logo
تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

اليمن الآنمنذ يوم واحد
كشف تقرير أمريكي حديث، نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تحويل مناطق سيطرتها في اليمن إلى مركز إقليمي لإنتاج وترويج مخدر الكبتاغون، بدعم مباشر من إيران، مستغلة تراجع دور سوريا في هذه التجارة غير المشروعة.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات"، أن الجماعة بدأت بالفعل في تصنيع الكبتاغون محليًا داخل مناطق نفوذها، معتمدة على الثغرات الحدودية لتسويقه، خاصة باتجاه السعودية التي تُعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة.
وحذّر التقرير من أن العائدات المالية الضخمة لهذه التجارة قد تُستخدم في تمويل أنشطة عدائية ضد مصالح أمريكية أو إسرائيلية، داعيًا إلى تحرك أمريكي عاجل لاحتواء ما وصفه بـ"التهديد المتصاعد".
كما أشار إلى أن شبكات تهريب الكبتاغون المرتبطة بالحوثيين توسعت خارج الشرق الأوسط، مع تسجيل عمليات ضبط واسعة لهذا المخدر في عدة دول أوروبية، في ظل دعم إيراني متواصل.
ويأتي التقرير بعد إعلان الحكومة اليمنية الشرعية، في يوليو الماضي، عن ضبط أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: مؤشرات على تحويل الحوثيين لليمن إلى مركز جديد لصنع وترويج الكبتاغون
صحيفة: مؤشرات على تحويل الحوثيين لليمن إلى مركز جديد لصنع وترويج الكبتاغون

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

صحيفة: مؤشرات على تحويل الحوثيين لليمن إلى مركز جديد لصنع وترويج الكبتاغون

من حالة عدم الاستقرار الأمني إلى وجود سلطة موازية تقودها جماعة متحكمة في جزء كبير من مناطق البلاد ومستعدة لاستخدام أي وسيلة مهما كانت خطورتها ولا أخلاقيتها لتمويل ذاتها والاحتفاظ بالقدرة على مواصلة خوض الصراع والسيطرة على الأرض، تكاد تتوافر في اليمن مختلف ظروف تحوّل البلد إلى مركز إقليمي لإنتاج المواد المخدّرة وترويجها خلفا للمركز الذي كان أنشأه في سوريا نظام آل الأسد المنتمي قبل سقوطه إلى المحور الإيراني الذي تنتمي إليه أيضا العشرات من الميليشيات العراقية المعتمدة مثله على تجارة المخدرات في تمويل ذاتها. وتركت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا فراغا جزئيا في تجارة المخدرات الإقليمية دون أن يعني سقوط ذلك النظام انتهاء عمليات التصنيع والإمداد بسبب وجود من هم مستعدون لملء الفراغ بشكل فوري. وقالت ناتالي إكاناو وهي محللة أبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها جماعة الحوثي اليمنية التي لا تفوت مخططا مربحا مطلقا. كما أن للحوثيين تاريخا طويلا في زراعة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن. وتتجه الجماعة نحو استغلال تجارة الكبتاغون غير المشروعة التي ساعدت في دعم النظام السوري السابق لفترة طويلة. وصادرت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا مؤخرا 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. ويتراوح سعر الحبة الواحدة من هذا العقار المخدّر الشبيه بالأمفيتامين في السعودية ما بين ستة دولارات وسبع وعشرين دولارا. السلطات اليمنية المعترف بها دوليا صادرت مؤخرا 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من منطقة يسيطر عليها الحوثيون واستمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو الماضي حيث اعترضت السلطات اليمنية طريق عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات مختلفة. وذكرت المحللتان أنه نظرا لأن معامل تصنيع الكبتاغون في سوريا أصبحت أقل انتشارا، ينتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. وتمنح الحدود الطويلة المليئة بالثغرات نسبيا بين اليمن وجيرانه، الحوثيين إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى. ويمكن للجماعة أن تستغل عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لاستهداف إسرائيل والسفن المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، وما زال يقع على عاتق الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي أصبحت تمتد لما يتجاوز منطقة الشرق الأوسط بكثير. وأشارت المحللتان إلى أن الكبتاغون لم يصل بعد إلى الشواطئ الأميركية، لكن الولايات المتحدة ليست بالمكان الذي يصعب الوصول إليه، فشبكات تجارة المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. وكان قد أعلن في شهر أبريل الماضي عن قيام تحالف بحري متعدد الجنسيات بضبط أكثر من 2.5 طن من المواد المخدرة بقيمة تزيد عن 8 ملايين دولار أميركي في سفينة كانت بصدد الإبحار في بحر العرب. وجاء ذلك الإعلان بمثابة صفارة إنذار جديدة بشأن تكاثف حركة نقل المواد المخدّرة والاتجار بها في المنطقة التي تضمّ بلدانا غنية يبدو أن شبكات المتاجرة بالمخدّرات تستهدف مجتمعاتها الميسورة، كما تضمّ بلدانا أخرى غير مستقرّة وتعرف حالة من انفلات السلاح وانتشار الميليشيات ما يجعلها مجالا مفتوحا لنشاط تلك الشبكات وممرا لعبور المخدّرات وأيضا موضعا لإنتاجها، كما هي الحال بالنسبة لسوريا ولبنان والعراق واليمن. الحدود اليمنية الطويلة المليئة بالثغرات تمنح الحوثيين إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى وما يزيد ظاهرة انتشار المخدرات خطورة في المنطقة كون المتاجرة بها تحوّلت إلى وسيلة لتمويل تنظيمات مسلّحة من بينها الميليشيات الناشطة في عدد من البلدان كأذرع لإيران. وينطبق الأمر على جماعة الحوثي المسيطرة على أجزاء واسعة من اليمن المفتوح على بحر العرب المفضي إلى المحيط الهندي، كما ينطبق أيضا على الميليشيات الشيعية في العراق والمتهمة على نطاق واسع بالضلوع في تهريب وإنتاج المخدّرات والمتاجرة بها ما يفسّر الانتشار الواسع للمواد المخدّرة في البلد رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها سلطاته لمحاصرة الظاهرة والحدّ منها. أما سوريا فقد أصبحت في عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد النموذج الأوضح عن استخدام المخدّرات وسيلة للحصول على الأموال حيث تمّ الكشف بعد سقوط النظام عن منظومة لتصنيع وتهريب المخدّرات قالت المصادر إن جهات محسوبة على النظام نفسه كان تديرها وتشرف عليها. وترى المحللتان أن هناك دلائل قائمة في الوقت الحالي على أن اليمن قد يصبح مركزا جديدا لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في البلد تمثل جزءا ضئيلا من الضبطيات في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق. وأفادت وسائل إعلام عربية بأن جماعة الحوثي حصلت في وقت سابق على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو الماضي أعلن اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الحوثيين أقاموا منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذا تم بالتنسيق مع النظام الإيراني. وأضافت المحللتان أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضا، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بتطهير سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر البلاد إلى الأردن والخليج. وحرصت السلطات السورية الجديدة على إثبات حسن نواياها في مساعدة جيران سوريا على تأمين بلدانهم من تدفق المخدرات وذلك من خلال جهود أمنية منفردة وبالتعاون مع هؤلاء الجيران أفضت إلى إحباط عدة محاولات لتهريب تلك المواد. وحسبما تشير إليه عمليات الضبط التي تمت مؤخرا في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في الإقليم واختفاؤها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضا بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان ما زالت نشطة.

من القات إلى الكبتاجون: الحوثيون يدخلون السوق السوداء الكبرى
من القات إلى الكبتاجون: الحوثيون يدخلون السوق السوداء الكبرى

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

من القات إلى الكبتاجون: الحوثيون يدخلون السوق السوداء الكبرى

كشفت تقارير دولية عن تورط جماعة الحوثي في إنتاج وتصدير حبوب الكبتاجون المخدرة، بعد تراجع النفوذ السوري في هذه التجارة. ووفق مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، فإن اليمن بات مرشّحًا لأن يكون مركزًا إقليميًا جديدًا للكبتاجون، بتمويل ودعم لوجستي إيراني. وفي يوليو الماضي، ضبطت السلطات اليمنية أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاجون كانت متجهة إلى السعودية عبر مناطق خاضعة للحوثيين. وتشير التحليلات إلى أن هذه التجارة تمثل تحولًا خطيرًا في مصادر تمويل الجماعة، وتشكل تهديدًا أمنيًا إقليميًا ودوليًا متناميًا.

تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني
تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

كشف تقرير أمريكي حديث، نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تحويل مناطق سيطرتها في اليمن إلى مركز إقليمي لإنتاج وترويج مخدر الكبتاغون، بدعم مباشر من إيران، مستغلة تراجع دور سوريا في هذه التجارة غير المشروعة. وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات"، أن الجماعة بدأت بالفعل في تصنيع الكبتاغون محليًا داخل مناطق نفوذها، معتمدة على الثغرات الحدودية لتسويقه، خاصة باتجاه السعودية التي تُعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة. وحذّر التقرير من أن العائدات المالية الضخمة لهذه التجارة قد تُستخدم في تمويل أنشطة عدائية ضد مصالح أمريكية أو إسرائيلية، داعيًا إلى تحرك أمريكي عاجل لاحتواء ما وصفه بـ"التهديد المتصاعد". كما أشار إلى أن شبكات تهريب الكبتاغون المرتبطة بالحوثيين توسعت خارج الشرق الأوسط، مع تسجيل عمليات ضبط واسعة لهذا المخدر في عدة دول أوروبية، في ظل دعم إيراني متواصل. ويأتي التقرير بعد إعلان الحكومة اليمنية الشرعية، في يوليو الماضي، عن ضبط أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store