logo
حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

الدولة الاخباريةمنذ يوم واحد
السبت، 16 أغسطس 2025 01:05 مـ بتوقيت القاهرة
مشهد مألوف في كثير من المنازل، عندما يتحول وقت تناول الطعام إلى ساحة صراع بين إصرار الكبار ورفض الأطفال. ومع ذلك، يتفق الخبراء والمنظمات الدولية على أن هذا السلوك طبيعي، وفي معظم الحالات مؤقت .
فقد يحتاج الطفل الصغير إلى تجربة طعام جديد أكثر من عشر مرات قبل أن يقرر ما إذا كان يحبه أم لا. يلخص بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسف( هذا أحد أكبر مخاوف الآباء حول العالم.. تغذية الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام .
طبيعية السلوك الانتقائي في مرحلة الطفولة
غالبا ما يزداد القلق بشأن تغذية الأطفال عندما يرفض الأطفال الأطعمة التي كانوا يقبلونها في السابق أو يظهرون تفضيلا قويا لعدد قليل من الأطباق فقط.
وتشير اليونيسف إلى أن أذواق الأطفال الصغار وتفضيلاتهم تتغير من يوم لآخر، وهو ما قد يكون محبطاً لوالديهم.
هذا التباين جزء من النمو الطبيعي، ووفقًا للدكتورة داهلسجارد ، أخصائية علم النفس في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، فإن الانتقائية الغذائية تظهر عادةً بين سن الثانية والخامسة. وأوضحت داهلسجارد: "نعتقد أنها تبدأ جزئيًا كدافع حماية فطري لدى الطفل" .
الحذر من المجهول
عندما يصبح الأطفال الصغار قادرين على الحركة واستكشاف محيطهم، فإن الطبيعة تمنحهم حذرًا غريزيًا من المجهول، بما في ذلك الأطعمة الجديدة.
وأكد داهلسجارد أن "معظم حالات انتقائية الغذاء لا يمكن تفسيرها بسوء التربية.
في الواقع، لدى العديد من الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام أشقاء يأكلون دون أي مشاكل. هذا المنظور يُخفف من شعور الذنب الذي يشعر به الآباء غالبًا، ويُذكرهم بأن العناد عند تناول الأطعمة الجديدة قد يكون مرتبطًا بتركيبة الطفل البيولوجية.
تُشدّد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية على موقعها الإلكتروني على أن رفض الطعام أو تفضيل تركه دون خلطه في الطبق سلوكان شائعان يختفيان عادةً بحلول سن الخامسة، لذلك، يُعدّ الصبر والتفهم أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه المرحلة.
استراتيجيات تقديم الأطعمة الجديدة: التكرار والتنوع والصبر
تنصح مراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض والوقاية منها (CDC) ،وهي مؤسَّسة رائدة في مجال الصحة العامَّة، بتقديم الأطعمة بطرق متنوعة، وعدم الاستسلام إذا كانت ردة الفعل الأولية سلبية. يُسهّل تقديم طعام جديد إلى جانب طعام يتقبله الطفل بالفعل عملية الانتقال. كما أن تنويع القوام والتقديم، مثل تقديمه على شكل قطع صغيرة أو مهروسة، يزيد من احتمالية قبوله.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن "الأطفال قد يحتاجون إلى تجربة بعض الأطعمة عدة مرات قبل أن يعجبهم تناولها ".
كميات مناسبة وتجنب الضغط على تناول الطعام
إن الضغط على الأطفال لإنهاء وجبتهم كاملةً أو استخدام الطعام كمكافأةٍ لهم ممارساتٌ لا يُنصح بها من قِبَل الخبراء. توصي اليونيسف بالثقة بغرائز الأطفال وعدم إجبارهم على تناول أكثر مما يرغبون.
تنصح المنظمة: "لا تتشاجر مع ابنك أو ابنتك لأنهما لم يتناولا كل طعامهما". إذا حافظ طفلك على وزن صحي، ونشط، ويبدو بصحة جيدة، فمن المرجح أنه يحصل على العناصر الغذائية الضرورية.
يقترح موقع Heart.com تقديم حصص صغيرة تناسب حجم معدة الطفل، وهي أصغر بكثير من معدة البالغين. القاعدة العامة هي تقديم ملعقة كبيرة من كل نوع طعام لكل سنة من عمر الطفل. إن مدح الطفل على محاولته أو تناوله الطعام، حتى بكميات صغيرة، يعزز علاقته الإيجابية بالطعام.
فيما يتعلق بالطعام كمكافأة، تُحذّر اليونيسف من أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى ربط بعض الأطعمة بالسلوك الجيد، وأخرى بالعقاب، مما قد يُؤدي إلى عادات غير صحية في مرحلة البلوغ، بدلاً من المكافأة بالطعام، يُنصح بتقديم أنشطة ترفيهية أو رحلات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض
فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض

مصراوي

timeمنذ 43 دقائق

  • مصراوي

فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC) تحذيرًا للمسافرين المتجهين إلى الصين ودول أخرى تشهد تفشي فيروس شيكونجونيا، من بينها بوليفيا وكينيا ومدغشقر وموريشيوس ومايوت وريونيون والصومال وسريلانكا. وذكرت تقارير صحفية، وفقًا لموقع HealthDay News، أن المسؤولين الصحيين في الصين سجلوا أكثر من 8000 حالة إصابة بفيروس شيكونجونيا، وهو فيروس ينقله البعوض ويمكن أن يسبب الحمى وآلامًا شديدة في المفاصل. مناطق في الصين تحت خطر فيروس شيكونجونيا وتركز التفشي في مدينة فوشان الواقعة في مقاطعة قوانجدونج جنوب شرق الصين، والتي يقطنها نحو 10 ملايين شخ، كما أبلغت كل من هونج كونج وماكاو ومقاطعة هونان الواقعة أكثر من 400 ميل شمالًا عن حالات إصابة وجرى تصنيفها بأنها مناطق الخطر. ويعد فيروس شيكونجونيا شديد الألم، خصوصًا في المفاصل، وقال الدكتور بيتر تشين-هونج، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، لصحيفة The Washington Post: "يمكن أن يُعجز الأشخاص لأسابيع أو أشهر وربما سنوات". وينتقل الفيروس عبر نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، ويشيع في العديد من المناطق الدافئة حول العالم، بما في ذلك آسيا وأفريقيا والأميركتين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، يصاب البعوض بالفيروس عند لدغه شخصًا مصابًا، ثم يمكنه نقله للآخرين من خلال لدغات جديدة، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر نقل الدم أو ملامسة الدم المصاب، لكنه لا ينتشر عن طريق السعال أو العطس أو اللمس. أعراض فيروس شيكونجونيا وعادة ما تظهر الأعراض بعد 3 إلى 7 أيام من لسعة البعوض المصاب، وتشمل الحمى، وآلام المفاصل، والصداع، والطفح الجلدي، وغيرها من الأعراض. وعلى الرغم من ندرة الوفاة بسبب شيكونغونيا، إلا أن آلام المفاصل قد تستمر لفترات طويلة، بينما كبار السن والرضع والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو السكري أو أمراض القلب، أكثر عرضة للإصابة الشديدة. وحتى يوليو الماضي، تم تسجيل نحو 240 ألف حالة إصابة بفيروس شيكونجونيا حول العالم هذا العام، وأسفرت عن وفاة 90 شخصًا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. ولا يوجد دواء محدد لعلاج الفيروس، لكن تم اعتماد لقاحين في الولايات المتحدة، الأول تم الموافقة عليه في 2023، وفقًا لصحيفة The Post. إلا أن الصين لا تمتلك هذه اللقاحات، وتعتمد السلطات الصحية هناك على أساليب أخرى للحد من التفشي، مثل استخدام الطائرات دون طيار لرش مبيدات البعوض وإدخال أسماك في البرك لتأكل يرقات البعوض، كما يتوجب على المستشفيات الإبلاغ عن الحالات الجديدة خلال يوم واحد، بحسب الصحيفة. ولتجنب لسعات البعوض، توصي CDC بارتداء ملابس طويلة الأكمام والبناطيل عند التواجد في الخارج، واستخدام مبيدات الحشرات، والبقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشاشات حماية للنوافذ.

حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة
حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

السبت، 16 أغسطس 2025 01:05 مـ بتوقيت القاهرة مشهد مألوف في كثير من المنازل، عندما يتحول وقت تناول الطعام إلى ساحة صراع بين إصرار الكبار ورفض الأطفال. ومع ذلك، يتفق الخبراء والمنظمات الدولية على أن هذا السلوك طبيعي، وفي معظم الحالات مؤقت . فقد يحتاج الطفل الصغير إلى تجربة طعام جديد أكثر من عشر مرات قبل أن يقرر ما إذا كان يحبه أم لا. يلخص بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسف( هذا أحد أكبر مخاوف الآباء حول العالم.. تغذية الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام . طبيعية السلوك الانتقائي في مرحلة الطفولة غالبا ما يزداد القلق بشأن تغذية الأطفال عندما يرفض الأطفال الأطعمة التي كانوا يقبلونها في السابق أو يظهرون تفضيلا قويا لعدد قليل من الأطباق فقط. وتشير اليونيسف إلى أن أذواق الأطفال الصغار وتفضيلاتهم تتغير من يوم لآخر، وهو ما قد يكون محبطاً لوالديهم. هذا التباين جزء من النمو الطبيعي، ووفقًا للدكتورة داهلسجارد ، أخصائية علم النفس في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، فإن الانتقائية الغذائية تظهر عادةً بين سن الثانية والخامسة. وأوضحت داهلسجارد: "نعتقد أنها تبدأ جزئيًا كدافع حماية فطري لدى الطفل" . الحذر من المجهول عندما يصبح الأطفال الصغار قادرين على الحركة واستكشاف محيطهم، فإن الطبيعة تمنحهم حذرًا غريزيًا من المجهول، بما في ذلك الأطعمة الجديدة. وأكد داهلسجارد أن "معظم حالات انتقائية الغذاء لا يمكن تفسيرها بسوء التربية. في الواقع، لدى العديد من الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام أشقاء يأكلون دون أي مشاكل. هذا المنظور يُخفف من شعور الذنب الذي يشعر به الآباء غالبًا، ويُذكرهم بأن العناد عند تناول الأطعمة الجديدة قد يكون مرتبطًا بتركيبة الطفل البيولوجية. تُشدّد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية على موقعها الإلكتروني على أن رفض الطعام أو تفضيل تركه دون خلطه في الطبق سلوكان شائعان يختفيان عادةً بحلول سن الخامسة، لذلك، يُعدّ الصبر والتفهم أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه المرحلة. استراتيجيات تقديم الأطعمة الجديدة: التكرار والتنوع والصبر تنصح مراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض والوقاية منها (CDC) ،وهي مؤسَّسة رائدة في مجال الصحة العامَّة، بتقديم الأطعمة بطرق متنوعة، وعدم الاستسلام إذا كانت ردة الفعل الأولية سلبية. يُسهّل تقديم طعام جديد إلى جانب طعام يتقبله الطفل بالفعل عملية الانتقال. كما أن تنويع القوام والتقديم، مثل تقديمه على شكل قطع صغيرة أو مهروسة، يزيد من احتمالية قبوله. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن "الأطفال قد يحتاجون إلى تجربة بعض الأطعمة عدة مرات قبل أن يعجبهم تناولها ". كميات مناسبة وتجنب الضغط على تناول الطعام إن الضغط على الأطفال لإنهاء وجبتهم كاملةً أو استخدام الطعام كمكافأةٍ لهم ممارساتٌ لا يُنصح بها من قِبَل الخبراء. توصي اليونيسف بالثقة بغرائز الأطفال وعدم إجبارهم على تناول أكثر مما يرغبون. تنصح المنظمة: "لا تتشاجر مع ابنك أو ابنتك لأنهما لم يتناولا كل طعامهما". إذا حافظ طفلك على وزن صحي، ونشط، ويبدو بصحة جيدة، فمن المرجح أنه يحصل على العناصر الغذائية الضرورية. يقترح موقع تقديم حصص صغيرة تناسب حجم معدة الطفل، وهي أصغر بكثير من معدة البالغين. القاعدة العامة هي تقديم ملعقة كبيرة من كل نوع طعام لكل سنة من عمر الطفل. إن مدح الطفل على محاولته أو تناوله الطعام، حتى بكميات صغيرة، يعزز علاقته الإيجابية بالطعام. فيما يتعلق بالطعام كمكافأة، تُحذّر اليونيسف من أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى ربط بعض الأطعمة بالسلوك الجيد، وأخرى بالعقاب، مما قد يُؤدي إلى عادات غير صحية في مرحلة البلوغ، بدلاً من المكافأة بالطعام، يُنصح بتقديم أنشطة ترفيهية أو رحلات.

حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة
حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

حيل فعّالة تجعل الأطفال يقبلون الأطعمة الجديدة

أحمد فاوي مشهد مألوف في كثير من المنازل، عندما يتحول وقت تناول الطعام إلى ساحة صراع بين إصرار الكبار ورفض الأطفال. ومع ذلك، يتفق الخبراء والمنظمات الدولية على أن هذا السلوك طبيعي، وفي معظم الحالات مؤقت . موضوعات مقترحة فقد يحتاج الطفل الصغير إلى تجربة طعام جديد أكثر من عشر مرات قبل أن يقرر ما إذا كان يحبه أم لا. يلخص بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسف( هذا أحد أكبر مخاوف الآباء حول العالم.. تغذية الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام . طبيعية السلوك الانتقائي في مرحلة الطفولة غالبا ما يزداد القلق بشأن تغذية الأطفال عندما يرفض الأطفال الأطعمة التي كانوا يقبلونها في السابق أو يظهرون تفضيلا قويا لعدد قليل من الأطباق فقط. وتشير اليونيسف إلى أن أذواق الأطفال الصغار وتفضيلاتهم تتغير من يوم لآخر، وهو ما قد يكون محبطاً لوالديهم. هذا التباين جزء من النمو الطبيعي، ووفقًا للدكتورة داهلسجارد ، أخصائية علم النفس في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، فإن الانتقائية الغذائية تظهر عادةً بين سن الثانية والخامسة. وأوضحت داهلسجارد: "نعتقد أنها تبدأ جزئيًا كدافع حماية فطري لدى الطفل" . الحذر من المجهول عندما يصبح الأطفال الصغار قادرين على الحركة واستكشاف محيطهم، فإن الطبيعة تمنحهم حذرًا غريزيًا من المجهول، بما في ذلك الأطعمة الجديدة. وأكد داهلسجارد أن "معظم حالات انتقائية الغذاء لا يمكن تفسيرها بسوء التربية. في الواقع، لدى العديد من الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام أشقاء يأكلون دون أي مشاكل. هذا المنظور يُخفف من شعور الذنب الذي يشعر به الآباء غالبًا، ويُذكرهم بأن العناد عند تناول الأطعمة الجديدة قد يكون مرتبطًا بتركيبة الطفل البيولوجية. تُشدّد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية على موقعها الإلكتروني على أن رفض الطعام أو تفضيل تركه دون خلطه في الطبق سلوكان شائعان يختفيان عادةً بحلول سن الخامسة، لذلك، يُعدّ الصبر والتفهم أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه المرحلة. استراتيجيات تقديم الأطعمة الجديدة: التكرار والتنوع والصبر تنصح مراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض والوقاية منها (CDC) ،وهي مؤسَّسة رائدة في مجال الصحة العامَّة، بتقديم الأطعمة بطرق متنوعة، وعدم الاستسلام إذا كانت ردة الفعل الأولية سلبية. يُسهّل تقديم طعام جديد إلى جانب طعام يتقبله الطفل بالفعل عملية الانتقال. كما أن تنويع القوام والتقديم، مثل تقديمه على شكل قطع صغيرة أو مهروسة، يزيد من احتمالية قبوله. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن "الأطفال قد يحتاجون إلى تجربة بعض الأطعمة عدة مرات قبل أن يعجبهم تناولها ". كميات مناسبة وتجنب الضغط على تناول الطعام إن الضغط على الأطفال لإنهاء وجبتهم كاملةً أو استخدام الطعام كمكافأةٍ لهم ممارساتٌ لا يُنصح بها من قِبَل الخبراء. توصي اليونيسف بالثقة بغرائز الأطفال وعدم إجبارهم على تناول أكثر مما يرغبون. تنصح المنظمة: "لا تتشاجر مع ابنك أو ابنتك لأنهما لم يتناولا كل طعامهما". إذا حافظ طفلك على وزن صحي، ونشط، ويبدو بصحة جيدة، فمن المرجح أنه يحصل على العناصر الغذائية الضرورية. يقترح موقع تقديم حصص صغيرة تناسب حجم معدة الطفل، وهي أصغر بكثير من معدة البالغين. القاعدة العامة هي تقديم ملعقة كبيرة من كل نوع طعام لكل سنة من عمر الطفل. إن مدح الطفل على محاولته أو تناوله الطعام، حتى بكميات صغيرة، يعزز علاقته الإيجابية بالطعام. فيما يتعلق بالطعام كمكافأة، تُحذّر اليونيسف من أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى ربط بعض الأطعمة بالسلوك الجيد، وأخرى بالعقاب، مما قد يُؤدي إلى عادات غير صحية في مرحلة البلوغ، بدلاً من المكافأة بالطعام، يُنصح بتقديم أنشطة ترفيهية أو رحلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store