
وزارة التعليم العالي تحذر من مكاتب وساطة غير قانونية لمواصلة الدراسة بالخارج
حذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة، كافة الطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم بالخارج، من التعامل مع مكاتب وساطة غير قانونية، ومن كل "الإشهارات والإعلانات المغالطة" المتعلقة بالتسجيل في مؤسسات التعليم العالي الأجنبية.
ونشرت الوزارة في بلاغ على موقعها الالكتروني الرسمي، قائمة حصرية تضم أسماء المكاتب المرخص لها لتقديم خدمات وساطة لمواصلة الدراسة بالخارج، مؤكدة أن هذه القائمة متوفرة للعموم على موقعها الرسمي www.mes.tn .
وتتضمن القائمة الحصرية لمكاتب الوساطة 26 مكتبا موزعة على ولايات تونس وأريانة وسوسة وصفاقس ونابل والمهدية، وفق ما أعلنته وزارة التعليم العالي، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية التعامل مع مكاتب وساطة غير واردة بهذه القائمة.
كما دعت جميع الراغبين في مواصلة دراستهم بالخارج في جميع الاختصاصات وأوليائهم إلى ضرورة الولوج الى موقع الوزارة الالكتروني (خانة المعادلات) للاطلاع على فحوى قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المؤرخ في 10 أكتوبر 2023، والمتعلق بضبط المعايير التي تُسند على أساسها معادلة الشهادات والعناوين الأجنبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 20 دقائق
- الصحراء
الجواسيس.. معضلة عربية أجهدت إيران
ما أن طفت على السطح، كارثة الجواسيس الإيرانيين، الذين كانوا سبباً في تلك الضربة قاصمة الظهر، التي تلقتها طهران في بداية العدوان الإسرائيلي قبل أسبوعين، إلا وكان حديث الشارع العربي، عن حجم هذه الظاهرة في الدول العربية بشكل عام، خصوصاً تلك الدول التي فتحت أبوابها للعدو، يتجول فيها رعاياه بأريحية بالغة، تحت مسميات عديدة، من بينها السفارة والقنصلية والملحقية، والسياحة والتجارة والصناعة، والفنون والمجون، حتى وصل الأمر إلى التملك والتجنس، والتزاور والتزاوج، وما خفي كان أعظم، من تنسيق أمني وتعاون عسكري، ولقاءات رسمية، سرية وعلنية. في مصر أصبحت الأحاديث الأكثر جدلًا، تدور حول مدى تغلغل الطابور الخامس في الشأن المصري، سياسياً واقتصاديا واجتماعياً، والأهم تكنولوجياً وعسكرياً، مع الوضع في الاعتبار ما عانته مصر طوال تاريخها، من هذه المعضلة، منذ الحملة الفرنسية، بقيادة نابليون بونابرت، عام 1798، وتشكيل طابور خامس طائفي مسلح، بهدف استقلال الصعيد، بقيادة المعلم يعقوب، حتى عام 1967 عندما قصف العدو الإسرائيلي كل المطارات والقواعد العسكرية في توقيت متزامن، أدى إلى الهزيمة الساحقة، وما رافق ذلك من روايات جاسوسية عديدة مثيرة، تناولتها قصص ودراما العدو، بالتزامن مع الدراما المصرية حول اختراق الجانب الآخر في كل المجالات أيضاً، على الرغم من عدم وجود علاقات من أي نوع في ذلك الوقت، واعتبار أي تعامل مع العدو، خطاً أحمر، على خلاف ما جرى ويجري منذ توقيع اتفاقية السلام، عام 1979، حتى الآن. لاشك أن إيران، قد تضررت كثيراً على كل المستويات، بسبب هؤلاء الجواسيس أو الخونة، سواء كانوا من حملة الجنسية الإيرانية أو غيرهم، ولم يكن العدوان الحالي هو بداية المأساة، ذلك أنه تم قتل الكثير من العلماء الإيرانيين خلال العقد الماضي بشكل خاص، إلا أن اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين وعلماء الذرة والكيمياء أخيراً، جاء بمثابة الصاعقة التي توقفت أمامها كل الأجهزة، لتبحث في مساحة شاسعة من الأرض عن أي أثر لهؤلاء وأولئك، وقد توجت الجهود بالإمساك بنحو سبعمئة منهم، إلا أن السلطات الإيرانية لم تعلن حتى الآن عن انتهاء الأزمة، بما يعني أن البحث ما زال مستمراً عن كثيرين أيضاً ما زالوا طلقاء. في مصر أصبحت الأحاديث تدور حول مدى تغلغل الطابور الخامس في الشأن المصري، سياسياً واقتصاديا واجتماعياً، والأهم تكنولوجياً وعسكرياً، مع الوضع في الاعتبار ما عانته مصر طوال تاريخها خلال العقود الأربعة الماضية، دخل الصهاينة العديد من البلدان العربية بشكل رسمي واضح، بعد أن كانوا يدخلونها في السابق متخفين بجوازات سفر صادرة من أقطار مختلفة، أوروبية وأمريكية بشكل خاص، تستقبلهم بعض الدول العربية حالياً كسائحين، والبعض الآخر كمستثمرين وتجار، وتطور الأمر إلى أن أصبحوا من أصحاب الدار، مثلما شاهدناهم ضيوفاً، أياماً وليالي آمنين، في بيوت عربية خليجية بشكل خاص، في إطار عمليات تزاور متبادل بين الأسر، وهو ما لم يكن أحد يتوقعه، في أفضل حالات التفاؤل، ما دامت الأرض العربية الفلسطينية محتلة، والمسجد الأقصى أسيراً. تعلمنا من التاريخ أن الصهاينة في كل مكان لا أمان لهم، وتعلمنا من العقيدة أن اليهود لا عهد لهم، وعلمتنا السياسة أن أطماع إسرائيل من النيل إلى الفرات، وتعلمنا من الواقع أن طموحاتهم في احتلال الأراضي العربية بلا حدود، أضف إلى كل ذلك أنهم لا يتورعون عن القتل والعنف على مدار الساعة، لا فرق في استهداف طفل وشاب، أو رجل وامرأة، ما من بلد في العالم، على امتداد التاريخ، إلا وطُردوا منه، نتيجة أفعالهم الربوية والتخريبية، وهاهم يعيثون الآن في الأقطار العربية فساداً، يرتعون في منتجعاتنا هروباً من نار الحرب، في وطن اغتصبوه عنوة، وإلا لكانوا تشبثوا به دفاعاً عنه. في المحروسة مصر تحديداً، الأمر جد خطير، الطابور الخامس متنوع الديانات والأيديولوجيات والعواصم والطوائف، قد يكونوا من اللا دينيين الملحدين، أو المثليين الذين لا ينتمون للأوطان، أيضاً من الدينيين الذين ينتمون لمذاهب وهابية أو تكفيرية، أو المتمردين الأقباط، أو من جماعة كوبانهاغن دراويش إسرائيل، أو المتأمركين المنتفعين بالمنح والعطايا، وقد يكونوا من جماعات حقوقية اتهمتهم الدولة كثيراً في هذا الشأن، نتيجة تلقيهم هبات مالية غربية وأمريكية كبيرة، أو من المرتشين بتأشيرات الحج والعمرة، أو ببطاقات الإقامة في دبي أو أبوظبي، قد يكونوا سياسيين وإعلاميين وفنانين بالدرجة الأولى، أو رجال مال وأعمال واستثمار، هم أيضاً في مواقع سلطوية كبيرة، المؤكد أنهم متواجدون في كل مكان، حتى أن بعضهم يشار إليهم بالبنان. الأزمة أو الكارثة الإيرانية، تخللتها اختراقات حاسوبية تكنولوجية كبيرة، كما كشفت عن مصانع لإنتاج طائرات بدون طيار، وتصنيع صواريخ وقنابل ومتفجرات وما إلى ذلك، ناهيك عن برامج تجسس مشتركة بين «موساد» إسرائيل و «راو» الهند بشكل خاص، من خلال العمالة الهندية في كل من إسرائيل وإيران، بل وفي الخليج بشكل عام، حيث يقيم 4،3 مليون عامل هندي في دولة الإمارات وحدها، وما رافق ذلك من رادارات إسرائيلية فوق الأبراج، وسيرفرات هندية في المكاتب الرسمية، وهو الأمر الذي جعل من الحالة الإيرانية أمراً معقداً، سوف يستنزف الكثير من الوقت والجهد، إلى حين التوصل إلى أحشاء أو عصب هذه الكارثة، التي أشارت فيها أصابع الاتهام إلى لاجئين أفغان أيضاً. الأسئلة التي يطرحها الشارع العربي، تدور في الدرجة الأولى، حول مدى سلامة معداتنا وأسلحتنا، وجميعها صناعة الغرب، في ضوء عملية «البيجر» الدموية التي شهدها لبنان في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، والتي استهدفت نحو أربعة آلاف من أعضاء حزب الله في توقيت واحد، أيضاً تدور حول مدى سلامة طائراتنا، التي يمكن تعطيلها على الأرض من خلال الشركات المصنعة، وراداراتنا التي قد تصبح بلا فاعلية ساعة الصفر، ودفاعاتنا الجوية التي قد تتحول إلى قطع من الخردة بين لحظة وأخرى، إلى غير ذلك من كثير، ناهيك عن المئات أو ربما الآلاف من أعضاء الطابور الخامس أو الجواسيس، على مختلف طوائفهم وأيديولوجياتهم، الذين يدعمون العدو بالمعلومات والإحداثيات، التي يمكنها تدمير أي بلد، أياً كانت قوته. أعتقد أنه قد آن الأوان لإعادة النظر خليجياً، في حجم العمالة الآسيوية، خاصة الهندية منها، في ضوء ما أسفرت عنه أحداث إيران، إعادة النظر في وجود العمالة الأجنبية عموماً، في المواقع ذات الصلة بالاقتصاد والتجارة والصناعة والسلاح والتدريب، إعادة النظر في عمالة الخدم في منازل المسؤولين ومكاتبهم، في الوقت نفسه إعادة النظر عربياً في وجود هذا العدد الهائل من اللاجئين، خصوصاً في مصر التي تتحدث عن نحو تسعة ملايين لاجئ، معظمهم من الأفارقة، لسبب ودون سبب، إعادة النظر عربياً في برامج الحاسوب والهواتف المستخدمة على نطاق واسع، في كل المواقع الحكومية والسيادية والأمنية والعسكرية، دون تحصين. على الجانب الآخر، أعتقد أنه بات ضرورياً، إعادة التأكيد الجماعي، من خلال جامعة الدول العربية، على أن إسرائيل ما هي إلا كيان سرطاني خبيث، في المنطقة العربية، سوف يُجتث عاجلاً أو آجلاً، بما يعني أن دخول رعايا الكيان إلى البلدان العربية، تحت أي مسمى، أمر خطير، لا يصب أبداً في الصالح العام، أو الاستقرار والأمان، وهو ما يوجب تضمين ذلك في المناهج الدراسية، ودور العبادة، والبرامج والدراما التليفزيونية، ما دامت الأرض العربية الفلسطينية محتلة، وما دام العدوان مستمرا على الأشقاء في كل من فلسطين ولبنان واليمن وسوريا. أعتقد أن الحرب العربية في مواجهة الجواسيس في الداخل، لا تقل خطورة أو أهمية عن مواجهة العدو بالسلاح على جبهات القتال، ذلك أن تجذُر هذا الوباء في الداخل العربي معناه، خسارة أي حرب على الفور، وهو ما يوجب الاعتراف بالكارثة، دون أن نضع رؤوسنا في الرمال، مع الوضع في الاعتبار أن العدو لا يتورع عن الإقرار بهذه الحالة، بل على العكس، يتشدق بين الحين والآخر بهذا الاختراق لكل الأنظمة العربية دون استثناء، حتى أصبح يتدخل في الشأن الداخلي لهذا النظام أو ذاك، بحكم أدوات ضغط عديدة، قد تكون الولايات المتحدة في مقدمتها، إلا أن الطابور الخامس المنتشر في كل الأركان، قد يكون أكثر تأثيراً وفاعلية في معظم الأحيان. ربما عادت هذه المواجهة مع العدو الصهيوني بالفائدة على إيران، في ما يتعلق بكشف هذه القضية بالدرجة الأولى، ومن ثم دقت جرس الإنذار للعالم العربي بأسره، الذي يجب أن يتعامل معها على الفور، على المسارين الفردي والجماعي في آن واحد، من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق، دون رحمة أو شفقة، ذلك أن الثمن يصبح باهظاً، حال التباطؤ والتخاذل، تسدده الأوطان من دماء أبنائها، الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم خدموا الوطن بشرف ونزاهة، مع الوضع في الاعتبار أننا أمام عدو يجاهر بأطماعه وعدوانيته، وقد حانت ساعة المواجهة، التي لا فرار منها، بعد أن تصدر الشعب الفلسطيني المشهد، بما يقارب الـ60 ألف شهيد. نقلا عن القدس العربي


الصحراء
منذ 20 دقائق
- الصحراء
السجن المؤبد لـ 24 متهماً في قضية " العدالة والكرامة" بالإمارات
نقضت المحكمة الاتحادية العليا الحكم الصادر من محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية، نقض جزئي، في القضية المعروفة بـ "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي"، وبذلك تجدد الإمارات إدانة 24 متهماً بمعاقبتهم بالسجن المؤبد، بفعل جرائم التعاون مع التنظيم، وإمداد تنظيم "دعوة الإصلاح الإرهابي" بالمال، فضلاً عن مصادرة الأموال، والمتحصلات كافة في الجريمتين. وكانت الإمارات طعنت بالنقض – جزئياً – على الحكم الصادر من المحكمة الاستئنافية في إطار "انقضاء الدعوى الجزائية بالنسبة لهؤلاء المتهمين عن جرائم التعاون مع تنظيم "العدالة والكرامة الإرهابي"، وإمداد تنظيم "دعوة الإصلاح الإرهابي" بالمال، لسابق محاكمتهم في القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة". وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد نظرت الطعن المقدم من النائب العام على الحكم وقضت مجدداً بإدانة 24 متهماً، وبمعاقبتهم بالسجن المؤبد استناداً إلى تحقق المغايرة بين الواقعتين محل الدعويين التي يمتنع معها إمكان القول بوحدة السبب والموضوع في كل منهما، إذ إنهما لا يعتبران واقعة واحدة متعددة الوصف، طبقاً لوكالة أنباء الإمارات، إذ ينطوي كل منهما على نشاط إجرامي مستقل خصص له عقاب منفصل في التشريع. يذكر أن دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية كانت قد دانت في القضية رقم 87 لسنة 2023 المعروفة إعلامياً بـقضية "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي"، 53 متهمًا من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى جانب ست شركات، وقضت عليهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والمؤقت وغرامة 20 مليون درهم، فضلاً عن البراءة لـ متهم واحد، وبناء على الحكم الصادر عن دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا، يرتفع عدد المدانين في هذه القضية إلى83 متهماً من أصل 84 أحيلوا إلى المحاكمة. نقلا عن العربية نت


جوهرة FM
منذ 36 دقائق
- جوهرة FM
وزير الدفاع يشرف على تقليد الرتب والأوسمة لعدد من العسكريين بالقيروان
تولى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي اليوم الجمعة، تقليد الرتب والوسام العسكري لعدد من العسكريين خلال مهرجان عسكري أقيم بالقاعدة العسكرية بالقيروان، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني. ودعا السهيلي كافة العسكريين إلى مواصلة تحمّل الأمانة والقيام بالواجب الوطني المقدّس بكل ثبات وانضباط والاستعداد الدائم للذود عن الوطن والمحافظة على سلامة ترابه وحماية مؤسساته ومكاسبه، وفق بلاغ للوزارة. و أبرز حرص الوزارة على تحسين ظروف عمل العسكريين وعيشهم ومزيد الإحاطة بهم وبعائلاتهم، مؤكدا ضرورة الإحاطة بالجنود وصغار الرتب والإصغاء إلى مشاغلهم والتفاعل معها. وتوجّه وزير الدفاع بأحرّ التهاني إلى العسكريين الذين شملتهم الترقية أو التوسيم متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتدرج في مسيرتهم العسكرية والمهنية معربا عن تقديره للمجهودات التي يبذلونها والتضحيات التي يقدمونها في سبيل حماية الوطن وتعزيز سيادته ومناعته. وحضر هذا الموكب العسكري رئيس أركان جيش البّر وآمري الوحدات المنتصبة بالقاعدة.