logo
"تليجراف": شبح تشرشل يلاحق نتنياهو.. وذاكرة "7 أكتوبر" تتهدده انتخابيًا

"تليجراف": شبح تشرشل يلاحق نتنياهو.. وذاكرة "7 أكتوبر" تتهدده انتخابيًا

البوابةمنذ 2 أيام
رأت صحيفة تليجراف البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طالما اعتبر نفسه تلميذًا لرئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل، يواجه اليوم خطر السقوط السياسي على الطريقة ذاتها التي أطاحت بالزعيم البريطاني عقب انتصاره في الحرب العالمية الثانية، حين رفضه الناخبون في انتخابات عام 1945 رغم قيادته النصر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد استعراض نتنياهو لانتصاراته في ضربات "عملية الأسد الصاعد" ضد إيران، يخشى اليوم من أن تؤدي نهاية حرب غزة أو إجراء انتخابات مبكرة إلى خسارة محتملة، تمامًا كما خسر تشرشل رغم انتصاراته العسكرية.
ورغم تحسن شعبيته بعد الهجمات على إيران، فإن استطلاعات الرأي لا تمنحه أغلبية مريحة، إذ ما زال المشهد السياسي الإسرائيلي منقسمًا بين معسكر "نتنياهو" ومعسكر "ضده". وتشير المحللة السياسية داليا شيندلين إلى أن التحسن في أرقام نتنياهو لم يترجم إلى "قفزة حاسمة"، حيث يخيّم على الشارع الإسرائيلي شعور عام بالإحباط والغضب بسبب مصير الرهائن والحرب الطويلة.
ويحاول نتنياهو كسب الوقت، بحسب محللين، من خلال المماطلة في إنهاء حرب غزة وتأجيل الحسم بشأن تجنيد الحريديم، أملًا في عبور الصيف وبداية عطلة الكنيست دون انهيار ائتلافه، مما يمنع الدعوة لانتخابات قبل أكتوبر المقبل. ويتوقع أن يعلن عن موعد الانتخابات في نهاية العام، لتُجرى في موعد قريب من الحد الأقصى القانوني في أكتوبر 2026.
وعلى الجهة الأخرى، يستعد خصومه، مثل نفتالي بينيت الذي أسس حزبًا جديدًا باسم "بينيت 2026"، ويُنظر إليه كمرشح محتمل لقيادة المعسكر المعارض. كما يُحتمل أن ينضم إليه غادي آيزنكوت، الجنرال السابق في الجيش والذي يحظى بتعاطف واسع بعد فقدان نجله في الحرب الأخيرة، وقد بات يُعد "رمزًا لمعاناة الإسرائيليين العاديين".
وكان بينت، وهو رجل أعمال مليونير، بدأ مسيرته السياسية من موقع أكثر يمينية من بنيامين نتنياهو – إذ يُعد أول سياسي إسرائيلي من التيار العام يروّج لفكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي – ويُنظر إليه من قبل كثيرين على أنه أكثر كفاءة من نتنياهو على الصعيدين الاقتصادي والإداري.
وفي المقابل، يواجه نتنياهو ليس فقط خطر الهزيمة السياسية، بل أيضًا المحاكمة الجنائية على خلفية قضايا فساد داخلية، وتقييد حريته في السفر بعد مذكرة توقيف صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومصادر قضائية داخل إسرائيل تقول إن نتنياهو قد يحصل على صفقة قانونية تقيه السجن... بشرط واحد: أن يعتزل الحياة السياسية نهائيًا – وهو خيار لا يبدو أن نتنياهو أو زوجته سارة على استعداد لقبوله.
وبين ذاكرة تشرشل الثقيلة و"كابوس السابع من أكتوبر" الذي يرفض أن يُمحى من ذاكرة الناخب، يحاول نتنياهو النجاة، لكن دون أفق واضح يضمن له نهاية مشرفة أو استمرارًا في السلطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهود دولية  لدعم مفاوضات هدنة غزة المتعثرة
جهود دولية  لدعم مفاوضات هدنة غزة المتعثرة

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

جهود دولية لدعم مفاوضات هدنة غزة المتعثرة

دخلت المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني دون تحقيق تقدم، في حين يسعى الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل، التي قال الدفاع المدني إن ضرباتها على القطاع المحاصر خلفت أكثر من 20 قتيلاً. وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع الماضي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل إلى هدنة مدتها 60 يومًا يتخللها الإفراج عن الرهائن. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس إن الوسطاء يبحثون عن "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض. وفي الوقت ذاته، اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال" جهود الوسطاء، في ظل عدم رغبته في التوصل إلى "أيّ اتفاق" لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت في بيان إن "نتنياهو سعى إلى إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يرغب في التوصل إلى أي اتفاق". وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 22 شخصًا على الأقل الاثنين في ضربات إسرائيلية. أما الجيش الإسرائيلي، فقال إن قواته دمرت "مباني وبنى تحتية" تستخدمها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في" الشجاعية "و"الزيتون" بمدينة غزة. وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها استهدفوا "ناقلة جنود" في شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع. سبق ذلك نشر "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف "موقع قيادة وسيطرة" للجيش الإسرائيلي شرق الشجاعية في مدينة غزة أيضًا. وكان مصدر فلسطيني مطلع قد كشف سابقًا أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية تشمل "إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو ليس انسحابًا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس". وفي المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي الحركة برفض "تقديم تنازلات" وشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعرب عن أمله في التوصل إلى "تسوية" خلال الأسبوع الحالي بشأن الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس. قال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس إن مسعفين نقلوا "12 شهيدًا وعشرات المصابين" في استهداف إسرائيلي لمنازل وخيام النازحين في خان يونس. وأدت إحدى الغارات على خيمة في خان يونس إلى مقتل والدي طفل وأشقائه الثلاثة، ونجا الطفل لأنه كان خارج الخيمة يجلب الماء، وفقًا لما روى عمه لوكالة فرانس برس. وبحسب بصل، تم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس. انطلقت الحرب في قطاع غزة بعد أن شنت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة خطفهم مقاتلو حماس في هجوم أكتوبر، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف وعمليات عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 58,386 فلسطينيًا في قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقًا لأحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وأكد بنيامين نتنياهو أنه سيكون مستعدًا لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، عندما تتخلى حماس عن سلاحها. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطًا متزايدة لإنهاء الحرب، في ظل تزايد الخسائر البشرية في صفوف الجيش، والاستياء الشعبي من عدم حل قضية الرهائن على وجه الخصوص.

إليزابيث وتاتشر.. «مفاجأة» تنسف الروايات المتداولة
إليزابيث وتاتشر.. «مفاجأة» تنسف الروايات المتداولة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

إليزابيث وتاتشر.. «مفاجأة» تنسف الروايات المتداولة

تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 10:11 م بتوقيت أبوظبي رغم ما أشيع عن فتور العلاقة بين الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، إلا أن شهادات من داخل القصر الملكي ومقربين من الطرفين تكشف جانباً آخر مختلفًا تمامًا. وأكد مطلعون من داخل القصر الملكي أن هذه المزاعم لا تعدو كونها "هراء"، وأن العلاقة بين السيدتين، ورغم بعض الفروق الشخصية والسياسية، اتسمت بالاحترام المتبادل، بحسب صحيفة ديلي ميل. كانت الملكة وتاتشر متقاربتين في العمر، وقد نشأتا في ظل أجواء الحرب العالمية الثانية، كما شقّتا طريقهما كنساء قويتين في عالم سياسي يهيمن عليه الرجال. إلا أن وسائل الإعلام سلّطت الضوء خلال فترة حكم تاتشر (1979–1990) على خلافات بينهما، خاصة بعد أن نُقل عن الملكة عام 1986 شعورها بـ"الاستياء" من رفض تاتشر فرض عقوبات على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، خوفاً من انقسام في صفوف دول الكومنولث. الخلاف النادر الذي تسرّب إلى العلن تحول لاحقاً إلى مادة درامية في مسلسل "ذا كراون"، لكن الكاتب والمحلل الملكي جيلز براندريث كشف في كتابه "إليزابيث: بورتريه حميمي" أن تلك الخلافات كانت "مبالغاً فيها"، وأن كلاً من الملكة وتاتشر أعربتا عن احترام متبادل. بل إن تاتشر نفسها وصفت الأحاديث عن توتر علاقتها بالملكة بأنها "محض هراء"، فيما وصفتها إليزابيث بـ"الرائعة" مشيدة بالتزامها تجاه الكومنولث والقوات المسلحة. وعلى الرغم من اختلاف التوجهات السياسية – إذ كانت الملكة محافظة معتدلة، في مقابل نهج تاتشر اليميني الراديكالي – لم يكن هناك ما يدل على عداء شخصي. ويؤكد براندريث أن الملكة أظهرت احترامًا واضحًا لأول رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا، تجلى ذلك في عدة مناسبات رسمية، منها تناول العشاء في داونينغ ستريت عام 1985، ومنح تاتشر وسامي الاستحقاق والرباط الملكي بعد تقاعدها. كما شاركت الملك في عدد من المناسبات الخاصة بتاتشر، مثل حفلي عيد ميلادها السبعين والثمانين، بل وحتى جنازتها عام 2013، والتي كانت الجنازة الوحيدة التي حضرتها الملكة إلى جانب جنازة ونستون تشرشل. وبحسب الصحيفة، فقد كان يُعرف عن تاتشر التزامها الصارم بالمواعيد، حيث كانت تصل إلى محيط قصر وندسور قبل موعد لقائها مع الملكة بنصف ساعة وتنتظر في سيارتها. وتشير روايات من داخل القصر إلى أن أول لقاء بين الاثنتين عام 1979 تميز بلحظة طريفة حين انحنت تاتشر لتحية الملكة بانحناءة عميقة، لدرجة أنها لم تستطع النهوض دون مساعدة. وفي عيد ميلادها الثمانين، كررت "المرأة الحديدية" انحناءتها الشهيرة، أمام الملكة والأمير فيليب في فندق الماندرين أورينتال بلندن. وقال الصحفي أندرو بيرس، الذي شهد المناسبة، إن تلك اللحظة عكست "كذب الادعاءات بأن الملكة لم تكن تحب تاتشر"، مشيرًا إلى أن حضور الملكة للحدث كان بمثابة "رسالة صامتة للعالم". aXA6IDIwNC4xNi4xNzIuMTc5IA== جزيرة ام اند امز US

تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة
تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة

ماذا عرض الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الدوحة حول هدنة غزة؟ القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن المفاوضين الإسرائيليين عرضوا خرائط مُحدّثة تتضمن تقليصًا إضافيًا لوجود الجيش الإسرائيلي في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. ووفقًا للخرائط الجديدة، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بعرض أقل من كيلومترين شمال ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر. وكان الموقف الإسرائيلي الأصلي يتضمن وجودًا للجيش الإسرائيلي على بُعد يصل إلى 5 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه: "نُظهر جدية واستعدادًا لاتخاذ بضع خطوات إضافية للتوصل إلى اتفاق.. والآن حان دور حماس لإظهار المرونة والانخراط بجدية في المفاوضات. لن يحدث شيء ما لم تُمارس الولايات المتحدة ضغطًا قويًا". وبدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد لحل وسط آخر في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي يتضمن انسحابا أكبر لقوات الجيش الإسرائيلي من منطقة رفح". وأظهرت التسريبات من جلسات المفاوضات أن إسرائيل أظهرت «انفتاحا»، بشأن تأمين وقف إطلاق النار في غزة، والتسوية بشأن انسحاب قواتها من محور موراغ، الذي يفصل بين خان يونس ورفح. وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عازم» على تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ومنفتح على التسوية بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية حضرت جلسة «الكابينت» المصغر التي عقدت الليلة الماضية، قولها إن نتنياهو «أبدى موقفًا أكثر مرونة من السابق في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس». وحسب تلك المصادر، فإن نتنياهو «أعرب عن استعداده للنظر في التنازل عن الانسحاب من محور موراغ، الذي يفصل بين خان يونس ورفح، وهو بند كان يرفض الخوض فيه في مراحل سابقة». وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة بين الوسطاء والأطراف المعنية تركز على خرائط محدثة للمناطق التي ستشملها التفاهمات، حيث توقع مسؤولون أن الصفقة قد تحتاج إلى بضعة أيام أخرى قبل إنجازها، وفق المصدر ذاته. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4zNSA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store