
شرطة لندن تستلم شكوى ضد 10 بريطانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
العالم-اوروبا
وأوضحت الصحيفة أن الشكوى سيقدمها مايكل مانسفيلد، وهو أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في بريطانيا، وواحد من مجموعة من المحامين الذين سيسلمون ملفا مكونا من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في سكوتلانديارد.
وذكرت غارديان أن الملف يتضمن اتهامات بقتل مدنيين وعمال إغاثة عمدا، بما في ذلك عبر إطلاق نار من قناصة، وشن هجمات عشوائية على مناطق مدنية منها مستشفيات.
كما يشمل التقرير، الذي أعدّه فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، اتهام المشتبه بهم أيضًا بشن هجمات منسقة على مواقع محمية مثل المعالم الأثرية والمواقع الدينية، وبارتكاب عمليات تهجير للمدنيين.
وقال مانسفيلد، المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج غرينفيل وقضية ستيفن لورانس، 'إذا كان أحد مواطنينا يرتكب جريمة، فعلينا أن نتحرك'.
وأضاف 'حتى إن لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بسوء، يمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف كذلك'، موضحا أن المواطنين البريطانيين ملزمون قانونيا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين، و'لا أحد فوق القانون'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نون الإخبارية
بوتين يوافق على اتفاقية شراكة استراتيجية مع إيران
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران، وفقًا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية الرسمية. وقد وقع بوتين الاتفاقية التي تمتد لمدى عشرين عامًا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير الماضي. أخبار ذات صلة 12:54 مساءً - 12 أبريل, 2025 11:30 صباحًا - 12 أبريل, 2025 11:16 مساءً - 12 أبريل, 2025 10:21 صباحًا - 11 أبريل, 2025 المعاهدة توفر الإطار القانوني لتعزيز التعاون بين موسكو وطهران على المدى الطويل، حسبما أكدت وكالة أنباء 'تاس' الروسية. المعاهدة تكرس روسيا وإيران كشريكين استراتيجيين وتغطي جميع المجالات، بما في ذلك الدفاع، ومكافحة الإرهاب، والطاقة، والمالية، والنقل، والصناعة، والزراعة، والعلوم، والثقافة، والتكنولوجيا. هذه الخطوة الروسية تأتي في وقت حساس بالنسبة لإيران، التي تجري مفاوضات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة. وفقًا لتقرير صحيفة 'غارديان' البريطانية، قد تلعب روسيا دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال مفاوضاتها مع أمريكا. الصحيفة أشارت إلى مهمتين محتملتين يمكن لموسكو توليهما فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران لإنجازه. المهمة الأولى هي أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تستضيف مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بشرط موافقة طهران على نقله كجزء من تسوية تُخفف عنها العقوبات. أما المهمة الثانية فهي أن موسكو قد تكون وسيطًا محتملاً في حالات انتهاك الاتفاق، خصوصًا إذا جاء الانتهاك من الجانب الأمريكي. المصدر


وكالة نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
أفضل محامي المملكة المتحدة: تنفذ إسرائيل 'تدمير الإنسانية' في غزة
لندن ، المملكة المتحدة – عشرة مواطنين بريطانيين ، بمن فيهم المواطنون المزدوجون ، الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي هم اتهام جرائم الحرب في غزة. يشتبه في أنهم أفعال مثل 'القتل ، والإبادة ، ومهاجمة المدنيين ، والترحيل أو النقل القسري للسكان' ، وفقًا لمركز الفلسطيني الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز قانون المصالح العامة في المملكة المتحدة ، والذي قدم الأسبوع الماضي تقريرًا 240 صفحة إلى وحدة جرائم حرب الحرب في شرطة الشرطة. كان مايكل مانسفيلد ، 83 عامًا ، وهو محامي إنجليزي رائد عمل في العديد من القضايا البارزة طوال حياته المهنية ويطلق عليه اسم 'ملك' عمل حقوق الإنسان ، من بين أولئك الذين سلموا