
تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
يعد غسول الفم أحد الحلول الفعالة لتعزيز نظافة الفم والحفاظ على صحة الأسنان، ولكن بعض الأخطاء في طريقة الاستخدام قد تؤدي إلى مشاكل صحية.
يحذر الدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من قبل دوكتيفاي (منصة رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت)، من هذه الأخطاء ويقدم نصائح حول كيفية استخدام غسول الفم بشكل آمن وفعال.
- تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة
لا ينبغي استخدام غسول الفم فورا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إزالة الفلورايد من معجون الأسنان، وبالتالي تقليل فعاليته. ويفضل استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان أو في وقت آخر من اليوم، مثل بعد الوجبات.
- عدم تناول الطعام أو الشراب مباشرة بعد الاستخدام
ينصح الدكتور ناغبال بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد استخدام غسول الفم قبل تناول الطعام أو الشراب، خصوصا إذا كان غسول الفم يحتوي على الفلورايد، لضمان حصول أقصى استفادة من خصائصه العلاجية.
- تجنب الإفراط في استخدام غسول الفم
الإفراط في استخدام منتجات غسول الفم، خاصة تلك التي تحتوي على الكحول، قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة في الفم ويؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم أو القلاع الفموي. ويوصى باستخدام غسولات فموية خالية من الكحول لتقليل المخاطر الصحية.
- اختيار غسولات الفم العلاجية بدلا من التجميلية
تخفي غسولات الفم التجميلية رائحة الفم الكريهة مؤقتا، لكنها لا تعالج الأسباب الكامنة، بينما تحتوي غسولات الفم العلاجية على مكونات فعالة مثل الفلورايد والمضادات الميكروبية التي تساعد في تقوية الأسنان وتقليل التهاب اللثة.
- اتباع تعليمات الاستخدام بدقة
قد تسبب بعض غسولات الفم، مثل التي تحتوي على الكلورهيكسيدين، تصبغا مؤقتا للأسنان إذا تم استخدامها لفترات طويلة. ومن المهم دائما اتباع التعليمات الخاصة بكل منتج واستشارة طبيب الأسنان إذا كانت مدة الاستخدام طويلة.
ما هو غسول الفم الأنسب؟
يوصي الدكتور ناغبال باختيار غسولات الفم بناء على احتياجاتك الشخصية:
للوقاية من التسوس: غسول فم يحتوي على الفلورايد وخالي من الكحول.
لصحة اللثة: غسولات تحتوي على مضادات بكتيريا، مثل سيتيل بيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين.
لجفاف الفم: غسولات تحتوي على إكسيليتول لتخفيف الجفاف.
وينبغي دائما استشارة طبيب الأسنان لاختيار غسول الفم المناسب لاحتياجاتك الصحية والحفاظ على نظافة فمك بشكل آمن وفعال.
المصدر: روسيا اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
عالم أعصاب يُحذر: 5 أطعمة شائعة تُهدد صحة الدماغ وتُسرّع الإصابة بالخرف
حذّر عالم أعصاب أمريكي من خطورة خمسة أنواع من الأطعمة الشائعة، مؤكدًا أنها تُسرّع تدهور الوظائف المعرفية وتُضاعف خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى من لديهم تاريخ عائلي مع الزهايمر. ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، شدد العالم، الذي يعمل مستشارًا بحثيًا في مؤسسة معنية بصحة الدماغ، على أن تأثير الطعام لا يتوقف عند الصحة الجسدية، بل يُحدد أيضًا مصير الدماغ على المدى الطويل. وأوضح أن العادات الغذائية الغربية، بما تحتويه من سكريات مكررة ودهون صناعية، تُحدث التهابات صامتة في الدماغ تتراكم بمرور الوقت دون أن تظهر أعراضها فورًا، مشيرًا إلى أن تغيير النظام الغذائي قد يكون أحد أهم أدوات الوقاية من التدهور المعرفي. وفيما يلي الأطعمة الخمسة التي وصفها بالأخطر على صحة الدماغ: الأطعمة المُعالجة: تحتوي على سكريات ودهون غير صحية ومضافات تؤدي إلى التهابات دماغية، ويمكن استبدالها بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والمكسرات. الأطعمة المطهوة بحرارة عالية: مثل المشويات والمقلية، تُنتج مركبات ضارة (AGEs) تهاجم الخلايا الدماغية، ويُفضل استبدالها بطرق الطهي بالبخار أو السلق أو التحمير البطيء. الأسماك عالية الزئبق: مثل سمك القرش والسيف والماكريل الملكي، ويُنصح بتناول السلمون والسردين والتونة قليلة الزئبق الغنية بالأوميغا-3. الكحول: يُسبب انكماش الدماغ ويؤثر على مناطق التفكير والقرار، وينصح باستبداله بمشروبات طبيعية أو منكهة خالية من الكحول. المحليات الصناعية: مثل الأسبارتام، قد تؤثر على توازن الأمعاء وتزيد من خطر الالتهاب الدماغي، ويفضل استخدام العسل أو شراب القيقب كمحليات طبيعية. ويؤكد الخبراء أن اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعيًا لا يقي فقط من الأمراض الجسدية، بل قد يكون حاسمًا في حماية الدماغ من الشيخوخة المعرفية المبكرة.


المغرب اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
كشف مختصون وسكان محليون عن إصابة الآلاف بمرض تضخم الغدة الدرقية في منطقة زالنجي بوسط ، مما أثار مخاوف كبيرة من احتمال وجود تلوث بيئي أو نقص حاد في عنصر اليود في مكونات الغذاء ومياه الشرب. ووفقا لمقطع فيديو نشره مسؤول في منظمة تطوعية خلال عملية فحص روتيني في المنطقة، فإن نسبة عالية من سكان المنطقة أصيبوا بهذا المرض خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن عملية الفحص أكدت وجود 350 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء. وقالت إحدى المصابات إنها فقدت 3 من أطفالها بسبب إصابتهم بالمرض خلال الفترة الأخيرة. أسباب المرض وفيما رجحت مصادر طبية أن يكون نقص اليود هو السبب الرئيسي وراء انتشار الإصابات، لم يستبعد خبراء بيئة وصحة عامة وجود أسباب أخرى. وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع "سكاي نيوز عربية" تعاني المنطقة من نقص اليود وندرة المنتجات الغذائية البحرية مما ينتج عنه ارتفاع في الإصابات. وتؤكد استشارية طب الأطفال منى عثمان، هذه الفرضية وتشير إلى ارتفاع كبير في الإصابات في وسط الأطفال. وتوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تزداد احتمالات إصابة الطفل عند تناوله حليب الأم الذي يعاني من نقص في عنصر اليود وبالتالي تصاب غدة الطفل في الغالب بالخمول". ووفقا لاستشاري الصحة العامة عبد الماجد مردس، فإن هنالك عدد من الاحتمالات لانتشار المرض بهذا العدد الكبير، منها الأكثر شيوعا مثل نقص اليود أو وجود زيادة في بعض العناصر نتيجة تلوث كيميائي أو مائي، أو بسبب عوامل وراثية. ويشير إلى أنه وفي حالات نادرة ينتشر المرض بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة. ويوضح مردس لموقع "سكاي نيوز عربية": "نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعا لتضخم الغدة الدرقية في المجتمعات الفقيرة من حيث التغذية، فإذا كانت مياه الشرب والتربة والمواد الغذائية فقيرة باليود، فإن السكان يكونون أكثر عرضة للإصابة". ولا يستبعد مردس احتمال وجود زيادة في بعض العناصر أو الملوثات في مياه الآبار الجبلية القريبة من النشاط البركاني مثل جبل مرة القريب من المنطقة، والتي قد تحتوي على تركيزات غير طبيعية من عناصر مثل الفلورايد، والسيلينيوم أو الكبريتات. كما يشير أيضا إلى احتمال وجود ملوثات صناعية أو كيميائية، ويقول "بعض المواد الكيميائية والمركبات النباتية أو البيئية قد تتداخل مع امتصاص اليود أو إنتاج الهرمونات الدرقية". إجراء دراسة شاملة ومن جانب آخر، تؤكد استشاري أنظمة المياه والبيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، حنان الأمين مدثر، أنه وفي ظل عدم إجراء تحقيق وفحص علمي دقيق، لا يمكن الجزم بالسبب الحقيقي الذي أدى إلى هذا الانتشار الواسع للإصابات في منطقة جغرافية محددة مثلما حدث في منطقة زالنجي، لكنها تبدي خشيتها من أن يكون السبب مرتبطا بوجود نفايات ضارة في المنطقة، خصوصا في ظل التقارير التي تحدثت خلال الفترة الماضية عن دفن نفايات ضارة في عدد من مناطق البلاد. وتشدد مدثر على أهمية إجراء دراسة شاملة لمعرفة العامل المحتمل الذي تسبب في انتشار المرض وفحص عينات من التربة خصوصا في الأعماق حيث ان هنالك احتمال لوجود مواد مشعة ناجمة عن معادن مثل اليورانيوم او غيره. وتقول مدثر لموقع سكاي نيوز عربية "يجب أن تشمل الدراسة معرفة مصادر مياه الشرب ومكوناتها والتأكد من المكونات الغذائية التي يعتمد عليها السكان ومصادر مياه الشرب وفحص نوعية الحليب الذي يتناوله السكان". التحرك العاجل ويشدد عبد الماجد مردس، على أن الحالات المتزايدة لمرض الغدة الدرقية تستدعي تحركا سريعا من الجهات الصحية المحلية والدولية، من خلال إجراء تحقيق ميداني سريع. ويطالب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية بإرسال فرق لجمع عينات من المياه، وتحليلها مخبريا للكشف عن نسبة اليود ووجود أي عناصر ضارة، إضافة إلى فحص السكان سريريا ومخبريا عبر قياس حجم الغدة، والتحليل الهرموني. وينبه مردس إلى ضرورة العمل على زيادة اليود في المكونات الغذائية لسكان المنطقة، ويوضح "بحكم معرفتي بالنمط الغذائي السائد بإقليم دارفور واستخدامهم للدخن المبشور بشكل مستمر فإن لذلك تأثير في تثبيط امتصاص اليود، عليه وفي ظل غياب تدعيم اليود في الغذاء والماء، والاستهلاك العالي للدخن المقشور، فإن مثبطات امتصاص اليود في الدخن قد تؤدي إلى حالات تضخم الغدة الدرقية، خصوصا لدى النساء والأطفال".


أريفينو.نت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
خطر كبير يتهدد طفالكم بسبب المياه؟
وفي جديد الأبحاث التي تثير القلق، كشفت دراسة أمريكية عن علاقة مقلقة بين مادة منتشرة في مياه الشرب وارتفاع خطر اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال. قاد فريق من الباحثين بمعهد الأمراض المزمنة في ماريلاند هذا التحقيق، مشيرين إلى ارتباط الأطفال الذين ترعرعوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الشرب بزيادة خطر الإصابة بالتوحد ستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الآخرين. استندت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور مارك جير إلى تحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في فلوريدا بين عامي 1990 و2012. تابع الباحثون تطور هؤلاء الأطفال خلال العقد الأول من حياتهم، وكشفت نتائجهم عن ارتفاع بنسبة 526% في مخاطر إصابة الأطفال بالتوحد عند تعرضهم الكامل للفلورايد. كذلك، لاحظوا زيادة بنسبة 102% في احتمالات الإعاقات الذهنية و24% في حالات تأخر النمو. اعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics على مقارنة بين مجموعتين: الأولى شملت 25,662 طفلاً عاشوا في مناطق تكاد تحتوي على مياه مفلورة بشكل كامل، والثانية ضمت 2,509 أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقًا. المذهل أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شُخّصت بالتوحد مقابل 320 حالة من المجموعة الأولى. أثارت هذه النتائج جدلاً واسعًا في الأوساط الطبية، وتأتي وسط انتقادات مضادة من وزارة الصحة بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، الذي يعتزم تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لإعادة النظر في توصيات إضافة الفلورايد إلى المياه. من جهتها، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشكيكها في الدراسة وأشارت إلى عدة قيود منهجية، منها نقص البيانات الدقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة وعوامل وراثية محتملة لم تستبعد. كما وجدت أن متوسط عمر تشخيص التوحد بالدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز السن المعتاد لاكتشافه (بين عام وعامين). إقرأ ايضاً رغم تلك المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الفعّال في الحد من تسوس الأسنان، حيث يستهلك نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة هذه المياه. ومع ذلك، أثيرت مخاوف بشأن ارتباط التعرض المزمن لمستويات عالية من الفلورايد بانخفاض مستويات الذكاء ومشكلات النمو العصبي. وأوضحت مراجعة لـ74 دراسة في مجلة JAMA Pediatrics أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل تقترن بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. بالنظر إلى هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المصاحبة لاستخدام الفلورايد، مع الوضع في الاعتبار اختلاف السياسات بين الدول؛ إذ تغيب إضافة الفلورايد عن المياه في معظم الدول الأوروبية التي تسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة.