جيش الاحتلال والشاباك يعلنان اغتيال قيادي بحماس
ووفق البيان، فإن عبد الله سعيد كان يشغل منصب نائب قائد سرية في وحدة "النخبة" التابعة لكتيبة جباليا الوسطى، وقد تسلل إلى الأراضي المحتلة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشارك في الهجوم على وحدة التنسيق والارتباط في منطقة إيرز.
وأضاف البيان أن سعيد شارك أيضًا في عملية احتجاز رون شيرمان ونيك بايزر وتامير نمرودي، كما نفذ هجمات ضد قوات الاحتلال في المنطقة خلال الحرب. وأكد جيش الاحتلال والشاباك في ختام بيانهما، أنهما سيواصلان العمل ضد كل من شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
جمعية البيئة الاردنية: الأردن خط احمر
عمون - أصدرت جمعية البيئة الاردنية ممثلة برئيس مجلس ادارتها الصحفي علي عزبي فريحات واعضاء الهيئات الاستشارية والتوجيهية العليا والادارية والعامة واللجان التنسيقية والبيئية والعلمية والاعلامية والكادر الوظيفي في الجمعية بيانا استنكرت فيه التصريحات الاستفزازية الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي يروج فيها لأوهام "دولة إسرائيل الكبرى". ووصف البيان هذه التصريحات بأنها خطوة عدوانية واضحة وتحدٍ صريح للمواثيق الدولية محذرا من أن الأردن بقيادته الهاشمية ممثلا بجلالة الملك عبدالله الثاني لن يكون ساحة لتحقيق هذه الأوهام وأن أمن أراضي المملكة يمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه. وشدد على أن الأردن متمسك بمبادئه الراسخة بأن لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة يمكن تحقيقه دون التوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدًا أن السياسات التوسعية والعنصرية للاحتلال لن تؤدي إلا إلى المزيد من النزيف والمعاناة. ودعا جميع الأطراف إلى الالتفاف حول هذا الموقف، مؤكدًا أن الأردن سيبقى حاميا لمصالحه الوطنية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مع الحفاظ على دعم القيادة الهاشمية والوفاء للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لضمان أمن واستقرار الوطن.

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
أوهن من خيط العنكبوت
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتكشف الحقائق، تسقط الأقنعة عن قادة الحروب، وتظهر عورات مشاريعهم أمام أعين العالم. نيتنياهو، الذي حاول طويلاً تغليف فشله بشعارات القوة والوهم، يقف اليوم أمام واقع يفضح عجزه ويعري أوهامه، في غزة أولاً، ثم أمام صلابة الموقف الأردني الراسخ. نيتنياهو، الغارق في مستنقع الفشل، لم يعد يملك سوى التصريحات الاستعراضية ليتستر بها على هزائمه المتتالية. عامان من القتل والدمار والحصار في غزة لم تمنحه نصراً، بل كشفت ضعفه وعزلته إقليمياً ودولياً، وفضحته أمام العالم كقائد حرب خاسرة. واليوم، يخرج بتصريح أرعن عن ما يسميه 'إسرائيل الكبرى'، متوهماً أن الدماء التي سفكها، والأرض التي اغتصبها، ستمنحه مجداً أو شرعية. لكنه يتجاهل أن خلف هذه الحدود يقف الأردن الصامد، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الذي أحب شعبه فأحبه، وحمل قضايا أمته في قلبه قبل أن يصدح بها على المنابر الدولية. إن جيشنا العربي المصطفوي، المؤمن بالله، المنتمي لتراب الوطن، اختلطت دماؤه بكرامة الأرض، وظل على العهد سياجاً منيعاً أمام أي طموح أو وهم. والشعب الأردني، بكل أطيافه، يقف صفاً واحداً خلف قيادته، مدركاً أن أمن الأردن خط أحمر، وسيادته ليست مجالاً للتفاوض أو المساومة. أحلام نيتنياهو عن 'إسرائيل الكبرى' أوهن من خيط العنكبوت، وأبعد ما تكون عن الواقع. فالأردن، بقيادته وجيشه وشعبه، سيظل السد المنيع الذي تتحطم عنده أوهام المعتدين، ما دامت في الأرض حياة، وفي القلوب إيمان، وفي العروق دماء أحرار.

سرايا الإخبارية
منذ 6 دقائق
- سرايا الإخبارية
إدانات دبلوماسية لتصريحات نتنياهو
سرايا - أثارت تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، موجة من الإدانات والاستنكارات الدولية، لما تحمله من تهديدات مباشرة للأمن الإقليمي وانتهاك صارخ للقانون الدولي. وأكد سفراء في الأردن، تمسك بلدانهم بحقوق الشعب الفلسطيني وسيادة الدول في المنطقة، مشددين أن مثل هذه التصريحات لا تخدم جهود السلام، بل تزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار. وحذروا من خطورة المساس بوحدة أراضي الدول العربية، لما يمثله ذلك من اعتداء على الأمن القومي العربي بأسره، مطالبين المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه التصريحات، مع ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في صدارة الاهتمامات الإقليمية والدولية، باعتبارها جوهر الصراع ومفتاح تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وقال السفير الباكستاني في عمان اللواء محمد أجمل إقبال، إن تصريحات نتنياهو تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وهي تصريحات استفزازية ومسيئة وتثير القلق، ليس فقط على مستقبل القضية الفلسطينية، وإنما أيضًا على أمن واستقرار دول الجوار. وأضاف، أن مثل هذه التصريحات ليست جديدة وصدرت في الماضي، وأن نتنياهو يسعى من خلالها إلى تحقيق مكاسب داخلية، من بينها استعادة الأسرى وإخراج الفلسطينيين من غزة، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. ودعا إقبال المجتمع الدولي برفض مثل هذه التصريحات، مؤكدًا أن باكستان ترفض تلك التصريحات لما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي. من جانبه، قال السفير البلجيكي سيرج ديكشن، إن بلجيكا كانت وما زالت تدافع بقوة عن حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، مستدامة، وذات سيادة كاملة. وأضاف، أن بلاده ترفض وتدين أي طرح ينطوي على انتهاك لوحدة الأراضي الأردنية أو أراضي أي دولة أخرى في المنطقة. فيما، أكدت القائم بأعمال السفارة الفرنسية في عمان جاناينا هيريرا، أن القانون الدولي واضح في أن الحدود الدولية لا يمكن تغييرها بالقوة، وأن سلامة الأراضي والسيادة مبادئ راسخة نص عليها ميثاق الأمم المتحدة. وقالت، إن فرنسا تتمسك بالحدود المعترف بها دوليا للمملكة الأردنية الهاشمية، وبحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن الدائمين في المنطقة. وأضافت، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في أيلول 2025، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. من جانبها، أكدت السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي، أن أمن الأردن ومصر جزء من الأمن القومي العربي، وأي اعتداء عليه، هو اعتداء على الدول العربية كافة، مشددة على أن تونس تدين هذه التصريحات أو أي تحرك يمس سيادة دولة عربية. وزادت، تبقى القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على أرض فلسطين جوهر القضايا ومفتاح السلام الدائم والشامل في المنطقة. بدوره، قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري، إن تصريحات نتنياهو خطيرة وتحمل نوايا توسعية ضد الأردن الشقيق، وتمس الأمن القومي والوطني الأردني، وتضع المنطقة بأسرها على صفيح ساخن، وترفع حالة التوتر الاقليمي وتهدد الشرق الأوسط بعدم الاستقرار والفوضى والعنف. وأضاف خيري، أن أمن الأردن ووحدة أرضيه، محمية بسواعد قواته المسلحة وشعبه الملتف حول قيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تصعيد الخطاب السياسي الإسرائيلي ضد الأردن والدول العربية، والعمل على وضع حد لهذا السلوك وتجنيب المنطقة حروبًا دامية، كما الدول العربية إلى وحدة الصف والموقف لمواجهة المشاريع التوسعية على حساب الدول العربية المجاورة لفلسطين، مؤكدًا ضرورة التحرك الديلوماسي والسياسي الفاعل على صعيد مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها والدول المؤثرة على إسرائيل لافشال مخططات حكومة اليمين. وأكد خيري، وقوف فلسطين قيادة وشعبًا إلى جانب الأردن الشقيق في كل الأوقات والظروف، وأي مساس بالأمن الأردني يعتبر مساسًا بالأمن الفلسطيني.