logo
وزير الخارجية الإيراني: أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة

وزير الخارجية الإيراني: أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة

كويت نيوزمنذ 9 ساعات

ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالقصف الأمريكي على المنشآت النووية بإيران واصفا ما جرى بالأحداث الشنيعة والذي ستكون له عواقب وخيمة.
وأكد الوزير الإيراني في أول تصريح إيراني من هذا المستوى بعد القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية الليلة الماضية، أن إيران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها.
وقال عراقجي: 'ارتكبت الولايات المتحدة انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمة المنشآت النووية السلمية الإيرانية'.
وتابع الوزير: 'أحداث هذا الصباح شنيعة، وستكون لها عواقب وخيمة، إيران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها'.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم 13 يونيو الجاري.
من جهة أخرى قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد إنه لا يوجد أي خطر لتلوث إشعاعي يهدد الأهالي الذين يسكنون بالقرب من المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية إنه 'فور الهجوم على المنشآت النووية فقد تم أخذ العينات اللازمة لإحتمال تسرب التلوث الإشعاعي بالقرب من المنشآت التي تم استهدافها.. لا يوجد أي خطر لتلوث إشعاعي يهدد السكان بالقرب من المواقع النووية التي تعرضت للهجوم'.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أن الضربات الجوية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية في (فوردو) و(نطنز) و(اصفهان) حققت أهدافها 'بنجاح' محذرا طهران من استهداف مواقع أخرى إذا لم يتم تحقيق السلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا ضربت «النووي الإيراني»: السلام أو المأساة
أميركا ضربت «النووي الإيراني»: السلام أو المأساة

الأنباء

timeمنذ 29 دقائق

  • الأنباء

أميركا ضربت «النووي الإيراني»: السلام أو المأساة

اتخذت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية منحى نوعيا جديدا، مع دخول الولايات المتحدة طرفا مباشرا فيها بضربها المنشآت النووية الرئيسية الثلاث في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان). وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قصف أهداف أخرى ما لم تعد طهران للمفاوضات، مؤكدا: السلام أو المأساة. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان بلاده «تحتفظ بكل الخيارات» للدفاع عن سيادتها، معتبرا ان الضربات الأميركية «نسف للديبلوماسية»، فيما أكد الحرس الثوري أن «الحرب بدأت الآن» بالنسبة له، حيث أطلق ضربات صاروخية باليستية جديدة للمرة الأولى استهدفت مناطق عدة في إسرائيل. وعلى صعيد ردود الفعل الإقليمية والدولية، أعربت الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها من الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرة من تداعياتها، داعية إلى خفض التصعيد، والعودة إلى الحوار الديبلوماسي. وجددت الكويت إدانتها للاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية. وقالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة «تتابع بقلق بالغ» تطورات الأحداث. وجددت «إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة طهران»، داعية إلى «ضبط النفس والتهدئة». وحذرت قطر من «تداعيات كارثية» للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم، فيما دعت سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى خفض «فوري وشامل» للتصعيد لتجنب انزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار. بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي «جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات». ونددت كل من روسيا والصين بشدة بالضربات على منشآت طهران النووية. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الضربات «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية»، مشددا على أنه «لا يوجد حل عسكري. والأمل الوحيد هو السلام».

باكستان تدين قصف الأميركي لإيران بعد يوم من ترشيح ترامب لـ'نوبل للسلام'
باكستان تدين قصف الأميركي لإيران بعد يوم من ترشيح ترامب لـ'نوبل للسلام'

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

باكستان تدين قصف الأميركي لإيران بعد يوم من ترشيح ترامب لـ'نوبل للسلام'

دانت باكستان، الأحد، الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية لجارتها إيران، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن قصف المنشآت النووية الإيرانية 'ينتهك القانون الدولي'، معتبرة أن الدبلوماسية هي 'السبيل الوحيد لحل الأزمة الإيرانية'. وأضافت أن 'التصعيد غير المسبوق للتوتر والعنف، بسبب العدوان المستمر على إيران، مقلق للغاية، أي تصعيد إضافي للتوترات ستكون له تداعيات مدمرة بشدة على المنطقة وخارجها'. وأجرى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وأبلغه بـ'إدانة باكستان للهجمات الأميركية'، حسب بيان صادر عن رئاسة وزراء باكستان. وفي كراتشي، أكبر مدن باكستان، سار الآلاف احتجاجاً على الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران. وهتف المحتجون بشعارات ضد أميركا وإسرائيل والهند، وفق ما أوردت وكالة 'رويترز'. وجاءت إدانة باكستان، بعدما أعلنت، السبت، ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، باعتباره 'صانع سلام حقيقي' لدوره في إنهاء صراع استمر أربعة أيام مع الهند الشهر الماضي. وقالت إنه 'أظهر بصيرة استراتيجية عظيمة ودبلوماسية متميزة'.

الأسواق الخليجية ترتفع رغم التوتر الإقليمي بعد الضربات الأمريكية على إيران
الأسواق الخليجية ترتفع رغم التوتر الإقليمي بعد الضربات الأمريكية على إيران

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن الخليجية

الأسواق الخليجية ترتفع رغم التوتر الإقليمي بعد الضربات الأمريكية على إيران

سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية والعربية ارتفاعًا ملحوظًا مع بداية تداولات الأسبوع، متجاهلة إلى حد كبير التصعيد الجيوسياسي الحاد في المنطقة بعد الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية رئيسية. ورغم المخاوف الأولية من اتساع رقعة الصراع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده 'دمرت منشآت التخصيب النووي الإيرانية بالكامل'، فإن رد فعل المستثمرين في الأسواق الإقليمية جاء أكثر تحفظًا وهادئًا من المتوقع. بحلول الساعة 09:15 صباحًا بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر 'تاسي' السعودي بنسبة 0.4%، بدعم من أداء قوي لسهم البنك الوطني السعودي الذي صعد بنسبة 0.7%. كما عوّض مؤشر بورصة قطر QSI خسائره المبكرة وارتفع بنسبة 0.2%. وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة 'بيبرستون'، إن 'الأسواق الإقليمية أظهرت درجة لافتة من الصمود رغم التطورات العسكرية الأخيرة'. وأوضح أن المستثمرين ربما كانوا قد سعّروا مسبقًا احتمال قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري مباشر ضد إيران، وأن بعضهم يتوقع حلاً سياسيًا أسرع للصراع بعد هذا الاستعراض للقوة. في المقابل، اتخذت بعض الدول الخليجية إجراءات احترازية تحسبًا لتدهور الأوضاع الأمنية. فقد حثت البحرين السائقين على تجنب بعض الطرق الرئيسية، بينما أقامت الكويت ملاجئ طوارئ في مجمع وزاري في العاصمة. ورغم هذه التحذيرات، سجل مؤشر بورصة الكويت الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.3% بعد تعويض خسائره الأولية، فيما استقر مؤشر بورصة البحرين دون تغييرات كبيرة. وحقق مؤشر سوق مسقط MSX30 في سلطنة عمان ارتفاعًا بنسبة 0.5%. في أماكن أخرى من المنطقة، واصلت الأسواق الأوسع في الشرق الأوسط أداءها الإيجابي، إذ صعد مؤشر 'EGX30' في البورصة المصرية بنسبة 1.7%، بدعم من شهية شراء على الأسهم القيادية في القطاع المصرفي. أما في إسرائيل، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي في بورصة تل أبيب بنسبة 1%، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، في ظل ما وصفه محللون بـ'ثقة المستثمرين بقدرة الجيش الإسرائيلي على احتواء التصعيد'، خصوصًا مع الدعم الأمريكي المباشر. يرى مراقبون أن عدم انتقال المواجهة العسكرية إلى دول خليجية أخرى، إضافة إلى عدم تسجيل اضطرابات في إنتاج أو تصدير النفط، ساهم في طمأنة الأسواق. ومع ذلك، لا يزال هناك حذر في الأوساط المالية بشأن تطورات الأيام المقبلة، خصوصًا إذا قررت إيران أو وكلاؤها توسيع رقعة الرد. وفي الوقت ذاته، يراقب المستثمرون أي تحرك محتمل في أسعار النفط، إذ يمكن أن يؤدي أي تهديد جديد لمضيق هرمز أو البنية التحتية النفطية الخليجية إلى موجة من التقلبات في أسواق الطاقة وأسواق المال المرتبطة بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store