
ارتفاع السياحة العلاجية في الأردن بنسبة 16.5%
اضافة اعلان
ووفقاً لأرقام الجمعية، التي اطلعت عليها ، فإن عدد السياح القادمين إلى الأردن بهدف العلاج منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار بلغ 92,776 سائحاً، مقارنة مع 79,620 سائحاً خلال الفترة ذاتها من عام 2024.
وأوضحت البيانات أن أغلب الجنسيات التي دخلت إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية كانت السعودية، والعراقية، واليمنية، والسورية، والفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الشبول: النظام الصحي حافظ على كفاءته رغم الضغوط الكبيرة أثناء كورونا
اضافة اعلان انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الصحة العامة الأردنية، تحت شعار "النهوض بالصحة العامة من أجل المستقبل"، برعاية وزير الصحة د. فراس الهواري، وبمشاركة نخبة من المختصين في مجالات الصحة العامة من الأردن والعالم.ويناقش المؤتمر التحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، ومشاركة التجارب والرؤى العلمية والممارسات الفضلى التي تسهم بتعزيز النظم الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعدالة الصحية.وقال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية والأوبئة د. رائد الشبول، مندوبا عن وزير الصحة، إن الأردن حقق إنجازات رائدة في الصحة العامة بفضل توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، والتعاون الوثيق بين كافة أركان القطاع الصحي العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.وبين أن النظام الصحي الأردني حافظ على كفاءته رغم الضغوط الكبيرة خلال جائحة كورونا، وحقق نجاحا ملموسا عبر تعزيز وبناء القدرات الوطنية، ما ساهم بالتخفيف من عبء الأمراض وتقليل معدلات الوفيات بشكل ملحوظ.من جانبه قال نقيب الأطباء د.عيسى الخشاشنة، إن هذا المؤتمر الذي تعقده جمعية الصحة العامة الأردنية، وهي من أعرق الجمعيات المنبثقة عن نقابة الأطباء وقد تأسست عام 1973 يهدف لرفع المستوى العلمي والمهني للأعضاء المنتسبين للجمعية بمختلف الوسائل، وتشجيع البحث العلمي وتوفير فرص التدريب والتأهيل وفرص التعليم الطبي في الصحة العامة وفروعها التخصصية المختلفة، وتبادل المعلومات والخبرات ولتعزيز اختصاص الصحة العامة والنهوض به على المستويين العلمي والمجتمعي.وأضاف، نجني من هذا النشاط العلمي المميز ثمرة من ثمار التعاون العلمي وتبادل الأفكار فيما بيننا وبين الزملاء المهتمين بمجال الصحة العامة وطب المجتمع، فمفهوم الصحة العامة ينبع من مبدأ الثقافة الصحية السليمة بين أفراد المجتمع وله دور أساسي في مجال الطب الوقائي وطب المجتمع وبحكم تنوع تخصصاته مثل مكافحة الأوبئة السارية، وإدارة الكوارث والأزمات، والصحة المهنية، وصحة البيئة وغيرها من التخصات الفرعية للصحة العامة وطب المجتمع والتي سيتناولها هذا المؤتمر لتعزيز مفهوم الارتقاء بالصحة العامة للمجتمعات المحلية والإقليمية ولترسيخ مبدأ التعاون وإنشاء نوع من التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة في تخصص الصحة العامة وطب المجتمع.وأعبر الخشاشنة عن أمله بأن يزداد التعاون والانفتاح بين المؤسسات والمنظمات المختلفة لتعميم الفائدة العلمية بين اعضاء الجسم الطبي الواحد ولضمانة ترسيخ أهداف التعليم الطبي المستمر، مشيرا إلى أننا ننسى هنا دور المنظمات الدولية والمحلية في مساندتها ودعمها المستمر للأنشطة العلمية، والذي نأمل أن يتواصل ويزداد هذا الدعم لما في ذلك عموم الفائدة.من جانبها قالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن د. إيمان الشنقيطي، إن الصحة العامة لا تقتصر على علاج المرض، بل تتجاوز ذلك إلى الوقاية، والتثقيف الصحي، والاستعداد للطوارئ، وضمان بيئة معيشية صحية لجميع أفراد المجتمع.وأوضحت أن الحكومة الأردنية حققت إنجازا مهما بتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين الوصول للخدمات، خاصة للفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم اللاجئون والمقيمون في المناطق النائية.وقالت، "إن الأردن يملك من القدرات والموارد البشرية ما يمكنه من تأدية دور ريادي في المنطقة في مجال الصحة العامة"، مشيرة لدعم منظمة الصحة العالمية للأردن في بناء القدرات، ودعم الإصلاحات، وتطوير السياسات الصحية المستندة إلى الأدلة.بدوره، قال رئيس المركز الوطني للأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي، إن المركز تأسس بإرادة ملكية سامية ليكون منصة وطنية مرجعية لتعزيز ممارسات الصحة العامة في مجالات الوقاية من الأوبئة والأمراض السارية، وتنسيق الجهود في الاستعداد والاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة، بما في ذلك التهديد الإرهابي البيولوجي، وتعزيز إمكانيات المملكة في رصد الأمراض، وتطوير أنظمة المعلومات الصحية، وبناء القدرات، والتدريب والتأهيل في مجال مكافحة الأوبئة، وتقديم التوصيات المبنية على الأدلة لصانعي القرار، ما يتطلب نهجا تشاركيا وتكاملا في الأدوار بين القطاعات المختلفة.وفي ختام الحفل قدم المدير التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية د. مهند النسور، محاضرة تذكارية بعنوان "دور الصحة العامة في النظام الصحي في الأردن: بين الإنجازات والطموحات والتحديات".


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
عبيدات: الجامعات ركيزةً أساسيَّةً في دعم واستدامة المنظومة الصّحّيةِ الوطنيّة
أكّد رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات، أنّ الجامعات تُعدُّ ركيزةً أساسيَّةً في دعم واستدامة المنظومة الصّحّيةِ الوطنيّة، مشدّدًا على أهمّيّة التّكامل بين الصّحّة العامّة والسّريريّة للنّهوض بالقطاع الصّحّي وتحقيق أهدافه الاستراتيجيّة. وأضاف، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الدّولي التّاسع لجمعيّة الصّحّة العامّة الأردنيّة، الذي يُعقد تحت شعار 'تعزيز الصّحّة العامّة من أجل مستقبلٍ مرِن'، أنّ الجامعة الأردنيّة فخورة بمستوى خرّيجيها من كلّيّة الطّبّ، موضّحًا بأنّ نسبة النّجاح في امتحانات الاختصاصات الأميركيّة بلغت 100 بالمئة، ما يعكس جودة التّعليم الطّبّيّ في المملكة، ويدعم الثّقة الدّوليّة بالمؤسّسات الأكاديميّة الأردنيّة. وأشار، خلال مشاركته في جلسة 'تحدّيات النّظام الصّحّي الأردنيّ'، إلى أنّ توسّع كلّيّات الطّبّ والتّنوّع في المخرَجات العلميّة أتاح لوزارة الصّحّة خياراتٍ أوسع لاستقطاب الأطبّاء المؤهّلين، داعيًا إلى إطلاق برنامج وطنيّ لتدريب الأطبّاء في الاختصاصات الدّقيقة لسدِّ الفجوات المتزايدة في هذا المجال. كما استعرض عبيدات جهود الجامعة الأردنيّة في بناء شراكاتٍ مع مؤسّساتٍ طبّيّةٍ كبرى، مثل الخدمات الطّبّيّة الملكيّة، ومركز الحسين للسّرطان، والمركز الوطنيّ للسّكّري، وقطاعات القطاع الخاصّ، بهدف تمكين طلبة الطّبّ من التّدرُّب في بيئاتٍ متقدّمة وحديثة، إضافةً إلى دَور معهد الصّحّة العامّة في تطوير الكفاءات الصّحّيةِ وتعزيز البحث العلميّ في مجالات الصّحّة العامّة. وشدّد على أنّ التّنبّؤ بالتّحدّيات الصّحّيّة، وتبنّي الابتكار والبحث العلميّ، وتكامل الجهود بين القطاعات المختلفة، باتَ ضرورةً وطنيّة لصياغة منظومةٍ صحّيّة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق الاستدامة. وتضمّن اليوم الأوّل من المؤتمر جلسات علميّة ونقاشيّة مهمّة، أبرزها: جلسة حواريّة رئيسيّة بعنوان 'تحدّيات النّظام الصّحّي الأردنيّ'، شارك فيها إلى جانب رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات، الدّكتور رائد الشبول، والدّكتور مالك الزّعبي، والدّكتور عمّار أبو خلف، والدّكتور سيف أبو الرُّب، والدّكتور زيد الطّحّان، وناقشت أبرز الإشكالات التي تواجه النّظام الصّحّي في الأردنّ، وسبل تطوير البنية التّحتيّة الصّحّيةِ وتحسين كفاءة الكوادر. كما شهد المؤتمر معرِضًا طبّيًّا وجلسةً تأبينيّة لتكريم الرّاحلَين الدّكتور عبد الله بشارات والدّكتور نزار سرطاوي، أدارها المدير التّنفيذي لشبكة الشّرق الأوسط للصّحّة العامّة الدّكتور محمد نور النور. ومن المقرّر، أن تستمرّ فعاليّات المؤتمر ليوم غدٍ الجمعة، حيث سيُطرح المزيد من القضايا المرتبطة بالصّحّة العامّة، والتّعليم الطّبّي، والأنظمة الصّحّيةِ.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
فريق طبي متخصص بمستشفى الجامعة الاردنية يجري عملية زراعة صمام رئوي بالقسطرة
أجرى فريق طبي متخصص في مستشفى الجامعة الأردنية، الخميس، أول عملية من نوعها في المستشفى لزراعة صمام رئوي عبر القسطرة، وذلك لمريضة عشرينية تعاني من قصور شديد في الصمام الرئوي. وضم الفريق الطبي كلًا من استشاري أول قلب الأطفال إياد العموري، واستشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة التداخليّة قيس البلبيسي، واستشاري أمراض القلب والتشوهات الخَلقية والأستاذ الفخري في الجامعة الأردنية من الولايات المتحدة زياد حجازي، وبمساندة كادر تمريضي وفني مُتخصّص في القسطرة القلبيّة. وتُعدُّ هذه العمليّة من الإجراءات المُتقدّمة في علاج أمراض وتشوهات القلب الخَلقية، حيث جرى خلالها زراعة صمّام رئوي باستخدام تقنيّة القسطرة، دون الحاجة لإجراء عمليّة جراحيّة تقليديّة. وكانت المريضة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي، ما أدى إلى تضخّم وضعف واضح في وظائف البُطين الأيمن؛ ممّا استدعى هذا التدخّل الدقيق والمُبتكر الذي يُمثّلُ تطورًا نوعيًّا في مجال تدخّلات قلب الأطفال والبالغين المُصابين بتشوّهات خَلقيّة في القلب. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المُستوى المُتقدّم الذي وصل إليه مُستشفى الجامعة الأردنيّة في تقديم الرعاية الصحيّة التخصصيّة المُعقّدة، ضمنَ أعلى المعايير الطبيّة العالميّة.