
«دبي للألعاب الإلكترونية».. أول جناح حكومي شرق أوسطي في «غيمز كوم»
ومن المتوقع أن يجذب المعرض حضوراً قياسياً، بعد أن سجّلت نسخته المخصصة لأمريكا اللاتينية «غيمز كوم لاتام» في مايو 2025 حضور أكثر من 130,000 زائر و3,000 خبير ومختص، ومشاركة أكثر من 200 ناشر للألعاب الإلكترونية.
تأتي هذه المشاركة، لتسليط الضوء على المواهب الواعدة والبيئة المتكاملة والتسهيلات المتميزة التي توفرها دبي لمصممي الألعاب الإلكترونية ومطوريها ورواد أعمالها وكبريات شركات إنتاجها، سعياً منها لتكون ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033.
ويهدف البرنامج عبر مشاركته في هذه الفعالية الدولية، تعريف الجمهور العالمي بالمزايا النوعية للمنظومة الحيوية التي توفرها دبي للمبدعين والمبتكرين وأصحاب المشاريع الناشئة والاستديوهات التصميمية والشركات المتخصصة في الألعاب الإلكترونية، حيث تضم أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بالقطاع.
ويتواجد في جناح البرنامج جهات حكومية شريكة في المنظومة الحيوية لهذا القطاع، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ وهي مؤسسة دبي للمستقبل، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، مركز دبي للسلع المتعددة.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» في نوفمبر 2023 لجعل الإمارة ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بالقطاع، والمساهمة بنحو مليار دولار في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لدبي بحلول عام 2033.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن مشاركة دبي بجناح حكومي في معرض «غيمز كوم» العالمي ترسخ مكانتها مركزاً رائداً للصناعات الإبداعية والرقمية، حيث تسهم في تمكين ونمو قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يعد اليوم أحد أبرز المحركات الحيوية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت سموها: «تُواصل دبي تعزيز تنافسيتها بتركيزها على الابتكار واستكشاف الفرص المستقبلية، وتُبرز مشاركتها في هذا الحدث قوة منظومتها التي تجمع بين الابتكار والتعليم والتقنيات المتقدمة ودعم المواهب، كما تعكس قدرتها على التميز في مجال الإبداع الرقمي، وتسهم في تعزيز حضورها على خريطة الفعاليات الدولية الكبرى وبناء شراكات جديدة، ما يحقّق تطلّعاتنا لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033».
ولفتت سموّها إلى أن قطاع الألعاب الإلكترونية يعد مجالاً واعداً لريادة الأعمال الإبداعية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وقالت: «من خلال دعم هذا القطاع، نعمل على تمكين جيل جديد من المبدعين وروّاد الأعمال، وتوفير المنصات التي تساعدهم على تحويل شغفهم بالألعاب الإلكترونية إلى مشاريع مبتكرة ذات تأثير عالمي، ما يعزز تنافسية اقتصادنا الإبداعي ويفتح آفاقاً جديدة للنمو».
أكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن مشاركة دبي للمرة الأولى بجناح حكومي في معرض «غيمز كوم» تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ حضور دبي على خريطة صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية.
وأشار إلى أن «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، يهدف إلى بناء شراكات دولية، واستقطاب المواهب والشركات الناشئة والرواد من مختلف أنحاء العالم، والترويج للفرص النوعية والمزايا التنافسية التي توفرها دبي في هذا المجال.
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي: «يُمثّل قطاع الألعاب الإلكترونية أحد ركائز الاقتصاد الإبداعي الأساسية، كما يعد من أبرز مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية وأكثرها نمواً وابتكاراً، لما يتميز به من قدرة على استقطاب المواهب وتوفير فرص اقتصادية جديدة»، ولفتت إلى حرص الهيئة عبر مشاريعها المتنوعة على دعم هذا القطاع عبر تحفيز الشباب وأصحاب المواهب على تطوير مهاراتهم في هذا المجال.
قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC): «يوفر المعرض منصة نوعية مهمة لتسليط الضوء على القدرات المتنامية والميزات النسبية التي تتمتع بها دبي في هذا المجال سريع النمو، بينما تواصل الإمارة تحقيق طموحها بأن تصبح أحد أفضل 10 مراكز عالمية لصناعة الألعاب بحلول عام 2033».
وأضاف: «حالياً، يضم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 140 شركة ألعاب، تمثل 40% من قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي، مدعومة بمركز الألعاب المتخصص، والذي يندرج ضمن منظومة أوسع تشمل التكنولوجيا و(الويب 3)، وتضم أكثر من 3,200 عضو».
ومنذ تدشين البرنامج، شهدت دبي تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بزيادة بنسبة 16.6% خلال فترة قياسية، ومن بين مجموع الشركات التي تضمها والتي تتجاوز 350 شركة، تتخصص 260 شركة منها، أي 74%، في تطوير الألعاب الإلكترونية، كما تتخذ 67% من تلك الشركات من دبي مقراً رئيسياً لها وتشكل كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
إعلامي سعودي يهدي رونالدو "ناقة" بمناسبة زواجه من جورجينا
أهدى إعلامي سعودي ناقة، إلى نجم المنتخب البرتغالي ونادي النصر كريستيانو رونالدو، بمناسبة زواج المهاجم من صديقته جورجينا رودريغيز. وكتب الإعلامي السعودي، إبراهيم الفريان، عبر حسابه على منصة "إكس": "هذه هديتي لك بمناسبة زواجك .. لقد أسعدنا جميعا الخبر أيها العظيم.. هديتك ستكون في الرياض عند عودتك.. تهانينا لك ولجورجينا". جاء ذلك بعدما أعلنت جورجينا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، موافقتها على الزواج من رونالدو، حيث ظهرت وهي تتباهى بخاتم خطوبة فاخر. وكشفت جورجينا، يوم الإثنين الماضي، عن خطوبتها رسميا من رونالدو، بعد علاقة دامت قرابة العقد. وقدم رونالدو في عرض الزواج من جورجينا خاتما ألماسيا ضخما يعد من أكبر الخواتم التي ظهرت في مناسبات مشابهة. وشاركت جورجينا خبر الخطوبة مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت صورة لخاتمها، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: "نعم أوافق... في هذه الحياة وفي كل حياتي". ورغم ظهورها في مناسبات سابقة وهي ترتدي خاتم الخطوبة، إلا أن الثنائي لم يعلنا من قبل عن نية رسمية للزواج حتى يوم الإثنين. وكان رونالدو قد كشف في وقت سابق، خلال مقابلة ضمن برنامج "أنا جورجينا" الذي عرض على منصة نتفليكس، أنه ينتظر اللحظة المناسبة للتقدم بالعرض، قائلا: "قد يحدث خلال عام، أو في غضون 6 أشهر، أو حتى خلال شهر. أنا متأكد بنسبة 1000 بالمئة أن ذلك سيحدث". وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن رونالدو قد قدم عددا من الهدايا لجورجينا بمناسبة إعلان خطوبتهما. ويرتبط رونالدو بصديقته الحالية جورجينا منذ عام 2016 بعد لقائهما في العاصمة الإسبانية مدريد حين كان رونالدو لاعبا في صفوف ريال مدريد. وتحظى زوجة رونالدو بمتابعة ما يزيد عن 67 مليون شخص حول العالم لحسابها في موقع "إنستغرام".


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
متحف المستقبل عالم من الخيال والترفيه والمعرفة في قلب دبي
ومن بين هذه الوجهات يبرز متحف المستقبل كأحد أبرز المعالم التي تجسد رؤية دبي في استشراف الغد وصناعة تجارب غامرة تمزج بين التكنولوجيا والخيال العلمي، بما يلبي تطلعات العائلات والزوار من مختلف أنحاء العالم. ويضم المتحف معارض دائمة متنوعة تدمج بين التكنولوجيا والخيال العلمي تتيح للزوار من مختلف الأعمار الاستمتاع بتجارب فريدة وغامرة حول مستقبل الفضاء، والبيئة، والتكنولوجيا. كما يضم المتحف مساحات مخصصة للأطفال مثل منطقة «أبطال المستقبل»، ما يجعل زيارة المتحف تجربة عائلية متكاملة تجمع بين الترفيه، التعليم، والتواصل العائلي. يمكن للزوار الانطلاق من أحد أبرز معارض المتحف الدائمة، وهو «المحطة الفضائية المدارية أمل»، التي تنقلهم في رحلة استكشافية إلى الفضاء من خلال تجربة محاكاة متقدمة.


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة للكتاب» تمهّد لانطلاق «مؤتمر الرسوم المتحركة» 2026
اختتم وفد من هيئة الشارقة للكتاب، برئاسة المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، خولة المجيني، زيارته إلى اليابان، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» كمنصة عالمية تدعم التعاون، وتبادل المعرفة، ونمو صناعة الرسوم المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومنذ انطلاقته في عام 2023، شهد المؤتمر نمواً سريعاً وتحوّل إلى فعالية إقليمية بارزة تشكّل جزءاً أساسياً من رؤية هيئة الشارقة للكتاب، وخطوة مهمة في تطوير مشهد الرسوم المتحركة على صعيد المنطقة؛ من خلال إنشاء منصة مستدامة للتبادل الإبداعي على مدار العام، توفر للمواهب الإقليمية وقادة صناعة الرسوم المتحركة الدوليين مساحة للتعاون والتطوير. وضم الوفد كلاً من خولة المجيني، والمدير الفني للمؤتمر بيترو بينيتي، ومدير قسم الفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب، موزة الرند. وعقد أعضاء الوفد اجتماعات استراتيجية مع أبرز شركات الرسوم المتحركة اليابانية المؤثرة، وأرست هذه الاجتماعات أسس التعاون استعداداً لانعقاد «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» 2026، الذي يجمع نخبة من الخبراء من جميع أنحاء العالم لبحث فرص الأعمال والاستثمار في قطاع الرسوم المتحركة. كما ركّزت المناقشات على تطوير محتوى جديد يلائم الجماهير العربية مع المحافظة على التراث الثقافي الياباني وتقاليده العريقة في السرد القصصي، وتهدف هذه الشراكات المحتملة إلى جلب الخبرة اليابانية في مجال الرسوم المتحركة إلى الشارقة، بما يسهم في تطوير المؤتمر وتعزيز التبادل الثقافي والإبداعي على المدى الطويل. وقالت خولة المجيني: «تُشكل هذه الزيارة إلى اليابان جزءاً أساسياً من التزامنا بتطوير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، وتتمثل رؤيتنا في بناء منظومة مستدامة وحيوية لصناعة الرسوم المتحركة بالشارقة والعالم العربي، ومن خلال التواصل مع قياديين عالميين في قطاعات الرسوم المتحركة والتكنولوجيا والتعليم، نعمل على جلب خبرات عالمية إلى الشارقة وضمان استمرار تطوّر المؤتمر كمنصة للتعاون الإبداعي والتبادل الثقافي ونقل المعرفة». والتقى الوفد ممثلين عن شركة «ألفا كود» الرائدة في مجال التكنولوجيا الإبداعية، لاستكشاف سبل دمج السرد القصصي الرقمي، وتحفيز التعلّم من خلال اللعب «التّلعيب»، والوسائط الإعلامية التفاعلية، في ما يقدمه المؤتمر في المستقبل. إذ تتيح هذه الابتكارات للمؤتمر توسيع نطاقه وتقديم تجربة تفاعلية ومتجددة للجمهور، تجمع بين الرسوم المتحركة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. وتضمنت الزيارة بحث الشراكات التعليمية، حيث اجتمع الوفد مع شركة «واكوم» الرائدة عالمياً في الرسم الرقمي وأدوات تحريك الرسوم، ومن الرعاة الأساسيين لـ«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» السنوي. كما شملت الزيارة بحث سبل التعاون في إعداد برامج تدريبية وورش عمل ومبادرات لتطوير المواهب، بهدف ضمان استفادة المبدعين الشباب في إمارة الشارقة منها بشكل مباشر، ومنحهم فرصة الوصول إلى موارد وخبرات عالمية، وتمكينهم من المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الرسوم المتحركة العالمية.