع.
إجازة الوضع في قانون العمل الجديد
وبحسب نص المادة، تكون إجازة الوضع مدفوعة الأجر بالكامل، مع تحديد الحد الأقصى للاستفادة بها عند ثلاث مرات فقط طوال مدة الخدمة. كما يُخصم من أجر العاملة ما يلتزم صاحب العمل بأدائه لنظام التأمين الاجتماعي، وفقًا للمادة (77) من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح القانون المرأة الحامل تخفيضًا في ساعات العمل اليومية بمقدار ساعة على الأقل بدءًا من الشهر السادس من الحمل، ويحظر تشغيلها لساعات إضافية حتى مرور ستة أشهر من تاريخ الولادة.
اعتراضات ومناقشات
وشهدت الجلسة مناقشات مكثفة بين النواب حول مدة الإجازة وعدد مرات الحصول عليها، حيث طالب النائب طلعت عبد القوي بوضع شرط مرور ستة أشهر على عمل المرأة قبل أن تصبح مؤهلة للحصول على الإجازة، لكن وزير العمل محمد جبران رفض ذلك مؤكدًا أنه "لا يجوز المساس بالحماية المقررة للمرأة والطفل".
كما اقترح عبد القوي تقليص الإجازة إلى ثلاثة أشهر بدلاً من أربعة، وخفض عدد مرات الاستفادة إلى مرتين فقط، مشيرًا إلى أن القانون الحالي يتعارض مع استراتيجية السكان والتنمية في مصر.
من جانبه، أيد النائب محمد الفيومي تقليل مدة الإجازة، معتبرًا أن "القانون الحالي يحدّ من فرص تشغيل النساء في القطاع الخاص، حيث إن نسبة تشغيل المرأة متدنية بالفعل".
رد الحكومة على التعديلات المقترحة
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، أن قانون العمل لا يمكن أن يميز بين المرأة العاملة في القطاع الخاص والخاضعة لقانون الخدمة المدنية، موضحًا أن جميع القوانين تهدف إلى حماية صحة المرأة والطفل.
وأضاف: "قانون الطفل وقانون الخدمة المدنية حددا نفس الحقوق، ولا يمكن تعديل قانون العمل ليكون استثناءً، فالتوازن في النصوص التشريعية ضروري للحفاظ على حقوق المرأة العاملة".
aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMTEzIA==
جزيرة ام اند امز
PL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.. ضبط عنصر حوثي في ألمانيا
بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.. ضبط عنصر حوثي في ألمانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.. ضبط عنصر حوثي في ألمانيا

ضبطت السلطات الألمانية، الخميس، أحد عناصر مليشيات الحوثي قرب ميونيخ، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية أجنبية. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن ممثلي الادعاء قولهم إن «رجلا يمنيا متهما بالانضمام إلى المليشيات الحوثية في بلاده؛ والقتال لفترة وجيزة في صفوف المليشيات تم اعتقاله في ألمانيا يوم الخميس». ووفقا للوكالة، فقد أُلقي القبض على المشتبه به، الذي عُرف باسم «حسين ح» فقط، وفقًا لقواعد الخصوصية الألمانية، في داخاو، بالقرب من ميونيخ. وقال الادعاء الفيدرالي إنه متهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن "القاضي أمر باحتجاز الرجل احتياطيا"، فيما لم يحدد الادعاء تاريخ وصوله إلى ألمانيا. ووفق القانون الألماني، ينتظر أن يخضع المتهم للتحقيق في الأيام المقبلة قبل تحويله إلى المحاكمة. ووفق مراقبين؛ فإن اعتقال متهم بالانضمام لمليشيات الحوثي، يمثل ضغطا كبيرا على أنصار الجماعة في ألمانيا، ويقيد أنشطتهم في الفترة المقبلة. ماذا نعرف عن المتهم الحوثي؟ العنصر الحوثي انضم للمليشيات في أكتوبر/تشرين الأول 2022 خضع لتدريب فكري أعقبه تدريب عسكري لمدة ثلاثة أشهر قاتل في أوائل عام 2023، لفترة وجيزة في صفوف الجماعة المدعومة إيرانيا في محافظة مأرب شرقي اليمن ويشن الحوثيون هجمات ضد الملاحة في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. aXA6IDkyLjExMy45My4xNDYg جزيرة ام اند امز PL

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا
«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

أخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادة الأوروبيين بأن الرئيس الروسي بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب على الأرض. جاء هذا الاعتراف بعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين، في أول اعتراف علني من ترامب بهذا الموقف، رغم إدلائه بتصريحات متضاربة حول نوايا بوتين. رغم إدراك ترامب أن بوتين ليس مستعدًا للسلام، لكنه لم يتخذ خطوات عملية لزيادة الضغط على روسيا، كما كان يطالب به القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ففي مكالمة سابقة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكنه تراجع عن ذلك في مكالمته مع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، وأوضح أنه يفضل المضي قدمًا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. شارك في مكالمة الإثنين كل من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد جاءت هذه المكالمة بعد حملة دبلوماسية أوروبية مكثفة استمرت حوالي عشرة أيام، هدفها دفع ترامب للضغط على بوتين للقبول بوقف إطلاق النار. ورغم فشل الأوروبيين في دفع ترامب لفرض عقوبات جديدة، إلا أنهم رأوا في المكالمة فرصة لتوضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترامب نفسه، بأن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. كما أكدت للأوروبيين أن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع بشكل رئيسي على عاتقهم، مع توقعات بأن تواصل الولايات المتحدة تصدير الأسلحة طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. بعد المكالمة، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر لم يكن ينبغي أن نشارك فيه". وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المرتقبة في الفاتيكان، رغم أنه بدا أقل التزامًا بدور أمريكي فاعل في هذه المحادثات. وقد أصر بعض القادة الأوروبيين على أن تكون نتيجة المحادثات في الفاتيكان وقف إطلاق نار غير مشروط، لكن ترامب اعترض على هذا الوصف، قائلاً إنه لم يستخدمه قط، رغم أنه دعا سابقًا إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا. وفي النهاية، وافق الأوروبيون على التخلي عن إصرارهم على استخدام مصطلح "غير مشروط". تصاعدت الحملة الدبلوماسية الأوروبية بعد تولي المستشار الألماني فريدريش ميرتس منصبه، حيث أظهر ميرتس موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بسلفه، وقام ائتلافه الحاكم بتعديل الدستور الألماني لزيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا. وفي 10 مايو/أيار، زار ميرتس وماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كييف، وحثوا زيلينسكي على الامتثال لدعوة ترامب لوقف إطلاق النار، مهددين بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تقبل. رد بوتين على الضغوط الأوروبية والأمريكية باقتراح أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما دفع ترامب إلى تبني العرض واقتراح المشاركة في المحادثات التي عُقدت في إسطنبول، لكن بوتين لم يحضر وأرسل ممثلين من مستوى منخفض قدموا مطالب رفضتها أوكرانيا تمامًا. بعد هذا الإخفاق، جدد الأوروبيون ضغوطهم على ترامب لزيادة الضغط على روسيا، ووافقوا على فرض عقوبات محدودة، مع استمرار العمل على حزمة إجراءات أقوى. من جانبه، أعلن ترامب أنه رتب مكالمة مع بوتين، مؤكدًا أن فرص السلام تعتمد على تواصلهما المباشر. aXA6IDgyLjIxLjIyOS44NSA= جزيرة ام اند امز PL

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب
«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

يعكف الجيش البريطاني حاليًا على مراجعة شاملة لاستراتيجيته الدفاعية، تولي اهتماما أكبر بالطائرات المسيرة، بهدف خفض خسائر قواته. وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، تستند الاستراتيجية الجديدة التي تحمل اسم "20-40-40" إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات المسيّرة والانتحارية فعاليتها الكبيرة في ساحات القتال الحديثة. وتعتمد الاستراتيجية الجديدة التي تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة مع المعدات التقليدية، على تقسيم القدرة القتالية إلى ثلاثة مكونات رئيسية: 20 في المائة من القدرة ستكون متمثلة في المعدات الثقيلة التقليدية، مثل الدبابات والمركبات المدرعة والمروحيات الهجومية. وهذه المعدات ستُحافظ على تواجدها بعيدًا عن الخطوط الأمامية في المراحل الأولى من القتال، لتدخل المعركة في مراحل متقدمة، مما يقلل من تعرضها للخطر المباشر. و40 في المائة من القدرة القتالية ستعتمد على الأسلحة ذات الاستخدام الواحد، والتي تشمل الطائرات المسيّرة الانتحارية والقذائف والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى. هذه الأسلحة تُستخدم لمهاجمة العدو بشكل مباشر، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة دون الحاجة إلى إعادة استخدامها، حيث تنفجر الطائرات المسيّرة عند الاصطدام بالأهداف. أما الـ40 في المائة المتبقية تمثل الطائرات المسيّرة القابلة لإعادة الاستخدام، والتي غالبًا ما تكون أغلى ثمناً وأكثر متانة، مثل طائرة "إم كيو-ريبر" الشهيرة. وتُستخدم هذه الطائرات في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات متكررة على أهداف العدو، مما يمنح القوات القدرة على مراقبة ساحة المعركة والسيطرة عليها بفعالية. في إطار هذه الاستراتيجية، سيقوم الجنود داخل دبابات "تشالنجر 3" بإطلاق الطائرات المسيّرة الانتحارية، بينما تُستخدم الصواريخ الدقيقة لضرب أهداف العدو من مسافات بعيدة، مما يعزز التكامل بين المعدات الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة. الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أظهرت الحرب في أوكرانيا بشكل واضح كيف يمكن للطائرات المسيّرة أن تغير قواعد الاشتباك في ساحة المعركة. فقد لجأت القوات الروسية إلى استخدام الدراجات النارية بدلاً من المدرعات الثقيلة، نتيجة الفعالية الكبيرة للطائرات المسيّرة الأوكرانية في تدمير المعدات الثقيلة. ووفقًا لوحدة الاستخبارات في وزارة الدفاع البريطانية، أصبحت المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أوكرانيا، التي تمتد من 10 إلى 30 كيلومترًا، "شفافة تمامًا" بسبب سيطرة الطائرات المسيّرة من كلا الجانبين على هذه المناطق. الابتكار والتكنولوجيا في صلب الاستراتيجية وتؤكد مراجعة استراتيجية المعارك البريطانية، أن الهدف ليس تقليص الميزانية، بل تحسين فعالية المعدات الحالية من خلال اعتماد أكبر على الاستقلالية، والذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيّرة. وهذا "الاندفاع نحو الاستقلالية" يشكل جزءًا رئيسيًا من خطة الابتكار التي يجري العمل عليها منذ ما يقرب من عام. وفقًا لمصدر في وزارة الدفاع البريطانية، فإن الهدف هو دمج المعدات الثقيلة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة لجعل الجيش أكثر قدرة على إلحاق أضرار بالعدو ومرونة في ساحة المعركة. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4zMSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store