
الحج.. قاطرة اقتصادية تدفع عجلة رؤية السعودية 2030
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 05:33 م بتوقيت أبوظبي
بينما تتجه الأنظار إلى الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة، تتجه الأرقام الاقتصادية لتسلط الضوء على مليارات الدولارات التي يضخها الحجاج في شرايين الاقتصاد السعودي، ويسهمون في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
الحج قاطرة للاقتصاد السعودي
يُعد الحج ثاني أكبر مصدر دخل للمملكة العربية السعودية بعد النفط، بعائدات تُقدر بأكثر من 15 مليارات دولار سنويًا، ومن المتوقع أن تنمو هذه الإيرادات لتصل إلى أكثر من 150 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن توفر أكثر من 100 ألف وظيفة دائمة، وفقا لدراسات سعودية منشورة.
ووفقًا لـFuture Market Insights (FMI)، كان من المتوقع أن يحقق سوق سياحة الحج والعمرة إيرادات بقيمة 150 مليار دولار في عام 2022 ومن المرجح أن يتجاوز 350 مليار دولار في عام 2032.
وتُظهر الأرقام أن ما بين 25% و30% من دخل القطاع الخاص في مكة المكرمة والمدينة المنورة يأتي من هذا الموسم، وتتجه المملكة نحو استثمارات ضخمة في البنية التحتية للحج، حيث من المتوقع أن تصل هذه الاستثمارات إلى 112 مليار ريال (29.9 مليار دولار) بحلول عام 2025، لتشمل تطوير الطرق ووسائل النقل لتسهيل وصول الحجاج، ففي عام 2019، استخدم نحو 86.5 ألف حاج طريق جدة-مكة السريع وحده للوصول إلى المشاعر المقدسة.
أرقام ومؤشرات دالة
ووفقا لتصريحات سعودية سابقة كشف مدير عام المديرية العامة للجوازات السعودية، اللواء الدكتور صالح المربع، أن الحجاج القادمين من الخارج بلغ عددهم أكثر من 1.47 مليون حاج حتي بداية الشهر الماضي ، مشيراً إلى أن عدد الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة ارتفع إلى 8 دول عبر 12 محطة.
يُعد قطاع الضيافة والفندقة وتجارة التجزئة المستفيد الأكبر من موسم الحج والعمرة، وتُخصص نسبة كبيرة من ميزانية الحاج للسكن والطعام، حيث ينفق الحجاج الأجانب أكثر من المحليين.
وتسهم مواسم الحج والعمرة في رفع مبيعات محلات التجزئة التقليدية في كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، بنسب لا تقل عن 30%، رغم منافسة الأسواق الإلكترونية، بحسب مستثمرون في قطاع التجزئة في تقرير نشرته صحف سعودية
وقال عبدالله القحطاني المستثمر في قطاع الذهب إن مبيعات القطاع في مكة والمدينة وجدة ترتفع سنويًا وبنسب ثابتة لا تقل عن 30% في موسم الحج لاسيما أن الحجاج يولون اهتماما كبير بالمجوهرات الذهبية عيار 21 و 22 من باب الزينة والاستثمار، بينما يُفضل زوار أوروبا الألماس
مياه زمزم
تحتل مياه زمزم مكانة خاصة لدى الحجاج، حيث يتم استهلاك ما يقرب من مليار لتر مكعب من المياه سنويًا في المشاعر المقدسة. وقد نفذت المملكة 6 مشاريع لتوفير وصيانة مصدر المياه بتكلفة تصل إلى 3.1 تريليون ريال (826.7 مليار دولار)، بالإضافة إلى توفير 40 ألف مبرد لمياه زمزم للحجاج.
يترك الحج آثارًا اقتصادية كبيرة على صعيد الإنفاق الكلي، حيث يشكل الدخل للشركات والمؤسسات من الحجاج طلبًا متزايدًا يساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويتمركز الإنفاق على قطاع السكن والعقارات، حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 30% و40% من ميزانية الحاج تُخصص للسكن.
التوظيف والتجزئة
وينعكس زيارة الحجاج إلى السعودية لأداء مناسك الحج على قطاعات التوظيف والنقل والمواصلات والمواد التموينية والكماليات، مثل الهدايا التذكارية التي يحرص الحجاج على شرائها. ويُعتبر المصريون من أكبر المنفقين بين الحجاج الأجانب، حيث يمكن أن ينفق الحاج الواحد ما يصل إلى 700 دولار على الهدايا والمنتجات المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يُساهم الحج في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية للمملكة، حيث يُنشئ قدوم الحجاج طلبًا ملحوظًا على الريال السعودي لتغطية نفقاتهم
ويتوقع اقتصاديين أن تتجاوز إيرادات الحج والعمرة العام الحالي ما قيمته 40 مليار ريال سنوياً، أي ما يعادل 10.7 مليار دولار تقريباً، مشيرين إلى أن هذه الإيرادات تصبُّ في صالح القطاع الخاص وليس في خزينة الدولة، ولا تمثل من الناتج المحلي أكثر من 4%، بينما يتوقع أن تتجاوز الإيرادات 50 مليار ريال بحلول 2030 أي ما يعادل 13.3 مليار دولار.
وتحرص المملكة على إدارة مشروع الهدي والأضاحي بكفاءة، حيث يتم ذبح 1.2 مليون رأس من الأضاحي سنويًا، وتُوزع اللحوم على المحتاجين في 27 دولة إسلامية.
وتُقام 100 ألف خيمة مكيفة في منى لاستضافة الحجاج، وتُلقى 14 مليون جمرة خلال المناسك، وبعد انتهاء الموسم، تُنفذ المملكة أكبر عملية إنفاق بيئي لتنظيف وصيانة المشاعر المقدسة، بتكلفة تتجاوز 530 مليون دولار.
aXA6IDgyLjI3LjI0My4xNDQg
جزيرة ام اند امز
GR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أسعار الذهب في السعودية اليوم الخميس 5 يونيو 2025.. ارتفاع ملحوظ
صعدت أسعار الذهب في السعودية اليوم الخميس 5 يونيو/ حزيران 2025، على خلفية ارتفاع المعدن النفيس بالبورصة العالمية. وارتفعت أسعار الذهب عالميًا، بدعم من بيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من التوقعات، ما زاد الطلب على أصول الملاذ الآمن، في وقت تتزايد فيه الضبابية السياسية والاقتصادية على المستوى العالمي. سعر الذهب اليوم في السعودية بحسب منصة Saudi gold price فإن أسعار الذهب اليوم في السعودية وفق تحديث يومي شهدت تسجيل عيار 24 نحو 406.52 ريال (108.41 دولار) للغرام الواحد. ووصل سعر غرام الذهب من عيار 21 لمستوى 355.71 ريال (94.86 دولار). وسجل سعر غرام الذهب في السعودية عيار 18 اليوم نحو 304.89 ريال (81.30 دولار) سعر الذهب المستعمل في السعودية بلغ سعر الذهب المستعمل في السعودية عيار 22 نحو 367.65 ريال سعودي (98.06 دولار)، في حين سجل سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 350.71 ريال (93.56 دولار)، وبلغ متوسط السعر لعيار 18 نحو 299.89 ريال (79.99 دولار). سعر السبائك الذهبية تنتج السعودية السبائك الذهبية بأوزان مختلفة، تبدأ من 10 غرامات، وصولا إلى واحد كيلوغرام، وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة الـ10 غرامات نحو 4179.06 ريال (1114.42 دولار). وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة 50 غراما نحو 20610.72 ريال سعودي (5496.19 دولار)، وسجل سعر سبيكة الذهب زنة كيلوغرام واحد 409368.74 ريال سعودي (109165 دولار). سعر الذهب عالميا وبحلول الساعة 04:07 صباحًا بتوقيت أبوظبي، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجّل 3377.79 دولارًا للأوقية، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة مماثلة إلى 3401.20 دولار. وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة ADP للأبحاث أن أرباب العمل في القطاع الخاص الأمريكي أضافوا أقل عدد من الوظائف في أكثر من عامين خلال مايو/أيار، ما عزز المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل الأمريكي. ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية المرتقب غدًا الجمعة، للحصول على مؤشرات أوضح حول أداء سوق العمل. كما أظهرت بيانات أخرى أن قطاع الخدمات الأمريكي انكمش لأول مرة منذ عام تقريبًا، في ظل ارتفاع حاد بتكاليف المدخلات، مما أثار مخاوف متزايدة من ركود تضخمي في أكبر اقتصاد في العالم. وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن النشاط الاقتصادي أظهر علامات تباطؤ واضحة، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لارتفاع التكاليف والرسوم الجمركية التي زادت منذ آخر اجتماع للسياسة النقدية. وتلقى الذهب دعمًا إضافيًا بعدما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الفيدرالي جيروم باول على خفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى ضعف سوق العمل، في إشارة إلى تقرير التوظيف الأخير. ودخلت تعريفات جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ هذا الأسبوع، ضمن جهود إدارة ترامب للضغط على الشركاء التجاريين، في وقت تزداد فيه التوترات مع الصين. ووصف ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه "شديد الصعوبة في التفاوض"، قبيل مكالمة حاسمة بين الزعيمين هذا الأسبوع. المعادن النفيسة الأخرى وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، سجلت الفضة في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 1.3% لتصل إلى 34.50 دولارًا للأوقية، كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1090.81 دولارًا. في المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليبلغ 998.70 دولارًا. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xOTIg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
انتقادات بلا رد.. هل يتجنب ترامب المواجهة مع ماسك؟
شكل صمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المعتاد على انتقادات رجل الأعمال إيلون ماسك الأخيرة ظاهرة تستحق التأمل، خاصة وأن أي هجوم عليه يُقابَل عادةً بحملة مضادة شرسة. واستخدم ماسك منصة (إكس) يوم الثلاثاء للهجوم على مشروع قانون الميزانية الضخم الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويسعى لإقراره في الكونغرس. وقال ماسك في منشور على منصته إكس: "إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن" في الكونغرس "هو رجس يثير الاشمئزاز"، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال المشهور. مضيفا: "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ". واكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوّض جهوده لخفض النفقات. والثلاثاء قال إن مشروع قانون الميزانية الذي تجري مناقشته في الكونغرس سيضع "المواطنين تحت أعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله". وكشف منشوره إلى العلن توترا متزايدا بين البيت الأبيض وماسك الذي منح 300 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية للعام 2024. بيد أنه خلافاً للمعتاد، لم يصدر حتى الآن أي رد فعل علني من الرئيس الجمهوري المعروف بتصريحاته العدوانية، إدراكا منه للتأثير الهائل لماسك على الناخبين الشبان الشغوفين بالتكنولوجيا والذين شكّلوا جزءا أساسيا من قاعدته الانتخابية العام الماضي. وعندما سُئلت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن مدى غضب ترامب، أكدت معرفته بموقف ماسك لكنها شددت على تمسكه بقانونه، مشيرة إلى أن ذلك "لا يغير رأيه". ويشير هذا التوجه إلى أن فريق ترامب يتعمد تفادي تصعيد الخلاف مع الملياردير. تفسيرات متعددة للصمت يُمكن تفسير صمت ترامب غير المألوف بعد انتقادات ماسك من خلال عدة زوايا مترابطة. أولاً، رغم حدة الهجوم الذي شنه ماسك على مشروع القانون ووصفه إياه بـ" رجس يثير الاشمئزاز"، إلا أنه تجنّب توجيه النقد بشكل مباشر إلى شخص دونالد ترامب نفسه. وهذا التمييز الواضح بين مهاجمة السياسة ومهاجمة الشخص يمنح الطرفين مساحة للمناورة: فماسك يحتفظ بقدرته على التركيز على موقفه من التشريع، بينما يمكن لترامب تصنيف هذا الاعتراض ضمن سلسلة الانتقادات الواردة من أطراف متنوعة، بما في ذلك بعض الأصوات داخل حزبه الجمهوري مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، دون أن يُعتبر هجوماً شخصياً عليه. فضلاً عن ذلك، فإن صمت ترامب الحالي ليس حدثاً معزولاً، بل ينسجم مع نمط سابق. فقبل أيام فقط، تجاهل ترامب تعليقات لماسك حول نفس مشروع القانون كانت أكثر اعتدالاً ووُردت خلال مقابلة تلفزيونية، ولم يرد عليها حتى عندما استُفسر عنها صراحة في مؤتمر صحفي. هذا التكرار في عدم الرد يُشير إلى أن تجاهل انتقادات ماسك قد يكون نهجاً متعمداً وليس مجرد صدفة. لكن التفسير الأكثر إقناعاً يكمن على الأرجح في التقدير الشخصي الاستثنائي الذي يكنّه ترامب لماسك. فالرئيس يُظهر تجاه أغنى رجل في العالم مستوى من التسامح والتمييز نادراً ما يُبديه مع الآخرين، حتى مع حلفائه. ويبدو أن الإعجاب الكبير الذي يكنه ترامب لشخصية ماسك ونجاحاته التجارية يتغلب على ردة الفعل العدائية المعتادة تجاه المنتقدين. ورغم انتهاء الدور الاستشاري الرسمي لماسك في البيت الأبيض، يبدو أن ترامب لا يزال حريصاً على إبقائه ضمن دائرة المؤيدين أو المحايدين على الأقل، مما يدفعه لكبح جماح غريزته في الرد العنيف للحفاظ على هذه العلاقة الاستثنائية. هذا الاستثناء في التعامل يُبرز مستوى "ضبط النفس" اللافت لرجل لا يُعرف عنه التسامح مع المعارضة. aXA6IDIzLjI2LjYyLjIyMiA= جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
سعر الدولار يتراجع وسط بيانات ضعيفة واستمرار الضبابية التجارية
تراجع سعر الدولار في تعاملات هادئة، اليوم الخميس، بعد أن جددت بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة المخاوف من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، بينما استقر اليورو قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. وأدت البيانات الضعيفة، التي أظهرت انكماش قطاع الخدمات الأمريكي للمرة الأولى في نحو عام في مايو/أيار وتباطؤ سوق العمل، إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام. تحركات هادئة وفي ساعات التداول الآسيوية، اتسمت تحركات سوق العملات بالهدوء، إذ تردد المستثمرون في الإقبال على رهانات كبيرة انتظارًا لمستجدات تساعدهم في الحصول على مؤشرات جديدة تتعلق بالاقتصاد والرسوم الجمركية والاتفاقيات التجارية. وشهدت الأسواق حالة من الاضطراب منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية على دول في جميع أنحاء العالم في 2 أبريل/نيسان، لكنه علّق بعضها وأعلن عن رسوم جديدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول الأمريكية. وأصبح ضعف الدولار هو قصة العام، إذ توقع خبراء الصرف الأجنبي الذين استطلعت رويترز آراءهم المزيد من التراجع بسبب المخاوف المتزايدة المتصلة بالعجز والديون الاتحادية الأمريكية. الدولار يرتفع مقابل الين واليوم، ارتفع الدولار قليلًا مقابل العملة اليابانية إلى 143 ينًا، في حين بلغ اليورو 1.1412 دولار، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وسجل الجنيه الإسترليني 1.3544 دولار في أحدث تداول. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، إلى 98.87، وتراجع بنحو 9% هذا العام، ويتجه لتسجيل أضعف أداء سنوي منذ عام 2017. تقرير التوظيف ويترقب المستثمرون الآن تقرير التوظيف الشهري الذي سيصدر غدًا الجمعة لتقييم حالة سوق العمل بعد أن قالت مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث إن عدد الوظائف بالقطاع الخاص الأمريكي زاد بقدر أقل بكثير من المتوقع في مايو/أيار. ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، من المتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف الأشمل، المقرر صدوره غدًا، ارتفاعًا في عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو/أيار، بعد ارتفاعها بمقدار 177 ألف وظيفة في أبريل/نيسان. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2%. وقال منصور محيي الدين، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة: "سيكون تقرير التوظيف لشهر مايو غدًا مهمًا لمعرفة ما إذا كانت مخاوف المستثمرين مبررة أم مبالغًا فيها". خفض الفائدة وأمس الأربعاء، جدد ترامب دعوته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة بعد نشر بيانات مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث، وهو أحدث هجوم يثير مخاوف بشأن استقلال البنك المركزي الأمريكي ويقلق المستثمرين. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 56 نقطة أساس هذا العام، وترى فرصة بنسبة 95% لإجراء خفض في سبتمبر/أيلول. وبلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.363% في ساعات التداول الآسيوية، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 4.349% الذي سجله أمس. مفاوضات التجارة ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن مفاوضات التجارة الأمريكية وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو/تموز. وستتجه الأنظار أيضًا إلى أوروبا، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من اليوم الخميس. وسيبحث المستثمرون عن مؤشرات لما سيأتي بعد ذلك، حتى مع تزايد احتمالات توقف دورة التيسير النقدي التي استمرت على مدار عام. وبالنسبة للعملات الأخرى، استقر الدولار الأسترالي عند 0.6491 دولار، متجاهلًا تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف الصادر أمس، بينما بلغ الدولار النيوزيلندي 0.603 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى له في سبعة أشهر. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yMjEg جزيرة ام اند امز GR