
16 May 2025 23:55 PM فرنسا تُغادر قاعدتها العسكرية في ميناء داكار
أعلنت السفارة الفرنسية في السنغال أن فرنسا غادرت قاعدتها العسكرية الثالثة "كونتر أميرال بروتيه" الواقعة في ميناء داكار، موضحةً أنه سيتم سحب كامل قواتها بحلول الصيف.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان: "وفقا لقرار اللجنة المشتركة المؤرخ 28 شباط 2025، ووفقاً للإجراءات المنصوص عليها في معاهدة الشراكة للتعاون العسكري بين الجمهورية الفرنسية وجمهورية السنغال المؤرخة 18 نيسان 2012، نقل الجانب الفرنسي إلى الجانب السنغالي قاعدة كونتر أميرال بروتيه الواقعة في ميناء داكار".
وأشارت إلى أن "قاعدتي مارشال، وسانت إكزوبيري أعيدتا بالفعل إلى الجانب السنغالي في 7 آذار 2025".
وأضافت البعثة الدبلوماسية أن "القواعد المتبقية سيتم إعادتها بحلول صيف عام 2025 وفقا للجدول الزمني المتفق عليه".
وفي شباط، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن "بلادها والسنغال شكلتا لجنة لتنسيق انسحاب القوات الفرنسية من البلاد بحلول نهاية عام 2025".
وكانت وكالة الأنباء السنغالية قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصدر عسكري فرنسي، بأن "باريس تعتزم سحب جميع قواتها بحلول الصيف، مشيرة إلى أن فرنسا لم تعد بحاجة إلى وجود عسكري دائم في السنغال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 4 أيام
- MTV
16 May 2025 23:55 PM فرنسا تُغادر قاعدتها العسكرية في ميناء داكار
أعلنت السفارة الفرنسية في السنغال أن فرنسا غادرت قاعدتها العسكرية الثالثة "كونتر أميرال بروتيه" الواقعة في ميناء داكار، موضحةً أنه سيتم سحب كامل قواتها بحلول الصيف. وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان: "وفقا لقرار اللجنة المشتركة المؤرخ 28 شباط 2025، ووفقاً للإجراءات المنصوص عليها في معاهدة الشراكة للتعاون العسكري بين الجمهورية الفرنسية وجمهورية السنغال المؤرخة 18 نيسان 2012، نقل الجانب الفرنسي إلى الجانب السنغالي قاعدة كونتر أميرال بروتيه الواقعة في ميناء داكار". وأشارت إلى أن "قاعدتي مارشال، وسانت إكزوبيري أعيدتا بالفعل إلى الجانب السنغالي في 7 آذار 2025". وأضافت البعثة الدبلوماسية أن "القواعد المتبقية سيتم إعادتها بحلول صيف عام 2025 وفقا للجدول الزمني المتفق عليه". وفي شباط، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن "بلادها والسنغال شكلتا لجنة لتنسيق انسحاب القوات الفرنسية من البلاد بحلول نهاية عام 2025". وكانت وكالة الأنباء السنغالية قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصدر عسكري فرنسي، بأن "باريس تعتزم سحب جميع قواتها بحلول الصيف، مشيرة إلى أن فرنسا لم تعد بحاجة إلى وجود عسكري دائم في السنغال".


تيار اورغ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
الشرع يوسّع قنوات تواصله مع إسرائيل
الأخبار: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة أجراها وفد سوري إلى إسرائيل بشكل سري في نيسان الماضي، بوساطة إماراتية، لفتح قنوات تواصل بين حكومة أحمد الشرع وتل أبيب. ويأتي هذا بعدما تحدّثت تقارير صحافية عن إجراء لقاءات في الإمارات تهدف إلى بناء علاقة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أكّده الشرع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأول إلى فرنسا، أول أمس. وقالت صحيفة «هآرتس» التي كشفت بعض تفاصيل الزيارة، إن الوفد ضمّ مسؤولين من محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى شخصية رفيعة في مجال الدفاع، وإنه أجرى اجتماعات استمرت عدة أيام مع مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية. يرتبط نجاح خطوات الشرع بشروط عديدة تطلبها واشنطن من دمشق وأوضحت أن هذه الزيارة كانت سرية، وتزامنت مع أخرى لوفد ديني من طائفة الموحّدين الدروز من سوريا إلى مقام النبي شعيب شمالي فلسطين المحتلة، شارك فيها مئات من الدروز السوريين في رحلة حجّ علنية، بهدف توثيق ربط الدروز بإسرائيل، وتعزيز صورة الأخيرة بوصفها حامية لهم. وإلى جانب العمل على توسيع قنوات التواصل مع إسرائيل، يحاول الشرع استثمار زيارة ترامب إلى دول الخليج لتقديم عرض له يسمح للشركات الأميركية بالحصول على نصيب كبير من مشاريع الاستثمار في سوريا، وذلك بعدما وجّهت حكومته دعوات عديدة إلى شركات أميركية، بينها شركات طاقة، لزيارة سوريا والاطّلاع على الفرص الاستثمارية فيها. وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، فإن الشرع سيحاول تأكيد أفضلية الشركات الأميركية على الصينية؛ وبالتالي، فإن رفض ترامب للمشروع، من شأنه فتح الباب للصين، ما يجعل المعادلة أمام الرئيس الأميركي، المعروف برغبته في عقد صفقات، واضحة المعالم. وفي هذا السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الشرع يسعى لتنفيذ خطة لإعادة الإعمار على غرار «مشروع مارشال» الذي نفّذته أميركا في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وسمح لواشنطن بفرض سلطتها على القارة العجوز، مضيفةً أن الرئيس السوري الانتقالي يحاول عقد لقاء مع ترامب من أجل تبادل الرؤى حول الخطة المشار إليها. ويأتي تقرير الصحيفة بعد زيارة أجراها المستثمر الجمهوري الموالي لترامب والرئيس التنفيذي لشركة «إرجنت إل إن جي» للغاز الطبيعي (تتخذ مقرها في لويزيانا)، جوناثان باص، الأسبوع الماضي، إلى دمشق، حيث قدّم خطة لتطوير الموارد الطاقية السورية، بشراكة مع الشركات الغربية وشركة وطنية سورية للنفط يتم إدراجها حديثاً على القوائم الأميركية، وهو ما قالت الصحيفة إن الشرع رحّب به، بحسب باص، ومعز مصطفى، رئيس «المنظمة السورية للطوارئ»، الذي شارك في الاجتماع.


ليبانون ديبايت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
"مارشال السورية"... الشرع يسعى للقاء ترامب
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يسعى للقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل عرض رؤيته لإعادة إعمار سوريا، المستوحاة من خطة "مارشال" الأميركية التي ساهمت في إعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سوريين أن الشرع وجّه رسالة إلى البيت الأبيض يطلب فيها لقاءً مع ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى دول الخليج، لعرض برنامج اقتصادي شامل يضع الشركات الأميركية والغربية في مقدمة مشهد إعادة الإعمار، بدلاً من الشركات الصينية. وأشار التقرير إلى أن سوريا الجديدة تسعى لبناء علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة، وتركز رؤية الشرع على جذب الاستثمارات الغربية، لا سيما في قطاعي النفط والغاز. ونقلت الصحيفة عن مجلس الأمن القومي الأميركي أن "سلوك السلطة المؤقتة في سوريا سيُحدد مستقبل دعمنا وإمكانية تخفيف العقوبات"، موضحة أن واشنطن سلّمت حكومة الشرع قائمة شروط يجب استيفاؤها قبل النظر في أي تخفيف للعقوبات المفروضة. وبحسب التقرير، فإن الشرع أطلق حملة دبلوماسية هادئة لكسب الدعم الأميركي، شملت اعتقال مسلحين أجانب والتواصل غير المباشر مع إسرائيل عبر وسطاء بهدف التهدئة، إضافة إلى إبداء استعداده لمنح شركات الطاقة الأميركية عقوداً للعمل في سوريا. وفي هذا السياق، زار جوناثان باس، وهو ناشط جمهوري مقرّب من ترامب والرئيس التنفيذي لشركة "أرجنت" للغاز الطبيعي، العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع الماضي، حيث عرض خطة متكاملة لتطوير موارد الطاقة في البلاد، بالشراكة مع شركات غربية، وإنشاء شركة نفط وطنية سورية تُدرج لاحقًا في الأسواق الأميركية. وفي تطور متصل، أعلن الشرع مساء الأربعاء، من باريس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن مفاوضات غير مباشرة جارية بين سوريا وإسرائيل عبر وسطاء، هدفها تهدئة الأوضاع ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. وقال: "نتحدث مع كل الدول التي لها قنوات تواصل مع إسرائيل من أجل الضغط عليها لوقف انتهاكاتها في الأجواء السورية واستهداف المنشآت".