الملف الذي أخذ فريقًا من المحامين والباحثين في بريطانيا وهايو ستة أشهر. وقع العشرات من المحامين الآخرين والمحامين والباحثين وممارسي حقوق الإنسان خطاب دعم ، يحثون فريق جرائم الحرب في Met على التحقيق في الشكاوى. لأسباب قانونية ، لا يتم نشر أسماء المشتبه بهم ، الذين عمل بعضهم على مستوى الضابط ، ولا التقرير بالكامل. يتم توثيق جرائم الحرب المزعومة من 7 أكتوبر 2023 إلى 31 مايو في الملف ، والتي تستند إلى شهادات مواد وشهود مفتوحة المصدر. أجرى الجزيرة مقابلة مع مانسفيلد حول قضية التاريخ ، وآرائه حول الإبادة الجماعية لإسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة ولماذا يعتقد أن الجهود القانونية ضد المشاركين في الهجوم لا تزال مهمة ، حتى مع تجاهل الأحكام الحرجة من قبل أولئك الذين في السلطة وما زالت عمليات القتل الجماعي بلا هوادة. مايكل مانسفيلد: ربما يكون السبب في أنني لا أستطيع التحدث عن تفاصيل ذلك ربما يكون واضحًا: … الناس (المتهمون) سيعرفون على الفور من هم. إذا ارتكب مواطن من المملكة المتحدة أي جريمة خطيرة في الخارج ، … فأنت مسؤول عنك وتم التحقيق فيه واعتقله وتهمةه ومحاكمته هنا في المملكة المتحدة. هذا ليس شيئًا عاديًا بهذا المعنى. بالطبع ، فإن الشيء غير العادي هو أنه مرتبط بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، وهي جرائم دولية. من الواضح أن المملكة المتحدة يمكنها التحقيق في أنفسهم ، أو يمكن للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق وتوجيه الاتهام وما إلى ذلك. لا يمكن لأحد أن لا يدرك مدى الدمار ، وخاصة في غزة ، على الرغم من أن هذا ليس المكان الوحيد في العالم الذي تحدث فيه مثل هذه الأشياء. وفيما يتعلق بهذه الأمور ، يسأل الجمهور ، 'ماذا نفعل حيال ذلك؟ ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟' تم إنشاء المؤسسات الدولية للعدالة والاتفاقيات بشأن حقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة من أجل منع حدوث ذلك ، إن أمكن ، من خلال التدخل. (لكن) تم إبطال قدرة الأمم المتحدة على التدخل من قبل الدول الرئيسية – روسيا وأمريكا تعارضان بعضهما البعض دائمًا. علاوة على ذلك ، فإن المملكة المتحدة تجلس على السياج وتمتنع عن معظم هذه القضايا. ببطء ولكن بثبات ، تعرضت جميع المبادئ المتعلقة بسيادة القانون والديمقراطية القائمة على القواعد ، بشكل أساسي ، من خلال التطبيق العملي. تجد المحكمة أنه من الصعب للغاية فعل أي شيء لأن البلدان (التي يزعم وراء جرائم الحرب) تبدو محصنة على ما يبدو. إنهم لا يمانعون في ما قد تفكر فيه المحاكم الدولية – إما محكمة العدل الدولية الدولية (أو). الجزيرة: نظرًا لأن معظم المراقبين والمراقبين غير قادرين على دخول غزة في الوقت الحاضر إلى الحصار الإسرائيلي ، كيف حدد الباحثون والمحامون وراء التقرير المتهمين؟ مانسفيلد: ربط الفرد (بالجرائم المزعومة) هو المشكلة. يجب أن تكون قادرًا على تزويد المحققين بأدلة كافية على الأقل بالنسبة لهم للقول إن هذا يستحق التحقيق. قد يقولون ، 'لا يمكننا القيام بذلك. إنه أمر صعب للغاية'. ثم قد يسلمونها إلى المحكمة الجنائية الدولية ، التي لديها المزيد من الموارد. هناك شيء يسمى بروتوكول بيركلي ، الذي يركز على كيفية جمع أدلة من المصادر المتاحة للجمهور. المصادر المتاحة للجمهور يمكن أن تكون الجزيرة (لقطات). يمكن أن يكون شخص ما يفعل صورة شخصية على هاتفهم. لقد تم إجراء البحث بالفعل لضمان أن المواد العشرة كافية للشرطة لاتخاذ قرار سواء كان بإمكانهم فعل المزيد أو لا. الجزيرة: هذا الشهر ، هنغاريا انسحب من المحكمة الجنائية الدولية ، التي أصدرت مذكرة اعتقال لبنيامين نتنياهو ، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي. إذا كانت المؤسسات العالمية التي تهدف إلى دعم قوانين حقوق الإنسان تتعرض للتهديد ، فسيتم تجنب القرارات ، وتستمر المذابح في أماكن مثل غزة ، ما هو التأثير الذي يمكن أن يكون له الجهود القانونية مثلك؟ مانسفيلد: أعتقد أنهم يحدثون فرقًا لأولئك منا الذين يهتمون. أعني ، إنهم لا يحدثون فرقًا في الجناة. انهم أبدا. ولهذا السبب أجروا محاكمات نورمبرغ في نهاية الحرب العالمية الثانية. أمحامي SA ، لا يمكنني الجلوس وأقول إنني أهدرت 55 عامًا من حياتي المهنية. يجب أن أكون قادرًا على القول إنني سعى بجد للحصول على موقف يتحمل فيه الناس. لم يتمكن القانون من تسليم. القانون موجود ، والمؤسسات موجودة ، ولكن حتى تبدأ الحكومات … في دفع الاحترام لسيادة القانون وعدم تجاهلها ، هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها مواجهة الأشخاص. كمحامين وكأعضاء في التفكير في الجمهور ، يجب أن نكون على استعداد لجعل السلطات يقومون بعملهم بالفعل لأنه إذا لم نفعل ذلك ، فلن يفعل أي شخص آخر ، وسوف يزداد سوءًا. الحريات الأساسية التي أستمتع بها وأنا أستمتع عندما نستطيع – حرية الجمعيات والحركة والكلام وما إلى ذلك – أنها ليست قابلة للقسمة. ما أعنيه بذلك هو أنك قد تعيش على الجانب الآخر من العالم ، ولكن إذا كانت حقوقك تتعرض للهجوم بهذه الطريقة ، فهذا أنا أيضًا. لا تخطئ ، عندما يحدث ذلك هناك ، قد يكون أنت بعد ذلك. هذا النوع من النهج في حقوق الإنسان ليس موضوعًا من الاستيقاظ الذي يفكر فيه عدد قليل من المحامين الليبراليين. لقد خاضها أشخاص آخرين بشدة. لقد خاض المحامون في الماضي بجد لإعداد كل شيء. أفعل ، نعم ، لا شك. في هذه الحالة بالذات ، إذا تعرضت للهجوم شخصيًا بالمعنى المنزلي أو بأي حال من الأحوال ، فسيحق لك الدفاع عن نفسك ولكن فقط إلى حد ما. إذا كنت قد تعرضت للهجوم مع شخص يحمل ملعقة خشبية ، فلا يمكنك استخدام لعبة MachineGun لقتلها. … لقد ذهب هذا إلى أبعد من الدفاع عن النفس. بالطبع ، هم (المعتدون ، في هذه الحالة إسرائيل) سوف يبررون ذلك دائمًا ويقولون إنه دفاع عن النفس ، لكن عليك فقط أن ترى ما فعلوه. الكثير من الضحايا من النساء والرضع و أطفال والأطباء و الصحفيون. … هم أفراد محميون بموجب القانون. إذا لم يكونوا مقاتلين ، فلن يتم إبادةهم بهذه الطريقة. من وجهة نظري ، من الواضح أنها إبادة جماعية لأنهم (المسؤولون الإسرائيليون) أوضحوا ذلك في بيانات مختلفة. يتحدثون عن إسرائيل أكبر. هناك طموح سياسي يكمن وراء كل شيء ، وليس للجميع ، كما تعلمون ، أعضاء (الجيش الإسرائيلي) وما إلى ذلك ، لكنني أعتقد أن نسبة كبيرة. (من الواضح أنهم) يلتزمون بهذا المبدأ الذي يريدون أن يروا أن غزة تمحو الخريطة ، ونعم ، يرغبون في إعادة ذلك كمنتجع ريفيرا في ترامب إمبراطورية. لقد تجاوزت معقولة. (ملاحظة: قالت محكمة العدل الدولية في يناير 2024 إنه من المعقول أن إسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.) الجزيرة: كيف سينظر العالم إلى هذه اللحظة في التاريخ؟ مانسفيلد: آمل أن يؤدي ذلك إلى تغيير من نوع ما في قلوب الناس وعقولهم. يحق لقادة العالم فعل شيء حيال ذلك ، وأعتقد أن رئيس الوزراء لدينا (رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر) يجب أن يفعل أكثر مما يفعل. في الأصل ، اعترضنا (المملكة المتحدة) على مسألة أوامر الاعتقال. ومع ذلك ، كانت هذه هي الحكومة السابقة (المحافظة) وعندما تم انتخاب (حزب العمل) ستارمر ، لقد غير ذلك. سحب اعتراضاته نيابة عن المملكة المتحدة ، لذلك كانت هذه خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح. أعتقد أننا سننظر إلى الوراء ونقول ، في الواقع ، يتحول الآلاف للمسيرات. الآلاف من الناس غاضبون عالميًا ، مستاءون ويشعرون باليأس ، وهذا هو السبب في إبقاء القانون على قيد الحياة بالطريقة التي حاول بها كبار المدعين العامين القيام بها ، ليس فقط لإسرائيل ، ولكن بالنسبة للمرتكبين الآخرين أيضًا ، بما في ذلك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وروسيا وأوكرانيا. علينا أن نبقي الرعاية على قيد الحياة. لا يمكنك الابتعاد عنها. لا يمكنك الاختباء في غرفة نومك وفكر ، 'أوه ، لم أبدأ هذا.' لا ، لم تفعل ، ولكن إذا كنت عضوًا في الجنس البشري ، أخشى أن تكون لديك مسؤولية. إذا لم أقضي كل ساعة في الاستيقاظ في محاولة جاهزة للحفاظ على ما تم إعداده للآخرين في المقام الأول (حكم القانون) ، أشعر أنني سأفشل. لا يمكنك التراجع عن ذلك فقط وآمل أن ينفجر لأنه ، هذا ما يأمله السياسيون ، وسنخلى جميعًا. أعتقد أنه (حول) خلق بئر الرأي العام ، بحيث يدرك السياسيون أنه لا يوجد مكان يذهبون إليه لأنهم في الواقع غير مدعومون. يجب عليك الاتصال والانخراط ثم القيام بأكبر قدر ممكن. هذا كل ما يمكن توقعه. بمجرد القيام بذلك ، ستجد مئات وآلاف الآخرين يفعلون الشيء نفسه ، ثم يذهب السياسيون في النهاية ، 'أوه ، صحيح ، هناك أصوات هنا. من الأفضل أن نفعل الشيء الصحيح'. إنه يتحرك في كل وقت والحفاظ على اللهب على قيد الحياة. مانسفيلد: أود أن أصفها على أنها اعتداء جماعي وتدمير الإنسانية. لا يزداد الأمر سوءًا. الجزيرة: لقد عملت في قضايا رفيعة المستوى ، مثل تمثيل عائلة ستيفن لورانس ، وطعن المراهق البريطاني الأسود حتى الموت في هجوم عنصري ، وبرمنغهام ستة ، مجموعة الأيرلندية التي تم القبض عليها بشكل غير صحيح بسبب التفجيرات في عام 1974. ما الذي يربط العمل الذي قمت به معًا؟ مانسفيلد: إنه التأثير والتأثير على المجتمع. الآن ، كانت قضية لورانس ، كما اتضح ، وكما كانت في ذلك الوقت ، لها تأثير كبير على المجتمع. إنها تمثل قضية أكبر بكثير من ، كما تعلمون ، طعن ستيفن لورانس ، الذي كان مروعًا. على الرغم من أنه لم يكن على شاشات التلفزيون مثل غزة ولم تشاهد تدميرًا من النوع الذي تراه في غزة ، إلا أنه كان له تأثير مماثل على الناس. وكانت هناك حالات أخرى من هذا القبيل. لا يتعلق الأمر بما إذا كان مجرد فرد أو آلاف. يتعلق الأمر بالتأثير على مبدأ الإنصاف.


دوت مصر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- دوت مصر
قاتلوا مع إسرائيل.. جارديان: 10 بريطانيين متهمون بارتكاب جرائم حرب فى غزة
غزة - أرشيفية كتبت رباب فتحى الإثنين، 07 أبريل 2025 01:30 م كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة سيُقدم شكوى إلى شرطة العاصمة ضد عشرة بريطانيين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويزعم مايكل مانسفيلد، المحامي البريطاني البارز، وهو واحد من مجموعة من المحامين الذين سيسلمون يوم الاثنين ملفًا من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة سكوتلاند يارد، ارتكاب عمليات قتل مستهدف للمدنيين وعمال الإغاثة، بما في ذلك بنيران القناصة، وهجمات عشوائية على مناطق مدنية، بما في ذلك المستشفيات. ويتهم التقرير، الذي أعده فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، المشتبه بهم أيضًا بشن هجمات منسقة على مواقع محمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، والنقل القسري للمدنيين وتهجيرهم. ولم يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم، بمن فيهم أفراد بمستوى ضباط، ولا عن التقرير الكامل، لأسباب قانونية. وأنكرت إسرائيل باستمرار ارتكاب قادتها السياسيين أو العسكريين جرائم حرب خلال هجومها على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. وقال مانسفيلد، المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل: "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، فعلينا أن نفعل شيئًا حيالها. حتى لو لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، فيمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء. المواطنون البريطانيون ملزمون قانونًا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين. لا أحد فوق القانون." ويغطي التقرير، الذي قُدِّم نيابةً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR) ومقره غزة ومركز قانون المصلحة العامة (PILC) ومقره بريطانيا، الجرائم المزعومة التي ارتُكبت في القطاع من أكتوبر 2023 إلى مايو 2024، واستغرق إعداده ستة أشهر. ووفقًا للتقرير، تُعتبر كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى المشتبه بهم العشرة، وبعضهم يحمل جنسية مزدوجة، جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية.